Telegram Web
إذا أذنبت أي ذنبٍ فتصدق بعده مباشرة فإِنّ هذا سببٌ لذهاب شؤم الذنب عنك
#قال_رسول_الله_ﷺ
((إن الصدقة لتطفئ غضب الرب ))
#قال_ﷺ
((كُلُّ امْرِئٍ في ظِلِّ صَدَقَتِهِ حَتَّى يُقضى بَيْنَ النَّاسِ))
#الصدقة_تطفئ_غضب_الله #الصدقة_تزيد_الرزق #الصدقة_تبعد_البلاء #تصدقوا_ولو_بشق_تمرة
يا من اعتدتم الحديث مع الله،
يا من تقفون على باب الدعاء كلّ يوم،
بقلوب منكسرة، وعيون دامعة، ونفوسٍ لا ترى الأمان إلا في حضرة ربّها...

أنتم على فضلٍ عظيم من الله، والله إنكم في نعمة لا توصف…
فكم من قلوبٍ تهيم في الأرض لا تعرف الطريق،
وأنتم قد ألهمكم الله أن تلجؤوا إليه… أن تفتقروا بين يديه… أن تبكوا له وتطلبوا منه الثبات والمغفرة...
لا تبرحوا ثغر الدعاء، لا تتركوا هذا المقام…
فأنتم على ثغرٍ عظيم من ثغور النجاة.

واسألوه المزيد،
اسألوه أن يُديم هذا الافتقار،
أن لا يسلبكم لذّة القرب،
أن يبقيكم من الذين إذا خافوا لجأوا، وإذا تعبوا سجدوا، وإذا فرحوا شكروا.

فأن تكون عبدًا لله، تُحدثه كل يوم،
هذا بحدّ ذاته هو الفوز الحقيقي في الدنيا قبل الآخرة...
أصلاً لولا التحدث مع الله في الدنيا لما كنا نريدها.. التحدث مع الله هو النجاة حدثوا ربكم .. وصدقوني رح تعتادوا على هذا يوميا بس تشعروا باللذة الحقيقية بعد التحدث مع ربكم الذي خلقكم...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سيّد الأستغفار:

اللَّهُمَّ أَنتَ رَبِّي لا إله إلا أنتَ، خلقتني وأنا عَبْدُكَ، وأنا على عَهْدِكَ ووعدك ما استطعت أعوذُ بك من شر ما صَنَعتُ أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغْفِرْ لي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنتَ. ."
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ولأنك عمود الأمة، وطوق نجاتها، ولأن بين أحضانك تُربى الرجال، وعلى يديك يُنشَّؤ الأحرار، يكيد لك أعداء الإسلام.

شوَّهوا معاني الفطرة، تلاعبوا بمفاهيم الأنوثة وصوروا لك أن أهم مشروعين في حياتك "عبوديتك لله وهندستك للأجيال" سبب شقائك وتخلفك.

سعوا لإحباط مشروعكِ الأول، بأن أوهموكِ أن الحجاب مجرد قطعة قماش وحرية شخصية، وأشغلوكِ عن الصلاة والسنن، وأقنعوكِ أن طاعتكِ لزوجكِ ذُلّ، وبِرّكِ بوالديكِ خضوع، وجعلوكِ تسعين لتحقيق ذاتكِ وبناء "الكارير" على حساب تأصيل دينكِ، والفقه بما يجب عليكِ من علم، وحمل راية الدين.
وأقنعوكِ أن خدمتكِ لبيتكِ تعب فارغ، وتربية الأطفال والعناية بهم شقاء موهِن!

اعلمي أُخيّتي أنكِ خُلِقتِ لغاية سامية، ومقصد عظيم.
فحافظي على أثمن ما تملكين، وهو "فطرتكِ السويّة"، ولا تستهيني بمكانتكِ، واسعي أن تكوني أَمَةً لله، بلباسكِ، وعلمكِ، وبسمتكِ وخُلقكِ، بحدودكِ وقيمكِ.
واسعي دائمًا إلى معالي الأمور، ولا ترضي بسفاسفها،
واعلمي أن مهمتكِ "هندسة الأجيال"!

