Telegram Web
اما حانَ وقتُ علاجي ، فأنت دوائي الوحيد ، القادرُ على شفائي من تَلعثمِ الفكر ، من ضجيجُ العقل ، من نيرانُ الشوق...؟💛
في مكان ما، يوجد هناك غريب يتذكرك لأنك عاملته بلطف، في الوقت الذي لم يكن أحد لطيف معه.
لن يعي أحدًا كم من الأشياء ماتت في داخلك و أنت تحاول أن تبدو بكُل هذا الثبات“.
"أرجو من الله أن لا أنكسر في اللحظة التي أؤمن فيها بقوتي أن لا أكون كالذي قاوم هبوب العاصفة و هدمته نسمه"
أخبروا الحمقى أننا لا ننافس أحد فعندما بدأنا لم يكن لهم وجود أصلا
معك كل شيء يحلّق ، حتى الزمن يفقدُ صلابته ، ويصير خفيفًا".
ثم تتحول فجأة لشخص لا يُعاتب أحداً، يتجنب المُناقشات التي لا جدوى منها، ينظر للراحلين عنه بهدوء، ويستقبلُ الصدمات بصمتٍ مريب.
- كانت الكارثة في مراقبة التفاصيل البسيطة ، تلك التي لا أستطيع التغافل عنها، ولا يمكن شرحها، ولا أستطيع معاتبة أحد عليها، تؤلم رأسي وقلبي فقط .
بإستطاعتنا كسر من يؤذينا ، ولكننا أحنُّ من ذلك .
‏"لا تجعل الماضي يعيقك، سيلهيك عن الأمور الجميلة في الحياة."
-‏الامر الوحيد الذي نجحت في الاعتياد عليه هو التظاهر بأن كل شي على مايُرام وتبقى الحقيقة مجهولة للجميع . .
-
- كل الأمكنة التي ألفتها دسّت لي في نهاية الدرب لُغم غربة .
- ‏وقد يكون الوصول سرابًا، بعد أن تشققت أرجل السعْي إليه
هذه التي تُدعى.. الخيبة
البقاء وحيدا أمر صعب .. لكنه أفضل بكثير من ضجيج المنافقين ..
ستكون ليالي ديسمبر هذا العام مختلفة ، أثقل حنيناً وذكرى ، سيكثر فيها قول "لو"، فـحاول أن لا تخضع لقلبك كثيرا .
📌 مي زياده عشقت جبران خليل جبران حد الجنون
أكثر من عشرين سنه و هما يتبادلان الرسائل دون أن يلتقيان
عشرون سنه هو في نيويورك، و هي في القاهره ينسجان أجمل قصة حب ،
و لما طلب جبران خليل جبران منها صورة
قالت له : تخيلني كيف أنا ..
فقال لها : أتخيل شعرك قصيرا يلف وجهك ..
فذهبت مي لقص شعرها الطويل و أخذت الصورة و أرسلتها له
فقال لها : أرأيتِ كان تخيلي صادقا ..
فقالت له : "الحب كان صادقا"

👇
بعد وفاة جبران خليل جبران جنت مي و دخلت مستشفى للأمراض النفسية..
حيث بقيت هناك تعاني من مرضها حتى ماتت

=-=-=-=-=-=
"دعَ حُزْنَك يَتحوَّلُ إلَى فَراشَاتٍ ونُجُوم".
‏لو كانت لدي القدرة علىٰ الصراخ
لأيقظتُ المدينة
لكنتُ أيقظتُ العالمَ كله
و لكن صوتي
مات في داخلي !
-لماذا نرحل؟
نرحل لأن الأماكن لم تعُد تسَعُ أحلامنا، و لأن الكلمات لم يعد يسمعُ لها صدى، لأن الأصدقاء ما عادوا أصدقاءً، و لأن الذي كنت تسير نحوهم، كانوا يهربون كلما وصلت إليهم، نرحل لأن الذين فرشنا أوراق خوفنا أمامهم، أشعلوه ليستدفئوا، و لأن الذين عاهدونا على البقاء، كانوا يظنون الوعد دُعابة، نرحل لأن الأنانية ليسَت من شيمنا، و الذل ليس مسَارنا، نرحل لكي لا نصبح نسخةٌ مشوهّة، من أولئك الذين نخجل من ذكر أسمائهم، نرحل لأن ثمّة من أخذ مقعدنا المٌفضل، و سرق لحن أغنيتنا، لأن ثمة من استطاع بالوهَم قتل كل الحقائق التي قلناها، نرحل لأننا كنا أنقى من البقاء، و أقوى من الإنصياع، و أرحَم من ردّ الأشياء بمِثلها.
2025/02/04 18:23:30
Back to Top
HTML Embed Code: