قوات المعارضة السورية تحرر العشرات من قادة ومجاهدي كتائب القسام من سجن صيدنايا في دمشق بعد اعتقال وتغييب دام سنين طويلة.


هذا النظام الذي يدعي زوراً وبهتاناً أنه نظام مقاوم والذي لم نرى له بأساً إلا على المقاومين والمسلمين .

إلى مزابل التاريخ

الذي نعتقده بأن أحداث سوريا لن تنتهي بإزالة النظام، بل هي البداية لأحداث كبرى! 🔥

•••

بشارة من صلاح الدّين الأيّوبي : ‏
ما سُررت بفتح قلعةٍ أعظم من سروري بفتح قلعة حلب ، فإذا فتحت حلب فتحت الشّام كلها بعون الله .
البداية والنهاية ( ١٦/ ٥٦٤) .

في تصريح خطير لوزير الدفاع الإسرائيلي: "التفكير في دولة سورية واحدة مع سيطرة فعالة وسيادة على كل مساحتها أمر غير واقعي، والمنطق الواقعي هو السعي لحكم ذاتي للأقليات في سوريا وربما مع حكم فيدرالي."

قدر الله أن تكون سوريا جزءًا مهماً للجغرافية السياسية للأقطاب الدولية التي تخوض حرباً باردةً من الناحية العسكرية، وملتهبةً من حيث المصالح الاستراتيجية والتي تتقاطع جميعها في أرض الشام، وإسرائيل لاعبٌ فاعل في المنطقة؛ بل هي أخطر اللاعبين على الإطلاق !!

ستحاول إسرائيل من خلال الأكراد دعم التقدم الطموح !! على جبهة الرقة والبوكمال وصولاً لدير الزور، وانتظار الجديد من قاعدة "التنف الأمريكية" الوكيل "الصهيوني" للمشروع الكبير، واستمراراً حتى الجولان ليتحقق للكيان الصهيوني الحلم الكبير في إسرائيل العظمى !!!!!

الأكراد بحاجة لمنفذ بحري يربطهم بالبحر المتوسط، والمشروع الصهيوني بحاجة لمنفذ بري يربطه بشرق الفرات، وهو المشروع الذي أعلن عنه نتنياهو قبل "أشهر" وأطلقوا عليه "ممر ديفيد" أو "ممر داوود".

يحلم الأكراد بوطن قومي لهم، ويرون في التخادم مع المشروع الصهيوني الأمريكي فرصةً سانحة؛ ويملكون لهذه الأطماع ما يسيل له لعاب المجرمين؛ فالأكراد -فعلياً- يسيطرون على نحو 80‎%‎ من النفط السوري، وحلمهم بمنفذ بحري يكون رئة الإمداد لمشروع دولتهم؛ وسبيله على طول منطقة الحافة "الكيان الصهيوني"!!

إسرائيل -ومن خلفها أمريكا -لن تترك سوريا وهي عملياً تتقدم خطوةً في اتجاه السيطرة العملياتية على الجغرافيا السياسية في سوريا، وذلك ضمن ما يعرف بنظرية الاحتواء، والتي صاغتها الفلسفة الأمريكية، والتي ترتكز بشكل أساسي على اعتبار أنّ منطقة الحافة والممتدة على طول خط " الرقة، البوكمال، دير الزور، التنف، الجولان" أكثر أهمية من منطقة القلب وأن من يسيطر على منطقة الحافة يحكم أوراسيا، ومن يحكم أوراسيا يتحكم في مصائر العالم..

أخيراً ..
تُساق الشام لقدرها المحتوم، وفي ذلك خيرُ الدعوة لا ريب، وكلما حاول الطغاة تأخير ساعة الصدام؛ كانوا لوقتها أقرب.

أعدوا للملاحم الكبرى جيل العقيدة، فالخطب جلل، والمكر كبير.

حفظ الله سوريا وأهلها من مكر الطغاة وشرّ أبالسة السياسة.

انتهى

الحرب على غزة تدخل يومها الـ 431 وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 44,758 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 106,134 آخرين، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وأمّا دمشقُ الشام دار ابن عامرٍ
فتلك بحمد الله صارت مُحرّره
وقد فرّ منها الوغدُ دون ثيابهِ
فطابت لأهل الحق ذخراً ومفخره.

• مسجد خالد بن الوليد - سوريا المحررة. ❤️

"صَوت الجُوع أقوى من صوت المدافع "

غرْ'ة 2024💔

الصحفي أنس الشريف يتحدث عن القصف العنيف وعمليات النسف الضخمة التي ينفذها جيش الاحتلال شمال غزة

أيُّها الناس: مَوعِدُكُم معي ليس الدُنيا، مَوعِدُكُم معي عند الحَوض، والله لكأني أنظُر إليه من مقامي هذا.
أيُّها الناس: والله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم الدُنيا..أن كما تنافسها الذين من قبلكم فتُهلِكُكُم كما أهلَكَتْهُم.

أيُّها الناس: الصلاة الصلاة، الصلاة الصلاة، الله الله في الصلاة..

أيُّها الناس: اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أوصيكُم بالنساء خيراً..

أيُّها الناس: إنَّ عبداً خيَّره الله بين الدنيا وبين ما عِند الله، فاختار ما عِند الله..

آواكُم الله،
حفظكُم الله،
نصركُم الله،
ثبَّتكُم الله،
أيَّدكُم الله.
أيُّها الناس، أقرِؤا  مني السلام كلَّ مَن تبعني من اُمَّتي إلى يوم الدين..

- آخر كلمات سَيِّدنا مُحَمَّد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي:
عملية "سهم باشان": نحو 350 طائرة حربية أقلعت في طلعات متكررة في عموم سوريا، هاجمت فيها 320 هدفًا استراتيجيًا من دمشق إلى طرطوس.

"باشان" هو الاسم التوراتي لمنطقة ما وراء نهر الأردن والمنطقة الواقعة غرب مرتفعات الجولان  بما في ذلك نهر الأردن، ويحدها من الشرق جبل حوران وجبال الدروز.

الأمة تُساق لقدرها في حرب دينية وشيكةٍ وإن حاولوا الطغاة تأخير بعثها.
رحم الله العبد الصالح -أبا إبراهيم السنوار- قال أراها رأي عين، وهي كذلك -بإذن الله-
اللهم وفق السوريين واجمع شملهم ووحد كلمتهم، وارزقنا وإياهم بركة الفتح القريب .

نتنياهو: نخوض حرباً على 7 جبهات، وربما تنضم إليها "جبهــة جديــدة" !!
الجبهات السبع: "غزة، الضفة الغربية، لبنان، اليمن، العراق، إيران، سوريا"

ويبقى السؤال: من هي الجهة الجديدة ؟؟