Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
﴿مَّن يَشْفَعْ شَفَٰعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُۥ نَصِيبٌ مِّنْهَا ۖ وَمَن يَشْفَعْ شَفَٰعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُۥ كِفْلٌ مِّنْهَا ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ مُّقِيتًا﴾

الشفاعة الحسنة هي الإصلاح بين الناس، والشفاعة السيئة هي المشي بالنميمة بين الناس.

[البغوي: ١/٥٦٨]
▫️ومن ترك الاستعانة بالله، واستعان بغيرِهِ، وكَلَهُ الله إلى من استعان به فصار مخذولًا. كتب الحسنُ إلى عُمَرَ بن عبد العزيز: لا تستعِنْ بغيرِ اللهِ، فيكِلَكَ الله إليه. ومن كلام بعضِ السلف: يا ربِّ عَجبت لمن يعرفُك كيف يرجو غيرك، عجبتُ لمن يعرفك كيف يستعينُ بغيرك.

‏[جامع العلوم والحكم (482/1) لابن رجب]📜
وعن عِمران بن الحُصين رضِي اللهُ عنه، قال: ((جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: السَّلامُ عليكُم، فردَّ عليهِ ثمَّ جلَسَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: عشرٌ، ثمَّ جاءَ آخَرُ فقالَ: السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللَّهِ، فردَّ عليهِ ثمَّ جلسَ، فقالَ: عِشرون، ثمَّ جاءَ آخرُ فقالَ: السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللَّهِ وبرَكاتُهُ، فردَّ عليهِ فجلسَ، فقالَ: ثلاثونَ)) .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
وضع الله المصائب والبلايا والمحن رحمة بين عباده يكفِّر بها من خطاياهم فهي من أعظم نعمه عليهم وإن كرهتها أنفسهم.

مفتاح دار السعادة (٢٩١)
﴿وَمَا قَدَرُوا۟ ٱللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِۦٓ﴾

قال ابن عباس في رواية الوالبي عنه: «هذه في الكفار، فأما من آمن أن الله على كل شيء قدير فقد قدر الله حق قدره».
[ابن تيمية:٣/٥٣]
- ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا۟ مَا يُوعَظُونَ بِهِۦ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا﴾

وَالْعَبْد إِذا عمل بِمَا علم؛ أورثه الله علم مَا لم يعلم، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتاً﴾.
[ابن تيمية: ٢/٢٩٣]
وقال بعض أهل البصائر في قوله تعالى: ﴿من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت﴾ [العنكبوت: ٥].

لما علم سبحانه شدة شوق أوليائه إلى لقائه، وأن قلوبهم لا تهتدي دون لقائه، ضرب لهم أجلا وموعدا للقائه، وتسكن نفوسهم به، وأطيب العيش وألذه على الإطلاق عيش المحبين المشتاقين المستأنسين، فحياتهم هي الحياة الطيبة الحقيقية، ولا حياة للقلب
أطيب ولا أنعم ولا أهنأ منها، وهي الحياة الطيبة في قوله تعالى: ﴿من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة﴾ [النحل: ٩٧].

•تفسير ابن القيم ❤️
«حسبي الله ونعم الوكيل»

‏"فإذا ردد العبد هذه الكلمات بإخلاص عند الكرب نفعته نفعا عظيما، وكُنَّ له شفيعا إلى الله تعالى في كفايته شر الخلق، ورزقه من حيث لا يحتسب، وكان الله بكل خير إليه أسرع".

📜 فيض القدير للمناوي، (١٠٤/٥).
﴿من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة﴾ 🩵🖼️

أي: يا من ليس همه إلا الدنيا، اعلم أن عند الله ثواب الدنيا والآخرة، وإذا سألته من هذه وهذه أعطاك وأغناك وأقناك.

وقوله ﴿فعند الله ثواب الدنيا والآخرة﴾ ظاهر في حضور الخير في الدنيا والآخرة، أي: بيده هذا وهذا، فلا يقتصرن قاصر الهمة على السعي للدنيا فقط، بل لتكن همته سامية إلى نيل المطالب العالية في الدنيا والآخرة، فإن مرجع ذلك كله إلى الذي بيده الضر والنفع، وهو الله الذي لا إله إلا هو، الذي قد قسم السعادة والشقاوة في الدنيا والآخرة بين الناس، وعدل بينهم فيما علمه فيهم، ممن يستحق هذا، وممن يستحق(٩) هذا؛ ولهذا قال: ﴿وكان الله سميعا بصيرا﴾

•تفسير ابن كثير رحمه الله
قال ابن الجوزي -رحمه الله-:
(فإذا جاء إبليس فقال: كم تدعوه ولا ترى إجابة؟ فقل: أنا أتعبد بالدعاء، وأنا موقن أن الجواب حاصل، غير أنه ربما كان تأخيره لبعض المصالح علي مناسب، ولو لم يحصل حصل التعبد والذل الذي هو أعظم منفعة من تحقيق الغرض الدنيوي).
﴿أَلَآ إِنَّ أَوْلِيَآءَ ٱللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ 💕🌸

وإن كانوا يحزنون لما يصيبهم من أمور في الدنيا؛ كقول النبي صلى الله عليه وسلم: «وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون»، فذلك حزن وجداني لا يستقر، بل يزول بالصبر، ولكنهم لا يلحقهم الحزن الدائم؛ وهو حزن المذلة، وغلبة العدو عليهم، وزوال دينهم وسلطانهم.

[ابن عاشور:١١/٢١٨]
﴿فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِۦ﴾

من التضعيف ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
[البغوي:١/٦٢٧]
﴿إِن تُبْدُوا۟ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا۟ عَن سُوٓءٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا﴾ ❤️

الآية ترغيب في فعل الخير سرا وعلانية، وفي العفو عن الظلم بعد أن أباح الانتصار؛ لأن العفو أحب إلى الله من الانتصار، وأكد ذلك بوصفه تعالى نفسه بالعفو مع القدرة.
[ابن جزي:١/٢١٦]
‏قال العلامة السعدي - رحمه الله -:
‏قُوّة التوكل على الله تعالى من أخص
‏الصِّفات الدالّة على كمال التّوْحيد، بحيث لا يلتفت القلب إلى المخْلوقِينَ في شأن من شؤونه، ولا يستشرف إليهم بقلبه، ولا يسألهم بلسان حاله أو مقاله.

-‏القول السديد (ص27)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"نصيحة لمن يريد حفظ القرآن ش.عثمان الخميس"
على الإنسان أن يُدرك

«أنّ أوقات الانشغال نعمة، وأنّ التَّعّب المُثمر نعمة، وكلّ دقيقةٍ تقضيها في الاشتغال على نفسك وعقلك وقلبك، هي استثمارٌ مؤجّل لو لَم تَرَ النتائج الآن! النَّفس تَميل لراحتها، ولاتعلَم أنّها ترتاح بالتَّعَب.

كلّ لحظة قراءةْ استصعَبتَها لكنّك أكمَلتَ الكتاب، كلّ مشروعٍ لم تتركه في المنتصف، كلّ فكرةٍ عزمت على إتمامها، كلّ لحظةٍ استثمرت ما فيها، كلّ برنامجٍ ودورةٍ ومحاضرةٍ ولقاءٍ أخذت منه حدّ الارتواء!

كلّ دفترٍ ملأته، و قلمٍ أنهَيتَه، وكتابٍ قرأته، وحقيبةٍ حملتها، وخطىً سِرتَها، وساعة خَلَوتَ بها، كل هذا يشهد لك، كلّه ذاتَ يومٍ يَرفَعُك»
"طوبى لمن أصلح نفسه قبل رمضان" 🌙❤️
قوله تعالى: ﴿فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم﴾
أي: فهل ينتظر هؤلاء المكذبون لك يا محمد من النقمة والعذاب إلا مثل أيام الله في الذين خلوا من قبلهم من الأمم المكذبة لرسلهم، ﴿قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا﴾ أي: ونهلك المكذبين بالرسل، ﴿كذلك حقا علينا ننج المؤمنين﴾ [أي]: حقا: أوجبه تعالى على نفسه الكريمة: كقوله ﴿كتب على نفسه الرحمة﴾[الأنعام: ١٢] كما جاء في الصحيحين، عن رسول الله ﷺ أنه قال: "إن الله كتب كتابا فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي سبقت غضبي" 🌿🤍

•تفسير ابن كثير -رحمه الله-.
Forwarded from جلسة ذكر 🌿
••

غالبًا ما يرتبط الدعاء في الذهن بالأشياء العسيرة، مع أن العبودية لاتتجزأ، والذكيّ من جعل مطالب الرخاء قنطرته للشدة، وقد كان السلف يرون الحياء في كل شيء إلا في طلب الله، فيسألونه صغار الأشياء قبل كبارها، كملح الطعام وخلّ الإدام يقولﷺ: (ليسأل ربه كل حاجته حتى شِسْع نعله إذا انقطع).

• د. عاصم الخضيري.
2025/02/23 06:02:04
Back to Top
HTML Embed Code: