يدُ الله .. فوقنا أيدينا يدٌ من العزمِ ..
وهي إن شاءت رمت ولم نرمِ ..

لحظة زرع عبوة "شواظ" داخل ناقلة جند صهيونية
🎥 الصورة بعدسة مقاوم من كتائب القسـ.ـام – توثيق حي لواحدة من أجرأ العمليات في تاريخ المواجهة

في قلب أرض المعركة، وبين أنقاض خانيونس المحطمة، يظهر المقاتل القسا.مي بثباتٍ لا يُصدّق…
يده اليمنى تمتدّ بحزم، تمسك بعبوة "شواظ" شديدة الانفجار، محكمة الإغلاق، مصنوعة بإتقان، ومرقّمة بعناية.

العدسة تُظهر اللحظة التي تسبق الانفجار:
▪️ قمرة القيادة الصهيونية أمامه مباشرة – عدوه في مرمى يده، وليس بندقيته فقط.
▪️ لا يفصل المقاتل عن الجنود سوى بابٌ معدني، ومع ذلك يواصل طريقه بثقة، يرفع العبوة… ويزرعها.

💥 هذه ليست لقطة سينمائية، بل لحظة كسر الهيبة…
لحظة يُثبت فيها شابٌ مقاوم أن نخبة الاحتلال قد تحوّلت إلى فرائس داخل صناديق حديدية، وأن القتال في غزة ليس حربًا متكافئة… بل عقيدة تنتصر على الآلة.

📍 المشهد يقول كل شيء دون كلمات:
– لا منظومة تروفي حمتهم.
– لا طائرات الاستطلاع أنذرتهم.
– ولا "العين التي لا تنام" رأت من جاء من تحت الأرض…

هذا هو فن الاشتباك من الصفر…
حين يصبح الحديد قبرًا متحركًا، واليد التي تزرع العبوة هي من تكتب فصول المعركة.

ضاقت وعند الله المُتسع.

اجبر كسرنا يا الله.

•••

كان أبهى الناس مُحيى، وأزهرهم جبينًا، وأنورهم طلعة، رقيق البشرة، طيب الرائحة، عرقه كالجُمان، وأنفاسه كالمسك والريحان.

• صلُّوا عليهِ وسلّمـوا تسليما ♥️.

ترمب : أخذنا 5.1 تريليون دولار من ثلاثة دول عربية والآن نقترب من الـ6 تريليونات .

الزلمة هاد حلب زعماء العرب وهم أذلة صاغرين

ليلة أُخرى دامية في غزة ، توثيق المجزرة قرب مفترق السامر

صورة من قطاع غزة،، مشهد أبلغ من الكلام..💔

•••

يعيش الفلسطيني الغزاوي الآن بلا طحين، بلا سكر، بلا أرز، بلا زيت قلي، بلا خضار..لقد نفذَت المواد الغذائية الأساسية مِن كُل خيمةٍ ومِن كل شبهِ بيتٍ يُقيم فيهِ أهله..ورغم كل هذا يواجه الجائع الغزي بقــصفٍ لا يهدأ، ومــوتٍ لا يتوقف، نتمنى إلى الجميعِ مُشاهدةً ممتعة على مآسينا وذبـحـنا.

•••

التعليق لكم..
ليس فقط التعليق، لكن جوابًا يصلح بين يديّ الله، ماذا فعلت لإخوانك!!
يبكي، أو يتمنى ابنُك شهوةً من مطعم أو مشرب، لا لضرورة، ولا حاجة له بها، مجر شهوة وترف، فيتألم قلبُك، ويتعب بدنُك حتى تأتيه بما اشتهاه.
حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.

هذا الطفل مات جوعا في قطاع غزة ....
هذا الطفل سيحاجج 2 مليار مسلم .. 400 مليون عربي .. أمام الله ....
الويل لكم و الخزي لكم يوم القيامة ...
الله غالب ....

لا تعليق 💔

اليوم ذكرى استشهاد المهندس التونسي القسامي محمد الزواري، اغتيلَ في 15 ديسمبر عام ٢٠١٦ على يد الموساد الصهيوني، لكن لا يزال اسمه يحلق في سماء فلسطين، وفي لجج بحرها، وفي أرضها، فهو السر وراء الغواصات بدون بحار، والطائرات بدون طيار التي حلقت فوق الأراضي المحتلة وسهلت عملية العبور المقدس في طوفان الأقصى.

استشهاد القائد الجهادي الكبير حكم العيسى المُلقب "بأبو عُمر السوري" وهو من فلسطينيي الشتات وقد اخرط في كتائب القسام بعد دخوله غزة حتى اصبح قيادي بارز في الكتائب.

هذا أبو عمر السوري، أو أبو المواقع
‏عضو المجلس العسكري العام لكتائب القسام
‏تنحدر أصوله لبلدة بُرقة قضاء نابلس في الضفة الغربية
‏قدِم لغزة بعد رحلة طويلة من الجهاد في جنبات الأرض، قاتل في أفغانستان، وعرفته مواقع التدريب في خوزستان بإيران، تنقل بين سوريا ولبنان، ثم حطت رحاله في غزة، فكان أول من نقل خبرة التدريب إلى القطاع، وهو رائد التدريب القسامي ابتداء من المواقع وقوات النخبة، وصولا لمعاهد وكليات القسام العسكرية والاستخباراتية، أشرف على بناء الخطة الدفاعية، وساهم في تخطيط كبرى العمليات الهجومية.

‏لن أتكلم عن صفاته فهو أزهد الناس وأتقاهم، وأصبر الناس وأخشاهم، فهو رجلٌ من زمن الصحابة، لكنني سأتوقف عند رحلة رجل ترك الدنيا وما فيها، وترك سكنه في الكويت بالخليج، وتنقل منذ خمسة وثلاثين عاما بين ساحات الجهاد، حتى قال في آخر محطاته: لن أخرج من غزة إلا إلى الضفة الغربية محررة، أو إلى جنات النعيم.

‏رحل أبو عمر السوري كما يعرفه مجاهدو غزة، مع زوجته وحفيده، في قصف غادر ، لينهي رحلة فريدة لرجل أرّق ليل إسرائيل، وأسهم في بناء كل جندي ومقاتل في غزة، رحل مطمئنا لما قدم، فقد طارد الموت سنينا يبحث عن شهادته، حتى أتاه اليقين.