قوله ﷺ في الحديث القدسي :
" ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه... "
" فأطيب الحياة على الإطلاق حياة هذا العبد"
تهذيب المدارج [2/954]
" ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه... "
" فأطيب الحياة على الإطلاق حياة هذا العبد"
تهذيب المدارج [2/954]
قال رسول الله ﷺ :
صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات و الهلكات
و أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة
صحيح الجامع 3795
صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات و الهلكات
و أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة
صحيح الجامع 3795
قال_رسول_الله_ﷺ :
« مَن صُنِعَ إليهِ معروفٌ فقالَ لفاعلهِ
"جَزاكَ اللّٰهُ خيراً " فقد أبلغَ في الثناء ».
صحيح الجامع(٦٣٦٨)
« مَن صُنِعَ إليهِ معروفٌ فقالَ لفاعلهِ
"جَزاكَ اللّٰهُ خيراً " فقد أبلغَ في الثناء ».
صحيح الجامع(٦٣٦٨)
يَا سَيّءَ الخَلَواتْ..
تَرْتَعِدُ مِنْ صَوتِ البابِ ،وَلا تخْشَ مُهَيمِنَ السَمَاوَات؟!مَاتَ حَياؤُكْ ؟!..
ابن الجوزي رحمه الله
تَرْتَعِدُ مِنْ صَوتِ البابِ ،وَلا تخْشَ مُهَيمِنَ السَمَاوَات؟!مَاتَ حَياؤُكْ ؟!..
ابن الجوزي رحمه الله
• - قالَ اللَّٰهُ ﷻ :-
﴿ إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَهۡرࣰا فِی كِتَـٰبِ ٱللهِ یَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ مِنۡهَاۤ أَرۡبَعَةٌ حُرُمࣱۚ ذَ ٰلِكَ ٱلدِّینُ ٱلۡقَیِّمُ ﴾
• - قوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ﴾ أي: عدد الشهور،
﴿ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ ﴾
• - وهي المحرَّم وصفر وربيع الأول وشهر ربيع الثاني وجُمادى الأولى وجمادى الآخرة ورجب وشعبان وشهر رمضان وشوال وذو القعدة وذو الحجة. وقوله: ﴿ فِي كِتَابِ اللهِ ﴾
• - أي: في حكم الله. وقيل: في اللوح المحفوظ. قرأ أبو جعفر: اثنا عشْر، وتسعة عشْر، وأحد عشْر، بسكون الشين، وقرأ العامة بفتحها، ﴿ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ ﴾
• - والمراد منه: الشهور الهلالية، وهي الشهور التي يعتدُّ بها المسلمون في صيامهم وحجهم وأعيادهم وسائر أمورهم، وبالشهور الشمسية تكون السنة ثلاث مائة وخمسة وستين يوماً وربع يوم، والهلالية تنقص عن ثلاث مائة وستين يوماً بنقصان الأهلة. والغالب أنها تكون ثلاثمائة وأربعة وخمسين يوماً، ﴿ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ﴾ من الشهور أربعة حرم وهي: رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم، واحد فرد وثلاثة سَرْد، ﴿ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ﴾ أي: الحساب المستقيم.
"تفسير البغوي" (٢/٢٧٨)
•┈┈┈┈••❃✿❉✿❃••┈┈┈┈•
﴿ إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَهۡرࣰا فِی كِتَـٰبِ ٱللهِ یَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ مِنۡهَاۤ أَرۡبَعَةٌ حُرُمࣱۚ ذَ ٰلِكَ ٱلدِّینُ ٱلۡقَیِّمُ ﴾
• - قوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ﴾ أي: عدد الشهور،
﴿ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ ﴾
• - وهي المحرَّم وصفر وربيع الأول وشهر ربيع الثاني وجُمادى الأولى وجمادى الآخرة ورجب وشعبان وشهر رمضان وشوال وذو القعدة وذو الحجة. وقوله: ﴿ فِي كِتَابِ اللهِ ﴾
• - أي: في حكم الله. وقيل: في اللوح المحفوظ. قرأ أبو جعفر: اثنا عشْر، وتسعة عشْر، وأحد عشْر، بسكون الشين، وقرأ العامة بفتحها، ﴿ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ ﴾
• - والمراد منه: الشهور الهلالية، وهي الشهور التي يعتدُّ بها المسلمون في صيامهم وحجهم وأعيادهم وسائر أمورهم، وبالشهور الشمسية تكون السنة ثلاث مائة وخمسة وستين يوماً وربع يوم، والهلالية تنقص عن ثلاث مائة وستين يوماً بنقصان الأهلة. والغالب أنها تكون ثلاثمائة وأربعة وخمسين يوماً، ﴿ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ﴾ من الشهور أربعة حرم وهي: رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم، واحد فرد وثلاثة سَرْد، ﴿ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ﴾ أي: الحساب المستقيم.
"تفسير البغوي" (٢/٢٧٨)
•┈┈┈┈••❃✿❉✿❃••┈┈┈┈•
✍️ ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ رحمه اللّٰه:
(( ﻣَﻦ ﻋﻠِﻢ ﺃﻥَّ للڪﻼﻡِ ﺛﻮﺍﺑﺎً ﻭﻋﻘﺎﺑﺎً، ﻗَﻞّ ڪﻼﻣﻪُ ﺇلّا ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﻨﻴﻪ ))
📚 بهجة ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ (٤٨٨/٤)
(( ﻣَﻦ ﻋﻠِﻢ ﺃﻥَّ للڪﻼﻡِ ﺛﻮﺍﺑﺎً ﻭﻋﻘﺎﺑﺎً، ﻗَﻞّ ڪﻼﻣﻪُ ﺇلّا ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﻨﻴﻪ ))
📚 بهجة ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ (٤٨٨/٤)
قال معاوية - رضي الله عنه - :
تصدَّقوا ولا يقل أحدكم : إنِّي مقل، فإن صدقة المقل أفضل من صدقة الغني .
📚 [ سير أعلام النبلاء ( ١٥١/٣) ].
مقل: يعني قليل المال
تصدَّقوا ولا يقل أحدكم : إنِّي مقل، فإن صدقة المقل أفضل من صدقة الغني .
📚 [ سير أعلام النبلاء ( ١٥١/٣) ].
مقل: يعني قليل المال
قال الإمام ابن القيم رحمه اللّٰه :
إضاعَة الوَقْت أشد من المَوْت،
لِأن إضاعَة الوَقْت تقطعك عَن الله والدّار الآخِرَة ،
والمَوْت يقطعك عَن الدُّنْيا وأهْلها،
الدُّنْيا من أولها إلى آخرها لا تَساوِي غم ساعَة فَكيف بغم العُمر
الفوائد (31)
إضاعَة الوَقْت أشد من المَوْت،
لِأن إضاعَة الوَقْت تقطعك عَن الله والدّار الآخِرَة ،
والمَوْت يقطعك عَن الدُّنْيا وأهْلها،
الدُّنْيا من أولها إلى آخرها لا تَساوِي غم ساعَة فَكيف بغم العُمر
الفوائد (31)
صنائع المعروف لا تذوي ثمارها، ولا تضيع آثارها، فعواقبها الحميدة مشهودة، ومآثرها الجميلة مرصودة، يشكرها الخالق والمخلوق، ولا يجحدها إلَّا من أُشرب قلبه غمط الحقوق، فاصنع المعروف، ولا تقطعك عنه فعائل الخُلوف.
الأربعاء ١٢ ربيع الأول ١٤٤٥
الشيخ صالح العصيمي
الأربعاء ١٢ ربيع الأول ١٤٤٥
الشيخ صالح العصيمي
﴿لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة﴾
أما البشارة في الدنيا فهي الثناء الحسن، والمودة في قلوب المؤمنين، والرؤيا الصالحة، وما يراه العبد من لطف الله به، وتيسيره لأحسن الأعمال والأخلاق، وصرفه عنه مساوئ الأخلاق، وأما في الآخرة: فأولها البشارة عند قبض أرواحهم وفي القبر ما يبشر به من رضا الله تعالى والنعيم المقيم، وفي الآخرة تمام البشرى بدخول جنات النعيم، والنجاة من العذاب الأليم.
-السعدي رحمه الله
أما البشارة في الدنيا فهي الثناء الحسن، والمودة في قلوب المؤمنين، والرؤيا الصالحة، وما يراه العبد من لطف الله به، وتيسيره لأحسن الأعمال والأخلاق، وصرفه عنه مساوئ الأخلاق، وأما في الآخرة: فأولها البشارة عند قبض أرواحهم وفي القبر ما يبشر به من رضا الله تعالى والنعيم المقيم، وفي الآخرة تمام البشرى بدخول جنات النعيم، والنجاة من العذاب الأليم.
