Telegram Web
••||🗳

【 مـن هـو العاجـز؟ 】

• قال -ﷺ-: «الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني».

• «الكيس» يعني العاقل من دان نفسه يعني حاسبها، وعمل لما بعد الموت هذا هو العاقل
• «والعاجز» من أتبع نفسه هواها في
هذه الدنيا،
• «وتمنى على الله الأماني» يريد الجنة ويريد النجاة وهو لم يعمل شيئًا، فهذا عاجز -والعياذ بالله- العجز المذموم، وليس عاجزًا العجز الحسي الذي لا يقدر أو لا يستطيع معه العمل، هذا لا يؤاخذ ﴿لَا يُكَلِّفُ ٱللهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَا﴾، لكن هذا قادر مستطيع، لكنه عجز عجز الكسل، وعدم المبالاة.
↲ هذا هو العاجز، ومع هذا يتمنى أن يكون في الآخرة من أهل الجنة بدون عمل، لا يمكن أن يكون هذا من أهل الجنة يدون عمل".

◂ [إتحاف القاري بالتعليقات على شرح السنة للبربهاري شرح الشيخ صالح الفوزان (٢٤٧/١-٢٤٨)].
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
••||📮


• سئل الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-:
هل يجوز أن نقول: يا رب لا تقدر عليَّ كذا وكذا، ولا تكتب عليَّ كذا وكذا؟

• فأجاب -حفظه الله ووفقه-:
"ما تقول اللهم لا تقدر، قل اللهم أسألك اللطف، أسألك اللطف والرحمة والتيسير ونحو هذا".

•┈••┈••┈••┈•

• سئل الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-:
هل الرضا في القضاء والقدر واجب أو مستحب؟

• فأجاب -حفظه الله ووفقه-:
"واجب، الرضا بالقضاء والقدر بمعنى الإيمان به والاعتقاد به، أما الرضا بالمرض فهذا ما يلزم أنك ترضى بالمرض، لكن تصبر عليه، يلزمك الصبر، أما الرضا به والتلذذ به هذا ما يلزمك، لكن تصبر عليه ولا تسخط ولا تجزع".

📼 [الدرس التاسع في شرح شرح السنة للبربهاري].
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
••||🗳

【 العمل سبب لدخول الجنة وليس ثمنًا لها 】

"الجنة غالية، وليس لها قيمة مقدرة من الأعمال أو المال أو غير ذلك، لا يعلم عظمها إلا الله -سبحانه وتعالى- لكن الله يدخل المؤمنين الجنة برحمته، بسبب أعمالهم
↲ فالأعمال إنما هي سبب لدخول الجنة، وليست هي الموحبة لدخول الجنة، ولا ثمنًا للجنة، ولهذا قال: «لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله» هذا من أجل أن الإنسان لا يعجب بعمله، لا لأجل أن يترك العمل، وقوله تعالى: ﴿ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ الباء ليست باء العوض والثمن، وإنما هي باء السببية، أي: يسبب ما كنتم تعملون، بدليل هذا الحديث: «لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله» قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمته»
◂ فلا يعجب الإنسان بعمله، ولكن لا يدخل الجنة إلا بسبب العمل، فلو لم يعمل ما دخل الجنة؛ لأنه ما أتى بالسبب".

◂ [إتحاف القاري بالتعليقات على شرح السنة للبربهاري شرح الشيخ صالح الفوزان (٢٦٨/١-٢٦٩)].
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🍁باب النجاة
الشيخ: د .عبدالرزاق البدر - حفظه اللّٰه -
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
••||🗳

"الناس حال المصيبة على مراتب أربع:

• الأولى: التسخط:
⇠وهو إما أن يكون بالقلب، كأن يسخط على ربه، ويغضب على قدر الله عليه، وقد يؤدي إلى الكفر، قال -تعالى-: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ الله عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ﴾
⇠وقد يكون باللسان كالدعاء بالويل والثبور وما أشبه ذلك،
⇠وقد يكون بالجوارح، كلطم الخدود، وشق الجيوب، ونتف الشعور، وما أشبه ذلك.

• الثانية: الصبر، وهو كما قال الشاعر:
الصبر مثل اسمه مر مذاقته...لكن عواقبه أحلى من العسل
فيرى الإنسان أن هذا الشيء ثقيل عليه ويكرهه، لكنه يتحمله ويتصبر، وليس وقوعه وعدمه سواء عنده، بل يكره هذا ولكن إيمانه يحميه من السخط.

• الثالثة: الرضا، وهو أعلى من ذلك، وهو أن يكون الأمران عنده سواء بالنسبة لقضاء الله وقدره وإن كان قد يحزن من المصيبة، لأنه رجل يسبح في القضاء والقدر، أينما ينزل به القضاء والقدر فهو نازل به على سهل أو جبل، إن أصيب بنعمة أو أصيب بضدها، فالكل عنده سواء، لا لأن قلبه ميت؛ بل لتمام رضاه بربه - سبحانه وتعالى- يتقلب في تصرفات الرب جل وعلا ولكنها عنده سواء، إذ إنه ينظر إليها باعتبارها قضاء لربه، وهذا الفرق بين الرضا والصبر.

• الرابعة: الشكر، وهو أعلى المراتب، وذلك أن يشكر الله على ما أصابه من مصيبة، وذلك يكون في عباد الله الشاكرين حين يرى:
⇠ أن هناك مصائب أعظم منها،
⇠ وأن مصائب الدنيا أهون من مصائب الدين،
⇠ وأن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة،
⇠ وأن هذه المصيبة سبب لتكفير سيئاته، وربما لزيادة حسناته شكر الله على ذلك، قال النبي -ﷺ-: «ما يصيب المؤمن من هم ولا غم ولا شيء إلا كفر له بها، حتى الشوكة يشاكها» كما أنه قد يزداد إيمان المرء بذلك".

📘 [القول المفيد في شرح كتاب التوحيد للشيخ ابن عثيمين (٢١٥/٢)].
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
•••
أعدّوا الجواب للسؤال يوم القيامة، في أي ميزان تضعون الهواتف......

🎙فضيلة الشيخ عزيز بن فرحان العنزي-حفظه الله تعالى-
•••📲
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قيل لسهل بن عبدالله رحمه ﷲ :

متى يعلم الرجل أنه على السنة والجماعة؟

قال:إذا عرف من نفسه عشر خصال:

ـ لا يترك الجماعة.
ـ لا يسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
ـ لايخرج على هذه الأمة بسيف.
ـ لا يكذب بالقدر
ـ لايشك في الإيمان.
ـ لايماري في الدين.
‏ـ لايترك الصلاة على من يموت من أهل القبلة بالذنب.
ـ لا يترك المسح على الخفين.
ـ لا يترك الجماعة خلف كلّ والٍ جار أو عدل.

📕شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي (١٨٣)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🍁حسن الظن بالله عبادة عظيمة ينبغي التفقه فيها والحذر من سوء الظن بالله.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/12 12:21:20
Back to Top
HTML Embed Code: