‏كُلما أدركت بأن الآخر غير مسؤول (عن تعبئة نقصك، سد إحتياجاتك، تخدير عُقدك، تشتيتك عن إضطراباتك أو التجاوز عنها، وإرضاء غرورك)

كُلما فكيت تعلقك فيه. لأنك ستفهم حينها أن ليس من وظيفة أحد بأن يكون لك الطبيب والمُعالج، ولا من دوره تصحيحك، هو متواجد فقط ليُشارك ما لديه مع ما لديك.

"‏تهون علىٰ المرء كل أوجاعه في حضرة أوجاع الأحِبّة، فيصبح وجعه علىٰ وجع أحبّته أبلغ من وجعه علىٰ نفسه".

‏"ترضيني فكرة
‏أن الله سبحانه يعلم كلَّ شيء
‏ترضيني كثيرًا"

لازلت حتى اليوم لا أفهم كيف كان حبك رائعاً
و مدمِراً في الوقت نفسه.

بحب جملة اشتغل على المتاح حتى يفتح الله لك الغير متاح

ركز على الموجود وكون ممتن على الخيرات والنعم والتفاصيل الطيبة بـ زوايا حياتك
والله بيرزقك بالمفاجأت الكريمة 🤍

اعيد واكرر.. «كل مبذول فى غير محله غير مُقدر ، وكل غير مُقدر مهدر»

لكي رفيقتي
إما أن تكونيَ سيدة المكانّ والزمانِ
في حياة أحدهُم أو لا تقبليَ أن
تكوني مجرد أنثىٰ لإكَمال الفراغ.

لو حتى تُهنا يا صديق
يرجع لُقانا يضمنا 👩‍❤️‍💋‍👩💛

رجب 1/1/2025
شعبان 31/1/2025
رمضان 1/3/2025
اللهم بلغنا رمضان ونحن بأفضل حال.

الحياة برة السودان مختلفة..
يمكن كلنا كنّا بنسمع الكلام ده من المغتربين.. والعاشوا فترات طويلة برة السودان..
وما بنتمعن في المعنى..
أو بنفكر في المعنى الحلو..
بس الحقيقة إنه الحياة مختلفة في تفاصيل كتيرة جداً..
الضغوط اليومية وانت في بلد ما بلدك بتكون أضعاف أي ضغط ممكن تتعرض ليه في أسوأ أيامك في السودان..
تفاصيل الحياة المادية بتسود على كل جوانب حياتك التانية..
قوانين كتيرة وحدود لكل شي.. وتقييد لأبسط نشاط حياتي طبيعي..
بس زي ما كلنا عارفين الناس مجبورة..
والسعي وراء الحياة الكريمة كان دافع الناس للاغتراب.. لحدي ما الحرب جات وبقى الدافع هو الحياة نفسها..
إنك تعرف تعيش وتلاقي فرص تأمن ليك الأسياسيات في أقل مستوياتها..
في السودان ما بتنوم جيعان..
بس في الغربة ممكن تقضي أيام متتالية وانت بيتك ما فيه غير الموية.. وصراحة الموية ذاتها ممكن ما تتوفر..
كل حياتك رهن وظيفة ومرتب أخر الشهر..
إذا فقدتهم.. ح تنوم في الشارع..
وممكن تقعد بالسنين ما شغال رغم خبرتك وكل مؤهلاتك..
ووسط كل ده وأسوأ..
بتكون شايل هموم أكبر..
ناس هناك راجياك.. وناس تانية بتعاين ليك بعشم.. ومستقبلك اللي ما واضحة ليه أي ملامح..
حقيقي ضغوط تهد الحيل وتهزم أي زول..
ضغوط يمكن جزء كبير عاشها وشافها فترة الحرب دي..
وعرفنا خلالها معنى الاختلاف المقصود..
فهمنا أنه تصوّرنا عن المغترب أو العايش برة السودان كان ناقص..
وإنهم ما عايشين في جنة..
بل كتير منهم عايش معاناة صامتة.. وبحاول يرسم ابتسامة يلقى بيها القوة يكمل المشوار..
وكتير منهم جاتهم كلمات العتاب واللوم في الوقت اللي كانوا محتاجين فيه مواساة ودعم بكل أشكاله..

نسأل الله أن يخفف الهموم، ويوسع الأرزاق، ويجعل في كل خطوة بركة وتيسير، ويمنح القلوب الصبر والسكينة، ويردنا إلى سودانا في سلام..

#علي_عباس

المبالغة في الإتاحة.. تُعَلِّم الاستباحة📌

ـ اخدم صحابك وكل اللي منك عادي.. بس ماتخليك رهن إشارة لرول عشان بتتحول من صاحب فضل لصاحب فرض

الأشياء اللي بتعملها هتتحول من أشياء ذو قيمة إلىٰ ان ده العادي أصلا واللي المفروض تعمله وتقدمه لينا

ـ أجمل تشبيه شفته في القرآن قول ربنا سبحانه وتعالىٰ:
﴿وَلَا تَبسُطْهَا كُلَّ البَسطِ فَتَقْعُدَ مَلُوُمَاً محْسُوراً﴾

اللي هو لا تُبَالِغ في التَطَوُّع فيُفرَض عليك

الأصل في كل علاقة بشريّة هو رغبة المُشاركة، مشاركة الحديث، الخروج، الطعام، السهر، وحتّى الأحداث اليومية البسيطة.. كما قال أحدهم؛ عندما أُحب أشعر برغبة المشاركة💛

قرأتُ مؤخرًا تعبيرًا شدّني، وهو أن الحدود التي نضعها مع الآخرين، هي بمثابة استثمار في صحتنا النفسيّة."👌💛

"لا ترموا كلاماً
يظلُّ في صدرِ صاحِبه ليالٍ طِوال ،
لا ترموا لهم مشقات
يُحاربونها فوق حرب أنفسهم وأيامهم".

وأيُّ شيءٍ في غير موضعِهِ مذمومٌ وإن كان في أصلِهِ محمودًا!

فاللين في غير موضع اللين مذموم
والرحمة في غير موضوع الرحمة مذمومة
والحزم في غير موضع الحزم مذموم
والعفو في غير موضع العفو مذموم
...وعلى هذا فقِسْ!

فنحن لدينا قواعد أساسية (كإن الأصل في الإنسان اللين مثلًا)، ولكن عندنا قاعدة تحكم هذه القواعد الأساسية، وهي: الحكمة!

والحكمة: وضع الشيء في موضعه، بالقدر والكيف المناسبين، وحينها يكون الشيء في موضعه محمودًا وإن كان في أصلِه مذمومًا.. فافطِن!

فالكبر في موضعه محمود
والقسوة في موضعها محمودة
والعدل وعدم العفو في موضعه محمود
ورد الإساءة بالإساءة في موضعها محمود
... وعلى هذا أيضًا فَقِسْ!

‏"من المهم جدًا أن لا تسقط أنت من عينك، وأن تُحافِظ على احترامك وكرامتك أمام نفسك، فإن هانت عليك نفسك كانت عند غيرك أهوَن، وينشأ تقديرك لها بأن تُجنّبها المساوِئ ودروب الهوان في السِرّ والعلَن، وأن تسمو بها عن الرذائل، وأن يكون ظاهرك كباطنك، وأفعالك مصداقًا لأقوالك."

"أتعب في تنظيف قلبي، وترتيب نيتي، وملاحظة شعوري، وتهذيب اندفاعاتي!

هو تعب كبير جدًا لا يراه الناس،
ولكن يراه الله.

أتعب في تنقيح الغيرة
فأقول لنفسي أوليس الله الرزاق ؟ فتتأدب نفسي بالرضا وتتعلّم عيني بألا تُجاوز طبقاً قُدِّم لغيرها."

#الشيماء_إسماعيل🤍