-السعدي رحمه الله
﴿رَبَّنَا لَا تُزِغۡ قُلُوبَنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَیۡتَنَا وَهَبۡ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةًۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ﴾
ويقولون: يا ربنا لا تَصْرِف قلوبنا عن الإيمان بك بعد أن مننت علينا بالهداية لدينك، وامنحنا من فضلك رحمة واسعة، إنك أنت الوهاب: كثير الفضل والعطاء، تعطي مَن تشاء بغير حساب.
"التفسير الميسر" (ص٥٠)
____
﴿وَعَلَى ٱللهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ١١﴾
﴿وَعَلَى اللهِ﴾ وحده لا على غيره ﴿فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ فيعتمدون عليه في جلب مصالحهم ودفع مضارهم لعلمهم بتمام كفايته وكمال قدرته، وعميم إحسانه، ويثقون به في تيسير ذلك وبحسب ما معهم من الإيمان يكون توكلهم.
"تفسير السعدي" (١/٤٢٣)
____
﴿فَٱتَّقُوا۟ ٱللهَ وَأَصۡلِحُوا۟ ذَاتَ بَیۡنِكُمۡۖ وَأَطِیعُوا۟ ٱللهَ وَرَسُولَهُۥۤ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ١﴾
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: فخافوا الله أيها القوم، واتقوه بطاعته واجتناب معاصيه، وأصلحوا الحال بينكم.
"تفسير الطبري" (١٣/٣٨٣)
____
﴿إِنَّ ٱلۡمُتَّقِینَ فِی جَنَّـٰتࣲ وَعُیُونٍ٥٤ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَـٰمٍ ءَامِنِینَ٦٤وَنَزَعۡنَا مَا فِی صُدُورِهِم مِّنۡ غِلٍّ إِخۡوَ ٰنًا عَلَىٰ سُرُرࣲ مُّتَقَـٰبِلِینَ٧٤لَا یَمَسُّهُمۡ فِیهَا نَصَبࣱ وَمَا هُم مِّنۡهَا بِمُخۡرَجِینَ٨٤﴾
إن الذين اتقوا الله بامتثال ما أمر واجتناب ما نهى في بساتين وأنهار جارية يقال لهم: ادخلوا هذه الجنات سالمين من كل سوء آمنين من كل عذاب. ونزعنا ما في قلوبهم من حقد وعداوة، يعيشون في الجنة إخوانًا متحابين، يجلسون على أسرَّة عظيمة، تتقابل وجوههم تواصلاً وتحاببًا، لا يصيبهم فيها تعب ولا إعياء، وهم باقون فيها أبدًا.
"التفسير الميسر" (ص٢٦٤)
____
ويقولون: يا ربنا لا تَصْرِف قلوبنا عن الإيمان بك بعد أن مننت علينا بالهداية لدينك، وامنحنا من فضلك رحمة واسعة، إنك أنت الوهاب: كثير الفضل والعطاء، تعطي مَن تشاء بغير حساب.
"التفسير الميسر" (ص٥٠)
____
﴿وَعَلَى ٱللهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ١١﴾
﴿وَعَلَى اللهِ﴾ وحده لا على غيره ﴿فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ فيعتمدون عليه في جلب مصالحهم ودفع مضارهم لعلمهم بتمام كفايته وكمال قدرته، وعميم إحسانه، ويثقون به في تيسير ذلك وبحسب ما معهم من الإيمان يكون توكلهم.
"تفسير السعدي" (١/٤٢٣)
____
﴿فَٱتَّقُوا۟ ٱللهَ وَأَصۡلِحُوا۟ ذَاتَ بَیۡنِكُمۡۖ وَأَطِیعُوا۟ ٱللهَ وَرَسُولَهُۥۤ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ١﴾
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: فخافوا الله أيها القوم، واتقوه بطاعته واجتناب معاصيه، وأصلحوا الحال بينكم.
"تفسير الطبري" (١٣/٣٨٣)
____
﴿إِنَّ ٱلۡمُتَّقِینَ فِی جَنَّـٰتࣲ وَعُیُونٍ٥٤ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَـٰمٍ ءَامِنِینَ٦٤وَنَزَعۡنَا مَا فِی صُدُورِهِم مِّنۡ غِلٍّ إِخۡوَ ٰنًا عَلَىٰ سُرُرࣲ مُّتَقَـٰبِلِینَ٧٤لَا یَمَسُّهُمۡ فِیهَا نَصَبࣱ وَمَا هُم مِّنۡهَا بِمُخۡرَجِینَ٨٤﴾
إن الذين اتقوا الله بامتثال ما أمر واجتناب ما نهى في بساتين وأنهار جارية يقال لهم: ادخلوا هذه الجنات سالمين من كل سوء آمنين من كل عذاب. ونزعنا ما في قلوبهم من حقد وعداوة، يعيشون في الجنة إخوانًا متحابين، يجلسون على أسرَّة عظيمة، تتقابل وجوههم تواصلاً وتحاببًا، لا يصيبهم فيها تعب ولا إعياء، وهم باقون فيها أبدًا.
"التفسير الميسر" (ص٢٦٤)
____
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- :
" كلما ألحّ العبد على الله في السؤال، أحبّه وقرّبه وأعطاه "
حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح
" كلما ألحّ العبد على الله في السؤال، أحبّه وقرّبه وأعطاه "
حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح
قال ابن القيم - رحمه الله - :
عن النَّبيِّ ﷺ :
«اللهمَّ إني أسألك الثَّبات في الأمر،
والعزيمة على الرُّشد».
" وهاتان الكلمتان هما جِماعُ الفلاح،
... فإذا حصلَ الثبات أوَّلًا
والعزم ثانيًا أفلحَ كلَّ الفلاح ".
مفاتيح دار السعادة (٣٩٩/١)
عن النَّبيِّ ﷺ :
«اللهمَّ إني أسألك الثَّبات في الأمر،
والعزيمة على الرُّشد».
" وهاتان الكلمتان هما جِماعُ الفلاح،
... فإذا حصلَ الثبات أوَّلًا
والعزم ثانيًا أفلحَ كلَّ الفلاح ".
مفاتيح دار السعادة (٣٩٩/١)
" جَاءَ رَجَلٌ إلى الإمَامِ الزَاهِدِ أحَمدُ بنُ أبِي غَالِب الحَربِي فَقَال لَهُ :
يَا إمَامُ ، اذهب مَعِي إلى الأمِيرِ واشفَع لِي عِنده أن يُعطِيَنِي حَاجتِي.
فقَال لَهُ الإمَامُ الحَربِي :
قُّم مَعِي فَصَلِّ رِكعِتينِ ، واسِألِ الله تَعالى.
إني يا بُني لا أترُك بَابًا مَفتُوحًا ،
وأذهَـبُّ إلَى بـَابٍ مُغلَقٍ ! ".
ذَيلُ طَبقاتِ الحنَابِلة || ٢ / ٤٩
يَا إمَامُ ، اذهب مَعِي إلى الأمِيرِ واشفَع لِي عِنده أن يُعطِيَنِي حَاجتِي.
فقَال لَهُ الإمَامُ الحَربِي :
قُّم مَعِي فَصَلِّ رِكعِتينِ ، واسِألِ الله تَعالى.
إني يا بُني لا أترُك بَابًا مَفتُوحًا ،
وأذهَـبُّ إلَى بـَابٍ مُغلَقٍ ! ".
ذَيلُ طَبقاتِ الحنَابِلة || ٢ / ٤٩
❁❁
" وقَد كَان صَدرُّ الصحَابة ومن تَبَعَهُم يُوَاظِبُون عَلى السُّنَنِ مُواظَبتُهم عَلى الفرَائِض ، ولا يُفرقُون بَينَهُمَا فِي اغتِنَامِ ثَوابُهمَا ".
فَتحُ البـارِي || ٣ / ٢٦٥
" وقَد كَان صَدرُّ الصحَابة ومن تَبَعَهُم يُوَاظِبُون عَلى السُّنَنِ مُواظَبتُهم عَلى الفرَائِض ، ولا يُفرقُون بَينَهُمَا فِي اغتِنَامِ ثَوابُهمَا ".
فَتحُ البـارِي || ٣ / ٢٦٥
عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما :
أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ :
أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ .. ؟
وَأَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ .. ؟
۞ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :
🔻 أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى :
❶ - أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ !!
🔻 وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى :
❶ - سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ ..
❷ - أَوْ تَكَشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً .
❸ - أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا ..
❹ - أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا
وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ - يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ - شَهْرًا ..!!! "
📕 صححه الألباني في " صحيح الترغيب " ( ٩٥٥ )
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله:
وفي الجملة فخير الناس :
❶ - أنفعهم للناس
❷ - وأصبرهم عـلى أذى الناس !!
كما وصف الله المتقين بذلك في قوله تعالى :
[ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ] .
📕 لطائف المعارف " ( ص ٢٣١ )
عن الحسن البصري - رحمه الله - :
[ لأن أقضى لمسلم حاجة أحب إليَّ من أن أصلي ألف ركعة ] !! .
📕 "قضاء الحوائج" (ص/٤٨)
ــــــ ✵✵ ــــــ ✵✵ــــــ
أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ :
أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ .. ؟
وَأَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ .. ؟
۞ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :
🔻 أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى :
❶ - أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ !!
🔻 وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى :
❶ - سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ ..
❷ - أَوْ تَكَشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً .
❸ - أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا ..
❹ - أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا
وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ - يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ - شَهْرًا ..!!! "
📕 صححه الألباني في " صحيح الترغيب " ( ٩٥٥ )
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله:
وفي الجملة فخير الناس :
❶ - أنفعهم للناس
❷ - وأصبرهم عـلى أذى الناس !!
كما وصف الله المتقين بذلك في قوله تعالى :
[ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ] .
📕 لطائف المعارف " ( ص ٢٣١ )
عن الحسن البصري - رحمه الله - :
[ لأن أقضى لمسلم حاجة أحب إليَّ من أن أصلي ألف ركعة ] !! .
📕 "قضاء الحوائج" (ص/٤٨)
ــــــ ✵✵ ــــــ ✵✵ــــــ
|•......صـفـات الـسُّـنـي......•|
️قَـالَ الْإِمَـام ابْـن الْـقَيم -رَحِمَـهُ الله-:
◉ ⇦ فـَلَا يـَتَقَيَّـدُ بِـرَسـْمٍ وَلَا إِشـَارَةٍ ،
◉ ⇦ وَلَا اسـْمٍ وَلَا بِـزِيٍّ ،
◉ ⇦ وَلَا طَـرِيـقٍ وَضْـعِيٍّ اصـْطِلَاحـِيٍّ ،
◉ ⇦ بَـلْ إِنْ سُـئِـلَ عـَنْ شـَيْخـِهِ؟
◉ ⇦ قـَالَ : الـرَّسُـولُ ﷺ .
◉ ⇦ وَعَـنْ طَـرِيقـِهِ ؟ قـَالَ : الِاتِّـبَاعُ .
◉⇦ وَعنْ خِرْقَتـِهِ ؟ قَـالَ: لِبَاسُ الـتَّقْـوَى .
◉⇦ وَعَـنْ مَذْهَبِـهِ ؟ قَـالَ: تَـحْكِيمُ السُّنَّةِ .
◉ ⇦ وَعَـنْ مَـقْصُـودِهِ وَمـَطْلَبـِهِ ؟
❍ قَـالَ : ﴿ يُريدونَ وَجهَهُ ﴾
◉ ⇦ وَعـَنْ رِبَـاطِـهِ وَعـَنْ خـَانَكـَاهْ ؟
❍ قـَالَ : ﴿في بُيوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرفَعَ وَيُذكَرَ فيهَا اسمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فيها بِالغُدُوِّ وَالآصال • رِجالٌ لا تُلهيهِم تِجارَةٌ وَلا بَيعٌ عَن ذِكرِ اللَّهِ وَإِقامِ الصَّلاةِ وَإيتاءِ الزَّكاةِ ُ﴾
◉ ⇦ وَعَنْ نَسَبِهِ ؟
❍ قَالَ :أَبِـي الْإِسـْلَامُ لَا أَبَ لِـي سـِوَاهُ ... إِذَا افـْتَخـَرُوا بـِقَيْسٍ أَوْ تـَمِيـمِ
◉ ⇦ وَعـَنْ مـَأْكَلـِهِ وَمَـشْرَبِـهِ ؟
❍ قـَالَ : ‹ مـَا لـَكَ وَلَـها ؟ مـَعَهَـا حِـذَاؤُهـَا وَسـِقَاؤُهـَا تَـرِدُ الْـمَاءَ وَتـَرْعَـى الـشَّجـَرَ حـَتَّى تـَلْقَى رَبـَّهَا › .
