#التابعي_أبو_مسلم_الخولاني

▪️حقيقة الزهد

قال أحمد في الزهد (صـ 25):
حدثنا زيد بن يحيى الدمشقي، حدثنا خالد بن صبيح، حدثنا يونس بن حلبس قال: قال أبو مسلم الخولاني:
«ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال، ولا إضاعة المال، إنما الزهادة في الدنيا أن تكون بما في يدي الله أوثق مما في يديك، وإذا أصبت بمصيبة كنت أشد رجاء لأجرها وذخرها من أنها لو بقيت لك».

◀️ وصف الإمام ابن القيم رحمه الله هذا الكلام بأنه: "من أحسن ما قيل في الزهد" في مدارج السالكين (2/ 16)

#التابعي_سعيد_بن_جبير

▪️الفتن كاشفة عن حال الناس.

قال الإمام الآجري في كتاب الشريعة (٩٤):
حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي، قال : حدثنا عبد الوهاب الوراق قال: أنا هاشم بن القاسم، عن الأشجعي، عن سفيان يعني الثوري، عن أبي سنان الشيباني، عن سعيد بن جبير قال: قال لي راهب:

«يا سعيد في الفتنة يتبين لك من يعبد الله، ومن يعبد الطاغوت».

#التابعي_محمد_بن_سيرين

▪️أسرع الناس ردة أهل الأهواء

وقال الفريابي في القدر (362):
حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا ابن عون قال: كان محمد _ابن سيرين_
«يرى أن أسرع الناس ردة أهل الأهواء»

#التابعي_إبراهيم_بن_يزيد_التيمي

قال ابن أبي الدنيا في الصمت (88، 421): حدثني علي بن أبي مريم، عن عثمان بن زفر التيمي، حدثنا محمد بن عبد العزيز التيمي، قال: ذكر الحسن، عن إبراهيم التيمي قال:

«الْمُؤْمِنُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَكَلَّمَ نَظَرَ، فَإِنْ كَانَ كَلاَمُهُ لَهُ تَكَلَّمَ، وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ أَمْسَكَ عَنْهُ، وَالْفَاجِرُ إِنَّمَا لِسَانُهُ رَسَلاً رَسَلاً».

#التابعي_مطرف_بن_عبد_الله_بن_الشخير

▪️الحق لا يتفرق، والحق ليس مع أهل الأهواء.

قال الإمام اللالكائي في «شرح أصول الاعتقاد» ٣١٢
أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ العَبّاسِ، أخْبَرَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ البَغَوِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قالَ: حَدَّثَنا ابْنُ المُبارَكِ، قالَ: أنبا مَعْمَرٌ، عَنْ يَزِيدَ العُقَيْلِيِّ أوْ غَيْرِهِ،
عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ، قالَ: «لَوْ كانَتْ هَذِهِ الأهْواءُ كُلُّها هَوًى واحِدًا لَقالَ القائِلُ: الحَقُّ فِيهِ، فَلَمّا تَشَعَّبَتْ واخْتَلَفَتْ عَرَفَ كُلُّ ذِي عَقْلٍ أنَّ الحَقَّ لا يَتَفَرَّقُ»

#التابعي_سليمان_التيمي

قال ابن أبي الدنيا في التوبة (192):
حدثني أبي، حدثنا الأصمعي، عن المعتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: «إن الرجل ليصيب الذنب في السر فيصبح وعليه مذلته».

#التابعي_إياس_بن_معاوية (ت 122)

◾️كثرة الكلام عيب عند الأئمة الكرام.

- قال ابن سعد في الطبقات الكبرى (7/ 234): حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا أبو هلال قال: حدثنا داود بن أبي هند قال: قال إياس بن معاوية:
«إن من لا يعرف عيبه أحمق قالوا: يا أبا واثلة، فما عيبك أنت؟ قال: كثرة الكلام»

• قلت: إياس بن معاوية رحمه الله كان قاضي البصرة في زمانه، وكان يضرب به المثل في الذكاء والحلم والعلم، ويقول مثل هذا الكلام، فماذا لو رأى أهل هذا الزمان ؟

- وانظر: فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب، فقد أورد هذا الأثر ضمن كلام حسن جدا له .

#التابعي_مطرف_بن_عبد_الله_بن_الشخير

- قال الإمام أحمد في الزهد (1355):
حدثنا عفان، حدثنا مهدي قال: سمعت غيلان يحدث عن مطرف قال: سمعته يقول:
«من أحب أن يعلم ما له عند الله، فلينظر ما لله عنده»

• يعني من أحب أن يعرف منزلته عند الله، فلينظر منزلة تعظيم الله في قلبه، وتقديمه على كل من سواه.

#التابعي_مطرف_بن_عبد_الله_بن_الشخير

▪️فضل العافية مع الشكر

- قال الإمام أحمد في الزهد (1353):
حدثنا عفان، حدثنا مهدي قال: سمعت غيلان يذكر عن مطرف قال: «لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر، قال مطرف: نظرت في الشكر والعافية فإذا فيهما خير الدنيا والآخرة»

https://www.tgoop.com/tabeen1/160

#التابعي_مطرف_بن_عبد_الله_بن_الشخير

قال عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد (1358): حدثنا أبو معمر، حدثنا سفيان قال: قال مطرف: «إن أقبح الرغبة أن تعمل للدنيا بعمل الآخرة»

https://www.tgoop.com/tabeen1/161

#التابعي_العلاء_بن_زياد_البصري (ت 194)

قال أبو شعيب الحراني في فوائد منتقاة من حديثه (1/ 9)
ثنا يَحْيَى -وهو ابن عبد الله-، ثنا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أُسَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفِلَسْطِينِيُّ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ:

«إِنَّكُمْ فِي زَمَانٍ أَقَلُّكُمُ الَّذِي ذَهَبَ عُشْرُ دِينُهُ، وَسَيَأْتِي زَمَانٌ أَقَلُّكُمُ الَّذِي يَبْقَى عُشْرُ دِينِهِ»

https://www.tgoop.com/tabeen1/162

#التابعي_الحسن_البصري

◾️ فضل النصح

ما صح من آثار نجوم أهل البصرة رضي الله عنهم

#التابعي_إبراهيم_بن_يزيد_التيمي

قال ابن أبي الدنيا في الصمت (88، 421): حدثني علي بن أبي مريم، عن عثمان بن زفر التيمي، حدثنا محمد بن عبد العزيز التيمي، قال: ذكر الحسن، عن إبراهيم التيمي قال:

«الْمُؤْمِنُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَكَلَّمَ نَظَرَ، فَإِنْ كَانَ كَلاَمُهُ لَهُ تَكَلَّمَ، وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ أَمْسَكَ عَنْهُ، وَالْفَاجِرُ إِنَّمَا لِسَانُهُ رَسَلاً رَسَلاً».