-

كَانَ الصَّحَابَةُ -رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ- يَدّخِرُونَ أَدْعِيَتَهُمْ لِيَوْمِ عَرَفَةَ لِمَا فِيهِ مِنْ اسْتِجَابَةٍ لِلدُّعَاءِ.!

📍قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ - :

أَدْرَكْتُ أَقْوَامًاً كَانُوا يُخَبِّئُونَ الْحَاجَاتِ لِيَوْمِ عَرَفَةَ، لِيَسْأَلُوا اللَّهَ بِهَا.

📍قَالَ أَحَدُ الصَّالِحِينَ :

وَاللَّهِ مَا دَعَوْتُ دَعْوَةَ يَوْمِ عَرَفَةَ وَمَا دَارَ عَلَيْهَا الْحَوْلُ إِلَّا رَأَيْتُهَا مِثْلَ فَلْقِ الصُّبْحِ!.

📍قال الحافظ ابن عبد البر -رحمه الله تعالىٰ-:

دعاء يوم عرفة مجاب كلُّه في الأغلب.

📚التمهيد (٤١/٦).

إن لم تطف بالبيت؛ لأنّه عنك بعيد
فلتقصد رب البيت فإنّه أقرب إليكَ من حبل الوريد
وإن لم تسعَ بين الصفا والمروة، فلتسعَ في الخير أينما تجده
وإن لم تقف بعرفة، فلتقم للهِ بحقه الذي عرفه
وإن لم ترجم إبليس بالجمرات، فلترجمه بفعل الخيرات وترك المنكرات
وإن لم تذبح هَديك بمِنى فلتذبح هواك هُنا فتبلغ المُنى.

‏"إلهي، عَجّت إليك الأصواتُ بضروب من اللُّغات يَسْألونك الحاجات، وحاجَتي إليك إلهي أنْ تَرْضَى عَنِّي وتَقَبَلَ توبَتي وتَغسِل حَوبَتي اللهم اهْدِنِي وارْزُقْنِي و هَب لي حَقّك، اللهم لا تُعْيني بطَلب ما لم تقُدّره لي، وما قَدَرْته لي فَيَسِّرِه لي."

‏"أنا لستُ في الحجاجِ يا ربّ الورى
‏لكنّ قلبِي بالمحبة كبّرا

‏لبّيكَ ما نبض الفؤاد وما دعا
‏داعٍ وما دمع بعينٍ قد جرى

‏لبّيكَ أعلِنُها بكل تذللٍ
‏لبيكَ ما امتلأتْ بها أمُّ القُرى

‏لبّيك يا ذا الجودِ.. ما قلبٌ هفَا
‏للعفوِ منك وبالخضوعِ تدثَّرا"

_

طُوِيَت صحفُ مواسمِ الطَّاعاتِ يا عبدَ الله،

انتهى رمَضان، وولَّت العشرُ الأواخر، انقَضت ستُّ شَوال، خُتِمت العشرُ الأوائل، وودَّعَتنا عرَفة.

لكنَّ الله باقٍ والملائكةُ شاهدةٌ حاضِرة، والكتابُ يُخَطُّ فيه الصَّغائرَ والكبائر، والدُّعاء مطلوبٌ في العُسرِ واليُسر ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حفظ الأربعون نووية بين الأخوات فقط بشرح الشيخ عبد الرزاق البدر
المقرر هو ثلاث أحاديث أسبوعيا
ايام الدراسة السبت الإثنين الأربعاء
لي شايفة نفسها تقدر و توفق بين هذا و ماتدرس تنظم اما لي شايفة حالها لا تستطيع فلا تنظم بارك الله فيكن حبيباتي ..
لا يوجد معلمة فقط تشجيع بين الأخوات نحسبهم و الله حسيبهم من السلفيات ...

ما هو المطلوب مني إذا انظممت ؟
احفظ الأحاديث ثم استمع لشرح كل حديث و من ثم اسجل الفوائد
أعرض المحفوظ و ارسل الفوائد المتعلقة بكل درس تمام ...

هذا رابط القناة ...

-ما نراه منتشرًا بين السلف الإلكتروني... مزالق خفية وفتن مستترة❗️


يا سلفي ، يا من تزعم التقوى والورع!
أما آن لقلبك أن يتقي الله حق تقاته! ما لك تتابع قصص الأخوات تتصفح ستورياتهن تتفاعل ترد تدعو لهن و تضيفهن في جهات اتصالك! ولأي شيء تراسلهن في البوت سائلا : كم عمرك؟ ماذا تدرسين؟ من أي ولاية أنت؟ وما شأنك بهذا كله! أما علمت أن هذا مِن فضول لا يليق بذي غيرة ودين!

إن احتجت لشيء بحق ؛ لشدة أو ضرورة فاعرف كيف تسأل واضبط لسانك وانتق كلماتك فحتى الحروف لها حياؤها وللكلام أدبه واحتشامه ، فلا تتجاوز في سؤال ولا تعليق ولا تنطق إلا بقدر الحاجة وبنية صافية متقيًا الله في كل كلمة تكتبها!

تابع بصمت واستفد بصمت.. فليس كل سؤال مشروع ولا كل فضول مباح ولا كل تواصل جائز ، واحفظ قلبك ولسانك قبل أن تُسأل عنهما بين يدي الله!

وكذلك أنتِ أيتها الأخت المؤمنة التقيّة يا من زُين لك الحياء ؛ ما لك تتابعين قصص الإخوة! وما لك تفتشين عن أخبارهم ومنشوراتهم! و تتفاعلين مع قصصهم، إن كنت تريدين الخير فخذي العلم صامتة مستفيدة بعيدة عن مواطن الفتنة و مسالك الهوى ، أليس الحياء زينة المرأة وجلبابها حتى في كلماتها ونظراتها؟

يا أهل السنة ؛ يا من ترفعون راية السلف... اعلموا أن هذه الفتن لا تطرق الباب بقوة بل تأتي خفيفة لطيفة حتى إذا تمكنت أفسدت القلب وأهلكت الجوارح... فاحذروا خطوات الشيطان واتقوا الله في السر قبل العلن!

من أراد الخير فليطلبه بحقه و من أراد النصيحة فليطلبها من أهلها ومن أراد الحلال فليطرق بابه ومن أراد الله فليكُف عما يُخشى عاقبته ، فإن القلب ضعيف و الفتنة خطافة والله سائل عن كل حرفٍ خُط في هذه المحادثات والرسائل إن كان بغير نِية لوجهه سُبحانه.

انشرُوا الكَلام لعل أحدهم يفِيق من غَفلته و لعلّ نفسًا مُترددة تنتبه فالكلمة الطيّبة صدَقة و هذا النُصح حِلٌ لكُم🌷

[لا تخلو استقامة من تقصير]

🖊قـال الحافـظ ابـن رجب رحمه الله :

وفي قوله عز وجل :{ فاستقيموا إليه واستغفروه }

إشارة الى أنه لابد من تقصير في الاستقامة المأمور بها ، فيجبر ذلك بالاستغفار المقتضي للتوبة والرجو؏ الى الاستقامة .

📚[جامع العلوم والحكم (٥١٠/١)]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :-

«من اجتهد واستعان بالله تعالى ، ولازم الاستغفار والاجتهاد فلا بدَّ أن يؤتيه الله من فضله ما لم يخطر ببال» .

[ الفتاوى (٦٢/٥)] .