#إذا#إغتممت بدين أو هم فقل
🍃اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ ؛ وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجال🍃
💥ألا أعلمُكَ كلامًا إذا قلتَه أذهَب اللهُ تعالى همَّكَ وقضى عنكَ دَينَكَ ؟ قُلْ إذا أصبَحتَ وإذا أمسَيتَ ؛ اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ ؛ وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير | الصفحة أو الرقم : 2864 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
https://www.tgoop.com/sounetelmostafa
🍃اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ ؛ وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجال🍃
💥ألا أعلمُكَ كلامًا إذا قلتَه أذهَب اللهُ تعالى همَّكَ وقضى عنكَ دَينَكَ ؟ قُلْ إذا أصبَحتَ وإذا أمسَيتَ ؛ اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ ؛ وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير | الصفحة أو الرقم : 2864 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
https://www.tgoop.com/sounetelmostafa
#أدوية المحن لعباد الله تهيئهم لأعلى المنازل فضل من الله
💥قال ابن القيم رحمه الله:فَلَوْلَا أَنَّهُ - سُبْحَانَهُ - يُدَاوِي عِبَادَهُ بِأَدْوِيَةِ الْمِحَنِ، وَالِابْتِلَاءِ لَطَغَوْا، وَبَغَوْا وَعَتَوْا وَاللَّهُ - سُبْحَانَهُ - إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا سَقَاهُ دَوَاءً مِنَ الِابْتِلَاءِ، وَالِامْتِحَانِ عَلَى قَدْرِ حَالِهِ يَسْتَفْرِغُ بِهِ مِنَ الْأَدْوَاءِ، الْمُهْلِكَةِ حَتَّى إِذَا هَذَّبَهُ وَنَقَّاهُ وَصَفَّاهُ أَهَّلَهُ لِأَشْرَفِ مَرَاتِبِ الدُّنْيَا، وَهِيَ عُبُودِيَّتُهُ وَأَرْفَعِ ثَوَابِ الْآخِرَةِ، وَهُوَ رُؤْيَتُهُ وَقُرْبُهُ.
وَمِنْ عِلَاجِهَا: أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ مَرَارَةَ الدُّنْيَا هِيَ بِعَيْنِهَا حَلَاوَةُ الْآخِرَةِ، يَقْلِبُهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ كَذَلِكَ، وَحَلَاوَةَ الدُّنْيَا بِعَيْنِهَا مَرَارَةُ الْآخِرَةِ، وَلَأَنْ يَنْتَقِلَ مِنْ مَرَارَةٍ مُنْقَطِعَةٍ إِلَى حَلَاوَةٍ دَائِمَةٍ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ عَكْسِ ذَلِكَ، فَإِنْ خَفِيَ عَلَيْكَ هَذَا فَانْظُرْ إِلَى قَوْلِ الصَّادِقِ الْمَصْدُوقِ: ( «حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ» ) .
وَفِي هَذَا الْمَقَامِ تَفَاوَتَتْ عُقُولُ الْخَلَائِقِ، وَظَهَرَتْ حَقَائِقُ الرِّجَالِ
📚زاد المعاد؛(صـ:١٨٠).
https://www.tgoop.com/sounetelmostafa
💥قال ابن القيم رحمه الله:فَلَوْلَا أَنَّهُ - سُبْحَانَهُ - يُدَاوِي عِبَادَهُ بِأَدْوِيَةِ الْمِحَنِ، وَالِابْتِلَاءِ لَطَغَوْا، وَبَغَوْا وَعَتَوْا وَاللَّهُ - سُبْحَانَهُ - إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا سَقَاهُ دَوَاءً مِنَ الِابْتِلَاءِ، وَالِامْتِحَانِ عَلَى قَدْرِ حَالِهِ يَسْتَفْرِغُ بِهِ مِنَ الْأَدْوَاءِ، الْمُهْلِكَةِ حَتَّى إِذَا هَذَّبَهُ وَنَقَّاهُ وَصَفَّاهُ أَهَّلَهُ لِأَشْرَفِ مَرَاتِبِ الدُّنْيَا، وَهِيَ عُبُودِيَّتُهُ وَأَرْفَعِ ثَوَابِ الْآخِرَةِ، وَهُوَ رُؤْيَتُهُ وَقُرْبُهُ.
وَمِنْ عِلَاجِهَا: أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ مَرَارَةَ الدُّنْيَا هِيَ بِعَيْنِهَا حَلَاوَةُ الْآخِرَةِ، يَقْلِبُهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ كَذَلِكَ، وَحَلَاوَةَ الدُّنْيَا بِعَيْنِهَا مَرَارَةُ الْآخِرَةِ، وَلَأَنْ يَنْتَقِلَ مِنْ مَرَارَةٍ مُنْقَطِعَةٍ إِلَى حَلَاوَةٍ دَائِمَةٍ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ عَكْسِ ذَلِكَ، فَإِنْ خَفِيَ عَلَيْكَ هَذَا فَانْظُرْ إِلَى قَوْلِ الصَّادِقِ الْمَصْدُوقِ: ( «حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ» ) .
وَفِي هَذَا الْمَقَامِ تَفَاوَتَتْ عُقُولُ الْخَلَائِقِ، وَظَهَرَتْ حَقَائِقُ الرِّجَالِ
📚زاد المعاد؛(صـ:١٨٠).
https://www.tgoop.com/sounetelmostafa
Telegram
سنة المصطفى ﷺ
إذا كنت تحبه فهذه نصائح وفرائد من معينه الصافي،جمعته أنامل علماء ربانيين صمدوا وبذلوا كل عزيز، نسأل الله أن ينفع بها!!
#فائدة
عن أبي وائل الأسدي قال :
أتَيْنَا أبَا مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنَ عَمْرٍو الأنْصَارِيَّ فَقُلْنَا لَهُ : أوْصِنَا. قَالَ : اتَّقُوا اللهَ ، أعُوذُ مِنْ صَبَاحِ النَّارِ ، إيَّاكُمْ وَالتَّلَوُّنَ فِي الدِّينِ ، مَا عَرَفْتُمُ اليَوْمَ فَلَا تُنْكِرُوهُ غَدًا وَمَا أنْكَرْتُمُوهُ اليَوْمَ فَلَا تَعْرِفُوهُ غَدًا.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
روى أبو القاسم البغوي في الجعديات عن مولى لأبي مسعود البدري قال : دَخَلَ أبُو مَسْعُودٍ عَلَى حُذَيْفَةَ فَقَالَ : اعْهَدْ إلَيَّ. فَقَالَ لَهُ : ألَمْ يَأتِكَ اليَقِينُ؟. فَقَالَ : بَلَى وَعِزَّةِ رَبِّي. قَالَ : فَاعْلَمْ أنَّ الضَّلَالَةَ حَقَّ الضَّلَالَةِ أنْ تَعْرِفَ مَا كُنْتَ تُنْكِرُ وَأنْ تُنْكِرَ مَا كُنْتَ تَعْرِفُ ، وَإيَّاكَ وَالتَّلَوُّنَ ؛ فَإنَّ دِينَ اللهِ تَعَالَى وَاحِدٌ. وروى نعيم بن حماد في الفتن عن حذيفة بن اليمان قال : إنَّ الفِتْنَةَ تُعْرَضُ عَلَى القُلُوبِ ، فَأيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، وَأيُّ قَلْبٍ أنْكَرَهَا نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ ، فَمَنْ أحَبَّ مِنْكُمْ أنْ يَعْلَمَ أصَابَتْهُ الفِتْنَةُ أمْ لَا فَلْيَنْظُرْ فَإنْ رَأى حَلَالًا كَانَ يَرَاهُ حَرَامًا أوْ حَرَامًا كَانَ يَرَاهُ حَلَالًا فَقَدْ أصَابَتْهُ.
عن أبي وائل الأسدي قال :
أتَيْنَا أبَا مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنَ عَمْرٍو الأنْصَارِيَّ فَقُلْنَا لَهُ : أوْصِنَا. قَالَ : اتَّقُوا اللهَ ، أعُوذُ مِنْ صَبَاحِ النَّارِ ، إيَّاكُمْ وَالتَّلَوُّنَ فِي الدِّينِ ، مَا عَرَفْتُمُ اليَوْمَ فَلَا تُنْكِرُوهُ غَدًا وَمَا أنْكَرْتُمُوهُ اليَوْمَ فَلَا تَعْرِفُوهُ غَدًا.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
روى أبو القاسم البغوي في الجعديات عن مولى لأبي مسعود البدري قال : دَخَلَ أبُو مَسْعُودٍ عَلَى حُذَيْفَةَ فَقَالَ : اعْهَدْ إلَيَّ. فَقَالَ لَهُ : ألَمْ يَأتِكَ اليَقِينُ؟. فَقَالَ : بَلَى وَعِزَّةِ رَبِّي. قَالَ : فَاعْلَمْ أنَّ الضَّلَالَةَ حَقَّ الضَّلَالَةِ أنْ تَعْرِفَ مَا كُنْتَ تُنْكِرُ وَأنْ تُنْكِرَ مَا كُنْتَ تَعْرِفُ ، وَإيَّاكَ وَالتَّلَوُّنَ ؛ فَإنَّ دِينَ اللهِ تَعَالَى وَاحِدٌ. وروى نعيم بن حماد في الفتن عن حذيفة بن اليمان قال : إنَّ الفِتْنَةَ تُعْرَضُ عَلَى القُلُوبِ ، فَأيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، وَأيُّ قَلْبٍ أنْكَرَهَا نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ ، فَمَنْ أحَبَّ مِنْكُمْ أنْ يَعْلَمَ أصَابَتْهُ الفِتْنَةُ أمْ لَا فَلْيَنْظُرْ فَإنْ رَأى حَلَالًا كَانَ يَرَاهُ حَرَامًا أوْ حَرَامًا كَانَ يَرَاهُ حَلَالًا فَقَدْ أصَابَتْهُ.