Telegram Web
“ما ضاقت الأرضُ إلا جاءنا فرَجٌ
‏كالغيثِ يهطلُ مِن ربّ السماواتِ”🤎
أعلى مراتب الإيمان:
أن تثق بوعد الله، أكثر مما تثق بما تراه عيناك.
كان البحر أمامه وفرعون وراءه، وقومه قالوا: "إنا لمدركون"
فقال: "كلا إن معي ربي سيهدين"

سَيُهْزَمُ الجَمْعُ ويُوَلُّونَ الدُبُرَ ..
«لا يضرُّهم مَن خذلهم»

قد أُخبِرَ -ﷺ- أنهم سيُخذَلون!

وصدق -ﷺ-

خُذلنا مِن كل جانب!💔
يا الله مالنا غيرك💔
``
ورغم إختلاف المسميات..
هناك من هو ممسك بسلاحه لا يرى النوم، يواجه الموت كل لحظة فداء تلك الأرض الطاهرة، يدعو ربه بكل تسديدة لتصيب عدو الله ورسله،
فلا تنسوا المجاهدين من دعائكم لهم بالثبات والتسديد والنصر.
🕊
قالها الشيخ نزار ريان قبل 17 عام:
💚
لن يدخلوا معسكرنا يعني لن يدخلوا معسكرنا
الله اكبر ولله الحمد
النصر قادم باذن الله ✌️
صُب علينا الصَبر إذا ضاقت سُبلنا يا الله'.
*ربِّ أَعِني ولا تُعِنْ عليَّ وانصُرني ولا تنصُرْ عليَّ وامكُرْ لي ولا تمكُرْ عليَّ واهدِني ويَسِّرِ لي الهُدى وانصُرني على من بغى عليَّ ربِّ اجعلْني لك شَكَّارًا لك ذَكَّارًا لك رهَّابًا لك مِطواعًا لك مُخبِتًا إليك أَوَّاهًا مُنيبًا ربِّ تقبَّلْ تَوْبتي واغسِلْ حَوبَتي وأَجِبْ دَعْوتي وثَبِّتْ حُجَّتي وسَدِّدْ لساني واهدِ قلبي واسلُلْ سَخيمةَ صدْري* ..
وصل اللهم على سيدنا محمد ﷺ وعلى آله وصحبه أجمعين ليوم الدين.♥️
مريم الحب❤️
#اشغل نفسك بالاستغفار
اجعل لنفسك وردا من القرآن يوميا
أكثر من قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
عطر فمك بالصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
بنية الفرج وإزالة الهم والغم والحزن
‏"الحمد لله لأن أرزاقنا في خزائنه، ونواصينا بيده، وتدبيرنا تدبيره، الحمد لله أن الأمر أمره لا أمر عباده، والرحمة رحمته لا رحمة مخلوقاته، والهبات والعطايا كلها منه لا من سواه."
ضَموني بيَن دعواتكّم سِرًا
‏لعل الله يُزيح عَنِّي همًا
‏ويُحققُ لِي حلمًا بِدعوة أحدكُم 🤍
°°°
كانوا يَرثون الشُهدا۽ فـصاروا شُهدا۽ فهل سنصير مثلهم يوماً ... اللهم خُذ من دمائنا حتى ترضى 🥺
••

إغاثة الملهوف ونصرة المظلوم واجبة، والدُّعاء أعظم النصرة وأقل القُدرة، ففي الحديث قال ﷺ: (ليس شيء أكرم على الله من الدعاء).

اللهم كُن لغزّة وأهلها وانصر مجاهديها حين قلّ الناصر وشُدّ أزرهم وثبّت أقدامهم وكلمتهم على الحق، ومن حاصرهم أو أعانه فاهتك ستره ومزّق أمره.


اللهم لا نحصي ثناء عليك ولا نلجأ إلا إليك، اللهم أنزل على الشام عوائد نصرك، وعلى الظالم بطشك وبأسك.
رب إني لما أنزلت إلي من خيرٍ فقير .
‏خُذِ الأمورَ بالعقيدةِ تَهُون!

‏خُذِ الأمورَ بالعقيدةِ تهون، تخيَّلْ شُهداء غزوة أُحد، حمزة قد بُقِرَ بطنه، ومُثِّلَ به، وها هو مطروحٌ على الأرضِ وقد غطَّى التُّرابُ وجهه، يا له من مشهدٍ أليمٍ لو رأيته هكذا معزولاً عن الحكاية كلّها!
‏ولكنَّكَ الآن تعرفُ أنّه سيّد الشهداء، وأنه لو قيلَ له في ذلك اليوم: أَتُحِبُّ أن ترجعَ إلى الدُّنيا؟!
‏لقال: وما يفعلُ المرءُ في الدُّنيا وقد حطَّ رحاله في الجنَّةِ أخيراً؟!

‏تخيَّلْ فتى قُريشٍ الوسيم المدلَّل مصعب بن عمير، ذاكَ الذي كانت ثيابه تُغسلُ بماءِ الورد، ويُجلَبُ له الطِّيبُ من شتّى أصقاع الأرض، فإنَّ مُرَّ في الطريقِ بعدَ مروره منها يُقال: مرَّ من هنا مصعب!
‏ها قد انتهى به المطافُ صريعاً على الأرض، قُطعَ ذراعاه اللذان كان يحملُ بهما اللواء، والنَّبيُّ ﷺ ينظرُ إليه فيذرفُ دمعاً عليه ويقولُ: كنتُ أعرفه، كان ألينَ فتى في قريش!
‏ولم يجدوا له كفناً يستره في ذاك اليوم!
‏وإنَّكَ لو قرأتَ هذه الصّفحة من كتاب حياة مصعب فقط لربما قُلتَ: يا للنهاية البائسة!
‏ولكنَّكَ اليومَ تعرِفُ مضمون الكتاب كلّه، وتعرفُ أنَّ ذاك اليوم كان أسعد أيام مصعب بن عُميرٍ!

‏وإنَّكَ لو رأيتَ اللحظةَ التي أُضرمتْ فيها نار الأخدود، وبدأ الملكُ الظالم وجنوده يُلقون المؤمنين، لرُبَّما قُلتَ، جهلاً بما غابَ عنك من الحكاية، : يا له من مَلِكٍ منتصرٍ قضى على خصومه في يومٍ واحد! ويا لهؤلاء البائسين كيف كانت نهايتهم!
‏ولكنَّكَ الآن تعرفُ الحكاية كلّها من أَلِفِهَا إلى يائها، تعرفُ وتُؤمنُ أن المرءَ يمكنُ أن يخرجَ من الدُّنيا منتصراً ولو خرجَ مقتولاً، وأنَّ المرء، كذلكَ، يمكنه أن يخرجَ من الدُّنيا مهزوماً ولو استطاع أن يذبحَ خصمه! أنتَ تعرفُ هذا جيِّداً، تعرفُ أنَّ أصحاب الأخدود في الجنَّة خالدين فيها أبداً، وتعرفُ أن الملكَ الظالم قد هُزم!
‏فقِسْ على ما مضى!

‏وإنَّكَ لو ولجتَ غُرفةَ تعذيب فرعون في اللحظة التي اطمأنَّ فيها أنَّ الزيتَ قد غَلَى بما يكفي ليذيبَ اللحمَ عن العظمِ، وبدأ يُلقي أولاد الماشطة واحداً إِثْرَ واحدٍ، فما تلبثُ أن تطفو عظامهم، والماشطةُ ترقبُهم دون أن تنبسَ ببنتِ شَفةٍ، غير جملتها الخالدة: ربي وربُّكَ الله! لقلتَ، جهلاً بما قد سلفَ: يا لقساوة هذه الأم!
‏ولكنَّكَ سُرعان ما سترى أنَّ دورها قد حان، وأنها لن تطلبَ من فرعون إلا طلباً أخيراً، اِجمعْ عِظامي وعظامَ أولادي وادفنّا في قبرٍ واحدٍ!
‏ستقولُ، وقد غابتْ عنك مطالع الحكاية، وما وقفتَ على القصيد مُذ أوَّل الطَّللِ: أما كان بإمكانها أن تُبقي على نفسها وأولادها!
‏ولكنّكَ الآنَ، الآنَ تحديداً، تعرفُ الحكايةَ كلّها، تعرفُ أنّ ماشطةً قد أذلَّتْ كبرياءَ مَلِكٍ كان يقولُ أنا ربكم الأعلى!
‏الآن أنتَ تعرفُ أنَّ النَّبي ﷺ قد شمَّ رائحتها ورائحة أولادها في السَّماء كالمسكِ ليلة عُرِجَ به إليها!

‏الآن، والآن فقط، أنتَ تعلمُ أن بعض القتلة مهزومون على أيدي ضحاياهم، فإنَّ النَّصرَ ليس في البقاء على قيد الحياة، وإنما في الثبات على العقيدة والمبدأ!
‏ولكَ أن تتخيَّلَ فقط أن نبيَّ اللهِ زكريا قد نُشرَ بالمنشار، وأنَّ رأس السَّيِّدِ الحَصُورِ يحيى قد قُدِّمَ مهراً لبغيٍّ!

‏أمَّا الآن وقد أُسدِلتِ السِّتارة، وانفضَّ الجمعُ فاسمعها منِّي: حتى وإنْ تمزّقتِ الأجسادُ، فالأرواحُ في أجواف طيرٍ خُضرٍ، تسرحُ في الجنّةِ حيث شاءتْ، ثم تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش! فلا تبكِ عليهم، ابكِ على نفسكَ، ما يريدُ الشَّهيدُ السَّاجدُ من دُنيايَ ودُنياكَ؟
‏ولأيِّ شيءٍ ترجعُ امرأةٌ كان آخر عهدها بالدُّنيا أنَّها نامت بثوب صلاتها كي لا تظهر عورتها إذا ما انتشلوها من تحت الأنقاض؟!
‏وما الجميلُ في دُنيايَ ودُنياكَ حتى يتركَ أطفال غزَّة إبراهيم عليه السّلام وسارة ويرجعون إليها؟!
‏لا تبكِ عليهم يا صاحبي، ابكِ على نفسكَ، فإنَّه لو قيل الآن لشهداء قوّات النُّخبة يوم العبور المجيد تمنُّوا، لقالوا: اللهُمَّ عُبوراً كلَّ يومٍ، وشهادةً كلَّ يوم، فإنما يوم سَعْدِ الحُرِّ حين يغتسلُ بدمه!

‏أدهم شرقاوي /
*إذا يأجوج ومأجوج الذين سيبلعون العالم، سيُقضى عليهم في فلسطين..*

*وإذا الأعور الدجّال الذي سيتبعه معظم البشر، سيُقتل في فلسطين..*

*فهل تظن أن فلسطين لن تقضي على إخوان القردة والخنازير؟!*

*كل امبراطوريات الشر وكل من تحدّى الله عبر التاريخ جاء بهم الله إلى فلسطين ليتم القضاء عليهم، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون،*

*فاستبشروا....*
‏من الذي اختارَ الحربَ؟!

جاءَ وزيرُ الدِّفاع البوسني حارث سيلاديتش إلى الرئيس علي عزَّت بيغوفيتش وقال له: سيادة الرَّئيس، إنَّ الصربَ قد اختاروا الحربَ!
فقال له بيغوفيتش: الحربُ تحتاجُ موافقة الطرفين!
فقال له وزير الدّفاع: هذا تعريف الحُبّ، وليس الحرب يا سيادة الرَّئيس!

الكثير من الحروب تختارُكَ ولا تختارها، تجدُ نفسكَ في أتونها رغماً عنك! ونحن لم نبدأ حربنا في السّابع من أكتوبر، نحن بدأنا هذه المعركة فقط، أما الحربُ فقد بدأتْ قبل أن نولد، فتحنا عيوننا على الدُّنيا فوجدنا أنفسنا في الميدان، فكنّا بين خيارين لا ثالث لهما: حياة الذليل أو موت الكريم! ونحن لا نعرفُ إلا أن نكون كراماً!

قبل دخول بريطانيا الحرب العالمية الثانية، كان رئيس الوزراء تشامبرلين ميّالاً إلى عدم دخول الحرب، فقال له وينستون تشرشل: لقد خيَّروك بين العار والحرب، ولقد اخترتَ العارَ، والحربُ ستُفرضُ عليك!

الكثيرُ من الحروب وإن بدتْ هجوميّة فإنها تكون لغرض الدِّفاع! النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم ذهبَ إلى تبوك في غزوة ظاهرها هجوميّ أو ما يُسميه الفقهاء جهاد الطّلبَ! ولكن الحقيقة أن غرضَ الغزوة كان دفاعيّاً! فهو لم يخرج إلا استباقياً بعدما علم أنّ الرُّوم قد جمعوا له! لهذا هي حرب تندرج تحت ما يُسميه الفقهاء جهاد الدَّفع! وهذا هو السبب الذي أدى لاتخاذ إجراءات عقابيّة على الثلاثة الذين تخلَّفوا، لأنَّ جهاد الطلب فرض كفاية ولا إثم على من لم ينخرط فيه، بينما جهاد الدّفع فرض عين، وآثم من قعدَ عنه! وهذه كانت معركتنا في السّابع من أكتوبر، دفاع في زيّ الهجوم، خطوة استباقيّة، تتغدى بعدوّك قبل أن يتعشى بك! هذه الحرب كانت لتكون ولو بقينا في بيوتنا وخنادقنا، ولكننا اخترنا المباغتة بدل أن نُباغَتَ، وأن نبدأ الصفعة قبل أن نتلقاها! لقد خيّرونا بين العار والحرب، فاخترنا الحربَ لأننا نعلمُ جيّداً أنه ليس بعد العار إلا الحرب!

ثمانية أشهرٍ وما هان العزم، تعبَ القاتلُ ولم يتعب القتيل!
ثمانية أشهرٍ والحربُ سجال، قذائف الياسين أفصحُ لساناً من قمم الذّل والعار للشجب والإدانة!
وقنّاصة الغول أفصح بياناً، لأنها تتكلّمُ باللغة الوحيدة التي يفهمها هذا العالم، لغة الرّصاص!
فالسّلامُ على القسّام البارحة واليوم وغداً وإلى قيام السّاعة!
السَّلامُ على عيونهم التي لا تنام لأنها تحرسُ مسرىً تركتْ أمره إليهم أمة كاملة!
السّلامُ على وجوههم المطليّة بالجهد والتّعب، فإنما تُؤخذُ الدُّنيا غلاباً!
السّلامُ على أصابعهم الضاغطة على الزّناد!
السّلام على أمعائهم الخاوية، وكراماتهم المتخمة حتى الامتلاء!
السّلامُ على دمائهم، وأرواحهم، فإنَّ الله اشترى!
والقُبلاتُ، الكثير من القُبلات لأقدامهم، إنه لشرفٌ أن يضعَ المرءُ فمه على شيءٍ ثبّته الله!

نحن ككلّ شعوب الأرض كنا نتمنى لو كان لنا وطنٌ حُرٌّ، نبنيه حجراً حجراً، أن يكون لنا بيوت جميلة لا تُسوّيها الدبابات بالأرض، وزوجات لا تُفتتُ أجسادهُنَّ القذائف، وأولادٌ لا تقصف وتقطفُ الطائرات أعمارهم باكراً! ومساجد لا تُهدم قبابها على روّادها، وجامعات لا تتحول في ثوانٍ من صروح علميّة إلى أكوام ركام، ومستشفيات لا تطأها أقدام الغزاة!
نحن نحبُّ الحياة كثيراً، نحبُّ أن يتخرّج أولادنا من الجامعات بدل أن يُدرجوا في الأكفان باكراً!
نحبُّ أن يكون لنا أعراسٌ لا مآتم!
ولكنّ على ما يبدو في هذا العالم الحياة لا ينالها البعض إلا عن طريق الموت، وقدرنا أن نكون بعض هؤلاء النّاس!
جئنا إلى الدُّنيا فوجدنا أنفسنا وعدَ اللهِ الذي تأذنَّ سبحانه أن يسوموا أحفاد القردة والخنازير سوء العذاب، ووعد رسوله صلى الله عليه وسلم أننا في بيت المقدس وأكنافه على الحقّ ظاهرين، لا يضرنا من خذلنا حتى يأتينا أمر الله ونحن كذلك!
جئنا إلى الدُّنيا فوجدنا أنه قبل ألفٍ وأربعمئة سنة نبيُّنا صلى الله عليه وسلم قد قال: وخير الجهاد يومئذٍ جهاد عسقلان!
فأرسلنا إليها الكتائب فجاست خلال الدّيار، نحن لسنا بأمر أنفسنا، نحن بأمر اللهِ، باقون بحفظه ولو نزفنا، وبأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ولو بكينا الأحبة والرّفاق، يُعزّينا أننا باقون رغماً عن العالم، يُسلّينا قول ابنُ حجر، حتى يأتيهم أمر اللهِ وهم كذلك أي عيسى ابن مريم!
فيا حظّ من نصرَ، ويا تعسَ من خذل، وللحكاية بقيّة، ولن نترك الساح ولن نُلقيَ السلاح!

أدهم شرقاوي
2024/09/27 15:21:28
Back to Top
HTML Embed Code: