ما زالت غزة تبتلع جيش العدو الصهيوني، برغم ما أُسقط عليها من آلاف الأطنان من المتفجرات.

هذا تأييدٌ إلهيٌ لا ريب فيه، لرجالٍ باعوا أنفسهم لله، واقسموا ألا يناموا على ضيم، ولا ينزلوا عند رأي الفسدة والخونة والمنبطحين.

الحدث بالتفاصيل ..
قبل قليل حدثت اشتباكات عنيفة جداً من مسافة الصفر بين المقاومة وقوات الإحتلال المتوغلة في جباليا بمدينة غزة وقامت كتائب القسام بإطلاق قذيفة محلية "ياسين 105" على مبنى كان يتواجد فيه جنود العدو ما أوقع قتلى ومصابين، كما تم إطلاق قذيفة أخرى باتجاه مروحية الإخلاء التي هبطت للإنقاذ المصابين ..

هذا وما زال الحدث مستمر حتى اللحظة 🔥

الواحد يفكر ماذا لو امتلك هؤلاء المجاهدون بدل اسلحتهم الخفيفة والمحلية التي لا تساوي شيئا عسكريا ،اسلحة متوسطة فقط ،ماذا سيفعلون بيهود، لو كانت الأمة الإسلامية تفهم لاستثمرت بهؤلاء المجاهدين فهم باسلحة ببضعة الاف دولارات يخبطون على رؤوس جيش تصرف عليه المليارات ويدعم بكل التقنيات وجسور سلاح جوي واحدث الاسلحة

تم انتشاله بأعجوبة..

الطفل كريم النديم (5 سنوات) ظلّ عالقاً لساعات تحت ركام منزلهم مع شقيقه الرضيع بعد قصف منزلهم في مدينة غزة

"دماء أطفالنا ونسائنا وشبابنا في أعناقِ مشايخ وعلماء الأمة الذين اكتفوا بالدعاء لنا.. لا سامحكم الله."

- الشّهيد أنس ابو خاطر.

يَقُولُ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ "ابن تيمية": الْمَعَاصِي فِي الْأَيَّامِ الْمُعَظَّمَةِ وَالْأَمْكِنَةِ الْمُعَظَّمَةِ تُغَلَّظُ مَعْصِيَتُهَا وَعِقَابُهَا بِقَدْرِ فَضِيلَةِ الزَّمَانِ وَالْمَكَان.

فهل يوجد معصية أشد وأعظم من الخذلان والصمت وادّعاء العجز تجاه ما يحدث من ظلم ومجازر وتجويع للمسلمين في غزة؟!

عجيب أمر هؤلاء ... كيف يصبرون؟!!

الإنسان الطبيعي إذا تأخر طعامه سويعات قليلة، أو اضطر لعدم النوم مدة طويلة، تضجَّرَ وفسد مزاجه ولم يقم بواجباته على أكمل وجه..

ورجال الله الأشداء الأشاوس، يتجاوزون الـ 600 يوم بين أهوال الحرب والمجاعة والشدائد التي لا يصبر عليها بشر!

الطائرات لا تتوقف من فوقهم ساعة من نهار.. والقصف لا يتوقف ليلًا ولا نهارًا.. لا نوم ولا طعام ولا شراب ولا راحة..

لكنهم لا يزالون يراغمون أعداء الله ويمرغون أنوفهم في التراب، وما أحداث جباليا الأخيرة عنا ببعيد..

والله لا يكون هذا بقوة البشر ولا طاقتهم، إنما هي قوة الله، ومعية الله، وتثبيت الله للمجاهدين الصادقين المراغمين لأعدائه..

وقد صدق سبحانه وتعالى حين قال: "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه"

الصورة للمجاهدين يؤدون الصلاة في انفاقهم تحت الأرض

طفل يروي قصة استشهاد أمه
كلامه يهز العالم بأكمله

غزة.. وداعات لا تنتهي..!
يا رب لطفك بقلوبنا المثقلة بالألم والجراح 💔

هذه هي غزة وأطفالها

حسبنا الله ونعم الوكيل

كتب الشيخ غسان الشوربجي:

كأن الأقصى كان تحت وصاية غزة !
وكأنّه لم يكن مسرى النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا القبلة الأولى للمسلمين ،  بل مجرّد مهمة أوكلناها لغزّة، فلما قُطعت أنفاسها، انقطع الخبر ، وغابت الجموع، وسكن الغضب للمسجد المقدس !

أليس هو الذي قال فيه الحقّ سبحانه : 'سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله '؟ 

لكن للأسف من كانوا يغضبون لأجله ، غابوا اليوم تحت الركام ...

🟠 مع زوال شمس اليوم
يتنزل اللّٰه عز وجل نزولًا يليق بجلال وجهه وعظمته

غدًا يومُ التلاقِ، يوم عرفة المشهود

كثّفوا الدّعاء ودثروني بدعائكم ❤️‍🩹

ضيوف الرحمن يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج
الأعظم

لَبّيـــك اللّهُــم لَبّيـــك

🌙 تكبيرات العيد من قلب غزة الجريحة 🌙

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله،
الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

الله أكبر ما قُتِل الأبرياء وهم نائمون...
الله أكبر ما تصدّعت الجدران فوق رؤوس الصائمين...
الله أكبر ما نادت الأصوات من تحت الأنقاض:
"في حدا عايش؟!"
ولا مجيب… إلا رحمة الله 💔

الله أكبر ما جفّت الحناجر من الاستغاثة،
الله أكبر ما رُفعت الأكفُّ للسماء تبتهل:
"يا ربّ أنقذ غزة!"

🕊️ الله أكبر على كل ظالمٍ متجبر،
الله أكبر على كل خذلانٍ وصمت،
الله أكبر على احتلالٍ لا يرحم عيدًا ولا حرمة إنسان.

✊ غزة… عيدها تكبيراتٌ تحت الركام،
تهليلاتٌ بين الدموع،
وسجودٌ في زوايا الألم...
لكنه عيدٌ بصبرها، وثباتها، وكرامتها.

🕌 الله أكبر يا غزة،
العيد لا يكتمل إلا بذكرك،
ولا تكتمل فرحتنا وأنتِ تنزفين.

الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
#غزة
#تكبيرات_العيد
#العيد_في_زمن_القهر
#عيدكم_صبر_ونصر

ما بين مكه وغزه 😔 ....
وجوه مُحرِمة
ووجوه شهيدة

الله المستعان

‏الشهيدة هالة نصار، وُجدت تحت الركام ،ساجدة على سجادة الصلاة، ترتدي ملابس الصلاة وبيدها مصحف مفتوح كانت تتلو منه.

‏هذه كانت لحظاتها الأخيرة قبل استشهادها في قصف إسرائيلي.

{فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَٰذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ}

✨في عيد الأضحى✨
قلوبنا مثقلة بالألم، ودموعنا تسبق التهاني.
من تحت الركام، نُهمس: كل عام وأنتم بخير... رغم الحرب، رغم الجراح.

نسأل الله أن يبدل خوفنا أمناً 🤲