Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
أما زلتَ تُشعل لفافتك
هناك في العتمة التي لا تُسمِّيك بشاعر
أما زالتَ تضحك كما تفعل الريح
حين تمرّ على وجه نخلة يابسة
حبيبي موفّق
أيا من علّمتَ القصيدة أن تفتح عيونها
على صراخ التراب والعدم
هل تسمع الآن وقع خُطانا نحو قبرك الطري
نحن الذين لم نكن نعرف أن الطين
يحنّ لصوته أكثر منّا
لماذا لم تقل لنا أن الوداع يأتي هادئاً كالموت
بلا قصيدة ، بلا نافذة ، بلا رصيف يشبه ملامحك ؟
كيف يكون القبر أولى من مقهى
أو من صالة انتظار تكتظّ بأشباح القصائد
من يفتح لنا الباب الآن
من يرمم اللغة بعد أن سقطت تحت وزنك
هل أخذتَ معك مفاتيح الأسئلة
أم تركتها بين دفاترك
تُصفّر وحدها مثل يتيمٍ فقد اسم والده
من يُرشدنا بعدك
من يهمس في آذان الحروف
" لا تكتبي الحقيقة ، بل انفجري بها "
أستاذي موفّق
أيها الشاعر الذي أحببنا صمته
كما نحبّ هدير نهر في منتصف العتمة
أيها الذي زرع الحزن فينا
كما يُزرع الحنّاء في راحات البنات
من يعزينا بك
من يُقنع هذه الأرض أنها احتوت طيناً
كان يتنفّس أكثر منّا
هل وجدتَ في الموت نكتة تُضحكك
هل أخبرك الغياب بما لم تخبرنا به الحياة
وهل ثمة من يشاركك السهرة الآن
كما كنت تفعل مع الظلال على ضفاف نهر الحلة
ابي موفّق
نمْ قليلاً إن استطعت
فنحن لم نعد نعرف كيف نقرأ
دون أن نسمع نبرة صوتك تقول
" دعْ الشعر يتألم ثمّ اكتبه "
.
.
محبّك إلى الأبد
الذي لم يتعلّم الكتابة
إلا حين سمعك تكتب الصمت
{ مصطفى الموسوي }
كأنَّ الأرضَ تتهجّى اسمكَ بالبكاء
وكأنّ قلبي ، ذاك الطفل المذعور في العاصفة
يفتش عن يدكَ في العتمة
رحلتَ فانكسرَ الضوء في القصائد
وبكتْ أوراقي كأنها عرفت قبلي
أنّ النورَ حين يغادر وجهَك
تغدو الكلمات يتامى
ابي يا موفق
أيها الذي سكب الحنين في كؤوس الحبر
علّمني كيف أواسي نفسي حين أفقد أستاذي
وكيف أكفكف دموعي
حين تبكيني كلماتي وأنا أحاول الكتابة عنك
كنتَ أوّلَ من قرأ حزني في سطوري
أولَ من باركَ مولدي الأدبي
وقفتَ بجانبي في حفل التوقيع
وكنت تقول للناس
" هذا ولدي موفق الصغير ، هذا صدى قصائدي "
فمن يعيد الآن بهجة ذلك اليوم ؟
من يُصفّق لي بقلبِ أبٍ وشاعر ؟
من يُربّت على كتفي
ويقول لي كما كنتَ تفعل
" أكتب فالحبر دمُنا يا ولدي "
أبكيكَ كطفلٍ ضاع أبوه في السوق
يركض بين الجموع
يناديك باسمك لا بلقبك
ويخبّئ في جيبه ورقةً عليها قصيدتك الأخيرة
كم من الذكريات تئنُّ الآن
كم من لحظةٍ جميلةٍ تحوّلت إلى خنجر
وكم من قصيدةٍ تُتلى بصوتك في رأسي تمنعني من النسيان
وداعاً يا من علّمتني أن الشعر وطن
وأن الحبّ موهبة
وأن الإنسان حين يكتب بصدق فهو لا يموت
نم قرير العين يا أستاذي
فأنا هنا أبكيك كما يبكي طفلٌ أباه
في أول ليلٍ بلا نجوم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في الأول من ايار عيد العمال
وفي العشرين من ايار جرح العمال


2025/5/20
الذكرى السنوية الثالثة لرحيل
الثائر والملهم والشاعر مظفر النواب
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ثائر ينعى ثائر 💔
تم الإعلان عن المسابقة
لا تضيعون الفرصة عليكم 🤍
Forwarded from 🍁||چــــــا و الــــشيب||🍁 (ڪﮩ๋͜ﮧ͜ـو୭ري)
يا عطر شال وشابك زلوف
تلاحگ" ارداني صارت جروف
لنته الغريب و نگدر نعوف
وجهك على العميان مألوف

ترضاها يا گلب العصافير
من صورتك حصتي البسامير !
فزاعه يمكن وسط العيون
توه النعاس يفوت و ايطير

وشحجيلك اعله الخنكه بيه
امن الصبح خنكه مغربيه
ومنطي بثواب الريح ريه ؟!
والخاصره تغفه اعله اديه

الحنيه كلما تعله اطخ راس
مهيوب ، بس من وحدي انداس
حنيتلك من ناموا الناس !!
اكثر امن الدم بيه الاحساس

مو انته و اتوسل بگایاك
يدري الله بالصاير بلياك
خاب اعله شوفة وجهك انخاك ؟
جا وين المسولفهن وياك !!!