▣وَاحـَسْرَتـَاهْ تـَقَضَّى الْـعُمُرُ وَانْـصَرَمَـت
سـَاعَاتُـهُ بَيْـنَ ذُلِّ الْـعَجْـزِ وَالْـكَسَـلِ
وَالْـقَوْمُ قـَدْ أَخـَذُوا دَرْبَ الـنَّجـَاةِ
وَقـَدْ سـَارُوا إِلـَى الْـمَطْلـَبِ الْأَعـْلَى عَـلَى مـَهْلِ
📗〘مـدارج السالكين〘١٦٥/٣- ١٦٦〙
ــــــ ✵✵ ــــــ ✵✵ــــــ
️قَـالَ الْإِمَـام ابْـن الْـقَيم -رَحِمَـهُ الله-:
◉ ⇦ فـَلَا يـَتَقَيَّـدُ بِـرَسـْمٍ وَلَا إِشـَارَةٍ ،
◉ ⇦ وَلَا اسـْمٍ وَلَا بِـزِيٍّ ،
◉ ⇦ وَلَا طَـرِيـقٍ وَضْـعِيٍّ اصـْطِلَاحـِيٍّ ،
◉ ⇦ بَـلْ إِنْ سُـئِـلَ عـَنْ شـَيْخـِهِ؟
◉ ⇦ قـَالَ : الـرَّسُـولُ ﷺ .
◉ ⇦ وَعَـنْ طَـرِيقـِهِ ؟ قـَالَ : الِاتِّـبَاعُ .
◉⇦ وَعنْ خِرْقَتـِهِ ؟ قَـالَ: لِبَاسُ الـتَّقْـوَى .
◉⇦ وَعَـنْ مَذْهَبِـهِ ؟ قَـالَ: تَـحْكِيمُ السُّنَّةِ .
◉ ⇦ وَعَـنْ مَـقْصُـودِهِ وَمـَطْلَبـِهِ ؟
❍ قَـالَ : ﴿ يُريدونَ وَجهَهُ ﴾
◉ ⇦ وَعـَنْ رِبَـاطِـهِ وَعـَنْ خـَانَكـَاهْ ؟
❍ قـَالَ : ﴿في بُيوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرفَعَ وَيُذكَرَ فيهَا اسمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فيها بِالغُدُوِّ وَالآصال • رِجالٌ لا تُلهيهِم تِجارَةٌ وَلا بَيعٌ عَن ذِكرِ اللَّهِ وَإِقامِ الصَّلاةِ وَإيتاءِ الزَّكاةِ ُ﴾
◉ ⇦ وَعَنْ نَسَبِهِ ؟
❍ قَالَ :أَبِـي الْإِسـْلَامُ لَا أَبَ لِـي سـِوَاهُ ... إِذَا افـْتَخـَرُوا بـِقَيْسٍ أَوْ تـَمِيـمِ
◉ ⇦ وَعـَنْ مـَأْكَلـِهِ وَمَـشْرَبِـهِ ؟
❍ قـَالَ : ‹ مـَا لـَكَ وَلَـها ؟ مـَعَهَـا حِـذَاؤُهـَا وَسـِقَاؤُهـَا تَـرِدُ الْـمَاءَ وَتـَرْعَـى الـشَّجـَرَ حـَتَّى تـَلْقَى رَبـَّهَا › .
▣وَاحـَسْرَتـَاهْ تـَقَضَّى الْـعُمُرُ وَانْـصَرَمَـت
سـَاعَاتُـهُ بَيْـنَ ذُلِّ الْـعَجْـزِ وَالْـكَسَـلِ
وَالْـقَوْمُ قـَدْ أَخـَذُوا دَرْبَ الـنَّجـَاةِ
وَقـَدْ سـَارُوا إِلـَى الْـمَطْلـَبِ الْأَعـْلَى عَـلَى مـَهْلِ
📗〘مـدارج السالكين〘١٦٥/٣- ١٦٦〙
ــــــ ✵✵ ــــــ ✵✵ــــــ