#قال_ﷻ :
﴿ وَمَا تَكُونُ فِى شَأْنٍ وَمَا تَتْلُوا۟ مِنْهُ مِن قُرْءَانٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا ﴾
يخبر الله تعالى عن عموم مشاهدته، واطلاعه على جميع أحوال العباد في حركاتهم وسكناتهم، وفي ضمن هذا الدعوة لمراقبته على الدوام ... فراقبوا الله في أعمالكم، وأدوها على وجه النصيحة، والاجتهاد فيها، وإياكم وما يكره الله تعالى؛ فإنه مطلع عليكم، عالم بظواهركم وبواطنكم.
[ تيسير الكريم الرحمن - السعدي ]
﴿ وَمَا تَكُونُ فِى شَأْنٍ وَمَا تَتْلُوا۟ مِنْهُ مِن قُرْءَانٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا ﴾
يخبر الله تعالى عن عموم مشاهدته، واطلاعه على جميع أحوال العباد في حركاتهم وسكناتهم، وفي ضمن هذا الدعوة لمراقبته على الدوام ... فراقبوا الله في أعمالكم، وأدوها على وجه النصيحة، والاجتهاد فيها، وإياكم وما يكره الله تعالى؛ فإنه مطلع عليكم، عالم بظواهركم وبواطنكم.
[ تيسير الكريم الرحمن - السعدي ]
قال الله تعالى :
{ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ۖ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا } "آية 34 " الأسراء
قال الراغب رحمه الله :
ولكون الوفاء سببا لعامة الصلاح،
والغدر سببا لعامة الفساد.
عظم الله أمرهما .
📚 تفسير الراغب (2/659)
{ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ۖ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا } "آية 34 " الأسراء
قال الراغب رحمه الله :
ولكون الوفاء سببا لعامة الصلاح،
والغدر سببا لعامة الفساد.
عظم الله أمرهما .
📚 تفسير الراغب (2/659)
#قال_الله_تعالى :
{يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ }
مهما بلغت من الرتب والمناصب والمقامات …. يجب أن تبقى عند والديك ابناً..
هذا يوسف عليه السلام أصبح عزيز مصر والقائم على خزائن الأرض ……
ولما جاء أبوه عليه السلام
قال ( يا أبتِ )..
تظل في عين والديك صغيراً مهما كبرت..
فاحذر أن تغتر بمنزل أنت فيه على من هما سبب وجودك..
د. راشد بن مفرح الشهري.
{يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ }
مهما بلغت من الرتب والمناصب والمقامات …. يجب أن تبقى عند والديك ابناً..
هذا يوسف عليه السلام أصبح عزيز مصر والقائم على خزائن الأرض ……
ولما جاء أبوه عليه السلام
قال ( يا أبتِ )..
تظل في عين والديك صغيراً مهما كبرت..
فاحذر أن تغتر بمنزل أنت فيه على من هما سبب وجودك..
د. راشد بن مفرح الشهري.
#علمتني_أية
#قال_الله_تعالى :
لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم
(البقرة : 256 )
--
أي لكمال هذا الدين واتضاح آياته لا يحتاج إلى الإكراه عليه لمن تقبل منهم الجزية, فالدلائل بينة يتضح بها الحق من الباطل, والهدى من الضلال. فمن يكفر بكل ما عبد من دون الله ويؤمن بالله, فقد ثبت واستقام على الطريقة المثلى, واستمسك من الدين بأقوى سبب لا انقطاع له. والله سميع لأقوال عباده, عليم بأفعالهم ونياتهم, وسيجازيهم على ذلك.
#التفسير_الميسر
#قال_الله_تعالى :
لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم
(البقرة : 256 )
--
أي لكمال هذا الدين واتضاح آياته لا يحتاج إلى الإكراه عليه لمن تقبل منهم الجزية, فالدلائل بينة يتضح بها الحق من الباطل, والهدى من الضلال. فمن يكفر بكل ما عبد من دون الله ويؤمن بالله, فقد ثبت واستقام على الطريقة المثلى, واستمسك من الدين بأقوى سبب لا انقطاع له. والله سميع لأقوال عباده, عليم بأفعالهم ونياتهم, وسيجازيهم على ذلك.
#التفسير_الميسر
#قال_ﷻ :
﴿ جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِٱلْبَيِّنَٰتِ فَرَدُّوٓا۟ أَيْدِيَهُمْ فِىٓ أَفْوَٰهِهِمْ وَقَالُوٓا۟ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَآ أُرْسِلْتُم بِهِۦ وَإِنَّا لَفِى شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَآ إِلَيْهِ مُرِيبٍ ﴾
(فردوا أيديهم في أفواههم): فيه ثلاثة أقوال :
أحدها أن الضمائر لقوم الرسل، والمعنى: أنهم ردوا أيديهم في أفواه أنفسهم غيظاً من الرسل؛ كقوله: (عضوا عليكم الأنامل من الغيظ) [آل عمران: 119]، أو استهزاء وضحكا؛ كمن غلبه الضحك فوضع يده على فمه.
والثاني: أن الضمائر لهم، والمعنى أنهم ردوا أيديهم في أفواه أنفسهم؛ إشارة على الأنبياء بالسكوت.
والثالث: أنهم ردوا أيديهم في أفواه الأنبياء تسكيتاً لهم.
[ التسهيل لعلوم التنزيل - ابن جزي ]
﴿ جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِٱلْبَيِّنَٰتِ فَرَدُّوٓا۟ أَيْدِيَهُمْ فِىٓ أَفْوَٰهِهِمْ وَقَالُوٓا۟ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَآ أُرْسِلْتُم بِهِۦ وَإِنَّا لَفِى شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَآ إِلَيْهِ مُرِيبٍ ﴾
(فردوا أيديهم في أفواههم): فيه ثلاثة أقوال :
أحدها أن الضمائر لقوم الرسل، والمعنى: أنهم ردوا أيديهم في أفواه أنفسهم غيظاً من الرسل؛ كقوله: (عضوا عليكم الأنامل من الغيظ) [آل عمران: 119]، أو استهزاء وضحكا؛ كمن غلبه الضحك فوضع يده على فمه.
والثاني: أن الضمائر لهم، والمعنى أنهم ردوا أيديهم في أفواه أنفسهم؛ إشارة على الأنبياء بالسكوت.
والثالث: أنهم ردوا أيديهم في أفواه الأنبياء تسكيتاً لهم.
[ التسهيل لعلوم التنزيل - ابن جزي ]