نتعلم من كل خطوة، من كل عثرة، من كل موقف، حتى الأوقات التي تمرُ بنا ونشعر أنها بلا معنى تُغير فينا من حيث لا نشعر.
لطالما كان الشغف مُنقذنا، فممارستك لما تُحب بكامل شغفك وكأنك تجدُ ذاتك في أبسط التفاصيل.
بين عام مغادر و عام جديد اللهم أتنا شعُور هذه الايه : ﴿ ثُمَّ يَأتي مِن بَعدِ ذلِكَ عامٌ فيهِ يُغاثُ النّاسُ﴾ اللهم غيثاً من الصحة و العافية و المسَرات و عاماً مليئاً بالبهجة و تحقيق الأمنيات
هوَ ربّ الخير ، ولن تجد خلف أستارِ أقدارهِ إلا الخير ، كما أدهشك بحمايته لكَ في منعهِ ، سيدهشكَ بعطاءه وكرمه .
اللهم قوة الإرادة لا وهن العزم ، ولذة الإنجاز لا مرارة الإخفاق ، ودهشة الحياة لا رتابة الشعور، والشغف تجاه ما نحب لا موت الإحساس.
"الحمد لله على كل إنسانٍ خفيف الروح، إذا تكلمت في حضرته فهمك على سجيتك الأولى، ولم يأخذ قولك إلا على أحسن المرامي وأطيبها، ونعوذ بالله من كل إنسانٍ ثقيل المعنى يضطرك إلى كثرة الاحترازات، ويثقلك باحتِياجه الدائم إلى تبرير وتوضيح سياقات الكلام حتى تكره الساعة التي نطقَ فيها لسانك"
يقول جبران خليل جبران : ” ما أجهل الناس الذين يظنون أن المحبة تتولد بالمعاشرة الطويلة والمرافقة، إن المحبة هي ابنة التفاهم الروحي، وإن لم يتم هذا التفاهم بلحظة واحدة، لا يتم بعام ولا بجيلٍ كامل “
الحمدلله لأنه بوسعنا أن نشعر بالرحابة في أي مكان ، الحمدلله على قدرتنا في خلق من أصغر التفاصيل مسرّة وذكرى طيبه .
ادراك وجود النعمة بحد ذاته نعمة، الله لا يجعلنا ممن ينسى فضله وينشغل عن ما يملكه بما لا يملكه .
من خصال الخير العزيزة أن تكون مأمون الجانب؛ يُجالسك الإنسان أو يرتحل عنك آمنًا من تلوُّنك وتقلُّبك.
"ما يُساعد المرء لتخطّي مراحل حياته التي قد تكون صعبة، التّفكر في أنّ الله أراد هذا، وله الحكمة في ذاك، وأنّ الله إذا كلّفك كفِلك، وأنّه تعالى لا يُكلّف نفسًا إلا وسعها."
تلمّس صباح الخير يقينًا وأنتَ تصحو معافى في بدنك، غارقًا في نِعَمك، متمتعًا بكل حواسك، حامدًا لخالقك .