Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
202892 - Telegram Web
Telegram Web
الفتاة الألمانية التي وقفت خلفي في طابور الجوازات كانت في الرابعة عشر من عمرها.
قالت لأمها و أبيها اللذان كانا معها لم أجد جواز سفري ربما أكون قد نسيته في الطائرة.
سألتها الام إن كانت قد فتشت حقيبتها بشكل جيد و أجابت هي بالإيجاب ، فأشار والدها إلى ضابطة تساعد الناس في القاعة و قال لها : اذهبي و كلميها.
لم اشأ ان أترك المشهد و وجدت نفسي في حوار جديد مع شخصيتي و طفولتي.
تعجبت كيف أن الأم و الأب لم يوجها كلمة لوم واحدة لإبنتهما و لم يتهماها بالإهمال أو الغباء و لم يأخذا حقيبتها ليفتشاها بأنفسهما و لم يقوما بمعاتبة بعضهما كأن يقولا : كان علينا ان نحتفظ بالأوراق الرسمية بدلاً عنها.
هذا الشعب الوجودي لا يوبخ الآخرين على الماضي لأن الناس يعرفون أن كلامهم لا يغير شيئاً مما حدث.
تعجبت كيف أن الوالدين قد أشارا على إبنتهما أن تتكلم مع الضابطة و لم يخطر في بال أحدهما أن يذهب بدلاً عنها.
هنا لا يتصور الأب أنه قادر على إيجاد حل لم يخطر ببال طفلته ، و لا الأم تتصور انه من الصحيح أن تتحمل المسؤولية بدل طفلتها ، ففي ذلك إهانة لها..ضابطة الجوازات هي الأخرى لم توبخ الفتاة بل قالت لها : "سوف اتصل بطاقم الطائرة ليبحثوا عن جواز سفرك فهذا أمر مهم و جواز السفر ملك الدولة الألمانية و لا نريده أن يضيع و عليك أنت أن تعرفي أننا سنساعدك و نساندك و ليست هناك أوراقاً رسمية في العالم تمنع إنساناً من دخول بلده....أنت في وطنك ويمكنك فور خروجك من المطار إستصدار جواز سفر جديد من خلال أي مركز خلال دقائق !"
لم ينته المشهد لكننا وصلنا إلى ضابط الجوازات
وخرجنا قبل الفتاة و في عقلي بعض الأسئلة
متى يكون لدينا هذا الهدوء والإطمئنان ؟
متى نستطيع أن نقف و نضحك مع ضابط أمن في مطار رغم أننا أضعنا أوراقنا ؟
متى تكون لكلمة "أنت في وطنك" هذا الإحساس العجيب بالحماية و الطمأنينة !
..
‏توفي والداها ، وبقيت هي وأختها، واتفقا على أن واحدة منهما تعمل والأخري تسافر للدراسة في الsorbonne وبالفعل سافرت أختها، وعملت هي في أحد البيوت، وأحبت أحد أولاد العائلة التي تعمل في بيتهم، وأحبها هو أيضاً ووعدها بالزواج، فكلما ترسل لها أختها لتدرس معها، ترفض وتقول لها إنها ستتزوج وستستقر هنا، حتى عرض الولد زواجه من هذه الفتاة على أهله، رفضوا رفضاً شديداً وطردوها من العمل معهم، وتخلى عنها ولم يذهب معها، وانكسرت في قصة حب تعلقت بها، وأصابها يأس شديد من علاقات الحب، ثم قالت: "من الحماقة أن يتعلق الإنسان برغبات شخص آخر ليست في هدفه". وسافرت واستكملت دراستها وكُتبت لها السعادة، وأصبحت ماري كوري عالمة الفيزياء والكيمياء، وحصلت علي جائزة نوبل واحده في الفيزياء وواحده في الكيمياء، وتعد كأول امرأة حصلت على جائزة نوبل، وهي الشخص الوحيد في العالم الذي حصل على جائزتي نوبل في مجالين مختلفين من العلوم ..

‏ "لن يكون لدينا ما نفعله إذا كان كل شئ في هذا العالم إيجابي"
‏ يحكى أن فتاة ممددة على فراشها تعاني من مرض خطير ..
سألت أختها الكبرى وهي تراقب الشجرة بالقرب من نافذتها :
كم ورقة باقي على الشجرة ؟؟

فأجابت الاخت بعين يملؤها الدمع :
لماذا تسألين يا حبيبتي ؟

أجابت الطفلة المريضة :
لاني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع آخر ورقة
ردت الاخت وهي تبتسم :
إذن حتى ذلك الحين سنستمتع بحياتنا ونعيش أياماً جميلة ..

مرت الأيام وتساقطت الاوراق وبقيت ورقة واحدة
ظلت الطفلة المريضة تراقبها ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه هذه الورقة سينهي المرض حياتها ..

انقضى الخريف .. وبعده الشتاء ومرت السنة ولم تسقط الورقة ..
والفتاة سعيدة مع أختها وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد
حتى شفيت تماماً فكان أول ما فعلته انها ذهبت لترى معجزة الورقة التي لم تسقط
فوجدتها ورقة بلاستيكية ثبتتها أختها على الشجرة !

العبرة أن :
الأمل روح أخرى ،
إن فقدتها فلا تحرم غيرك منها ⁉️
يُحكى أن اعرابيًا كان قصيرًا وخطبَ فتاةً، فسَمِعَ أنّها قالت: "ليسَ فيهِ عيبٌ لولا قِصَره"، فاختارَ جماعةً من صحبهِ كلّهم أقصر منه، ثمَّ مرَّ بالطريقِ التي تسكنُ فيهِ الفتاة، فلمّا رأتهُ فإذا هو أطولهم فرَضِيَت به.
واقع وعبرة ….
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً،
ﺃﻳﻘﻆ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ... ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ .. ﻓﺒﻜﻰ ‏( ﻣﺎﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﻓﻄﻮﺭ ‏)
ﺻﺮﺧﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ : ﻓﻄﻮﺭ ﺍﻵﻥ ! .. ﺭﻭﺡ ﻧﺎﻡ ﻳﻼ
ﻫﺮﺏ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺃﻣﻪ ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺎﻓﺘﻪ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻋﺐ !
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ .. ﻭﺟﻠﺲ ﻗﻠﻴﻼ ً .. ﺛﻢ ﺃﺳﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭ ﻗﺪ ﻏﻠﺒﻪ ﺍﻟﺠﻮﻉ ..
ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ..
ﺳﻘﻂ ﻭﺃﺳﻘﻂ ﻣﻌﻪ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻛﻮﺍﺏ ﻭﺻﺤﻮﻥ !
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺳﺎﺭﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﺘﺮﻯ ...
ﺍﺧﺘﺒﺄ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ، ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﺘﻼﺑﻴﺐ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﺃﺷﺒﻌﺘﻪ ﺿﺮﺑﺎً ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺮﺭ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﻟﻲ ﺃﻧﻚ ﺗﺮﻳﺪ ﻓﻄﻮﺭ !
ﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻟﻢ ﻳﺄﻛﻞ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻇﻬﺮﺍ ﺃﻋﺪﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ، ﻓﺄﻛﻞ ﺑﺸﺮﺍﻫﺔ ... ﻭﺍﺗﺴﺨﺖ ﻣﻼﺑﺴﻪ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺻﺮﺧﺖ : ﺃﻧﺖ ﻏﺒﻲ ﻭﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺗﺄﻛﻞ، ﺷﻮﻑ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻛﺒﺮﻙ ﻭﺃﻋﻘﻞ ﻣﻨﻚ !!
ﺍﻏﺮﻭﺭﻗﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻫﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻓﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﺇﻓﻄﺎﺭﻩ .
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻇﻬﺮﺍً ..
ﻋﺎﺩ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ... ﻓﺮِﺡ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺍﺳﺘﺒﺸﺮ، ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭﻋﻦ ﻓﻴﻠﻢ ﺭﺁﻩ ﻓﻲ ﻗﻨﺎﺓ ﻛﺬﺍ ... ﻭﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺣﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ... ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ... ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺑﺎﺑﺎ .. ﺑﺎﺑﺎ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻲّ؟ !
ﺣﺮّﻙ ﺭﺃﺱ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺗﻴﻦ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ ‏( ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻊ ﻧﻮﻣﺔ ‏)
ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺼﺮﺍً ...
ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﻭﻗﺪ ﺗﺄﻧﻖ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻟﺒﺲ ﺃﺟﻤﻞ ﺛﻴﺎﺑﻪ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﻢّ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﺳﺤﺒﺘﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﻟﻚ ﻳﺎ ...... ﻻ ﺗﺪﺧﻞ .. ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﺟﻨﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ !
ﺭﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ، ﺃﻭ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻌﺐ ﻣﻊ ﻋﻴﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ .
ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀً ...
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻗﺪ ﺍﺗﺴﺨﺖ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻋﻼ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ...
ﺭﺃﺗﻪ ﺍﻷﻡ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ : ‏( ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻳﺎ ﺃﻫﺒﻞ ‏) .. ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻤﻼﺑﺴﻚ؟ !
ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻮ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺑﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻛﻼﻡ ‏( ﻗﻠﻴﻞ ﺃﺩﺏ ‏) ..
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ
ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﺴﺎﺀً ...
ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ، ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻟﻠﻌﺸﺎﺀ .. ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ... ﻟﻜﻨﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﻫﻢّ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﺑﻮﻩ :
ﺃﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻣﺎﻧﻲ ﻓﺎﺿﻲ ﻟﺨﺮﺍﺑﻴﻄﻚ
ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﺴﺎﺀً ...
ﻧﺎﻡ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻟﻌﺎﺑﻪ ... ﻓﺄﺗﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻟﺘﺤﻤﻠﻪ، ﻭﺃﻣﻄﺮﺗﻪ ﺑﻘﺒﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ .. ﺛﻢ ﺗﻤﺘﻤﺖ :
ﺃﺣﺒﻚ ﻳﺎ ﺃﺷﻘﻰ ﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ !
ﺿﺤﻚ ﺍﻷﺏ ﻭﻗﺎﻝ : ﺻﺢ ... ﻓﻴﻪ ﺷﻘﺎﻭﺓ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ، ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺑﻴﺘﻪ .
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﻬﻢ :
ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺗﺮﺑﻴﺔ؟
ﻭﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻜﺮﺭ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ؟ !
ﻭﺣﺘﻰ ﻣﺘﻰ ﺳﻨﻈﻞ ﻧﺮﺑﻲ ﺃﺑﻨﺎﺀﻧﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻫﻞ؟ !
ﻭﻣﺘﻰ ﺳﻨﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
" ﻛﻢ ﻣﻤﻦ ﺃﺷﻘﻰ ﻭﻟﺪﻩ، ﻭﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﺑﺈﻫﻤﺎﻟﻪ ﻭﺗﺮﻙ ﺗﺄﺩﻳﺒﻪ ﻭﺇﻋﺎﻧﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﻮﺍﺗﻪ، ﻭﻳﺰﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺮﻣﻪ ﻭﻗﺪ ﺃﻫﺎﻧﻪ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻭﻗﺪ ﻇﻠﻤﻪ ﻓﻔﺎﺗﻪ ﺍﻧﺘﻔﺎﻋﻪ ﺑﻮﺍﻟﺪﻩ ﻭﻓﻮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻈﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ."
ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺟﺮﺱ ﺗﻨﺒﻴﻪ ﻟﻜﻞ ﺃﻡ ﻭﺃﺏ .
ﻛﻼﻡ ﻳﺤﻜﻲ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺍﻟﻤﺮ ..
ﻟﻌﻞ ﻭﻋﺴﻰ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻭﻻ ﻧﻌﻴﺪ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ
ﻗﺪ ﻳﺘﻌﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻭﺗﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﺗﻤَﺮّﺩِﻫِﻢ، ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﻟﻬﻢّ ﻭﺍﻟﻐﻢ ﻟﻠﻮﺍﻟﺪﻳﻦ .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحت عاوزه رايكم في اللي حصل
انا متجوزه من ٩ شهور ومش حامل ولا حاجه جوزي تعب فجأة ونقلناه المستشفى قالوا لازم يعمل عمليه بس عمليه كبيره شوية المهم اتحجز في المستشفى وعمل العملية ولازم يقعد أسبوعين على الاقل في المستشفى بعد العملية المهم انا مقصرتش معاه وكل يوم ارجع من الشغل عليه لحد ميعاد الزياره ما يخلص وتحسن وبقى كويس والدكاتره كانت قالت كله تمام وان شاء يخرج قريب بعد ٣ او ٤ ايام المهم أنا جالي سفر في محافظه تانيه تبع الشغل وهاخد بدل سفر وعموله كويسه جدا يمكن اكتر من مرتبي مرتين لو سافرت وربنا وفقني وتممت الشغل واستاذنته وفهمته بس هو رفض اني اروح واسيبه في الظروف ديه ( هو خايف من شكله قدام اهله ) المهم بعد تفكير انا صممت اروح عشان الفرصه ديه مش بتكرر كتير وروحت فعلا من غير ما اقوله يوم السفر وهو زعل وخرب الدنيا عليا رغم انه لسه تعبان وبابا راحله زياره وجوزي قعد يشتكي له تاني رغم انه اشتكى له قبل كده في التليفون عاد تاني نفس الحكايه فبابا هاوده في الكلام عشان ميعملش معاه مشكلة لكن هو تمادى وقال لبابا انت مش مقدر غضبي ومراتي مسافره اسبوع وانا مرمي في المستشفى وبابا اخر ما زهق منه قاله ماتبقاش انانى وطماع وتقف ضد مصلحتها ولا انت عاوز انت بس اللي في الصورة وتكبر وهيا كل مهمتها انك ترجع من شغلك تسخنلك الاكل ؟
جوزي قاله خلاص انا بس مستنى اقوم اقف علي رجلي وحقيم كل الي وقف جنبي وكل اللي اتخلي عنه وهشوف هتصرف إزاي وبابا صمم. وحلف عليا ارجع من السفر عليه. مرجعش بيتي غير لما جوزي يجي وبابا يشوف جوزي عاوز إيه وانا دلوقتي عند بابا بقالي أسبوع وهو طلع ومسالش عليا واخته كل شوية تكلمني تقطمني بالكلام واخر ما زهقت منها عملت لها بلوك ومش برد عليهم ومستنياه هو اللي يكلمني وده محصلش
أتصرف إزاي دلوقتي؟ ولو حب يضغط عليا اطلب الطلاق ولا اعمل ايه
اه ملحوظه هو تعبه ده هيأثر عليه طول حياته واحتمال يأثر كمان على مجهوده في شغله ويقل الدخل كمان وهو عارف كده كويس يعني شغلي وتركيزي فيه ده مطلوب عشان البونص وهو هيحتاج مساعدتي لو رجعنا اصلا
اترك نصيحتك هنا👇👇👇
@muradbat
#قصة_كما_تدين_تدان

#رائعة_جدا_اقرأها_ولن_تندم
رجل متزوج ولديه أطفال إلا أنه يحب زوجة جاره وكان متعلقا بها أغواه إبليس إلى حيلة عسى أن يظفر بها ويقضي حاجته منها فذهب إلى جاره وسأله عن وجهته غدا وكان هذا الجار كثير الترحال والسفر نظرا لعمله الصعب فقال له لي سفر بعيد وربما أغيب لبعض الوقت وهنا انتهز صاحبنا المخادع فرصته وقال له أنا ذاهب مع زوجتي و أولادي إلى البادية فلي فيها حقول ماذا لو سمحتٙ لزوجتك بالذهاب معنا وستكون في مأمن وسلامة... فوافق الجار على ذلك ملتمسا فيه الخير والصلاح... وفعلا وافقت زوجة الجار وقالت بم أن زوجته سترافقني فلا ضير في ذلك وعند الوصول الى البساتين طلب الرجل من أولاده أن يذهبوا ويلعبوا بعيدا في حين أمر زوجته أن تذهب الى بستان النعناع لتقطف البعض منه وعند التأكد من خلو المكان تماما تقدم لها و قال ما يساوره وأن تمكنه من نفسها فأبت الزوجة الشريفة من فعل ذلك.. وتقدم منها وقال لها سأعطيك  100 دينار فرفضت وقالت ابتعد عني إلا أنه أصر على ذلك وبدأ بالمقايضة بالمال وقال سأعطيك 200 دينار عندئذ أدركت أنها ربما تكون فكرة بأن تماطل وتقوم بالرفض إلى أن يأتي أحد عسى أن يخرجها من هذا المأزق وظلا على هذه الحالة وفي كل مرة يرتفع المال وهي ترفض حتى وصل إلى 500 دينار
في هذه اللحظة مر بجانبهم راعي سمع المرأة تبكي  فتدخل ليستطلع الخبر سألها مابها فأجابته وحكت له مايحدث وهنا التفت الراعي للرجل وقال له يا لك من غبي وأحمق أنت تهذر مالك من اجل شهوتك وانا وجدت امرأة في بستان النعناع تراودني وتعرض عليّٙ نفسها دون مقابل....وطبعا المرأة هي زوجة الجار المخادع...
عندما تظلم ستُظلٙم... عندما تكذب سيُكذٙب عليك
عندما تخون ستُخٙان... فافعل الآن ما تحب أن يُفعٙل بك غدا  كما تدين تدان
                      وستثبت لك الأزمان
                       فكما فعلت بإنسان
                    سيفعل بك كيفما كان
ومهما ظلمك غيرك فقل الله أكبر وانت مطمئن وانظر الى القدر كيف يبدع في تصفية الحسابات 🌸
يحكى أن فارسا عربيا كان في الصحراء على فرس له، فوجد رجلا تائها يعاني من العطش

فطلب الرجل من الفارس أن يسقيه الماء، فقام بذلك!

صمت الرجل قليلا ، فشعر الفارس أنه يخجل بأن يطلب الركوب معه!
...
... فقال له: هل تركب معي وأقلك إلى حيث تجد المسكن والمأوى؟

فقال الرجل: أنت رجل كريم حقا، شكرا لك، كنت أود طلب ذلك لكن خجلي منعني!

ابتسم الفارس، فحاول الرجل الصعود لكنه لم يستطع وقال: أنا لست بفارس، فأنا فلاح لم أعتد ركوب الفرس.

اضطر الفارس أن ينزل كي يستطيع مساعدة الرجل على ركوب الفرس، وما إن صعد الرجل على الفرس حتى ضربها وهرب بها كأنه فارس محترف.

أيقن الفارس أنه تعرض لعملية سطو وسرقة، فصرخ بذلك الرجل، اسمعني يا هذا، اسمعني !.

شعر اللص بأن نداء الفارس مختلف عمن غيره ممن كانوا يستجدوا عطفه، فقال له من بعيد، ما بك؟!

فقال الفارس: لا تخبر أحدا بما فعلت رجاء

فقال له اللص: أتخاف على سمعتك وأنت تموت؟

فرد الفارس: لا، لكنني أخشى أن ينقطع الخير بين الناس.

فأعاد اللص الفرس لصاحبه قائلًا له
لا تخبر احد بما فعلت حتى لا يقولوا ذهبت

المروءة بين العرب...
"لا تكن كــ "سلطان_الأباريق"
يحكى أن رجلاً كانت وظيفته ومسؤوليته هي الاشراف على الأباريق لحمام عمومي
والتأكد من أنها مليئة بالماء بحيث يأتي الشخص ويأخذ أحد الأباريق لدخول الحمام
ثم يرجع الابريق بعد أن ينتهي من الحمام الى صاحبنا، الذي يقوم باعادة ملئها للشخص التالي وهكذا.
في إحدى المرات جاء شخص وكان مستعجلا فخطف أحد هذه الأباريق بصورة سريعة وانطلق نحو دورة المياه
فصرخ به مسؤول الأباريق بقوة وأمره بالعودة اليه فرجع الرجل على مضض،
وأمره مسؤول الأباريق بأن يترك الإبريق الذي في يده ويأخذ آخر بجانبه، فأخذه الشخص ثم مضى سريعا لدخول الحمام ، وحين عاد لكي يسلم الإبريق سأل مسؤول الأباريق: لماذا أمرتني بالعودة وأخذ إبريق آخر مع أنه لا فرق بين الأباريق
فقال مسؤول الأباريق بتعجب: إذن ما عملي هنا؟
إن مسؤول الأباريق هذا يريد أن يشعر بأهميته وبأنه يستطيع أن يتحكم وأن يأمر وأن ينهى
مع أن طبيعة عمله لا تستلزم كل هذا ولا تحتاج الى التعقيد، ولكنه يريد أن يصبح سلطان الأباريق
إن سلطان الأباريق موجود بيننا وتجده أحياناً في الوزارات أو في المؤسسات أو
في الجامعات أو المدارس أو في المطارات، بل لعلك تجده في كل مكان تتعامل فيه مع الآخرين!
ألم يحدث معك، وأنت تقوم بانهاء معاملة تخصك، أن تتعطل معاملتك لا لسبب إلا لأنك واجهت سلطان الأباريق الذي يقول لك: اترك معاملتك عندي وتعال بعد يومين،
ثم يضعها على الرف وأنت تنظر، مع أنها لا تحتاج الا لمراجعة سريعة منه
ثم يحيلك الى الشخص الآخر، ولكن كيف يشعر بأهميته الا اذا تكدست عنده المعاملات وتجمع حوله المراجعون.. انه سلطان الأباريق يبعث من جديد!
إنها عقدة الشعور بالأهمية ومركب النقص بالقوة والتحكم بخلق الله!
إن ثقافة سلطان الأباريق
تجدها في مبادئهم حيث إنهم يؤمنون بالتجهم والشدة وتعقيد الأمور ومركزيتها
لكي يوهموك بأنهم مهمون، وما علموا أن أهميتهم تنبع من كراسيهم أكثر من ذواتهم!!
ولقد جاء في الحديث الشريف
(اللهم من رفق بأمتي فارفق به ومن شق على أمتي فشق عليه) ،
ولكنك تستغرب من ميل الناس الى الشدة والى التضييق على عباد الله في كل صغيرة وكبيرة،
ولا نفكر بالرفق أو اللين أو خفض الجناح، بل نعتبرها من شيم الضعفاء
إنها دعوة لتبسيط الأمور لا تعقيدها ولتسهيل الاجراءات لا تشديدها وللرفق بالناس
لا أن نشق عليهم، ولكم نحن بحاجة للتخلص من عقلية سلطان الأباريق
(وما أكثرهم في هذا الزمان)
طالب في إحدى الجامعات كان لديه اختبار في مادة من المواد التي يدرسها تتعلق بعالم الطيور وعندما قرب الاختبار في آخر العام أخذ الطالب يذاكر تلك المادة ويراجعها بجهد منقطع النظير بث في نفسه الثقة أنه سوف يجتاز ذلك الاختبار بتفوق .

ولكن جاءت المفاجأة المدوية التي أذهلت الطالب في أن أستاذ المادة لم يأت إلا بسؤال واحد عبارة عن صور لأرجل بعض الطيور والمطلوب معرفة أسمائها من خلال شكل أرجلها .

هنا ارتبك الطالب ولم يعرف الجواب فترك الاختبار وذهب إلى الأستاذ ومعه ورقة الإجابة فارغة .
قائلا له: مادتك أسوأ مادة دراستها وأنت أسوأ أستاذ رأيته في حياتي .

فرد الأستاذ ببرود ولا مبالاة : أنت راسب في مادتي .

ولكن حين أخذ الأستاذ ورقة الطالب لاحظ أن اسمه غير مكتوب على الورقة . فقال بغضب: أين اسمك؟

فما كان من الطالب إلا أن رفع ثوبه وأخرج ساقه .
قائلا لأستاذه: عليك أن تعرف اسمي من شكل قدميّ  !




السؤال الحسن يقود إلى الجواب الحسن
مبارك اهل سوريا الحرية ونهاية حكم طاغية الشام
يقول الطبيب المسيحي سابقًا وديع فتحي :

كنت في عام 1978 ، أعمل طبيب ( إمتياز ) في قسم ( التجميل والحروق ) بالمستشفى الرئيسي الجامعي ( الأميري ) بالاسكندريه ، وكنت يومئذ من الشمامسة الكبار وأستاذ اللغة القبطية وأستاذ في مدارس الأحد في كنيسة العذراء مريم في محرم بك بالاسكندريه .
وذات يوم كنت في عنبر الحروق للرجال وحدث حريق في مطبخ مطعم ( سانتا لوتشيا ) في محطة الرمل ، وجاءت سيارات الاسعاف بالمصابين الينا وكان مريضي هو أشدهم إصابةً الطباخ ، وكان نسبة الحروق في جسده مائة بالمائة وكان يصرخ صراخاً فظيعاً من الآلام ، وكنا نعرف أنه سيموت خلال 24 ساعة بحسب الخبرة . ولكنى بدأت معه الإسعافات الطبية كالعادة وأعطيته مسكن للألم حتى أتمكن من تطهير الحروق في جسده .
فلما هدأ وبدأت الإسعافات قال لي بهدوء شديد جعل شعر رأسي يقف :
يا دكتور انتظر …وفر جهودك وأدويتك لزملائي .
فتعجبت جداً
أضاف: أنا رجل مسلم مؤمن وموحد بالله وكنت ممرضاً في الجيش ودخلت الحرب وتعلمت إسعاف الحروق وأعلم أنني سأموت حتماً خلال ساعات قليلة فلا تتعب نفسك وتضيع الأدوية هباء. يكفيني الحقنة المسكنة كلما شعرت بالألم واتركني أموت في سلام فأنا لا أخاف من الموت وأتمنى لقاء الله وأنا أتلو القراّن .
وكاد شعر رأسي أن يشيب في تلك اللحظة .
وأشاح بوجهه عني وأخذ يرتل القراّن في هدوء
وكلما رتل إزداد هدوءاً .
وفي صباح اليوم التالي لم أجده ، وسألت عنه الممرضات ، فقالت لي إحداهن أنه ظل يرتل القراّن حتى خرجت روحه بهدوء ولم يطلب الا شربة ماء وحقنة مسكنة واحدة فقط.
وظلت صورته في مخيلتي وما زالت الى اليوم
وأخذت أسأل نفسي : كيف لا يخاف من الموت ؟
هل بسبب الإسلام ؟
أم بسبب القراّن ؟
أم كلاهما معاً ؟
ما هذا اليقين ؟
ما هذه الطمأنينة ؟ ما هذا السلام مع الله وحب لقائه ؟
ما هذا الدين ؟
و ما سر هذا الكتاب الذي يرتل كلماته فيزداد سكينة ؟
ولم أنس هذا الرجل حتى أسلمت بعد حوالي خمسة عشر عاماً ، سنة 1993 ،
وفهمت ما قاله بعد إسلامي بسنين ، لما تثبّت إيماني
وتعلمت القراّن
وتفسيره .
وكلما تذكرته أقول : اللهم ارحمه ، واغفر له وسامحه , واجعل قبره روضة من رياض الجنة ، واجعل كلامه معي في ميزان حسناته إلى يوم ألقاك . أمين .

العبرة :
💐 من روائع الإعجاز القرآني ما يعمله القرآن في القلوب ، فكفى به واعظاً
افهموا هذه القصة وستجدون حلاوة القرآن وعظمة إعجازه وروعته
الحياة مليئة بالقصص والاحداث، ولاشك ان قصص الحب من اكثر القصص التي يبقى ابطالها معلقين مع حبال الذكريات
بعضها قد تكون ذكريات أليمة، وقاسية على قلوب اصحابها،

وبعضها الأخر يُـكتب له النجاح، ويتوج في النهاية بالزواج

وقصتنا اليوم عن شاباً وسيما كان يختال بسيارته الجديدة،

وكان قد عاد من بعثته الدراسية التي انهاها بنجاح،

وتوّج مجهوده الدراسي على مدار خمس سنين بشغله لمنصب كبير في شركة مرموقة


توقف هذا الشاب عند مدخل أحد الأسواق، نزل من سيارته،

كانت تفوح منه رائحة زكية من افخم العطور، لقد وصل

في أناقته وخيلائه الحد الكبير

لقد كان حقا فارس الأحلام لأي فتاة يقابلها حينذاك

تجول قليلا في السوق، وأثناء ذلك، لمح فتاة، هي لمحته أيضا،

وقد أطال النظر اليها، شعرت هي بذلك ولشدة حيائها،

أشاحت بعينيها عنه، لقد كانت خجولة جدا،

خجولة لان نظرات الشاب مصوبة نحوها،
باقي القصة في الرابط 👇👇👇
https://go141.el3bha.com/18126/
دخل رجُل على زوجته بعد صلاة العشاء ووجد الأولاد قد ناموا.

فسألها: هل صلى الأولاد أم لا؟
قالت: لم يكن عندي طعام، وعلَّلتُهُم حتى ناموا ولم يُصلُّوا.
فقال: أيقظيهم لكي يُصلوا.
قالت: يا أبا جاد الحق، إذا أيقظُتُهم سيبكون من الجوع ولا يوجد طعام.
قال: يا امرأة، إنَّ الله أمرني بأن آمرهم بالصلاة، ورزقُهُم ليس علي.
أيقظيهم فرزقُهم على الله.

الله يقول: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصطبرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ}.

إستسلمت الأم وأيقظتهم، ولما فرغوا من الصلاة إذا بالباب يُقرَع، وإذا بأحد الأغنياء يحمِل مائدة عليها ما لذ من أصناف الطعام.

قال: خذ هذا لأهل بيتك.
قال: ما شأنك؟
قال: جائني أحد أشراف البلد وقدَّمت له هذا الطعام، وقبل أن يأكل تخاصمنا وحلف ألا يأكل شيئاً وخرج.
فحملتُ الطعام وقُلت سأُعطيه لمن تقف عنده قدماي، ووالله ما وقفت إلَّا عند بابك، ووالله لا أدري ما الذي أتى بي أليكُم.

عندها رفَع الأب كفيه لربِّ العالمين وقال:

رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ

دُعَاءِ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حتى يعلم العالم من هو النظام السوري
يحكي أن في يوم من الايام حضر ثلاثة من الحكماء الي المدينة التي يعيش بها جحا، ونزلوا في قصر الملك، وبينما هم يتناولون طعام الغداء سأل احدهم الملك إن كان هناك في هذه المدينة رجال اذكياء حكماء يمكنهم حل أصعب الالغاز التي تدل علي الذكاء والبصيرة ؟! صمت الملك قليلاً مفكراً وفجأة خطر جحا علي باله فهو اذكي الاذكياء في مدينته، فأمر علي الفور بإحضاره لمناظرة هؤلاء الحكماء .


عندما علم جحا بالامر ارتدي اجمل ما عنده من الثياب الغالية وربط علي رأسه عمامة بيضاء حتي يبدو رجلاً عالماً حكيماً وذهب بخطوات واثقة الي قصر الملك، وعندما وصل الي هناك رأي حشد من الناس مجتمعين حتي يشهدوا كيف سيجيب جحا علي اسئلة الحكماء الثلاثة .

نزل جحا من علي ظهر حماره وأعلن للحكماء أنه مستعد لهذا الاختبار تام الاستعداد، اقترب منه الحكيم الاول وسأله : اخبرنا يا جحا أين يوجد مركز الارض ؟ رد جحا علي الفور ودون تردد مشيراً الي البقعة التي يضع عليها الحمار ساقه اليسري وقال : هنا بالظبط يوجد مركز الارض .

تعجب الحكيم من اجابة جحا وثقته في صحتها وسأله عن الدليل علي اجابته فقال حجا بابتسامة : اذا كنت متشككاً في كلامي، فاحفر في هذا المكان وشاهد بنفسك انك سوف تصل الي مركز الارض، وإن وجدتي مخطئاً حينها يكون لك كل الحق في وصفي بالحمق والجهل .

تبادل الحكماء الثلاثة النظر فيما بينهم بينما كان الملك يستمتع بما يدور بابتسامة واثقة، ثم اقترب الحكيم الثاني من جحا وقال له : اخبرنا إذن عن عدد النجوم في السماء ؟ ومن جديد اجاب جحا دون تردد : عدد النجوم في السماء يساوي عدد شعر حماري، ازداد تعجب الحكماء وسألوه عن كيفية معرفة لهذا ؟ فقال جحا : إن كنتم لا تصدقوني فيمكنكم عد شعر حماري بنفسكم، فسأله احد الرجال بغضب : وكيف يمكن لنا أن نقوم بعد شعر الحمار ؟ فابتسم جحا وقال في هدوء : وكيف يمكن لي أن اقوم بعد النجوم في السماء ؟!

لم يجد الحكيم رداً فاكتفي بالصمت، ثم تقدم الحكيم الثالث وسأل جحا قائلاً : حسناً يا جحا، إن كنت تملك اجابة لكل شئ حتي الآن، فهل يمكنك أن تخبرني عن عدد الشعور الموجود في رأسي ؟ فأجاب جحا مباشرة : انه نفس عدد الشعيرات الموجودة علي ذيل حماري، فسأله الحكيم وهو متأكد انه قد أفحمه هذه المرة : وكيف يمكنك ان تثبت ذلك ؟ فقال جحا : انزع شعرة من رأسك ، ثم شعرة أخرى من ذيل الحمار ، وإذا وجدت عددهم متساوي ، أكون أنا على صواب ، وإذا لم يكن كذلك أكون على خطأ.

انفجر الجميع في الضحك واعترفوا بذكاء جحا ومهارته، لقد اثبت حقاً انه رجل حكيم، ثم سألوه عن كيفية اجابته لهذه الاسئلة بمنتهي الذكاء علي الرغم من صعوبتها، فما كان من جحا إلا ان هز كتفيه وقال ببساطة : إذا واجهتم سؤالًا لا توجد له إجابة معقولة ، فإن أي إجابة غير معقولة سوف تفي بالغرض .
شفافية....زوجة

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩ :
ﺯﻭﺟﻚ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺇﺣﺒﺎﻃﺎً ﺧﻄﻴﺮﺍً ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹ‌ﺟﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ،ﻭﺷﺮﺡ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﻓﻌﻠﻪ :
" ﺩﻋﻴﻪ ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﺧﻼ‌ﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ،
ﻻ‌ ﺗﻌﺎﺭﺿﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻪ ،
ﻭﺍﺣﺮﺻﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻈﻞ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﺝ ﺟﻴﺪ
ﻭﺃﻋﺪّﻱ ﻟﻪ ﻭﺟﺒﺎﺕ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻟﺬﻳﺬﺓ
ﻭ ﻻ‌ ﺗﺰﻋﺠﻴﻪ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ
ﻭﻻ‌ ﺗﺜﻴﺮﻱ ﺟﺪﺍﻻ‌ﺕ ﺗﺎﻓﻬﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺇﺟﻬﺎﺩﻩ
ﻭﺷﺠﻌﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍً ﻛﻮﻧﻲ ﺑﺸﻮﺷﺔ ﻭﺣﻀﺮﻱ ﻟﻪ ﻋﺸﺎﺀً ﻓﺎﺧﺮﺍً ﻭﻻ‌ ﺗﺮﻓضي ﻟﻪ ﻃﻠﺒﺎً .
ﻭﺍﺧﺘﺘﻢ ﻛﻼ‌ﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ :
‌ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖِ ﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ ﺃﺅﻛﺪ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﻚ ﺳﻴﺴﺘﺮﺩّ ﻋﺎﻓﻴﺘﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎً خلال شهر واحد ،
"ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻠﻲ سيموت ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ " .

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺳﺄﻝ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺨﻮﻑ :
ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ؟
ﺭﺩّﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ :
ستموت ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ"  😁
في مطعم بإحدى الولايات الامريكية ناولت نادلة المطعم قائمة طعام الغداء إلى رجل وزوجته، وقبل أن يطلعا على القائمة سألاها أن تعرض عليهما أرخص طبقين كونهما لا يمتلكان مالا كافيا إثر عدم حصولهما على راتبهما منذ عدة أشهر؛ بسبب تحديات مالية تواجهها الجهة التي يعملان لديها.

لم تفكر النادلة سارة طويلا. اقترحت عليهما طبقين فوافقا بلا تردد ما داما هما الأرخص. جاءت بالطلبين وتناولاهما بنهم، وقبل أن يغادرا طلبا من النادلة الفاتورة. فعادت إليهما ومعها ورقة داخل المحفظة الخاصة بالفواتير كتبت فيها ما معناه: "دفعت فاتورتكما من حسابي الشخصي مراعاة لظروفكما. وهذا مبلغ مائة دولار هدية مني وهذا أقل شيء أقوم به تجاهكما. شكرا للطفكما. التوقيع سارة".

كان الزوجان في غاية السعادة وهما يغادران المطعم.
اللافت في الموقف السابق أن سارة شعرت بسعادة غامرة لدفعها مبلغ فاتورة طعام الزوجين على الرغم من ظروفها المادية الصعبة، فهي تدخر منذ عام تقريبا قيمة غسالة اتوماتيك تود أن تشتريها، وأي مبلغ تهدره فسيؤجل موعد اقتنائها لهذا الجهاز الحلم، فهي تغسل الثياب بغسالة قديمة.

لكن أكثر ما أحزنها هو توبيخ صديقة سارة لها عندما علمت بالموضوع. فقد نددت بتصرفها؛ لأنها حرمت نفسها وطفلها من مال هي أحوج إليه من غيرها لشراء الغسالة..

وقبل أن يتغلغل الندم إلى داخلها إثر احتجاج رفيقة عمرها على مبادرتها تلقت اتصالا من أمها تقول لها بصوت عالٍ: "ماذا فعلت ياسارةِ؟".
ردت بصوت خفيض ومرتعش خوفا من صدمة لا تحتملها: "لم أفعل شيئا. ماذا حدث؟".
أجابت أمها: "يشتعل "الفيسبوك" إشادة بكِ ومدحا لتصرفك. سيد وزوجته وضعا رسالتك لهما على الفيسبوك بعد أن دفعتِ الحساب عنهما في حسابهما وتناقلها الكثيرون. انا فخورة بكِ". ...
لم تكد تنتهي من محادثتها مع أمها حتى اتصلت عليها صديقة دراسة تشير إلى تداول رسالتها بشكل فيروسي في جميع المنصات الاجتماعية الرقمية.
وفور أن فتحت سارة حسابها في "فيسبوك"، وجدت مئات الرسائل من منتجين تلفازيين ومراسلين صحافيين يطلبون مقابلتها للحديث عن مبادرتها المميزة.
وفي اليوم التالي، ظهرت سارة على الهواء في أحد أشهر البرامج التلفزيونية الأمريكية وأكثرها مشاهدة. منحتها مقدمة البرنامج غسالة فخمة جدا وجهازا تلفازيا حديثا وعشرة آلاف دولار. وحصلت من شركة إلكترونيات قسيمة شراء بخمسة آلاف دولار. وانهالت عليها الهدايا حتى وصلت إلى أكثر من 100 ألف دولار تقديرا لسلوكها الإنساني العظيم.

تكلفة وجبتي طعام لم تكلفها أكثر من بضع دولارات+ 100 دولار غيرت حياتها.
ليس الكرم أن تعطي ما لا تحتاج، وإنما أن تعطي ما أنت في أشد الحاجة إليه.

الفقر الحقيقي هو فقر الانسانية والمواقف .
يقول أحد الأخوة قبل حوالي سنة بالضبط السوبر ماركت الذي أملكه حصل فيه ماس كهربائي و اشتعلت النار في أكثر من ثلاثة أرباع البضاعة
كانت هذه الحادثة قبل يوم عرفة بيومين !!
و لكم أن تتخيلوا الحال التي كنت بها سندخل على عيد الأضحى و شغلي و بضاعتي و محلي و حالي صعب جداً جداً يعني لا يوجد لا عيدية و لا عيد و لا فرحة فقط حزن و نكد و ديون .
و كنت وقتها عريس جديد متزوج من شهرين و البضاعة التي احترقت تقدر ب حوالي 15 ألف دولار و بدأت أسأل نفسي  ماذا أفعل ؟
كيف أتصرف ؟
هل أسأل زوجتي أن أبيع ذهبها و هي ما زالت عروس جديدة ؟ هل أقترض من أحد ؟
ماذا أفعل  ؟
فقلت أفضل حل أن أقترض من أحد أصحابي فكنت كلما أدخل على أحدهم و أطلب منه المبلغ يقول لي دخلنا على عيد اعذرني لا أستطيع أن أساعدك !!

بقيت يومين على هذه الحال آخر شيء حصلت من معارفي و أصدقائي مبلغ 800 دولار فقط
و هذا المبلغ بالنسبة للبضاعة التالفة نقطة فى بحر طبعاً ...
ليلتها رجعت إلى بيتي فالتقيت بجاري و أنا عائد للبيت فقال لي كل سنة و انت طيب يا أستاذ لا تنس الصيام غداً  فقلت بيني و بين نفسي يا أخي أي صيام هذا و أنا في هذا الحال ؟! فقط دعني و شأني .
زوجتى أرادت أن تواسيني فطلبت مني أن نخرج و نتمشى قليلاً فخرجنا فعلاً و المشوار لم يكن جميل أبداً و أنا حزين و مكتئب و أفكر بوضعي طوال الوقت !
فلما وصلنا البيت قالت لي هيا للسحور فقد اقترب الفجر !
فقلت لها  أي سحور هذا ؟
لم أتذكر حتى أن يوم عرفة سيدخل بعد قليل
فقلت لها  أنا في وادي و أنت في وادي آخر أي سحور و أي عرفة ؟
ألا ترين وضعنا الذي نحن فيه ؟
فقالت : ربنا قدر لنا هذا و أكيد أنه لن ينسانا لكن الصيام لابد منه .!!
المهم أصرت زوجتي أن أصوم و فعلاً نوينا الصيام و حين اقتربت ساعة الإفطار قالت لي : ادعو ربك
فقلت : أدعو بماذا ؟
قالت : ادعو بأي شيء تريده
قلت لها : يعني أدعو بـ 15 ألف دولار وستنزل من السماء الآن معقول ؟!
قالت الذي خلق السماء قادر على كل شيء فتركتني و قامت تصلي و تدعو الله و أنا دعوت و انتهى اليوم و فطرنا
و بصراحة لم يكن في بالي شيء أصلاً غير مبلغ ال 15 ألف دولار لأستعيد به سعادتي !!

