وَ حُمِلَ عَلَى المَيمَنَةِ وَ هُوَ يَقُولُ :
المَوتُ أَولَىٰ مِن رُكُوبِ العَارِ
وَ العَارُ أَولَىٰ مِن دُخُولِ النَّارِ
وَ حُمِلَ عَلَى المَيسَرَةِ وَ هُوَ يَقُولُ :
أَنَا الحُسَينُ بنُ عَلِي
آلَيتُ أَن لَا أَنثَنِي
أَحمِي عِيَالَاتِ أَبِي
أَمضِي عَلَىٰ دِينِ النَّبِي .
المَوتُ أَولَىٰ مِن رُكُوبِ العَارِ
وَ العَارُ أَولَىٰ مِن دُخُولِ النَّارِ
وَ حُمِلَ عَلَى المَيسَرَةِ وَ هُوَ يَقُولُ :
أَنَا الحُسَينُ بنُ عَلِي
آلَيتُ أَن لَا أَنثَنِي
أَحمِي عِيَالَاتِ أَبِي
أَمضِي عَلَىٰ دِينِ النَّبِي .
وَ هَذَا يَومٌ فَرِحَت بِهِ آلُ زِيَادٍ وَ آلُ مَروَانَ بِقَتلِهِمُ الحُسَينَ " صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيهِ " ، اللَّهُمَّ فَضَاعِف عَلَيهِمُ اللَّعنَ مِنكَ وَ العَذَابَ الأَلِيمَ .
يا حال زينب الليلة يا حال جمرة گلبها
من شال حادي الضعينة و الخيل وصلت طَنبها
من شال حادي الضعينة و الخيل وصلت طَنبها
مشت و عيونها إعله حسين .. تُربة
و خذت من دم عزيز الگلب .. تُربة
الإخت ويه الأخو من الصغر .. تُربة
شلون تعوف جثته إعله الوطيّة ؟!
و خذت من دم عزيز الگلب .. تُربة
الإخت ويه الأخو من الصغر .. تُربة
شلون تعوف جثته إعله الوطيّة ؟!
القَيد الَّذِي فِي يَد زَينَب " عَلَيهَا السَّلام " زَائِف ، كَانَت حُرَّة أَكثَر مِن غَيمَةٍ فِي السَّمَاء .
١٣ | المُحرَّم
السَّلَامُ عَلَى المَدفُونِينَ بِلَا أَكفَانٍ .
السَّلَامُ عَلَى المَدفُونِينَ بِلَا أَكفَانٍ .
طِبتُم وَ طَابَتِ الأَرضُ الَّتِي فِيهَا دُفِنتُم وَ فُزتُم فَوزًا عَظِيمًا .
بِطَرِيقَةٍ مَّا أَشعُر أَنَّ المَشِي يَنُوب عَنِ الفَضفَضَة .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تُرىٰ أَينَ يَمضِي الَّذِي يَا مَولايَ يَحِنُّ إِلَيك ؟
Forwarded from مرتضى المدرسي
كفى تجهيلاً!
احتفظت بكتابة هذه الكلمات لحين إنتهاء زوبعة "العملاء والجهلة"!
فقد تكشّفت الأقنعة خلال الأيام الماضية، وبإختصار فكل من قال بأنَّ القانون يسمح بزواج البنت بعمر 9 سنوات، إما جاهل أو عميل، وكل من قال القانون المقدّم يَحرم المرأة من الميراث، إما جاهل أو عميل، وكل من قال بأن القانون يربط النفقة بالاستمتاع، إما جاهل أو عميل، من غير فرق بين أن يكون الشخص (مهندس، محامي، طبيب، فاشنيستا، ممثل، ديّوث، رقّاص، قرقوز، شخصية وهميّة)!
عفواً على التعبير ولكن حقيقة من هرّج ضد القانون ـ في الحقيقة ـ مأمور بهذا التهريج، لأنّه لم يطلّع على القانون أصلاً وقد كتب قص ولصق فقط.
القانون منشور وهو عبارة عن صفحتين لم يتناول أي من القضايا التي رُوّجت ضدّه، وإنّما قال كلمة واحدة: كما أنَّ المسيحي له الحق بأن تكون أحواله الشخصية وفق الكنيسة، والسني الحنفي يتمتع بالقانون الحالي المطابق في قسم كبير منه للفقه الحنفي، كذلك الشيعي له الحق بأن يكون له قانون يتطابق مع شريعته التي يؤمن بها.
وأحال التفاصيل إلى كتابة مدوّنة تُعرض على البرلمان خلال ستّة أشهر، وفق ما يراه الفقهاء الذين هم أصحاب اختصاص في هذا الأمر، وكل ذلك تفعيلاً للمادة 41 من الدستور العراقي، علماً أن هذا الأمر موجود في دول كثيرة اليوم مثل: الكويت، البحرين، إيران، بريطانيا و..!
والآن..
أخي الشيعي.. أختي الشيعية..
أنت الذي روّجت بالسلب، وعلّقت بالسلب وربما بالطعن على الدين والعمامة، والإسلام أو ربما وقفت متفرجاً، فقد وقعت في فخ هؤلاء، وصدّقت أكاذيبهم عليك أن تراجع نفسك مرّتين بل ثلاث مرات:
الأولى: لماذا تميل مع كل ريح؟ لماذا لم تسأل اهل الإختصاص قبل التعليق؟ لماذا لم تقرأ القانون قبل أن تنشر؟ أنت وقعت ضحيّة لمن كنت تثق بهم من مشاهير وقد كذبوا عليك، كما هم يكذبون عليك في قضايا كثيرة، وهذا موقف يكفي أن تجدد النظر فيمن تتابع ومن تَسمع له.
الثانية: هل أنت مؤمن بشريعة السماء أم لا؟ بعيداً عن التفاصيل حين تَعترض على حكم من أحكام الله تعالى، فهناك خلل في إيمانك، فحين ترد الحكم أنت ترد على الله وترد على رسول الله، يعني أنك لا تؤمن بأن الله حكيم ولا تؤمن بأن النبي صادق ينطق عن الله، يعني أنك تتبع هواك، فعليك أن تجدد النظر مع نفسك وتراجعها هل أنا مؤمن بحكم الله أم اتبع اهوائي وما يناسبني من أحكام الدين فقط!
الثالثة: ماذا لو ظهر الإمام؟ فكل هذه الهجمة والبيانات والمنشورات ضد تطبيق حكم واحد من أحكام الله، فماذا لو جاء الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف وأراد تطبيق القرآن الكريم وأحكام السماء، فهل ستقف معه أم ضده؟ إذا كنت تقف معه، فلماذا لا تقف مع تطبيق الحكم الآن؟ أنت أمام امتحان حقيقي وواقعي، فتأمّل جيداً.
كُلي ثقّة بأن هذا القانون سوف يمضي يوماً ما رغماً على أنف كل سفير وسفيرة، وتافه وتافهة، وسينعم الناس بحكم الله و فِقه جعفر الصادق عليه السلام، نعم سيَشعر بعضهم أنّ بعض التشريعات تضرُّ به، ولكن عليه أن لا ينسى قول الله تعالى: [فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا]
احتفظت بكتابة هذه الكلمات لحين إنتهاء زوبعة "العملاء والجهلة"!
فقد تكشّفت الأقنعة خلال الأيام الماضية، وبإختصار فكل من قال بأنَّ القانون يسمح بزواج البنت بعمر 9 سنوات، إما جاهل أو عميل، وكل من قال القانون المقدّم يَحرم المرأة من الميراث، إما جاهل أو عميل، وكل من قال بأن القانون يربط النفقة بالاستمتاع، إما جاهل أو عميل، من غير فرق بين أن يكون الشخص (مهندس، محامي، طبيب، فاشنيستا، ممثل، ديّوث، رقّاص، قرقوز، شخصية وهميّة)!
عفواً على التعبير ولكن حقيقة من هرّج ضد القانون ـ في الحقيقة ـ مأمور بهذا التهريج، لأنّه لم يطلّع على القانون أصلاً وقد كتب قص ولصق فقط.
القانون منشور وهو عبارة عن صفحتين لم يتناول أي من القضايا التي رُوّجت ضدّه، وإنّما قال كلمة واحدة: كما أنَّ المسيحي له الحق بأن تكون أحواله الشخصية وفق الكنيسة، والسني الحنفي يتمتع بالقانون الحالي المطابق في قسم كبير منه للفقه الحنفي، كذلك الشيعي له الحق بأن يكون له قانون يتطابق مع شريعته التي يؤمن بها.
وأحال التفاصيل إلى كتابة مدوّنة تُعرض على البرلمان خلال ستّة أشهر، وفق ما يراه الفقهاء الذين هم أصحاب اختصاص في هذا الأمر، وكل ذلك تفعيلاً للمادة 41 من الدستور العراقي، علماً أن هذا الأمر موجود في دول كثيرة اليوم مثل: الكويت، البحرين، إيران، بريطانيا و..!
والآن..
أخي الشيعي.. أختي الشيعية..
أنت الذي روّجت بالسلب، وعلّقت بالسلب وربما بالطعن على الدين والعمامة، والإسلام أو ربما وقفت متفرجاً، فقد وقعت في فخ هؤلاء، وصدّقت أكاذيبهم عليك أن تراجع نفسك مرّتين بل ثلاث مرات:
الأولى: لماذا تميل مع كل ريح؟ لماذا لم تسأل اهل الإختصاص قبل التعليق؟ لماذا لم تقرأ القانون قبل أن تنشر؟ أنت وقعت ضحيّة لمن كنت تثق بهم من مشاهير وقد كذبوا عليك، كما هم يكذبون عليك في قضايا كثيرة، وهذا موقف يكفي أن تجدد النظر فيمن تتابع ومن تَسمع له.
الثانية: هل أنت مؤمن بشريعة السماء أم لا؟ بعيداً عن التفاصيل حين تَعترض على حكم من أحكام الله تعالى، فهناك خلل في إيمانك، فحين ترد الحكم أنت ترد على الله وترد على رسول الله، يعني أنك لا تؤمن بأن الله حكيم ولا تؤمن بأن النبي صادق ينطق عن الله، يعني أنك تتبع هواك، فعليك أن تجدد النظر مع نفسك وتراجعها هل أنا مؤمن بحكم الله أم اتبع اهوائي وما يناسبني من أحكام الدين فقط!
الثالثة: ماذا لو ظهر الإمام؟ فكل هذه الهجمة والبيانات والمنشورات ضد تطبيق حكم واحد من أحكام الله، فماذا لو جاء الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف وأراد تطبيق القرآن الكريم وأحكام السماء، فهل ستقف معه أم ضده؟ إذا كنت تقف معه، فلماذا لا تقف مع تطبيق الحكم الآن؟ أنت أمام امتحان حقيقي وواقعي، فتأمّل جيداً.
كُلي ثقّة بأن هذا القانون سوف يمضي يوماً ما رغماً على أنف كل سفير وسفيرة، وتافه وتافهة، وسينعم الناس بحكم الله و فِقه جعفر الصادق عليه السلام، نعم سيَشعر بعضهم أنّ بعض التشريعات تضرُّ به، ولكن عليه أن لا ينسى قول الله تعالى: [فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا]
" وَلَا تَمدُد لِيَ مَدًّا يَقسُو مَعَهُ قَلبِي "
• مِن دُعَاء الإِمَام السَّجَّاد " عَلَيهِ السَّلام "
• لَا تَمدُد لِي : لا تَمهِلنِي .
• مِن دُعَاء الإِمَام السَّجَّاد " عَلَيهِ السَّلام "
• لَا تَمدُد لِي : لا تَمهِلنِي .