Forwarded from شوارد حنبلية (.)
من النصوص النفيسة التي وقفت عليها ولها أهمية في توثيق تاريخ المذهب الحنبلي عموماً ومرحلة نجد والجزيرة العربية على وجه الخصوص؛ نص للعلامة ابن المُبْرد (ت٩٠٩هـ) في كتابه «إرشاد السالك إلى مناقب مالك» ص(٣١٣) حيث يقول:
"وأما بلاد نجد والحسا والقطيف، فلم يكن في شيء منها - أي من مذهب مالك - ولم يكونوا يعرفون غير مذهب الإمام أحمد، ولكن في هذا الزمان حدث فيها؛ فإن سلطانها ابن جبر قد اتخذ فقيهاً مالكياً فصار فيها بسببه جماعة على مذهب الإمام مالك " .
هذه النص يعتبر وثيقة مهمة في الدلالة على أن هذه الجهات من الجزيرة العربية كان المذهب السائد فيها هو المذهب الحنبلي، وأن المذهب المالكي لم يكن معروفاً فيها قبل القرن التاسع الهجري، والله أعلم .
#بلدانيات_الحنابلة
https://www.tgoop.com/Hanbali44
"وأما بلاد نجد والحسا والقطيف، فلم يكن في شيء منها - أي من مذهب مالك - ولم يكونوا يعرفون غير مذهب الإمام أحمد، ولكن في هذا الزمان حدث فيها؛ فإن سلطانها ابن جبر قد اتخذ فقيهاً مالكياً فصار فيها بسببه جماعة على مذهب الإمام مالك " .
هذه النص يعتبر وثيقة مهمة في الدلالة على أن هذه الجهات من الجزيرة العربية كان المذهب السائد فيها هو المذهب الحنبلي، وأن المذهب المالكي لم يكن معروفاً فيها قبل القرن التاسع الهجري، والله أعلم .
#بلدانيات_الحنابلة
https://www.tgoop.com/Hanbali44
Telegram
شوارد حنبلية
فوائد وشوارد من تراث الحنابلة
@hanbli44
@hanbli44
من فوائد الدكتور صالح القريري وفقه
الله
👇🏻
*همة في طلب العلم ومذاكرته*
يقول الشيخ عبداللطيف بن إبراهيم بن عبداللطيف الباهلي: قدم علينا في شقراء أحد طلبة العلم، وكان يحمل معه أحد كتب الفقه المهمة، وكان سيمكث في شقراء يومين فقط ثم يسافر، قال: فاستعرت منه الكتاب أنا والشيخ محمد البصيري، فكنا نقرأ فيه بعد صلاة العشاء ونسهر عليه الليل، فكنت أحمل عوداً من النار فأضيء على الشيخ محمد فيقرأ صفحتين أو ثلاث، ثم يضيء لي فأقرأ صفحتين أو ثلاث وهكذا حتى أتممنا قراءته في ليلتين وسلمناه لصاحبه.
وذكر محمد بن يوسف النافع، أن الشيخين إبراهيم الهويش ومحمد البصيري خرجا من عنده في إحدى الليالي بعد صلاة العشاء الآخرة وظلا واقفين يتناقشان ويتحاوران حتى برق الفجر.
رحمهم الله.
📚 ترجمة الشيخ محمد بن سليمان البصيري (ت1394هـ)، بقلم ابنه الدكتور عبدالله، صـ13-14.
الله
👇🏻
*همة في طلب العلم ومذاكرته*
يقول الشيخ عبداللطيف بن إبراهيم بن عبداللطيف الباهلي: قدم علينا في شقراء أحد طلبة العلم، وكان يحمل معه أحد كتب الفقه المهمة، وكان سيمكث في شقراء يومين فقط ثم يسافر، قال: فاستعرت منه الكتاب أنا والشيخ محمد البصيري، فكنا نقرأ فيه بعد صلاة العشاء ونسهر عليه الليل، فكنت أحمل عوداً من النار فأضيء على الشيخ محمد فيقرأ صفحتين أو ثلاث، ثم يضيء لي فأقرأ صفحتين أو ثلاث وهكذا حتى أتممنا قراءته في ليلتين وسلمناه لصاحبه.
وذكر محمد بن يوسف النافع، أن الشيخين إبراهيم الهويش ومحمد البصيري خرجا من عنده في إحدى الليالي بعد صلاة العشاء الآخرة وظلا واقفين يتناقشان ويتحاوران حتى برق الفجر.
رحمهم الله.
📚 ترجمة الشيخ محمد بن سليمان البصيري (ت1394هـ)، بقلم ابنه الدكتور عبدالله، صـ13-14.
Forwarded from أحمد الرسي
تحليل_البنية_السردية_لحملة_بغا_الكبير.pdf
892.5 KB