بعد المغرب بساعة إتصل علي أحد أصدقائي و قال لي  إنزل على القهوة أريدك ؟
نزلت من بيتي إلى القهوة لأقابله فقال لي يا أخي لن أجد أحد أفضل منك لهذا الأمر 
قلت خير إن شاء الله ؟
قال أحد أصدقائي إستلم مبلغ جمعية و يريد مشروع يشغل هذا المبلغ فيه فما رأيك أن نكلمه و يستثمر ماله معك ؟!
فرحت جداً بالعرض و كلمنا الرجل و نزل إلينا على القهوة
قال لي  أنا معي 30 ألف دولار و محتاج أن أستثمرهم
قلت له  السوبر ماركت الذي عندي يحتاج 15 ألف لأشتري بهم بضاعة جديدة
ما رأيك أن تضع نصف المبلغ في البضاعة و النصف الثاني في تجديد المحل و لك 50 بالمئة من الأرباح بعد أن تأخذ ال 30 ألف دولار ؟!
و على هذا الحال اتفقنا و جددت السوبر الماركت و اشتغل بعد العيد و كنت يومها أطير من شدة الفرح
نسيت اقولكم قبل حادثة السوبر ماركت بأسبوع أمي أصابها مرض السرطان و عملنا تحاليل لها نتيجتها كانت يوم عرفة و النتيجة كانت بالسالب يعني أمي لم تكن مريضة أمي حين عرفت بالخبر و أنها سليمة بكت طوال اليوم من كرم ربنا
السوبر ماركت عاد للعمل و أمي ظهرت نتيجة مرضها سليمة و ختم اليوم بأن اتصلت زوجتي بي و بشرتني بأنها عملت فحص مفاجئ و هي حامل و كانت تطير من الفرحة
فجأةً قالت لي  هل رأيت الدعاء و الصوم يوم عرفة ماذا يفعل ؟
قلت في نفسي سبحان الله، الدنيا كلها اسودت فى وجهي وقتها في حين أن الموضوع سهل و ينحل بدعوة تعلمت يومها درساً في الأدب مع الله عز و جل لن أنساه في حياتي
الله معنا و نحن نعبده يبتلينا أحياناً بالهموم لنعود له و نتوب .

و بعد أن انتهى العيد و السوبر ماركت اشتغل و مرت الأيام و الـ 30 ألف دولار اكتملوا و جئت أرجعهم لصاحبهم كانت الحكايه مختلفة تماماً !!
قال لي بصراحة المبلغ ليس لصاحبي هذا !!
المبلغ هذا لشخص تبرع بها لله لأن زوجته شفيت من مرض السرطان فأحببنا أن نساعدك بطريقة غير مباشرة و نقف معك في أزمتك !!
يعنى المبلغ هذا لك و لا يوجد أحد ليطالبك به .
و الله أيها الأخوة و الأخوات يومها ذهبت إلى البيت و دخلت غرفتي و بقيت ساعة كاملة أبكي بكاء الأطفال بأنين من كرم و رحمة ربنا .
كلما أتخيل كرم المولى عز و جل فى حياتي رغم أني لم أكن ملتزماً تماماً أبكي بدل الدموع دماً أبكي على حسرة الوقت الذي فات من عمري و أنا بعيد عنه .
الموقف هذا علمني ماذا يعني يوم عرفة ماذا يعني دعاء يوم عرفة ماذا يعني صوم يوم عرفة ؟!!
و كان هذا الموقف سبباً في التزامي و توبتي و رجوعي إلى الله من يومها .

*الحكمـــــة*
ان الله ربما أعطاك فمنعك و ربما منعك فأعطاك هذه ارادة الله
البوّالون.. وما أدراك
ما البوّالون...

البوّالون في وسائل التواصل الإجتماعي 

روى إبن الجوزي حادثة وقعت أثناء الحج في زمانه :

إذ بينما الحُجّاج يطوفون بالكعبة ويغرفون الماء من بئر زمزم، قام أعرابي فحسر عن ثوبه، ثم بالَ في البئر والناس ينظرون !!

فما كان من الحُجّاج إلا أن انهالوا عليه بالضرب حتى كاد يموت، فخلّصه الحرس منهم، وجاؤوا به إلى والي مكة !
فقال له الوالي : قبّحك الله، لِمَ فعلت هذا ؟
قال الأعرابي : حتى يعرفني الناس
ويقولون : هذا فلان الذي بالَ في بئر زمزم .

ومع شناعة هذا الفعل وغرابته، إلا أن هذا الأحمق قد سطَّر إسمه في التأريخ رمزاً للسخافة والخَرَق !!
وإلا فما الداعي لهذه الفعلة الشنيعة، إلا الحرص الشديد على بلوغ المجد والشهرة ؟!

وفي وقتنا الحاضر كثر البوالون في وسائل التواصل الإجتماعي :
-فتجد أحدهم يسعى الى الشهرة بقدر ما يروِّع ويخوِّف الآخرين
-والآخر بقدر ما يُفسد وينتهك من الأخلاق والعادات
-وآخر بقدر ما يلهو ويلعب ويستهزئ بالِنعَم
-وأخرى بقدر ما تتعرى وتتكشف وتبدي من جسمها ومكنونها !

‏مشاهير الحُمق والفُلس في زماننا هذا هم وباء وشرٌّ وفتنة
ذلك أن كثيراً من أبنائنا وبناتنا، بل وبعض الكهول الذين بلا عقول، قد تأثروا بهم ويتابعون جديدهم، بل قد اتخذوا منهم قدوات .

هؤلاء المشاهير قد أفسدوا علينا الماء المبارك، والهواء المبارك، والأرض المباركة،

فاستحقوا أن يُسمَّوا ‏:
( البوّالون في وسائل التواصل الإجتماعي )

لا كثَّر الله من أمثالهم ...
2025/01/24 06:57:32
Back to Top
HTML Embed Code: