واشنطن بوست: شركات أمنية أميركية خاصة تتولى عمليات التفتيش داخل غزة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن متعاقدين أمنيين أميركيين مسلحين سيتولون مواقعهم هذا الأسبوع عند نقطة تفتيش داخل غزة، لتفتيش المركبات المتجهة إلى شمال القطاع الفلسطيني، وذلك بشكل مستقل عن القوات الإسرائيلية التي تعيد انتشارها بعيدا عن المراكز السكانية بموجب شروط وقف إطلاق النار.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم كارين دي يونغ- أن المقاولين من شركتي "يو جي سولوشنز" (UG Solutions) بولاية كارولينا الشمالية و"سيف ريتش سولوشنز (إس آر إس) من ولاية وايومنغ، الأميركيتين إلى جانب مجموعة مصرية شريكة، سيقومون بتفتيش المركبات ومصادرة أي أسلحة أو معدات عسكرية، ولكن المركبات ومن بداخلها، بما في ذلك أفراد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سوف يُسمح لهم بالمرور.
وقال مسؤولون من شركات المقاولات إنهم سيضعون قوات إضافية في مكان قريب في حالة حدوث مشاكل، وأكدوا أن الجيش الإسرائيلي لن يشارك في مهمتهم، ولكنه لن يكون بعيدا، و"إذا تراجعت حماس عن هذه الصفقة أو غيرت هدفها، فسندعم إسرائيل في القيام بما يجب عليها القيام به".
ونسبت الصحيفة إلى وثيقة داخلية لشركة يو جي سولوشنز حصلت عليها أن المقاولين سيتم تسليحهم ببنادق هجومية من طراز إم4 وبنادق قنص من طراز إس آر 25 ومسدسات غلوك، وسيحصلون على 1100 دولار في اليوم للمشغلين و1250 دولارا للمسعفين.
> 📑 لمتابعة المقالات والتحليلات
التثقيف السياسيّ:
🌐 مجموعتنا على الواتس أب
https://chat.whatsapp.com/K0WDN7qm5YI7xQhtStsoeV
ᵗᵉˡᵉᵍʳᵃᵐ
https://www.tgoop.com/taskifseyasi
قالت صحيفة واشنطن بوست إن متعاقدين أمنيين أميركيين مسلحين سيتولون مواقعهم هذا الأسبوع عند نقطة تفتيش داخل غزة، لتفتيش المركبات المتجهة إلى شمال القطاع الفلسطيني، وذلك بشكل مستقل عن القوات الإسرائيلية التي تعيد انتشارها بعيدا عن المراكز السكانية بموجب شروط وقف إطلاق النار.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم كارين دي يونغ- أن المقاولين من شركتي "يو جي سولوشنز" (UG Solutions) بولاية كارولينا الشمالية و"سيف ريتش سولوشنز (إس آر إس) من ولاية وايومنغ، الأميركيتين إلى جانب مجموعة مصرية شريكة، سيقومون بتفتيش المركبات ومصادرة أي أسلحة أو معدات عسكرية، ولكن المركبات ومن بداخلها، بما في ذلك أفراد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سوف يُسمح لهم بالمرور.
وقال مسؤولون من شركات المقاولات إنهم سيضعون قوات إضافية في مكان قريب في حالة حدوث مشاكل، وأكدوا أن الجيش الإسرائيلي لن يشارك في مهمتهم، ولكنه لن يكون بعيدا، و"إذا تراجعت حماس عن هذه الصفقة أو غيرت هدفها، فسندعم إسرائيل في القيام بما يجب عليها القيام به".
ونسبت الصحيفة إلى وثيقة داخلية لشركة يو جي سولوشنز حصلت عليها أن المقاولين سيتم تسليحهم ببنادق هجومية من طراز إم4 وبنادق قنص من طراز إس آر 25 ومسدسات غلوك، وسيحصلون على 1100 دولار في اليوم للمشغلين و1250 دولارا للمسعفين.
> 📑 لمتابعة المقالات والتحليلات
التثقيف السياسيّ:
🌐 مجموعتنا على الواتس أب
https://chat.whatsapp.com/K0WDN7qm5YI7xQhtStsoeV
ᵗᵉˡᵉᵍʳᵃᵐ
https://www.tgoop.com/taskifseyasi
WhatsApp.com
التثقيف السياسي❶
WhatsApp Group Invite
صباح الخير للجنوب
للجنوب المقا.وم
لأبنائه الغيارى
بصدور عارية، واللحم الحي
بقلوب خالية إلا من الإيمان
يقولون *الأرض لنا*
وحدهم يُدعون *سياديين*
> 📑 لمتابعة المقالات والتحليلات
التثقيف السياسيّ:
🌐 مجموعتنا على الواتس أب
https://chat.whatsapp.com/K0WDN7qm5YI7xQhtStsoeV
ᵗᵉˡᵉᵍʳᵃᵐ
https://www.tgoop.com/taskifseyasi
للجنوب المقا.وم
لأبنائه الغيارى
بصدور عارية، واللحم الحي
بقلوب خالية إلا من الإيمان
يقولون *الأرض لنا*
وحدهم يُدعون *سياديين*
> 📑 لمتابعة المقالات والتحليلات
التثقيف السياسيّ:
🌐 مجموعتنا على الواتس أب
https://chat.whatsapp.com/K0WDN7qm5YI7xQhtStsoeV
ᵗᵉˡᵉᵍʳᵃᵐ
https://www.tgoop.com/taskifseyasi
WhatsApp.com
التثقيف السياسي❶
WhatsApp Group Invite
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مشهدية التحرير عادت .. والزحف الجنوبي نحو القرى يتجدد.
> 📑 لمتابعة المقالات والتحليلات
التثقيف السياسيّ:
🌐 مجموعتنا على الواتس أب
https://chat.whatsapp.com/K0WDN7qm5YI7xQhtStsoeV
ᵗᵉˡᵉᵍʳᵃᵐ
https://www.tgoop.com/taskifseyasi
> 📑 لمتابعة المقالات والتحليلات
التثقيف السياسيّ:
🌐 مجموعتنا على الواتس أب
https://chat.whatsapp.com/K0WDN7qm5YI7xQhtStsoeV
ᵗᵉˡᵉᵍʳᵃᵐ
https://www.tgoop.com/taskifseyasi
🔴 الرئيس جوزاف عون : أشارك اهلنا في الجنوب فرحة انتصار الحق وادعوهم إلى ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة
🔴 الرئيس عون لأهل الجنوب : سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة، وأنا أتابع هذه القضية على أعلى المستويات لضمان حقوقكم وكرامتكم
> 📑 لمتابعة المقالات والتحليلات
التثقيف السياسيّ:
🌐 مجموعتنا على الواتس أب
https://chat.whatsapp.com/K0WDN7qm5YI7xQhtStsoeV
ᵗᵉˡᵉᵍʳᵃᵐ
https://www.tgoop.com/taskifseyasi
🔴 الرئيس عون لأهل الجنوب : سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة، وأنا أتابع هذه القضية على أعلى المستويات لضمان حقوقكم وكرامتكم
> 📑 لمتابعة المقالات والتحليلات
التثقيف السياسيّ:
🌐 مجموعتنا على الواتس أب
https://chat.whatsapp.com/K0WDN7qm5YI7xQhtStsoeV
ᵗᵉˡᵉᵍʳᵃᵐ
https://www.tgoop.com/taskifseyasi
WhatsApp.com
التثقيف السياسي❶
WhatsApp Group Invite
وسائل إعلام إسرائيلية: سكان جنوب لبنان يعودون إلى القرى لكن السؤال كيف سيعود سكان "إسرائيل" إلى الشمال؟
> 📑 لمتابعة المقالات والتحليلات
التثقيف السياسيّ:
🌐 مجموعتنا على الواتس أب
https://chat.whatsapp.com/K0WDN7qm5YI7xQhtStsoeV
ᵗᵉˡᵉᵍʳᵃᵐ
https://www.tgoop.com/taskifseyasi
> 📑 لمتابعة المقالات والتحليلات
التثقيف السياسيّ:
🌐 مجموعتنا على الواتس أب
https://chat.whatsapp.com/K0WDN7qm5YI7xQhtStsoeV
ᵗᵉˡᵉᵍʳᵃᵐ
https://www.tgoop.com/taskifseyasi
WhatsApp.com
التثقيف السياسي❶
WhatsApp Group Invite
الجيش برفقة الاهالي يدخل بلدة عيترون لتحريرها.
وأهالي بلدة حولا دخلوا إلى القرية
يُنتظر اليوم أن يدخل الأهالي والجيش إلى بلدة ميس الجبل أيضاً
> 📑 لمتابعة المقالات والتحليلات
التثقيف السياسيّ:
🌐 مجموعتنا على الواتس أب
https://chat.whatsapp.com/K0WDN7qm5YI7xQhtStsoeV
ᵗᵉˡᵉᵍʳᵃᵐ
https://www.tgoop.com/taskifseyasi
وأهالي بلدة حولا دخلوا إلى القرية
يُنتظر اليوم أن يدخل الأهالي والجيش إلى بلدة ميس الجبل أيضاً
> 📑 لمتابعة المقالات والتحليلات
التثقيف السياسيّ:
🌐 مجموعتنا على الواتس أب
https://chat.whatsapp.com/K0WDN7qm5YI7xQhtStsoeV
ᵗᵉˡᵉᵍʳᵃᵐ
https://www.tgoop.com/taskifseyasi
WhatsApp.com
التثقيف السياسي❶
WhatsApp Group Invite
حز. ب الله أبلغ «جميع المفاوضين»: نرفض التمديد وخياراتنا بيدنا | وقائع مفاوضات سرية مكّنت أميركا من تمديد مهلة الانسحاب
تظهّرت أمس تفاصيل كثيرة حول المحاولة الأميركية لتمرير «تشريع» بقاء قوات الاحتلال في لبنان لفترة إضافية، ومحاولة تثبيت بقاء العدو في خمس نقاط حدودية لفترة غير محدّدة. وعلمت «الأخبار» أن المساعي الأميركية بدأت قبل نحو عشرة أيام، مع بدء العدو تسريب أخبار عن نيته طلب تمديد مهلة الستين يوماً 60 يوماً أخرى، وهو ما برّره الأميركيون بأنه يعود إلى «اعتبارات لوجستية» تتعلق بالوضع في جنوب الليطاني.
وإلى التصريحات التي صدرت عن العدو بأن التأخير ناجم عن «عدم التزام لبنان والجيش اللبناني بالاتفاق»، قُدّمت «شكاوى» إلى لجنة الإشراف على تطبيق الاتفاق، تشمل معطيات عن أن حزب الله لم يخرج نهائياً من منطقة جنوب النهر، وأن هناك منشآت كبيرة لا تزال موجودة، وأن جيش الاحتلال لم ينجح بعد في إزالة كل ما يعرفه في المنطقة الحدودية. وتبنّى الأميركيون السردية الإسرائيلية بأن الجيش اللبناني مُلزم بالقيام بعملية تفتيش واسعة في كل منطقة عمليات القرار 1701 لإزالة كل البنى التحتية الخاصة بحزب الله. *وذهب الأميركيون أبعد من ذلك بنقل معطيات إسرائيلية عن أن حزب الله يعيد بناء ترسانته في مناطق بعيدة عن الحدود، مع إشارات واضحة إلى مراكز في الضاحية الجنوبية طلب الجيش من قيادة حزب الله معاينتها لسحب الذريعة من العدو كي لا يقدم على عمل عسكري ضد الضاحية.*
في هذه الأثناء، كان التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني يجري بصورة طبيعية، وفي كل الاجتماعات التنسيقية التي عُقدت على مستوى الجنوب، *سمع ضباط الجيش من المقاومة أنها ملتزمة بتنفيذ الاتفاق، لكنها لفتت إلى أن العدو يريد من الجيش أن يتصرف كحرس حدود للعدو،* وأن يخلق بطلباته مشكلة بين الجيش والأهالي. وقالت المقاومة إن ما يقوم به جيش الاحتلال من أعمال تدمير وتجريف لا صلة له بأي عمل عسكري يتعلق المقاومة أو بجبهة القتال.
الأميركيون من جهتهم حرصوا على فرض سيطرتهم الكاملة على لجنة الإشراف وعملها، وتصرف رئيس اللجنة الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز برعونة، إلى حدّ أنه لم يجد نفسه مضطراً إلى أي تنسيق مسبق مع قيادة القوات الدولية. وتسرّبت شكاوى من قائد القوات الدولية الجنرال الإسباني أرولدو لاثارو يشكو بأنه غير قادر على الاجتماع مع رئيس اللجنة إلا بعد اتصالات كثيفة، فيما يعمل الفريق العسكري والأمني الأميركي الذي زاد عديده في مقر السفارة الأميركية في عوكر، على إعداد برامج عمل يومية تستهدف الضغط على قيادة الجيش اللبناني، وصولاً إلى الاحتجاج على عدم «انصياع» ضباط من الجيش للطلبات الأميركية، مع الإشارة إلى أن فريق *الاستخبارات الأميركية (CIA) الذي تعزّز عمله في لبنان هو على تنسيق يومي مع الأجهزة الأمنية اللبنانية ولا سيما الجيش اللبناني. ومارس الأميركيون ضغطاً علنياً، من خلال مقال نشرته صحيفة «تايمز» أمس، اتهمت فيه رئيس فرع استخبارات الجنوب في الجيش العميد سهيل حرب بتسريب محاضر اجتماعات لجنة الإشراف إلى حزب الله،* ما دفع قيادة الجيش إلى إصدار بيان نفي، مع إبلاغ رسائل احتجاج إلى الجهات الأجنبية على هذا الاتهام.
ومع اقتراب انتهاء مهلة الستين يوماً، بادر الأميركيون إلى طرح المسألة على شكل إعلان تمديد المهلة لفترة إضافية. وبعدما فهموا أن التمديد 60 يوماً جديدة غير ممكن على الإطلاق، طرحوا التمديد شهراً ينتهي في 27 شباط المقبل. وسرّب الأميركيون عبر «صبيان السفارة» في لبنان بأن الاتفاق أُنجز، *علماً أن المشاورات التي شملت الرئيسين جوزيف عون ونبيه بري ولاحقاً الرئيس نجيب ميقاتي، تضمنت نقاشاً نقدياً، تقرّر إثره إبلاغ الجانب الأميركي بعدم موافقة لبنان على التمديد.* فانتقل الأميركيون إلى مستوى جديد من الضغط وصل إلى حد التهديد بعودة إسرائيل إلى الحرب، وربما هذا ما ظهر في النقاشات التي جرت بين المسؤولين اللبنانيين.
في هذه الأثناء، كان حزب الله قد أبلغ الرئيس بري أولاً، ثم الرئيسين عون وميقاتي، بأنه غير معني بأي تفاوض على تمديد مدة الانسحاب، ولا يعتبر نفسه معنياً بأي خطوة في هذا الاتجاه. وترافق ذلك مع بدء استعدادات أهالي القرى الحدودية لبدء حملة شعبية لتحرير القرى وطرد العدو منها حتى من دون اضطرار المقاومة إلى القيام بأي عمل عسكري.
يوم الأحد، كان الموعد الفاصل، وجاء بعد ساعات على ما قال الأميركيون إنه «اتفاق تمّ مع السلطات اللبنانية على تمديد المهلة ثلاثة أسابيع إضافية»، مشيرين إلى أنهم «طالبوا إسرائيل بعدم القيام بأعمال تدمير وتجريف في القرى الحدودية، قبل أن يطلب الرئيس جوزيف عون من الجانب الأميركي الحصول على ضمانة بإطلاق العدو سراح سبعة مقاومين من حزب الله أسرهم خلال المواجهات».
تظهّرت أمس تفاصيل كثيرة حول المحاولة الأميركية لتمرير «تشريع» بقاء قوات الاحتلال في لبنان لفترة إضافية، ومحاولة تثبيت بقاء العدو في خمس نقاط حدودية لفترة غير محدّدة. وعلمت «الأخبار» أن المساعي الأميركية بدأت قبل نحو عشرة أيام، مع بدء العدو تسريب أخبار عن نيته طلب تمديد مهلة الستين يوماً 60 يوماً أخرى، وهو ما برّره الأميركيون بأنه يعود إلى «اعتبارات لوجستية» تتعلق بالوضع في جنوب الليطاني.
وإلى التصريحات التي صدرت عن العدو بأن التأخير ناجم عن «عدم التزام لبنان والجيش اللبناني بالاتفاق»، قُدّمت «شكاوى» إلى لجنة الإشراف على تطبيق الاتفاق، تشمل معطيات عن أن حزب الله لم يخرج نهائياً من منطقة جنوب النهر، وأن هناك منشآت كبيرة لا تزال موجودة، وأن جيش الاحتلال لم ينجح بعد في إزالة كل ما يعرفه في المنطقة الحدودية. وتبنّى الأميركيون السردية الإسرائيلية بأن الجيش اللبناني مُلزم بالقيام بعملية تفتيش واسعة في كل منطقة عمليات القرار 1701 لإزالة كل البنى التحتية الخاصة بحزب الله. *وذهب الأميركيون أبعد من ذلك بنقل معطيات إسرائيلية عن أن حزب الله يعيد بناء ترسانته في مناطق بعيدة عن الحدود، مع إشارات واضحة إلى مراكز في الضاحية الجنوبية طلب الجيش من قيادة حزب الله معاينتها لسحب الذريعة من العدو كي لا يقدم على عمل عسكري ضد الضاحية.*
في هذه الأثناء، كان التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني يجري بصورة طبيعية، وفي كل الاجتماعات التنسيقية التي عُقدت على مستوى الجنوب، *سمع ضباط الجيش من المقاومة أنها ملتزمة بتنفيذ الاتفاق، لكنها لفتت إلى أن العدو يريد من الجيش أن يتصرف كحرس حدود للعدو،* وأن يخلق بطلباته مشكلة بين الجيش والأهالي. وقالت المقاومة إن ما يقوم به جيش الاحتلال من أعمال تدمير وتجريف لا صلة له بأي عمل عسكري يتعلق المقاومة أو بجبهة القتال.
الأميركيون من جهتهم حرصوا على فرض سيطرتهم الكاملة على لجنة الإشراف وعملها، وتصرف رئيس اللجنة الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز برعونة، إلى حدّ أنه لم يجد نفسه مضطراً إلى أي تنسيق مسبق مع قيادة القوات الدولية. وتسرّبت شكاوى من قائد القوات الدولية الجنرال الإسباني أرولدو لاثارو يشكو بأنه غير قادر على الاجتماع مع رئيس اللجنة إلا بعد اتصالات كثيفة، فيما يعمل الفريق العسكري والأمني الأميركي الذي زاد عديده في مقر السفارة الأميركية في عوكر، على إعداد برامج عمل يومية تستهدف الضغط على قيادة الجيش اللبناني، وصولاً إلى الاحتجاج على عدم «انصياع» ضباط من الجيش للطلبات الأميركية، مع الإشارة إلى أن فريق *الاستخبارات الأميركية (CIA) الذي تعزّز عمله في لبنان هو على تنسيق يومي مع الأجهزة الأمنية اللبنانية ولا سيما الجيش اللبناني. ومارس الأميركيون ضغطاً علنياً، من خلال مقال نشرته صحيفة «تايمز» أمس، اتهمت فيه رئيس فرع استخبارات الجنوب في الجيش العميد سهيل حرب بتسريب محاضر اجتماعات لجنة الإشراف إلى حزب الله،* ما دفع قيادة الجيش إلى إصدار بيان نفي، مع إبلاغ رسائل احتجاج إلى الجهات الأجنبية على هذا الاتهام.
ومع اقتراب انتهاء مهلة الستين يوماً، بادر الأميركيون إلى طرح المسألة على شكل إعلان تمديد المهلة لفترة إضافية. وبعدما فهموا أن التمديد 60 يوماً جديدة غير ممكن على الإطلاق، طرحوا التمديد شهراً ينتهي في 27 شباط المقبل. وسرّب الأميركيون عبر «صبيان السفارة» في لبنان بأن الاتفاق أُنجز، *علماً أن المشاورات التي شملت الرئيسين جوزيف عون ونبيه بري ولاحقاً الرئيس نجيب ميقاتي، تضمنت نقاشاً نقدياً، تقرّر إثره إبلاغ الجانب الأميركي بعدم موافقة لبنان على التمديد.* فانتقل الأميركيون إلى مستوى جديد من الضغط وصل إلى حد التهديد بعودة إسرائيل إلى الحرب، وربما هذا ما ظهر في النقاشات التي جرت بين المسؤولين اللبنانيين.
في هذه الأثناء، كان حزب الله قد أبلغ الرئيس بري أولاً، ثم الرئيسين عون وميقاتي، بأنه غير معني بأي تفاوض على تمديد مدة الانسحاب، ولا يعتبر نفسه معنياً بأي خطوة في هذا الاتجاه. وترافق ذلك مع بدء استعدادات أهالي القرى الحدودية لبدء حملة شعبية لتحرير القرى وطرد العدو منها حتى من دون اضطرار المقاومة إلى القيام بأي عمل عسكري.
يوم الأحد، كان الموعد الفاصل، وجاء بعد ساعات على ما قال الأميركيون إنه «اتفاق تمّ مع السلطات اللبنانية على تمديد المهلة ثلاثة أسابيع إضافية»، مشيرين إلى أنهم «طالبوا إسرائيل بعدم القيام بأعمال تدمير وتجريف في القرى الحدودية، قبل أن يطلب الرئيس جوزيف عون من الجانب الأميركي الحصول على ضمانة بإطلاق العدو سراح سبعة مقاومين من حزب الله أسرهم خلال المواجهات».
وفق معلومات “البناء” فإن وزارة المالية حسمت من الحصة الشيعية والمرشح الأوفر حظاً هو النائب السابق ياسين جابر إضافة الى حقائب العمل والشؤون الاجتماعية والبيئة، فيما الداخلية والاتصالات للسنة، والخارجية والدفاع للمسيحيين (لرئيس الجمهورية)، بينما قد تنال القوات اللبنانيّة العدل والطاقة، أما التربية فقد تكون من حصة التيار الوطني الحر أو قد تأخذ الطاقة، والأشغال من حصة الحزب التقدمي الاشتراكي وقد يتنازل الثنائي الشيعي عن وزارة خدمية على الأرجح الصحة لتيار المردة. فيما علمت «البناء” أن القوات اللبنانية تطالب بوزارة الخارجية الى جانب العدل والطاقة. فيما تطالب كتلة التغييريين بوزارتين.
> 📑 لمتابعة المقالات والتحليلات
التثقيف السياسيّ:
🌐 مجموعتنا على الواتس أب
https://chat.whatsapp.com/K0WDN7qm5YI7xQhtStsoeV
ᵗᵉˡᵉᵍʳᵃᵐ
https://www.tgoop.com/taskifseyasi
> 📑 لمتابعة المقالات والتحليلات
التثقيف السياسيّ:
🌐 مجموعتنا على الواتس أب
https://chat.whatsapp.com/K0WDN7qm5YI7xQhtStsoeV
ᵗᵉˡᵉᵍʳᵃᵐ
https://www.tgoop.com/taskifseyasi
WhatsApp.com
التثقيف السياسي❶
WhatsApp Group Invite
DeepSeek
الصيني يخلع ChatGPT عن عرشه
إنه أمر لا يصدق فعلاً! كي نفهم حجم الحدث بأسره، نحن في حاجة إلى سرد بعض المفاهيم الأساسية وشرحها حول كيفية عمل أنظمة الذكاء الاصطناعي. لكن لا تقلقوا، نعدكم أن تكون المعلومات سهلة ومثيرة.
أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» ليست سحراً، إنما مجموعة من سطور برمجة تشكّل مع بعضها ما يشبه نظام تشغيل الهواتف والحواسيب وحتى التطبيقات والبرامج. أنظمة دُرّبت داخل مختبرات على تحليل كميات هائلة من البيانات، تُحاكي طريقة تفكير البشر عبر خوارزميات معقدة. ويمكن لنا أن نتخيّل أننا نعلّم طفلاً القراءة عبر منحه آلاف الكتب، ثم نطلب منه كتابة جملة أو موضوع بمفرده.
هذا بالضبط ما تفعله الشركات عندما تُدرّب الـ AI على النصوص. لكن الفارق الجوهري يكمن في ثلاثة أمور: أولاً، جودة البيانات: كلما زادت تنوعاً ودقةً، زاد «ذكاء» النموذج. ثانياً، الخوارزميات: وهي الخطوات التي يتعيّن على البرنامج المرور بها من أجل تحقيق ما يطلبه المستخدم. وكلما كانت تلك الخطوات مكتوبة من قبل المبرمجين بعناية أكبر، كانت إجابة الـ AI أفضل. وثالثاً، القوة الحاسوبية: تحتاج الشركة المطوِّرة للذكاء الاصطناعي إلى امتلاك بنية تحتية ضخمة من الشرائح الإلكترونية المتخصصة (مثل تلك التي تُنتجها شركة «أنفيديا» NVIDIA الأميركية)، القادرة على تنفيذ عمليات الذكاء الاصطناعي بسرعات فائقة. وهنا يظهر سِرّ DeepSeek. بينما تعتمد الشركات الأميركية على قوة حاسوبية هائلة (مثل رقاقات H100 من «أنفيديا» بأسعارٍ خيالية)، طوّر الصينيون خوارزمياتٍ مُحسَّنة رياضيّاً تستهلك طاقةً أقلّ، وتُحقق نتائجَ مُماثلةً أو أفضل من دون استخدام الشرائح الأميركية الأحدث التي تفرض الولايات المتحدة قيوداً تمنع الصين من الوصول إليها. أي عملياً، أعادت الصين اختراع العجلة وأخذتها إلى مستوى آخر لم يفكر به خصومها الغربيون.
والأدهى من ذلك أنّ النموذج الصيني تفوّق في اختبارات الأداء الدولية على منافسيه الأميركيين في مجالات مثل الرياضيات المعقدة، والبرمجة، وحلّ المشكلات. كما أنّ الإصدار الأحدث من DeepSeek المسمّى R1 (سنتحدث عنه أكثر لاحقاً)، تفوّق على أحدث نموذج لشركة «أوبن إيه آي» مالكة «تشات جي بي تي» الذي يسمى (o1) وفقاً لاختبارات مستقلة. ودفع هذا الإنجاز رئيس مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، إلى التحذير في منتدى «دافوس» الأخير قائلاً: «علينا أن نأخذ التطورات الصينية على محمل الجدّ… إنهم يبنون نماذج فائقة الكفاءة بكلفةٍ منخفضة».
مميزات DeepSeek
لا يقتصر تميُّز النظام على مجرد كونه «مجانيّاً» مثل باقي المنصات التي تَستدرج المستخدمين بعروضٍ موقتة. بينما يُجبر «تشات جي بي تي» المستخدمين على الترقية إلى نسخة مدفوعة (20 دولاراً شهريّاً) بمجرد تجاوز عدد محدد من الطلبات، أو يَدفعهم إلى استخدام نسخة «غبية» (مثل GPT-3.5) لإكمال العمل، يظل DeepSeek مجانياً بالكامل طوال الوقت، وبالمستوى الذكائي المُتفوِّق نفسه، من دون حدودٍ للاستخدام اليومي أو الشهري. كذلك، يتيح النظام واجهة برمجة التطبيقات (API) للمطوّرين في مقابل رسوم اشتراك بخسة، ما يسمح لهم بدمج روبوت الدردشة هذا في تطبيقاتهم أو مواقعهم الإلكترونية بسهولة وفعالية.
يقدم DeepSeek أداءً فائق السرعة مع حفاظه على دقةٍ عالية في معالجة المهمات المعقدة مثل البرمجة والرياضيات. إضافةً إلى ذلك، النظام مفتوح المصدر؛ ما يمنح المستخدمين حرية تنزيله كاملاً، وتعديله، أو حتى إعادة تسميته من دون أي تكاليف، على عكس النماذج المغلقة التي تُسيطر عليها الشركات الأميركية. ويُعدّ الجانب الأكثر لفتاً للانتباه كفاءته العالية مقابل الكلفة المنخفضة: بينما تحتاج النماذج الغربية إلى ملايين الدولارات للتدريب والتشغيل، يُحقق DeepSeek نتائج ممتازة بكلفةٍ أقلّ بكثير. وللتأكيد على ذلك، بلغت كلفة تدريب أحدث إصدار منه 5.5 ملايين دولار فقط، مقارنةً بـ 100 مليون دولار لكلفة تدريب أحدث نسخة من «تشات جي بي تي» (المُسمى 4o).
إضافة إلى ذلك، عند الضغط على زر R1 في DeepSeek، يتحوَّل النموذج إلى وضع التحليل الذكي الفائق، فيقدّم إجابات مُحسَّنة ومُعزَّزة تُلخّص النتائج بأسلوبٍ واضح وسريع، ولو أنه في هذه الحالة يأخذ بعض الوقت لتقديم الإجابة (يمكن مشاهدة النظام يتكلم مع نفسه ويحاول فهم ما هو مطلوب منه). تعتمد هذه الخاصية على خوارزميات متقدمة لمعالجة الاستفسارات، وتقديم معلومات مركّزة ذات صلة مباشرة باحتياجات المستخدم، مع تجنُّب الحشو أو التفاصيل غير الضرورية. هذه الخاصية بالتحديد هي التي أثارت روّاد منصات التواصل في الحديث عنها.
> 📑 لمتابعة المقالات والتحليلات
التثقيف السياسيّ:
🌐 مجموعتنا على الواتس أب
https://chat.whatsapp.com/K0WDN7qm5YI7xQhtStsoeV
ᵗᵉˡᵉᵍʳᵃᵐ
https://www.tgoop.com/taskifseyasi
الصيني يخلع ChatGPT عن عرشه
إنه أمر لا يصدق فعلاً! كي نفهم حجم الحدث بأسره، نحن في حاجة إلى سرد بعض المفاهيم الأساسية وشرحها حول كيفية عمل أنظمة الذكاء الاصطناعي. لكن لا تقلقوا، نعدكم أن تكون المعلومات سهلة ومثيرة.
أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» ليست سحراً، إنما مجموعة من سطور برمجة تشكّل مع بعضها ما يشبه نظام تشغيل الهواتف والحواسيب وحتى التطبيقات والبرامج. أنظمة دُرّبت داخل مختبرات على تحليل كميات هائلة من البيانات، تُحاكي طريقة تفكير البشر عبر خوارزميات معقدة. ويمكن لنا أن نتخيّل أننا نعلّم طفلاً القراءة عبر منحه آلاف الكتب، ثم نطلب منه كتابة جملة أو موضوع بمفرده.
هذا بالضبط ما تفعله الشركات عندما تُدرّب الـ AI على النصوص. لكن الفارق الجوهري يكمن في ثلاثة أمور: أولاً، جودة البيانات: كلما زادت تنوعاً ودقةً، زاد «ذكاء» النموذج. ثانياً، الخوارزميات: وهي الخطوات التي يتعيّن على البرنامج المرور بها من أجل تحقيق ما يطلبه المستخدم. وكلما كانت تلك الخطوات مكتوبة من قبل المبرمجين بعناية أكبر، كانت إجابة الـ AI أفضل. وثالثاً، القوة الحاسوبية: تحتاج الشركة المطوِّرة للذكاء الاصطناعي إلى امتلاك بنية تحتية ضخمة من الشرائح الإلكترونية المتخصصة (مثل تلك التي تُنتجها شركة «أنفيديا» NVIDIA الأميركية)، القادرة على تنفيذ عمليات الذكاء الاصطناعي بسرعات فائقة. وهنا يظهر سِرّ DeepSeek. بينما تعتمد الشركات الأميركية على قوة حاسوبية هائلة (مثل رقاقات H100 من «أنفيديا» بأسعارٍ خيالية)، طوّر الصينيون خوارزمياتٍ مُحسَّنة رياضيّاً تستهلك طاقةً أقلّ، وتُحقق نتائجَ مُماثلةً أو أفضل من دون استخدام الشرائح الأميركية الأحدث التي تفرض الولايات المتحدة قيوداً تمنع الصين من الوصول إليها. أي عملياً، أعادت الصين اختراع العجلة وأخذتها إلى مستوى آخر لم يفكر به خصومها الغربيون.
والأدهى من ذلك أنّ النموذج الصيني تفوّق في اختبارات الأداء الدولية على منافسيه الأميركيين في مجالات مثل الرياضيات المعقدة، والبرمجة، وحلّ المشكلات. كما أنّ الإصدار الأحدث من DeepSeek المسمّى R1 (سنتحدث عنه أكثر لاحقاً)، تفوّق على أحدث نموذج لشركة «أوبن إيه آي» مالكة «تشات جي بي تي» الذي يسمى (o1) وفقاً لاختبارات مستقلة. ودفع هذا الإنجاز رئيس مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، إلى التحذير في منتدى «دافوس» الأخير قائلاً: «علينا أن نأخذ التطورات الصينية على محمل الجدّ… إنهم يبنون نماذج فائقة الكفاءة بكلفةٍ منخفضة».
مميزات DeepSeek
لا يقتصر تميُّز النظام على مجرد كونه «مجانيّاً» مثل باقي المنصات التي تَستدرج المستخدمين بعروضٍ موقتة. بينما يُجبر «تشات جي بي تي» المستخدمين على الترقية إلى نسخة مدفوعة (20 دولاراً شهريّاً) بمجرد تجاوز عدد محدد من الطلبات، أو يَدفعهم إلى استخدام نسخة «غبية» (مثل GPT-3.5) لإكمال العمل، يظل DeepSeek مجانياً بالكامل طوال الوقت، وبالمستوى الذكائي المُتفوِّق نفسه، من دون حدودٍ للاستخدام اليومي أو الشهري. كذلك، يتيح النظام واجهة برمجة التطبيقات (API) للمطوّرين في مقابل رسوم اشتراك بخسة، ما يسمح لهم بدمج روبوت الدردشة هذا في تطبيقاتهم أو مواقعهم الإلكترونية بسهولة وفعالية.
يقدم DeepSeek أداءً فائق السرعة مع حفاظه على دقةٍ عالية في معالجة المهمات المعقدة مثل البرمجة والرياضيات. إضافةً إلى ذلك، النظام مفتوح المصدر؛ ما يمنح المستخدمين حرية تنزيله كاملاً، وتعديله، أو حتى إعادة تسميته من دون أي تكاليف، على عكس النماذج المغلقة التي تُسيطر عليها الشركات الأميركية. ويُعدّ الجانب الأكثر لفتاً للانتباه كفاءته العالية مقابل الكلفة المنخفضة: بينما تحتاج النماذج الغربية إلى ملايين الدولارات للتدريب والتشغيل، يُحقق DeepSeek نتائج ممتازة بكلفةٍ أقلّ بكثير. وللتأكيد على ذلك، بلغت كلفة تدريب أحدث إصدار منه 5.5 ملايين دولار فقط، مقارنةً بـ 100 مليون دولار لكلفة تدريب أحدث نسخة من «تشات جي بي تي» (المُسمى 4o).
إضافة إلى ذلك، عند الضغط على زر R1 في DeepSeek، يتحوَّل النموذج إلى وضع التحليل الذكي الفائق، فيقدّم إجابات مُحسَّنة ومُعزَّزة تُلخّص النتائج بأسلوبٍ واضح وسريع، ولو أنه في هذه الحالة يأخذ بعض الوقت لتقديم الإجابة (يمكن مشاهدة النظام يتكلم مع نفسه ويحاول فهم ما هو مطلوب منه). تعتمد هذه الخاصية على خوارزميات متقدمة لمعالجة الاستفسارات، وتقديم معلومات مركّزة ذات صلة مباشرة باحتياجات المستخدم، مع تجنُّب الحشو أو التفاصيل غير الضرورية. هذه الخاصية بالتحديد هي التي أثارت روّاد منصات التواصل في الحديث عنها.
> 📑 لمتابعة المقالات والتحليلات
التثقيف السياسيّ:
🌐 مجموعتنا على الواتس أب
https://chat.whatsapp.com/K0WDN7qm5YI7xQhtStsoeV
ᵗᵉˡᵉᵍʳᵃᵐ
https://www.tgoop.com/taskifseyasi
WhatsApp.com
التثقيف السياسي❶
WhatsApp Group Invite