ويخنكني شوكي المارضه يفض
وكلما انگال اسمك اغمض !!
ارد انسه بس الـ ليش تعرض؟!
و ها حشه جدامك صوج دربي

المشكله عيونك هنه هنه
جا وين وديت المحنه !!
وبسك تكول اليوجعنه ؟
ماظل وجع ما جاس گلبي

بگد برد وجهك بية حركة
بكل المنافي ارسومي تلگة
اغلط بثوبي و جرحي اشگه
ليهسه فگدك ما مصدگة

وناطر رسايل من وداعي
وبس انه الاتعنه اعله ساعي
يا گلبي اخذ بينه اعله ناعي
ويه اعزاز كلبي مالي داعي


علي مهدي


استمتعوا....نص كله شعر❤️
Forwarded from علي مهدي
نعمة برسالة انتهت گلت اگدر بدونك
چا والله ما فارگت لو شايف عيونك !

#علي_مهدي
Forwarded from علي مهدي
انة الردوا سلامي ولهفتي بـ شتريد ؟

#علي_مهدي
تم اجتياز الدورة
والحصول على شهادة من
{ مؤسسة دبي للمستقبل }
كـ خبير لهندسة أوامر الذكاء الاصطناعي
وَالشَّوقُ وَاللَّهفُ إلَيكَ يَزِيدْ
مَا لِلفُؤادِ سِوَاكَ مِنْ حَبِيبْ
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
اربعون يوماً على فراقك
أيها النائم في الثرى كأنك لم تُخلق من تراب
بل من قصيدة لم تكتمل

أيها المشيّد من وجع العراق ، من نحيب بابل
ومن خجل دجلة حين ينحسر ماؤه عن ضفاف الشعراء

في الأربعين
أجلس وحدي وأتأملك بعينين أثقلهما السواد
لا لشيء ، بل لأنهما فقدتا وهجك
وفقدتُ أنا صوتك الذي كان إذا تكلّم انحنت له الجبال خجلاً

أيها المعلّم الأول
يا من فتحتَ لي باب اللغة كما يُفتح باب المعمل لثائرٍ شيوعيٍّ صاعدٍ من أعماق المنفى
كنتَ أكثر من شاعر ، كنتَ نظرية حياة
كنتَ القصيدة حين تُعلن العصيان وتحرّض على الحاكم والعباءة والعسس

هل تذكر حين قلت لي :
" لا تكتب لتكون جميلاً ، اكتب لأنك موجوع ، لأنك جائع ، لأنك تحب امرأة لم تولد بعد "

أقولها لك الآن : لقد كتبت لأنني فقدتك
ولأنكَ تركتني في هذا الخراب كأنك تقول لي :
" حان الوقت لتقف وحدك يا صغير الشعراء "

نجلس في ذكراك الأربعينية لا لنبكي بل لنعترف :
أن الوطن فقد إحدى لافتاته الأخيرة
أن القصيدة خسرت ثورتها
أن المقبرة التي احتضنتك باتت أكثر وعياً من البرلمان

أيها الشيوعيُّ المُطرّز بندى الجنوب
كيف أمكنك الرحيل وأنت من كنتَ يربّي الحياة
كيف استطعت أن تُقنع الموت بأنك تصلح للسكينة
وأنت الذي أفنيتَ عمرك ضدها ؟

سلامٌ عليك يا من أطلقتَ النار على خنوع اللغة
سلامٌ عليك يا من جعلتَ من الحزن أداة اشتغال
ومن الحبرِ بندقية لا تخطئ

في الأربعين أكتب لك كمن يكتب بياناً ثورياً أخيراً

لم يمت موفق محمد ، لقد انسحب تكتيكيًا
ليترك لنا مهمة إكمال الثورة والقصيدة والحب والأمل

سلاماً على ظلك وهو يتسلل في دفاترنا
سلاماً على نصوصك وهي تُدرس في مدارس الفقراء،
سلاماً عليك في كل بيت يشتم رائحة الوطن
في كل كلمة تكتبها الأيدي المرتجفة بحبرك
سلاماً عليك حتى قيام القصيدة
ولا قيام بعدها إلا إذا نُطق اسمك

ابنك الذي لم يولد كاملاً إلا في ضوء شعرك
{ مصطفى الموسوي }
من چان الضباب يدور
من چان الگمر ما يدري وين ينور
من چان الصبح سفرة حلم للموت
" اجيت انت "

- صفاء السراي مخاطباً الحسين ( ع )
2025/06/30 11:39:16
Back to Top
HTML Embed Code: