Telegram Web
عود نفسك أن تعمل بلا تشجيع وأن تنجز دون تصفيق وأن تثق بنفسك بصرف النظر عن رأي الآخرين بك
‏ازرع داخل الجميع شيئا
‏إن لم يكن حبآ ف ليكن احتراماً
-
صباح الخير، أما بعد: "ثمّة مسرّات قادمة لأجلك. قد يتطلب الأمر صبرًا يستثقله عَزمك، أو وجعًا تحسبه سيستمر. وربما فوضى عارمة لم تتوقعها، وتقلّبًا بين الصعود والانحدار. لكنّ سبلاً ما زلتَ تشكو مشاقّها ستأخذ بيدك يومًا إلى أقدارك الرضيّة. عش لذلك واصطبر".

#صباح_الخير🍃🕊️
"لا تكن كــ "سلطان_الأباريق"
يحكى أن رجلاً كانت وظيفته ومسؤوليته هي الاشراف على الأباريق لحمام عمومي
والتأكد من أنها مليئة بالماء بحيث يأتي الشخص ويأخذ أحد الأباريق لدخول الحمام
ثم يرجع الابريق بعد أن ينتهي من الحمام الى صاحبنا، الذي يقوم باعادة ملئها للشخص التالي وهكذا.
في إحدى المرات جاء شخص وكان مستعجلا فخطف أحد هذه الأباريق بصورة سريعة وانطلق نحو دورة المياه
فصرخ به مسؤول الأباريق بقوة وأمره بالعودة اليه فرجع الرجل على مضض،
وأمره مسؤول الأباريق بأن يترك الإبريق الذي في يده ويأخذ آخر بجانبه، فأخذه الشخص ثم مضى سريعا لدخول الحمام ، وحين عاد لكي يسلم الإبريق سأل مسؤول الأباريق: لماذا أمرتني بالعودة وأخذ إبريق آخر مع أنه لا فرق بين الأباريق
فقال مسؤول الأباريق بتعجب: إذن ما عملي هنا؟
إن مسؤول الأباريق هذا يريد أن يشعر بأهميته وبأنه يستطيع أن يتحكم وأن يأمر وأن ينهى
مع أن طبيعة عمله لا تستلزم كل هذا ولا تحتاج الى التعقيد، ولكنه يريد أن يصبح سلطان الأباريق
إن سلطان الأباريق موجود بيننا وتجده أحياناً في الوزارات أو في المؤسسات أو
في الجامعات أو المدارس أو في المطارات، بل لعلك تجده في كل مكان تتعامل فيه مع الآخرين!
ألم يحدث معك، وأنت تقوم بانهاء معاملة تخصك، أن تتعطل معاملتك لا لسبب إلا لأنك واجهت سلطان الأباريق الذي يقول لك: اترك معاملتك عندي وتعال بعد يومين،
ثم يضعها على الرف وأنت تنظر، مع أنها لا تحتاج الا لمراجعة سريعة منه
ثم يحيلك الى الشخص الآخر، ولكن كيف يشعر بأهميته الا اذا تكدست عنده المعاملات وتجمع حوله المراجعون.. انه سلطان الأباريق يبعث من جديد!
إنها عقدة الشعور بالأهمية ومركب النقص بالقوة والتحكم بخلق الله!
إن ثقافة سلطان الأباريق
تجدها في مبادئهم حيث إنهم يؤمنون بالتجهم والشدة وتعقيد الأمور ومركزيتها
لكي يوهموك بأنهم مهمون، وما علموا أن أهميتهم تنبع من كراسيهم أكثر من ذواتهم!!
ولقد جاء في الحديث الشريف
(اللهم من رفق بأمتي فارفق به ومن شق على أمتي فشق عليه) ،
ولكنك تستغرب من ميل الناس الى الشدة والى التضييق على عباد الله في كل صغيرة وكبيرة،
ولا نفكر بالرفق أو اللين أو خفض الجناح، بل نعتبرها من شيم الضعفاء
إنها دعوة لتبسيط الأمور لا تعقيدها ولتسهيل الاجراءات لا تشديدها وللرفق بالناس
لا أن نشق عليهم، ولكم نحن بحاجة للتخلص من عقلية سلطان الأباريق
(وما أكثرهم في هذا الزمان)
طالب في إحدى الجامعات كان لديه اختبار في مادة من المواد التي يدرسها تتعلق بعالم الطيور وعندما قرب الاختبار في آخر العام أخذ الطالب يذاكر تلك المادة ويراجعها بجهد منقطع النظير بث في نفسه الثقة أنه سوف يجتاز ذلك الاختبار بتفوق .

ولكن جاءت المفاجأة المدوية التي أذهلت الطالب في أن أستاذ المادة لم يأت إلا بسؤال واحد عبارة عن صور لأرجل بعض الطيور والمطلوب معرفة أسمائها من خلال شكل أرجلها .

هنا ارتبك الطالب ولم يعرف الجواب فترك الاختبار وذهب إلى الأستاذ ومعه ورقة الإجابة فارغة .
قائلا له: مادتك أسوأ مادة دراستها وأنت أسوأ أستاذ رأيته في حياتي .

فرد الأستاذ ببرود ولا مبالاة : أنت راسب في مادتي .

ولكن حين أخذ الأستاذ ورقة الطالب لاحظ أن اسمه غير مكتوب على الورقة . فقال بغضب: أين اسمك؟

فما كان من الطالب إلا أن رفع ثوبه وأخرج ساقه .
قائلا لأستاذه: عليك أن تعرف اسمي من شكل قدميّ  !




السؤال الحسن يقود إلى الجواب الحسن
يقول الطبيب المسيحي سابقًا وديع فتحي :

كنت في عام 1978 ، أعمل طبيب ( إمتياز ) في قسم ( التجميل والحروق ) بالمستشفى الرئيسي الجامعي ( الأميري ) بالاسكندريه ، وكنت يومئذ من الشمامسة الكبار وأستاذ اللغة القبطية وأستاذ في مدارس الأحد في كنيسة العذراء مريم في محرم بك بالاسكندريه .
وذات يوم كنت في عنبر الحروق للرجال وحدث حريق في مطبخ مطعم ( سانتا لوتشيا ) في محطة الرمل ، وجاءت سيارات الاسعاف بالمصابين الينا وكان مريضي هو أشدهم إصابةً الطباخ ، وكان نسبة الحروق في جسده مائة بالمائة وكان يصرخ صراخاً فظيعاً من الآلام ، وكنا نعرف أنه سيموت خلال 24 ساعة بحسب الخبرة . ولكنى بدأت معه الإسعافات الطبية كالعادة وأعطيته مسكن للألم حتى أتمكن من تطهير الحروق في جسده .
فلما هدأ وبدأت الإسعافات قال لي بهدوء شديد جعل شعر رأسي يقف :
يا دكتور انتظر …وفر جهودك وأدويتك لزملائي .
فتعجبت جداً
أضاف: أنا رجل مسلم مؤمن وموحد بالله وكنت ممرضاً في الجيش ودخلت الحرب وتعلمت إسعاف الحروق وأعلم أنني سأموت حتماً خلال ساعات قليلة فلا تتعب نفسك وتضيع الأدوية هباء. يكفيني الحقنة المسكنة كلما شعرت بالألم واتركني أموت في سلام فأنا لا أخاف من الموت وأتمنى لقاء الله وأنا أتلو القراّن .
وكاد شعر رأسي أن يشيب في تلك اللحظة .
وأشاح بوجهه عني وأخذ يرتل القراّن في هدوء
وكلما رتل إزداد هدوءاً .
وفي صباح اليوم التالي لم أجده ، وسألت عنه الممرضات ، فقالت لي إحداهن أنه ظل يرتل القراّن حتى خرجت روحه بهدوء ولم يطلب الا شربة ماء وحقنة مسكنة واحدة فقط.
وظلت صورته في مخيلتي وما زالت الى اليوم
وأخذت أسأل نفسي : كيف لا يخاف من الموت ؟
هل بسبب الإسلام ؟
أم بسبب القراّن ؟
أم كلاهما معاً ؟
ما هذا اليقين ؟
ما هذه الطمأنينة ؟ ما هذا السلام مع الله وحب لقائه ؟
ما هذا الدين ؟
و ما سر هذا الكتاب الذي يرتل كلماته فيزداد سكينة ؟
ولم أنس هذا الرجل حتى أسلمت بعد حوالي خمسة عشر عاماً ، سنة 1993 ،
وفهمت ما قاله بعد إسلامي بسنين ، لما تثبّت إيماني
وتعلمت القراّن
وتفسيره .
وكلما تذكرته أقول : اللهم ارحمه ، واغفر له وسامحه , واجعل قبره روضة من رياض الجنة ، واجعل كلامه معي في ميزان حسناته إلى يوم ألقاك . أمين .

العبرة :
💐 من روائع الإعجاز القرآني ما يعمله القرآن في القلوب ، فكفى به واعظاً
افهموا هذه القصة وستجدون حلاوة القرآن وعظمة إعجازه وروعته
يحكي أن في يوم من الايام حضر ثلاثة من الحكماء الي المدينة التي يعيش بها جحا، ونزلوا في قصر الملك، وبينما هم يتناولون طعام الغداء سأل احدهم الملك إن كان هناك في هذه المدينة رجال اذكياء حكماء يمكنهم حل أصعب الالغاز التي تدل علي الذكاء والبصيرة ؟! صمت الملك قليلاً مفكراً وفجأة خطر جحا علي باله فهو اذكي الاذكياء في مدينته، فأمر علي الفور بإحضاره لمناظرة هؤلاء الحكماء .


عندما علم جحا بالامر ارتدي اجمل ما عنده من الثياب الغالية وربط علي رأسه عمامة بيضاء حتي يبدو رجلاً عالماً حكيماً وذهب بخطوات واثقة الي قصر الملك، وعندما وصل الي هناك رأي حشد من الناس مجتمعين حتي يشهدوا كيف سيجيب جحا علي اسئلة الحكماء الثلاثة .

نزل جحا من علي ظهر حماره وأعلن للحكماء أنه مستعد لهذا الاختبار تام الاستعداد، اقترب منه الحكيم الاول وسأله : اخبرنا يا جحا أين يوجد مركز الارض ؟ رد جحا علي الفور ودون تردد مشيراً الي البقعة التي يضع عليها الحمار ساقه اليسري وقال : هنا بالظبط يوجد مركز الارض .

تعجب الحكيم من اجابة جحا وثقته في صحتها وسأله عن الدليل علي اجابته فقال حجا بابتسامة : اذا كنت متشككاً في كلامي، فاحفر في هذا المكان وشاهد بنفسك انك سوف تصل الي مركز الارض، وإن وجدتي مخطئاً حينها يكون لك كل الحق في وصفي بالحمق والجهل .

تبادل الحكماء الثلاثة النظر فيما بينهم بينما كان الملك يستمتع بما يدور بابتسامة واثقة، ثم اقترب الحكيم الثاني من جحا وقال له : اخبرنا إذن عن عدد النجوم في السماء ؟ ومن جديد اجاب جحا دون تردد : عدد النجوم في السماء يساوي عدد شعر حماري، ازداد تعجب الحكماء وسألوه عن كيفية معرفة لهذا ؟ فقال جحا : إن كنتم لا تصدقوني فيمكنكم عد شعر حماري بنفسكم، فسأله احد الرجال بغضب : وكيف يمكن لنا أن نقوم بعد شعر الحمار ؟ فابتسم جحا وقال في هدوء : وكيف يمكن لي أن اقوم بعد النجوم في السماء ؟!

لم يجد الحكيم رداً فاكتفي بالصمت، ثم تقدم الحكيم الثالث وسأل جحا قائلاً : حسناً يا جحا، إن كنت تملك اجابة لكل شئ حتي الآن، فهل يمكنك أن تخبرني عن عدد الشعور الموجود في رأسي ؟ فأجاب جحا مباشرة : انه نفس عدد الشعيرات الموجودة علي ذيل حماري، فسأله الحكيم وهو متأكد انه قد أفحمه هذه المرة : وكيف يمكنك ان تثبت ذلك ؟ فقال جحا : انزع شعرة من رأسك ، ثم شعرة أخرى من ذيل الحمار ، وإذا وجدت عددهم متساوي ، أكون أنا على صواب ، وإذا لم يكن كذلك أكون على خطأ.

انفجر الجميع في الضحك واعترفوا بذكاء جحا ومهارته، لقد اثبت حقاً انه رجل حكيم، ثم سألوه عن كيفية اجابته لهذه الاسئلة بمنتهي الذكاء علي الرغم من صعوبتها، فما كان من جحا إلا ان هز كتفيه وقال ببساطة : إذا واجهتم سؤالًا لا توجد له إجابة معقولة ، فإن أي إجابة غير معقولة سوف تفي بالغرض .
شفافية....زوجة

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩ :
ﺯﻭﺟﻚ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺇﺣﺒﺎﻃﺎً ﺧﻄﻴﺮﺍً ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹ‌ﺟﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ،ﻭﺷﺮﺡ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﻓﻌﻠﻪ :
" ﺩﻋﻴﻪ ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﺧﻼ‌ﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ،
ﻻ‌ ﺗﻌﺎﺭﺿﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻪ ،
ﻭﺍﺣﺮﺻﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻈﻞ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﺝ ﺟﻴﺪ
ﻭﺃﻋﺪّﻱ ﻟﻪ ﻭﺟﺒﺎﺕ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻟﺬﻳﺬﺓ
ﻭ ﻻ‌ ﺗﺰﻋﺠﻴﻪ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ
ﻭﻻ‌ ﺗﺜﻴﺮﻱ ﺟﺪﺍﻻ‌ﺕ ﺗﺎﻓﻬﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺇﺟﻬﺎﺩﻩ
ﻭﺷﺠﻌﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍً ﻛﻮﻧﻲ ﺑﺸﻮﺷﺔ ﻭﺣﻀﺮﻱ ﻟﻪ ﻋﺸﺎﺀً ﻓﺎﺧﺮﺍً ﻭﻻ‌ ﺗﺮﻓضي ﻟﻪ ﻃﻠﺒﺎً .
ﻭﺍﺧﺘﺘﻢ ﻛﻼ‌ﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ :
‌ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖِ ﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ ﺃﺅﻛﺪ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﻚ ﺳﻴﺴﺘﺮﺩّ ﻋﺎﻓﻴﺘﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎً خلال شهر واحد ،
"ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻠﻲ سيموت ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ " .

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺳﺄﻝ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺨﻮﻑ :
ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ؟
ﺭﺩّﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ :
ستموت ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ"  😁
في مطعم بإحدى الولايات الامريكية ناولت نادلة المطعم قائمة طعام الغداء إلى رجل وزوجته، وقبل أن يطلعا على القائمة سألاها أن تعرض عليهما أرخص طبقين كونهما لا يمتلكان مالا كافيا إثر عدم حصولهما على راتبهما منذ عدة أشهر؛ بسبب تحديات مالية تواجهها الجهة التي يعملان لديها.

لم تفكر النادلة سارة طويلا. اقترحت عليهما طبقين فوافقا بلا تردد ما داما هما الأرخص. جاءت بالطلبين وتناولاهما بنهم، وقبل أن يغادرا طلبا من النادلة الفاتورة. فعادت إليهما ومعها ورقة داخل المحفظة الخاصة بالفواتير كتبت فيها ما معناه: "دفعت فاتورتكما من حسابي الشخصي مراعاة لظروفكما. وهذا مبلغ مائة دولار هدية مني وهذا أقل شيء أقوم به تجاهكما. شكرا للطفكما. التوقيع سارة".

كان الزوجان في غاية السعادة وهما يغادران المطعم.
اللافت في الموقف السابق أن سارة شعرت بسعادة غامرة لدفعها مبلغ فاتورة طعام الزوجين على الرغم من ظروفها المادية الصعبة، فهي تدخر منذ عام تقريبا قيمة غسالة اتوماتيك تود أن تشتريها، وأي مبلغ تهدره فسيؤجل موعد اقتنائها لهذا الجهاز الحلم، فهي تغسل الثياب بغسالة قديمة.

لكن أكثر ما أحزنها هو توبيخ صديقة سارة لها عندما علمت بالموضوع. فقد نددت بتصرفها؛ لأنها حرمت نفسها وطفلها من مال هي أحوج إليه من غيرها لشراء الغسالة..

وقبل أن يتغلغل الندم إلى داخلها إثر احتجاج رفيقة عمرها على مبادرتها تلقت اتصالا من أمها تقول لها بصوت عالٍ: "ماذا فعلت ياسارةِ؟".
ردت بصوت خفيض ومرتعش خوفا من صدمة لا تحتملها: "لم أفعل شيئا. ماذا حدث؟".
أجابت أمها: "يشتعل "الفيسبوك" إشادة بكِ ومدحا لتصرفك. سيد وزوجته وضعا رسالتك لهما على الفيسبوك بعد أن دفعتِ الحساب عنهما في حسابهما وتناقلها الكثيرون. انا فخورة بكِ". ...
لم تكد تنتهي من محادثتها مع أمها حتى اتصلت عليها صديقة دراسة تشير إلى تداول رسالتها بشكل فيروسي في جميع المنصات الاجتماعية الرقمية.
وفور أن فتحت سارة حسابها في "فيسبوك"، وجدت مئات الرسائل من منتجين تلفازيين ومراسلين صحافيين يطلبون مقابلتها للحديث عن مبادرتها المميزة.
وفي اليوم التالي، ظهرت سارة على الهواء في أحد أشهر البرامج التلفزيونية الأمريكية وأكثرها مشاهدة. منحتها مقدمة البرنامج غسالة فخمة جدا وجهازا تلفازيا حديثا وعشرة آلاف دولار. وحصلت من شركة إلكترونيات قسيمة شراء بخمسة آلاف دولار. وانهالت عليها الهدايا حتى وصلت إلى أكثر من 100 ألف دولار تقديرا لسلوكها الإنساني العظيم.

تكلفة وجبتي طعام لم تكلفها أكثر من بضع دولارات+ 100 دولار غيرت حياتها.
ليس الكرم أن تعطي ما لا تحتاج، وإنما أن تعطي ما أنت في أشد الحاجة إليه.

الفقر الحقيقي هو فقر الانسانية والمواقف .
-
‏{لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا}
"إما أن ترافق و تنافق،
أو تفارق وذلك هو مختصر الحياة."🤍
وان دخلتم القلوب احسنو سڪناها..
فــإن خرابّـــــــها ليس بّـــــــهين.. 🖤🥀
حَصلتُ عليه بدعائي
شهدت السَّماء عليه كُل يوم
أصبَحَت النّجوم تُدرك حُبّي لَه
كُل ما قُلتُ اسمه
تُردد نَجمة تلو الأخرى ب آمِين🥹🫂♥️
"إنِّى ضائع
وتائِه،
فلا تترُكنى
يا اللَّه.
سُبحان الله
الحمدُ لله
لا إلهَ إلا الله
اللهُ أكبر
سُبحان الله وبحَمدِه
سُبحان الله العَظيم
🤣😂🤣😂🤣😂🤣😂
بعد أن أحيل أبو راشد للتقاعد
وأصبح تواجده في المنزل دائمًا
وكثرت انتقاداته لأم راشد في شؤون البيت والمطبخ خصوصًا، وتحججه وكثرة صراخه لأتفه الأمور ..
الخ .

العائلة لعنت الساعة السودة التي تقاعد فيها وخاصة أم راشد

إلا أن أبو راشد انتبه أن الكل متضايق منه فقرر أن يجد طريقة يقلل فيها من تواجده في البيت .
عمل جدولًا لحياته من خلال المشي في المتنزه والمولات، على الرغم أن في داخله مهموم .

وبالصدفة إلتقى بزميلة عمل قديمة عمرها (٣٨) سنة كانت تعمل معه في السابق..
وسألته عن حاله فأخبرها بالتفصيل .

فقالت له :
"تعال نحط همك على همي ونتزوج!!!

أنا لحالي بالبيت وزوجي توفاه الله من زمان"
... وما عندي أطفال..

أبو راشد لم يكذب الخبر وذهب معها وتزوجها على سنة الله ورسوله...

وفي صباح اليوم التالي عاد إلى منزله فسألته أم راشد "خير وين كنت البارحة ؟

أجابها : توظفت...!

فرحت أم راشد لإنها تريد التخلص منه وقالت :

والله ما قصرت، إنت بعدك شباب... وإذا اشتغلت ستكون قد شغلت نفسك بشيء يفيدك وينفعنا وياك. وعلى رأي المثل:
الحركة بركة!!

لكن ما هو عملك الجديد ؟
فأجاب: حارس ليلي
قالت له :
ما شاء الله، وظيفة مباركة ...!

المهم أبو راشد يرجع من بيت زوجته الثانية في الصباح منهك وتعبان من وظيفته الجديدة.
حيث تجهز له أم راشد الفطور...وبعد الفطور تقول له :

مبين عليك تعبان قوم ريح جسمك وأنا أصحيك الظهر حتى نتغدى و تذهب لعملك مرتاح وحيلك قوي ...!

وهكذا عادت لأبو راشد هيبته واحترامه وشغل وقته بشيء مفيد وأعاد لعائلته الهدوء والسكينة .

فعلى من يعاني من حالة مشابهة لحالة أبو راشد ؟؟
أن يستفيد من التجربة ويتعين حارس ليلي ...

مع تحيات ..
شؤون المتقاعدين ...
😂😂😂
#لا_تخلف_وعدآ


عاد الملك إلى قصره في ليلة شديدة البرودة،
ورأى حارسًا عجوزًا واقفًا بملابس رقيقة. فاقترب منه الملك وسأله: ألا تشعر بالبرد؟ ردّ الحارس: بلى أشعر بالبرد، ولكنّي لا أملك لباساً دافئاٍ، ولا مناص لي من تحمّل البرد. فقال له الملك: سأدخل القصر الآن وأطلب من أحد خدمي أن يأتيك بلباس دافئ. فرح الحارس بوعد الملك، ولكن ما إن دخل الملكُ قصره حتى نسي وعده.

وفي الصباح كان الحارس العجوز قد فارق الحياة وإلى جانبه ورقةٌ كتب عليها بخط مرتجف: "أيّها الملك، كنت أتحمّل البرد كل ليلة صامدًا، ولكن وعدك لي بالملابس الدافئة سلب منّي قوّتي وقتلني".

وعودك للآخرين قد تعني لهم أكثر مما تتصوّر .. فلا تخلف وعدًا .. فأنت لا تدري ما تهدم بذلك .،؟؟
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
☀️ قصة أعرابي :

عرف عن بعض الأعراب الذكاء الشديد وقوة الفطنة وفي نفس الوقت عرف عن بعضعم السذاجة المفرطة التي تصل الى درجة الحمق في بعض الأحيان ..

قال أعرابي للقاضي إياس بن معاوية : لو كنت أكلت التمر هل تجلدني ؟ قال : لا
قال : لو شربت الماء هل تجلدني ؟ قال : لا
قال : فشراب النبيد منها فكيف يكون حراما ويجلد شاربها ؟
قال اياس : لو ضربتك بالتراب على رأسك هل يوجعك ؟ قال : لا
قال : لو صببت عليك قدرا من الماء هل ينكسر رأسك ؟ قال : لا
قال : لو مزجت الماء والتراب وصنعت منها طابوقة صلبة وضربت بها رأسك كيف يكون ، قال : ينكسر الرأس
قال اياس : كذلك النبيذ
🔴 أبو نواس شاعر عبّاسيّ ، كان مشهوراً بالفسقِ و المُجون وشرب الخمر : حتى لُقِّب بِشاعر الخمر !!
من أشعاره يقول :

دع المساجد للعبّاد تسكنها ... و طُف بنا حول خَمَّار لِيُسقينا
ما قال ربُكَ ويلٌ للذين سكروا... و لكنّه قال ويلٌ للمُصلينَا

فأراد الخليفة هارون الرشيد ضرب عنقه لأشعاره الماجنة ، فقال : يا أمير المؤمنين الشعراء يقولون ما لا يفعلون فعفَا عنه"

و لما مات لم يُرِد الإمام الشافعي رحمه الله أن يُصلي عليه !؟

و عندما غُسِّل وجدوا بِملابِسهِ هذه الأبيات :
يا رب إن عظُمت ذُنُوبي كَثرةً ... فلقد علمتُ بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا مُحسِنٌ ... فبمن يلوذُ و يستَجِيرُ المُجرِمُ
أدعوك ربي كما أمرت تَضرُعاً ... فإذا رَدَدتُّ يدي فمن ذَا يَرحمُ
مالي إليك وسيلةٌ إلا الرَجَا ... و جَميلُ عَطفِكَ ثم إني مُسلِمُ

فلما قرأها الإمام الشافعي بكى بكاءً شديداً و قام للصلاة عليه و جميع من حضر من المسلمين".!!!

الخلاصة :
ليس من حقّك أو من حقّي أن نصدر أحكام مسبقة على خلق الله جُزافاً !!!
هذا صالح ...
هذا طالح...
هذا إلى النار...
و هذا إلى الجنة...
هذا الحُكْمُ اتركه لعلَّام الغيوب و ليس واجبك
بل واجبك الإجتهاد في إصلاح عيوبك و إصلاح من حولك و لكن بأسلوب اللين و الرحمة ( بالتي هي أحسن )
2025/02/04 02:38:17
Back to Top
HTML Embed Code: