سُبحانك ربّي، دائمًا توقيت رمضان مُتزامن مع طاقتك النفسية والجسدية، في الوقت من السنة الذي تشعر به بأن طاقتك أوشَكت على النفاذ وبحاجة كبيرة تجد رمضان على الأبواب.. اللهم بلّغنا وإياكم ونحن بأتم الصحة وبأفضل وأحسن حال.

شعور إتمامك لصلاتك، وِردك، دراستك، برنامجك، قائمة مهامك، شعور عظيم، ويُخفي خلفه ساعات من التَّعَب، والجهد، والمحاولة! لا تنتظر أحدًا يقول لك ما عليك، اجعل لك قائمة تتابع بها نفسك، ولا تقف لمجرّد أنّ أمرًا لَم يتمّ، تَمِّمه أنت..

كونوا لله كما يريد
يكن لكم فوق ما تريدون

{نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ۗ }.. قيل:-
تَركُوا اللّٰه أنْ يُطِيعُوه ويتَبِعُوا أمْرَه، فتَركَهُم اللّٰه مِنْ تَوفِيقِه وهِدَايتُه ورحْمَتِه.

اللهم صل وسلم على نبينا محمد
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
اللهم صل وسلم على نبينا محمد

يا ربّ

أمِّن القلوب وثبِّت الخُطىٰ وارزقنا الوُصول للغاية.🤲

شَرحَ اللَّهُ صَدر كُلِّ مِنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ💛

"إنَّما أعطاكُم الله الدُّنيا لتَطلُبوا بِها الآخِرَة، ولَم يعطيكموها لتَركَنوا إلَيْها."

عُثمان بِن عفّان رَضيَ الله عَنه.

﴿وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَالمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، الأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأمْوَاتِ

و لأن الله أقوى من كل هذا الشتات، سلّمته أمري💛

- اللهم إنك عفو تحب العفو فأعفُ عنا
‏- اللهم أعتق رقابنا ووالدينا من النار
‏- اللهم ارحم موتانا واشفِ مرضانا
‏- اللهم إني أسألك حسن الخاتمة
‏- اللهم لا تفجعنا بفقد من نحب
‏- اللهم حببنا لخلقك وحبب خلقك إلينا
‏- اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.

اللَّـهُمّ زِدنا علمًا وأملًا عند كلِّ محاولةٍ، وقوَّةً عند كلِّ مغامرةٍ.

بصِّرنا بعيوبِنا؛ لنضبطَها، وذنوبِنا؛ لنتوبَ منها؛ هَبنا الرَّضا؛ لنبدأَ، واليقينَ؛ لنثبُتَ، والصَّبرَ؛ لنُكمِلَ.

واجعل لكلِّ قلبٍ دواءً، ولكلِّ روحٍ سقاءً، ولكلِّ دعوةٍ إجابةً.

‏اللهمَّ بلّغنا رمضان ؛ بلاغ راحه وطمأنينه وحياه كريمه اللهم بلغنا إياه ونحن في أحسن وأفضل حال ..

ولَا زَال فِي العُمرِ مُتّسعٌ لِتدارُك مَا فات، والفُرَص تأتي مُتنكّرة وتُكرِّر عَرضَ نفسها، وبابُ اللّٰه وَاسِعٌ لَا يَضِيقُ بِعَائدٍ مَا لَمْ تغرغر الرُّوح أو تطلُع الشَّمسُ مِن مَغرِبهَا!

تحتاجُ الحياة إلى نفس جسورة، تواجه الألم ولا تفرّ منه، تعلم أنه جزء أصيل من الرحلة، فتتقبّله، وتتحمّل وتتحامل .. حتى يصير ديدنها الصبر، إلى أن تنتهي الرحلة.

الآن يُدرك المرء قول الرسول: "وما أعطي أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر." .. صبر به يتحمّل، وبه يواجه، وبه يستكمل السير حتى يلقَ الله.

كَانَ رَفِيقِي يُخَيّطُ جِرَاحِي جَيّدًا..
رُغمَ أنَّهُ لَيسَ طَبيبًا، فَعَجبًا لَهُ !