tgoop.com/suuealaa/18403
Last Update:
في هذه الحرب خسر جُل أهل غزة بيوتهم وأموالهم وأحبابهم، وهاموا في الأرض نازحين ومشردين ..
وأمام هذا البلاء العظيم إنقسم الناس إلى:
*ساخطٍ يصب جام غضبه ونقده على من خطط ونفذ من بني جلدته ويتهمهم بتدمير غزة..
*وصابرٍ راضٍ يدعو الله الثبات والفرج القريب ويوالي بني جلدته على عدوه مهما كانت الظروف.
وهنا نسأل: أي الفريقين أفضل؟
والجواب بسيط: تأمل قوله تعالى:"ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
بدأت الآية بالبلاء، وانتهت بتخصيص البشرى للصابرين فقط، وليس لكل من أصابهم البلاء
وإن ادعيت أنك صابر وأنك من أصحاب "النقد البناء"، فأكمل الآيات لتعرف من هم الصابرون: "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"، فإن قلت غيرَها من سخط أو تقوُّل على الناس فأنت لست من الصابرين..
وفي ضوء هذه الآيات، لو تم قصف الساخط والصابر بصاروخ، فأي منهما سينال أجر الرباط والصبر؟ وأيهما ضيع أجره وخرج بضنك الدنيا والآخرة معاً؟
فما دام قدر الله ماضٍ فينا لا يرفعه سخط ولا رضا، فالأفضل أن لا تقول إلا خيراً، ولا تطعن في إخوانك وأنت لا تعلم قدرهم عند ربك، وأجعل نقدك حتى تضع الحرب أوزارها، ولا تسلط لسانك إلا على عدوك.. لأن حياتك قد تنتهي في لحظات .. والأعمال بخواتيمها، فاحذر..
*لو اطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع*
* قال تعالى (ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم).
BY سوِأُ عُلَى أُلَجُنًةَ💚
Share with your friend now:
tgoop.com/suuealaa/18403