…

‏ لا تمرّ عليك ليلة من ليالي رمضان وقد تكاسلت أو أهملت أن تُصلّي فيها ركعات في جوف الليل الآخر ، أن تنطرح بباب الله وتشكو له ما أهمك ، أن تنكسر له و تسأله حاجاتك وأمانيك .. سترى الفتوح والله!
‏- الثلث الأخير من الليل وقت ثمين جدًا فما ظنّك حين يكون في زمنٍ فاضل؟ 🤍

…

"جاءُوك بكثرة قيامٍ وقُرآن

وجئتُ إليك أجرّ قلبي القاسي!

أقسم عليك ألا تتخطّاني سحائب رحمتك!

أقسم عليك ألا تخرجني من رمضان إلا بقلبٍ سليم!"

*الليلة ٢٠ رمضان.*
الليلة تبدأ خير ليالي الدنيا 🌙

هيئ قلبك ❤️وضاعف عملك ولا تبرح الباب حتى يؤذن لك.

مرت سنة على وفاتك وما كان لمرور الأيام ان تُنسينا فاجعة رحيلك، الله يرحم الروح الطاهرة الطيبة.

واللهم أرحم جميع أموات المسلمين

أتَدري مَعنىٰ أن تُعتَق؟
فإنّك لا تَسمَعُ للنّارِ حسيسًا، ولا تَجدُ لَها مَسًّا.

لَيسَ مَن قَامَ كمَن رقَد، وليسَ من عمِلَ كمَن زَهَد.

اجتَهِد.. فإن العِتْقَ كُلّ ليلة.
❤️❤️

"ادعيلي"🌱

‏خُذها على محمل الجدّ،
‏احفظ أسماء كُلّ الّذين يطلبون مِنك دعوة،
‏بكُلِّ ما أوتيت مِن قُدرة على التذكُّر....
‏ لا تظنَّهُ طَلَب هامشيّ،
‏تخيّل هذه الكَلِمة،
‏مِثل غريق يرفع يده كي ترفعه إلى البَر، هل ستتركه و تمضي؟!

‏يا ربِّ وإن سَبقَني الصَّالِحونَ إليْك فٱقبلْ قلْبًا ذَا عَرَج.

"آتيتَ موسى سؤالاً كانَ يطلبُهُ، آتِ برحمتِك الفُؤاد إلهي ما تمنَّاهُ..

ولستُ موسى وما عندي عصاهُ، ولا أوتيتُ معجزةً لكِنكَ اللهُ."

مُد يدك لله، يُفلت البشر أياديهم، بينما يحكم الله قبضة يده، يحتسب لك الوكزات التي خدشت قلبك، الكلمات التي كسرت خاطرك ولم ترد بضعفها، يحتسب كل ارتجافه، كل أمنية، كل تأخير، كل دعاء تلعثمت فيه ولم تعرف له سبيلاً، يعوضك الله، وعوضه جميل.. وجميل وواسع جدًا..

للقلب مواطن يتجلّى فيها سموًّا على حدود الزمان والمكان، تنفضّ فيها عنه الغشاوات ويتلاشى الغبش، يرى كل شيء على حقيقته، فيرِقّ ويهفو آيبًا لمأمنه وموطنه..
في السجود وجوف الليل الآخر لا تسأل حينئذ كيف هو الترقي في مدارج الصعود بالدعاء..

*قِيامُ الليل..*

"أحسن وداع شَهرك شُدّ مِن عَزمك وأقم ظهرك وأطل ركُوعك وابتهل لِمولاك ولا يفتر لِسانك ذكرًا لله،تاليًا من الآيّ حامدًا مُسبّحًا ..
‏تلذّذ بِمناجاة ربك مُستشعرًا بلوغك لآخر الّليالي مُفتقرًا مِن حَولك وقُوتك إلى حوله وقوتهِ خاضعًا لله تفيض عيناك لهُ!

‏أحسن الوداع ليُحسن الله إليك"

يا تُرَى أَعُتِقنَا ! أَم مَا زِلنَا فِي كَبَدٍ !!

اللهم أعتق رقابنا ورقاب والِدَيْنَا من النار.

*اللهمّ اجبرْ عرجَنا في سيرِنا نحوَك، واقبلْ قليلَنا وأمدَّنا بمددٍ من عندك، نُقبلُ عليكَ بحياءِ ذي البضاعةِ المُزجاةِ واضطرارِ الممسوسِ بالضرِّ ورجاءِ المؤمِّلِ في جودِ موفي الكيل..."*