”إذا أردنا أن نكوِّن رجالاً، فعلينا أن نكوِّن أمهات دينيات ولا سبيل لذلك إلا بتعليم البنات تعليما دينيا، وتربيتهن تربية إسلامية
🔗سيد الاستغفار:
«اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك، ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إني لأجد أثر معصيتي في تلاوتي؛ خللًا في مخرج الحرف، أو ثَلمًا في صفته، أو قِصرًا في نفَسٍ، أو لحنًا في تجويدٍ، أو شَيْنًا في وقفٍ، أو قبحًا في ابتداءٍ، أو شَوَهًا في أداءٍ، أو عيبًا في ذلك جميعًا.

- حمزة أبو زهرة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مِن الأدعية النافعة التي فيها الافتقارُ إلى الله: "اللّهُم إني أشكو إليكَ ضعفي وقِلّة حيلتي وهَوانَ نفسي وتسلُّط الشيطان علَيّ"...
🖇️قَالَ ﷺ: «لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بقَبرِ الرَّجُلِ فيَقولُ: يا لَيتَنِي مَكانَهُ»
- صحيحُ مُسلِـم (١٥٧)

ــــــــــــــــــــ
🎙️قالَ ابن عبدِالبَرّ المالِكيّ -رحمه اللّٰه-:
«هذا ﺧَﺒﺮ ﺃﻥّ ﺫَﻟﻚ ﺳَﻴﻜﻮﻥُ ﻟﺸِﺪّﺓ ﻣﺎ ﻳﻨﺰﻝُ ﺑﺎﻟﻨّﺎﺱ ﻣِﻦ ﻓَﺴﺎﺩِ اﻟﺤَﺎﻝِ ﻓﻲ اﻟﺪِّﻳﻦ ﻭﺿَﻌﻔِﻪ ﻭﺧﻮﻑِ ﺫَﻫﺎﺑِﻪ»
📚التَّمهِيـد ١٤٦/١٨
«فِي أيَّامِنا هذِه صارَ الواحد منّا يشعرُ بإنجازٍ عظِيم إن هُو مضى عليه يومُه، وقد أدَّى صلواتِه في وقتِها، وظلَّ حريصًا متيقِّظًا ألّا يتعثَّر أو تَزِلَّ قدمُه من كثرةِ الفِتَنِ التي تُحيطه، وبذلَ جُهده فِي حفظِ قلبِه ولَجمهِ كي لا يميلَ أو يُفتَن.. يضعُ رأسَهُ على وسادتِه آخرَ يومِه، والإرهاقُ قد بلغَ مِنهُ مبلغَه! وبتنهيدةٍ من قلبهِ المُتعبِ يقول؛ اللّهُمّ عونًا على هذا الزَّمان! اللهُمَّ عونًا وتوفِيقًا..»

‏ليسَ البَلِيَّةُ في أَيَّامِنَا عَجَـبًا
بَل السَّلامَة فِيهَا أَعجَبُ العَجَبِ!
أنتِ في معركة يوميّة مع المجاهدة والجديّة والانضباط والصّبر والتّمسك بالعادات الجيّدة والأخلاق الحسنة وترك العادات والأخلاق السيئة، ولن تنتهي هذه الحرب إلا وأنتِ في قبركِ، فلا يضيق صدرك باستمرار المجاهدة ولا تتعاملين معها على أنّها ثِقل..

استعيني بالله ولا تعجزي واحرصي على ما ينفعك وأري ربك
منك خيرا وثِقي في موعوده بالهدى مادمتِ تجاهدين، ولا تخسري معركتكِ اليومية حتى لا تخسري مقعدكِ في الجنّة!

ووطني نفسك على الصبر مستعينة بالله، متيقنة بوعوده عز وجل!
نقل
2025/07/13 15:36:08
Back to Top
HTML Embed Code: