Telegram Web
سبق أن خذلت نفسك؟
ما هو السؤال الذي لم تجد إجابة له؟ سأحاول أن أجيبك
السؤال الأول: لماذا أنا؟

لأنها حكايتك، قدرك، طريقة الله في تدبير أمرك، أرأيت محبًا يدبر له محبوبه ثم يقول لماذا أنا؟ بل كل محب صادق لا يرى في فعل محبوبه إلا الخير. فكيف بمن سواك وخلقك وهداك وأعطاك فأنت في كل ثانية في مدد لا ينقطع منه وتجدد نعمة لا يتوقف. انظر إلى نفسك وتأمل كيف حفظك ووقاك وكفاك، وإن قدر عليك ما لا تحب فقل رب ارزقني الرضا حتى يكون كل قضائك لدي سيان، وارزقني التسليم حتى لا أتساءل أبدا عن شيء قدرته لي أو منعته عني. واغنني في كل حال بالشكر.
السؤال الثاني: هل الاشياء اللي صارت لنا كان لازم تصير؟ او غباء مننا صارت؟

في المنهج القرآني ترد المصائب إلى التقصير والمؤمن يتهم نفسه دائمًا، فيقول ربما بسبب فعل فعلته، أو ذنب اقترفته، أو ظلم جنيته! وهذا من كمال الإيمان، فتأمل!
ثانيًا؛ لقصر إدراكنا لا نعرف الحكمة في ما يحدث لذلك نحن مأمورون بالتسليم والصبر.
ثالثًا: الإنسان مطالب بالنظر في أخطائه، ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين!
نجاوب بشكل جماعي على السؤال الثالث؟ يسأل: ماذا لو أنّ لكسر الخواطر صوت ؟
من فترة لم أشارككم نصوصا من مذكراتي، لنفعل:
الفترة الأولى من هذا العام الهجري كانت عصيبة وشائكة ولكن كانت فيها الكثير من العبر والدروس التي أحتاجها! فالحمد لله كثيرا.
أستعيذ بك من الطين يجرني للأرض وأنت تدعوني للسماء!❤️
خفّة
Photo
في هذه الفترة من حياتي، تحقق حلم كنت أنتظره طويلًا، جاء كما هو، مفصلًا على مقاس ما تمنيت. وهنا أدركت أنني كنت أدعو لأجل تحقق الدعاء وأنني بمجرد ما تحقق ما أريد قلّت عبادتي وتوقفت عن سؤال الله واتكلت على نفسي في تدبير شأني. وهنا أكتب بعد ما استدركت هذا!
2024/09/11 14:37:13
Back to Top
HTML Embed Code: