خُذني معك !
خذ ما لديّ ، وما إليّ
وما فقدتُ من الحياة ، لعلّني أسترجعك !

- بدر شاكر السياب

‏ألا رُبَّ مشغوفٍ بنا لا ينالُنا
وآخرَ قد نشقىٰ بهِ يتباعدُ

لدينا كثيرٌ من الوقتِ
ياقلب فاصمُدْ
ليأتيكَ من أرض بلقيس هُدْهُدْ
بعثنا الرسائل
قطعنا ثلاثين بحرًا وستينَ ساحلْ
وما زالَ في العمرِ وقتٌ لنشرُد.

‏كل ما أعرفهُ أن وجودك ولو في البُعد سندٌ هائل .

يميل القلب دومًا لمن يجعل البسمَات تتوالى
‏على وجوهنا بكل خفَة و يُسر .

نفسي اقابلك بعالم تاني
باسم تاني ..

في ديانة الفن كان وجهك أول رسول .

مثلما يقرأ الإنسانُ نَصًا فيشعرُ أنّهُ كُتِبَ لأجلِهِ فقط!
كذلك حينَ رأيتُكَ قُلت ؛ هوّ!
حتى يداه خُلِقتا على مقاس عِناقي

تجي نشرب جاي مُر؟
وصوتك يحلي استكاني..

وخاف ما اڪلك احبك
عيني تحچيها بمكاني

"كثيرة انتِ،
بوسعك أن تتركي جزءًا منك
في كل مكان أعرفة،
وتستمرين بفكرة بقائك كاملة"

‏ألا رُبَّ مشغوفٍ بنا لا ينالُنا
وآخرَ قد نشقىٰ بهِ يتباعدُ

لهسه صواب زعلك حار بينه
وطبيب الطيب السل حار بينه
عفتنه واحنه لأجلك حاربينه
أهلنه ولاكلت فشله وخطيه

وارتحتُ في عينيك من عبئي
وكل شيء حولنا يُملي علينا أن نخاف
-أمل دنقل

نويت الگاك
نويت انساك
وتراكمن نيّة اعلة نيّة وشيبت

تريد تبچي
إبچي لاچن نَصي صوتك
تريد تصرخ
إصرخ ولِم الطوايف
ياهو يَمك
ياهو راح يشيل حِزنك
اقتنع بـ القاسمه الله
“مَحد لحِزنَك حَزين”

دلتنگم وديدار تو درمان من است

انا مشتاق ولقائك دوائي

واخذ طبع الأرض
ماتدگ باب الغيم

صح عالي المطر
بس هو ينزلك

رؤية الأحبة، تخفي إرتجافة ملامحنا المتوترة، تعطينا مبررًا، لتحملِ الحياة يومًا آخر، وتمدنا بالأمل لنمرَّ بين مشاحنات الحياة، ومحاولة أخذنا حقنا منها عنوة، رُغمَ طعم المرارة، ورغم الأسى، يتحلى جانبًا كبيرًا من الحياة بوجوههم.

اللهم صل على محمد واله ، وحصّن ثغور المسلمين بعزتك ، رأيّد حُماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جِدَتِك.