عندما نكون معًا، تبدو جميع الأشياء السعيدة على وشك الحدوث، عدني بأن لا نفترق

‏ما يُميزكِ ليست ملامحكِ الرقيقة
ولا اللون البني في عينيكِ ما يُميزكِ حقًا..هو شعور الحُب الذي تمنحينه لكل الأشياء حولكِ.

‏تشعرين بأنكِ تائهة، وأنتِ حاضرةٌ طوال الوقت في بالي.

عندما أراكِ ‏أحدقُ في ابتسامتك كأنَّي وجدتُ طريق الحق و النور و كأنَّي وضعتُ مرارة الدُّنيا في كأسٍ ثُمَّ كسرته و شربتُ بعد ذلك نكهة الحياة اللذيذة..و كرجلٍ فقيرًا أطعم عائلته بعد جوعٍ اجتاحهم و كاد أن يقتلهم فرأى فرحتهم بعد إطعامهم. فهذا أنا كل تلك التشبيهات تحكي واقعي ..

أحبك قد تسمع هذه الكلمة كثيرًا مني و من الأخرين فأنك رائع جدًا و حنون أيضًا ، و تستحق هذه المحبة التي تهطل عليك مِن كل سماء لأنك تمشي في الأرض هونًا ، و تلامس القلوب برفق ، و الأرواح بخفة ، و العقول بفهم ، كم عينًا مسحت منها دمعة ؟ كم روحًا ازلت عنها القلق ؟ كم نجمةً لك في كل سماء ؟ كم وردةً زرعت في كل صدر ؟ كم أبتسامةً لك في كل وجة ؟ كم يدًا لك في كل كتف ؟ و مَا زلت تسأل لماذا كل شيء يحبّك ؟

‏مِن بعد مَا حصلت عليكَ أصبحت الدُنيا في عيناي كاملة..أصبحت المس كمالية الأشياء و استشعرها بِمُجرد أنكَ هُنا معي مشاعري الدافئة التي منحتني اياها كافية جدًا بأن أعيش ايامي دون شائبة الأمان الذي فرشته ملء روحي يجعلني أشد الناس سعادةً..جعلتني بكَ وبرحمة وجودكَ كاملة لا ينقصُني شيئًا .

‏وأعلم بأنكِ طيّبة تخافين على مشاعر الآخرين أكثر ممّا تفعلين تجاه نفسك، لأنكِ قد جُرحتِ مُسبقًا، وتبادرين دائمًا بالاعتذار ، ولكن الحقيقة البالغة هي "أنكِ ألطف ممّا يُفترض وينبغي"

كأنّكَ مواسَاة في ظلِّ ركامِ الهزائم، مددتَ يدكَ حين لم يفعَل أحد، أنا أُحبُّكَ لأنَّكَ تأتيني بهذهِ الكثرَة دائمًا.

حتمًا ليست هنالك نهاية لكل هذا الحُب المتدفّق في صدري , إنه يبدأ و لا ينتهي يزدادُ يومًا بعد يوم دون نقصان لأنني أحبك بشكلٍ مُختلف لا يُشبه الحب السائد في كل هذا العالم أحبك جدًا للحد الذي يجعل العالم بأسره يتمنّىٰ لو أن يُحب مثلي..و صدّقني أيّها العالم لن تفعل أبدًا

‏خذيني الآن وأسكتي وحشات الغياب الذي يخلقها الحنين..وبدلي هذه الأحزان إلى آيات مطمئنة..أنا هنا بين كفيكِ بين يارب و آمين
وحينها تستبدل هذه الصيغتين
بقبلة جامحة من شِدة حرارة الدعوة واللهفة التي توّق روحين بروحٍ واحدة ..

في سماء ليلي أنتَ وحدك قمري.

‏ خذ من تحب معك في دعائك دون علمه.

‏من نظرة واحدة، أحببتك بألفِ قلب .

لنَ انسى طريقتكَ الدافئه اللتي دخلتَ فيها حياتي.

انتَ النعمه الحلُِوه الليَ علمتني ان حظيَ عظيم .

هذا البُستان في قلبي هل تعرف من زرعه؟إنّه صوتك ممتنةٌ لك، أنت وردة."

أنتْ تلمَسي داخلي فيّ كُل مرة تقُولي لِي بهَا أحُبك , أشّعر وكأنَكِ تمسحٌ علىٰ قلّبي بخفة , وكأنَك تقرّئ التَهويداتّ أجمع , تنفُث بصدريٰ , تُربتي علىٰ ألمّي , تدهَني علىٰ جرحي , تُطبطبّي ، تجبُري , تسَتئصلي .. أنتِ تفعلي بِّي مالاّ يفعلهُ مئاتُ الأطباءَ , كلمَة واحدة منكِ فقط تستطيعٌ إصلاحِي .

سأخبرُكِ عن العادات التيَ لاحظها الجميعُ علي حين احببتُك أصبحت احُب الحياة لا اتركُ عيني تغيب عن مُراقبة هاتفي كانت ابتسامتي لا تفارق شفتي احببتُ تلك الموسيقىٰ التي يكثر فيها كلمه احبّك عزيزتي أحببتُك حباً لا استطيع التراجع عنهُ يومًا .

وماذا عنها؟أبسط ما يُقال عنها "أنها طفلة" مازالت تحب الدُمى وتلعب بها، وقد تبكي على موت بطل من أبطال روايتهَا، تغمرها السعادة عندما يقول لها أحد كلمة لطيفة وهو في الأصل يغازلها، ترقص فرحاّ تحت قطرات المطر ولا تهتم أنها أصبحت فتاة عشرينيةً، تُسعدها كلمة وأخرى تبكيهَا، مازالت تبكي كالأطفال عندما لا تحصل على شيء تريده، تتصرف بكامل عفويتها.. إذا تشاجرت معها تتوعد لك بالإنتقام وتقسم أنها تكرهك ولن تتحدث إليك حتى موتها وإذا رأتك في اليوم التالي ألقت عليك التحية بوجه باسم وكأنه لم يحدث بالأمس شيئا، حتى أحيانا تقفز فوق سريرهَا لـِ كلمة "أحبّك يَا حلوتي‌" صدقني أبسط ما يُقال عنها أنها طفلة‌