هذه أقسى أيام الجوع في غزة

المواطنون يعيشون مجاعة حقيقية منذ 131 يومًا، بلا طعام، بلا مال، بلا أمل.

لا مساعدات تصل، ولا طحين على الموائد، حتى الخبز غاب، وثمن كيلو الدقيق تجاوز 70 شيكل
الأسعار نار، والعمولات 45%، والناس تفترش الوجع وتلتحف الجوع.

الواقع يُبيدنا لا لحوم، لا خضار، لا أدوية، لا مال والمحصلة آلاف الضحايا بصمت

هذه صرخة من تحت الحصار
غزة تُقتل جوعًا، والناس تموت ببطء…

أنقذونا 💔

﴿قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ﴾
ليست آية تُتلى وحسب...
بل هي رسالة قاطعة من السماء،
أن الله حاضرٌ مع عباده، يسمع ويرى، يُمهل ولا يُهمل، ويعلم ما في القلوب قبل أن تنطق به الألسن.

في غزة الصامدة... حيث القصف لا يهدأ، والدماء تُسفك، والقلوب تُنتزع من مواضعها،
نقولها بيقين:-
لا مكان للخوف... فالله معنا.
معيةُ الله ليست شعارات، بل واقعٌ يهزم الطغاة،
ويُبطل مكر الظالمين.

يا أحبابنا ....
اصبروا واثبتوا، فأنتم على ثغرٍ من ثغور الأمة،
وإن اشتد البلاء، فإن نصر الله أقرب مما تظنون.

﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾

اللهم انصر عبادك المستضعفين في كل مكان

اترك كُلّ شيءٍ الآن وانظر هنا، تأمَّل المشهد جيّدًا، أطِل النَّظَر ألف مرّة! هنا تعرف حقيقةً دون مجاملة؛ معنىٰ "الألـم" .. 💔

في الفيديو ..
المقاتل الاول سلخ الدبابة قذيفة اربي جى ..
و قبل ان يستفيق قائد الدبابة الثانية من الصدمة تقدم المقاتل الثاني و القى عبوة متفجرة على قمرة الدبابة ...
المهم ...
الشباب انسحبوا من المكان قبل ان يفهم من بقي حيا من سكان الدبابتين ما الذي حدث ....
من يتقدم الى الدبابة بهذه الجراة ليس شجاعا .. لان الشجاعة مهما كانت لها حدود ..
هذا اسمه ايمان و يقين بأن جنان الله و رضاه في انتظاره ..
#هنا_غزة