Telegram Web
من نصوص خطبة الغدير المهمة المغفول عنها، قول النبي (ص):
(ألا فليبلغ الشاهدُ الغائبَ، والوالدُ الولدَ إلى يوم القيامة).

فالرسول (ص) يبين لنا أن لا ننظر إلى الغدير كحادثةٍ تاريخية ماضية، بل نراه فكراً وثقافةً ومنهجاً الهياً يقع مسؤولية تبليغه وبيانه على الجميع..
هناك مسؤولية إضافية على "الآباء" في نقلها إلى "الأبناء"، لتبقى القضية حيّة إلى يوم القيامة.

والسؤال: كم بذلنا من جُهدٍ في الاستجابة للأمر النبوي: تبليغ الغدير، حادثةً، فكراً، ثقافةً، منهجا؟.. فلمَ نرى أطفالنا يولون عيد الفطر أهمية بالغة بينما الغدير مغفول عنه يظهر لهم بلونٍ باهت ، مسؤولية من ؟!
من عقد الأخوّة في #عيد_الغدير «آخيتك في الله، وصافيتك في الله، وصافحتك في الله، وعاهدت الله وملائكته وكتبه ورسله وأنبياءه والأئمة المعصومين(ع) على أني إنْ كنت من أهل الجنة والشفاعة وأُذن لي بأنْ أدخل الجنة، لا أدخلها إلا وأنت معي..»
(لو حُفِظَ الغَدير لما حدثَت عاشوراء)

"لَو ان الأمّة عَظَّمَت الغَدير تعظيمًا كَبيرًا لكا حدثت عاشوراء ، فَلو اردنا انقاذ الحُسَين من غُربته يجب علينا تَعظّيم الغَدير "

لذلك فجحد الغدير ولّد فاجعة الطف ورسالة الطف هي صيانة ثمرة الغدير!

‏نقرأ في ‎زيارة عاشوراء: "وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالَّتمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ"، يعني أنّهُ: كانت هنالك فئة، كان دورها التمهيد لقتل ‎الإمام الحُسين (عليه السلام)، حتّىٰ وإن لم تكن قريبة العهد من ‎كربلاء، وحاضرة لواقعتها الأليمة!

بهذا نفهم العلاقة بين ‎الغدير وعاشوراء.
عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد علي (عليه السلام) يوم الغدير صرخ إبليس في جنوده صرخة فلم يبق منهم أحد في بر ولا بحر إلا أتاه.
فقالوا: يا سيدهم ومولاهم ماذا دهاك فما سمعنا لك صرخة أوحش من صرختك هذه؟
فقال لهم: فعل هذا النبي فعلا إن تم لم يعص الله أبدا.
فقالوا: يا سيدهم أنت كنت لآدم.
فلما قال المنافقون: إنه ينطق على الهوى.
وقال أحدهما لصاحبه: أما ترى عينيه تدوران في رأسه كأنه مجنون، يعنون رسول الله (صلى الله عليه وآله).
صرخ إبليس صرخة بطرب، فجمع أولياءه.
فقال: أما علمتم أني كنت لآدم من قبل؟
قالوا: نعم قال: آدم نقض العهد ولم يكفر بالرب وهؤلاء نقضوا العهد وكفروا بالرسول.
فلما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأقام الناس غير علي لبس إبليس تاج الملك و نصب منبرا وقعد في الوثبة وجمع خليلة ورجله ثم قال لهم: أطربوا لا يطاع الله حتى يقوم الإمام.

الكافي - الشيخ الكليني - ج ٨ - الصفحة ٣٤٥.
التصميم كملف ⬇️
نصّ الرسالة:
«بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي سماحة القائد الاعلى الجليل دام ظله
أقبل يدكم وأتشرف – وأنا الغريق بألطافكم – بأن أرفع الى سماحتكم تهنئتي هذه المتواضعة بعيد (الغدير) السعيد آملاً أن تحوز شرف قبولكم إياها.
كما أنني أتشرف بأن أرفع إليكم قصيدة جديدة بدأت بها مرفقة بقطعة شبه جديدة لم تنشر بعد جاءت بمحض الصدفة على وزنها وقوافيها بل حتى لكأنها جزء لا يتجزأ مما أريد أن أقوله فيها. كل ذلك لمجرد مباركتكم إياها على أن تكون بعد إتمامها في الجملة من قصائدي التي تحوز شرف رضاكم عنها.
أعاد الله على سماحتكم مدى عمركم الطويل عيد الغدير السعيد وقد تخلّص المسلمون برعايتكم وتوجيهاتكم الكريمة من براثن المستكبرين والمستعمرين، وعاد إليهم ومن جديد عز الإسلام ومجده القديم. وتقبلوا يا سيدي صميم إجلالي وإعزازي.
والسلام عليكم
المخلص الامين محمد مهدي الجواهري
19/6/1992»
نصُّ القصيدة :
سيدي أيها الاعزُّ الأجلُّ
أنتَ ذو مِنّةٍ وأنتَ المُدلُّ
يعجزُ الحرفُ أن يوفّي عظيمًا
كلّ مازادَ عن سواهُ يَقلُّ
أيها الشامخُ الذي شاءهُ اللهُ
زعيمًا لثورةٍ تستهلُّ
لكَ في السلمِ منبرٌ لا يُبارى
لكَ في الحربِ مَضربٌ لا يفلُّ
لكَ في ذمّةِ الإلهِ يمينٌ
يدُ مَنْ مَسّها بسوءٍ تُشلُّ
لكَ أهلٌ فوقَ الذُرى ومحلُّ
لكَ بعدُ في المكرماتِ وقبلُ
فاغتفر لي مازلَّ مِن ذكرياتـي
يا عطـوفًا على خُطى من يزلُّ
التصميم كملف : ⬇️
2025/03/10 16:09:39
Back to Top
HTML Embed Code: