🌿🌧|●

🔹‏قال الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله:

جددوا إيمانكم في المساء والصباح
بتأمل معنى لا إله إلا الله، فلا فلاح إلا لأهل لا إله إلا الله.

فكلمة الإسلام ومفتاح دار السلام لا إله إلا الله،

فلا قامت السموات والأرض،
ولا نجا أحد يوم العرض إلا بلا إله إلا الله.

📒•الخطب المنبرية | 56.

📜••


قال الشيخ صالح الفوزان - حفظه ﷲ- :

"أيها المسلم : لا تحرم نفسك من قيام الليل ، ولو بشيءٍ قليلٍ تداوم عليه ؛ لتنال من ثواب القائمين المستغفرين بالأسحار ، وربما يدفع بك القليل إلى الكثير ، والله لا يضيع أجر المحسنين ".

  'الملخص الفقهي (١٨٧/١)"

-
🔘 شرح مختصر للحديث:
«اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري.........»

🎙فضيلة الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر حفظهما الله تعالى.
•••🌴

•••

📚أنواع العلوم

📌نقل شيخ الإسلام ابن تيمية-🇧🇬- عن يَحْيَى بْنُ عَمَّارٍ-🇧🇬- أنه قال:

#ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ_ﺧﻤﺴﺔ :

1⃣- ﻓﻌﻠﻢ ﻫﻮ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻮ : #ﻋﻠﻢ_ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ.

2⃣- ﻭﻋﻠﻢ ﻫﻮ ﻏﺬﺍﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻮ : ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ.

3⃣- ﻭﻋﻠﻢ ﻫﻮ ﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻮ : ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﺇﺫﺍ ﻧﺰﻝ ﺑﺎﻟﻌﺒﺪ ﻧﺎﺯﻟﺔ
ﺍﺣﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﺸﻔﻴﻪ ﻣﻨﻬﺎ ( ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ).

4⃣- ﻭﻋﻠﻢ ﻫﻮ ﺩﺍﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻮ : ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤُﺤﺪث.

5⃣- ﻭﻋﻠﻢ ﻫﻮ ﻫﻼﻙ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻮ : ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻭﻧﺤﻮﻩ.


📚[ مجموع ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ (١٤٥/١٠)]
•••📚

👈🏽 (( مَا جَاءَ فِي تَرْكِ الصَّلَاةِ ))

▪️عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلَاةِ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (82)

▪️عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( بَيْنَ الْكُفْرِ وَالْإِيمَانِ تَرْكُ الصَّلَاةِ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (2618)

▪️وَعَنْه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ - أَوِ الْكُفْرِ - تَرْكُ الصَّلَاةِ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (2619)

▪️وَعَنْه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ الْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (2620)

▪️عَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلَاةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (2621)

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ الْعُقَيْلِيِّ قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَرَوْنَ شَيْئًا مِنَ الْأَعْمَالِ تَرْكُهُ كُفْرٌ غَيْرَ الصَّلَاةِ .

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (2622)

▪️قال الفاروق عمر بن الخطاب رَضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُ بعدما طعن وقبل أن يموت بقليل : لا حظَّ لأَحدٍ في الإسْلام أضَاع الصلاة . أو قال : من تركَ الصلاة، فلا حَظّ لهُ بالإسلام .

📚 مصنف عبد الرزاق : (579)

▪️قال الحسن البصري رحمه الله :

يا ابن آدم أي شيء يعز عليك من دينك إذا هانت عليك صلاتك .

📚 رواه البيهقي في الشعب : (2907)

▪️ قال الإمام ابن عثيمين رحمه الله :

ﺗﺮﻙ اﻟﺼﻼﺓ ﻛﻔﺮ ﻣﺨﺮﺝ ﻋﻦ اﻟﻤﻠﺔ، ﻭﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﺔ اﻧﻔﺴﺦ ﻧﻜﺎﺣﻪ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﻻ ﺗﺤﻞ ﺫﺑﻴﺤﺘﻪ، ﻭﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﻨﻪ ﺻﻮﻡ ﻭﻻ ﺻﺪﻗﺔ، ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ ﻓﻴﺪﺧﻞ اﻟﺤﺮﻡ ،

ﻭﺇﺫا ﻣﺎﺕ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﻐﺴﻞ ﻭﻻ ﻳﻜﻔﻦ ﻭﻻ ﻳﺼﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻ ﻳﺪﻓﻦ ﻣﻊ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ اﻟﺒﺮ ﻭﻳﺤﻔﺮ ﻟﻪ ﺣﻔﺮﺓ يرمى ﻓﻴﻬﺎ ،

ﻭﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻟﻪ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺼﻠﻲ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﻞ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﺪﻉ اﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺑﻪ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻟﻴﺼﻠﻮا ﻋﻠﻴﻪ، ﻷﻥ اﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺎﻓﺮ ﻣﺤﺮﻣﺔ .

📚 الفتاوى : (36/12)

▪️قال السعدي - رحمه الله - :

"صحبة الأخيار توصل العبد إلى أعلى عليين،
وصحبة الأشرار توصله إلى أسفل سافلين ".

📕بهجة القلوب (١٥٧)

•••
💎قال النبي صلى الله عليه وسلم :

«مَنْ تَشبَّه بقومٍ فهو منهم»

📌قال فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :

▫️فإن قال قائل: أنا لم أقصد التشبُّهَ.

💎قلنا: إن التشبُّهَ لا يفتقر إلى نيَّة؛ لأن التشبُّهَ: المشابهة في الشَّكلِ والصُّورة، فإذا حصلت، فهو تشبُّه سواء نويت أم لم تنوِ،

⚠️ لكن إن نويت صار أشَدَّ وأعظم؛ لأنك إذا نويت، فإنما فعلت ذلك محبَّةً وتكريماً وتعظيماً لما هم عليه،

✅ فنحن ننهى أيَّ إنسان وجدناه يتشبَّهُ بهم في الظَّاهر عن التشبه بهم، سواء قصد ذلك أم لم يقصده،

✅ ولأن النيَّة أمر باطن لا يمكن الاطلاع عليه، والتشبُّه أمرٌ ظاهر فيُنهى عنه لصورته الظَّاهرة

📚الشرح الممتع على زاد المستقنع ( ١٩٦/٢)
•••📚