نحن نقف مع فلسطين لا لأننا فلسطينيون أو عرب بل نقف معها لأنها امتحان يومي لضمير العالم.
- إبراهيم نصر الله
- إبراهيم نصر الله
"وإنها ساكنة لا تُحب لفت الإنتباه، لديها يقين أنها تستحق أن يُسعى إليها."
أنا
عبدكَ
الذي
اعتاد
على القلق
يُناديكَ أن يطمئن،
أن أعود هادئًا مرتاح البال يارب.
عبدكَ
الذي
اعتاد
على القلق
يُناديكَ أن يطمئن،
أن أعود هادئًا مرتاح البال يارب.
Forwarded from لينا السماني
إن ألما بك.. أصغر من أن يروه، وأكبر من أن تصفه، أضعف من أن يمنعك، وأشد من أن تحتمله، وهو محدد تشعر به، ومتفرق يشمل كل جزء منك، مستمر فتنساه، متقطع فيهاجمك.
عَادَ مُبكِرًا من عَمَلِه، مُقسمًا أن لا يدعها إِلّا بعد أن يرد لها الصاع صاعين،لا يُمكنهُ مسامَحتُها، سيزجرها ويضربها_إن دعت الضرورة. لن يتأثر بسحر عينيها أو ضحكاتها الطفولية، لن يسمح لها بلمسه أو تقبيله وسيَرفضُ الاستماع إلى تبرراتها، هذه المرة لن يَضعُفَ..
دَلف مُتأهِبًا لمعركةٍ حامية الوَطيس، يُدرك أنّه قد يخسرها إن اِقتربت منه خُطوة واحدة، لِذا عَليها ألا تقترب منه أو تُداعبه، أو تنظر إليه بعينيها الناعستين..
ثُمّ قبل أن يخطو خطوتين داخلًا وجدها تُسرع نحوه وترتمي بِين ذراعيه مُحكمة وِثاقها عليه لكي لا يُبعدها عنه، همست بصوت طفلٍ يعلمُ أنّ ذنبه عظيم لكنهُ طامعٌ بالمغفرة :
_ أعلمُ أنّ فِعلتي شَنيعة وأني أتلفت لك كُلّ أعمالِك بِرُسوماتي ، لكني اِشتقتُ لك. أنت دائم الاِنشغال عني وأنا هُنا وحيدة لا أُحدِث أحدًا سِواي..
زفر بضيق فهو يعلم أنّه مُقصر في حقِّها، ينغمسُ في أعمالِه حتى أخمص قدميه وينساها، رغم أنّه لا ينساها فِعليًا فهي قابعةٌ في قلبه وتحتل تفكيره إلا أنّه عاجز عن جعلها تفهم ذلك، فهُو شحيح الكلام، بخيل بمشاعره، أبكمٌ جبان، لا يقدر على أن يقول " أحِبُّكِ " و " حبيبتي " في جُملةٍ واحدة، رُبما لأنّه لم يعتد على حُلوِ الكلام فبات يعاني من توَلُده داخله، من رغبته العارمة في البوح وخشيته من ضُعف البائح بِحبه..
أبعدها عَنه برفق وهتف مؤنبا :
_ ألم أحضر لكِ هاتِفًا وحاسوبًا، وقلتُ لك أنّ بإِمكانك مُهاتفتة أهلك وأصحابك متى شعرتي بالملل؟
إِقتربت مِنه أكثر وقالت بصوتٍ أذهبَ عقله وحَوّله من رَجل غاضب يود تكسير كلّ ما يراه إلى عاشِقٍ مُدَله :
_ أنت لا تفهم، البيت من دُونك موحش، أشعرُ وكأن الجُدران تطبق على قلبي، وكأني سأموتُ فيه اِختناقنًا. ألّا تعلم أنّي أستنشق الأمان فيك، وأنام مُطمئنةً بِجوارك! .. المال ضروريٌ يا حبيبي لكن لا تدعه يأخذكَ مِني فالشوق كالشوك يُوجع قلبي ويَخِزه..
طَبع قُبلة رقيقة على جبينها واضعًا كَفّ يديه على بطنها المُنتفخ :
- ما داعاني لِكُلِّ هذا الانشغال عنكِ هو هذا القادم بعد أشهرٍ عدة، أريد له حياةً مثالية، أن يجد كُلّ ما يريد حِين طلبه، ألّا يُعاني كَطفلنا السابق وألّا يموت كموتته فقط لأنه اِبن رجلٍ فقير.. أُريد لكليكما الرفاهية يا عزيزتي ليس إلا..
أحاطته بذراعيها وهي تقول :
_ ونحن نُريد راحتك.
#تسنيم_حسين
#إعادة_نشر
دَلف مُتأهِبًا لمعركةٍ حامية الوَطيس، يُدرك أنّه قد يخسرها إن اِقتربت منه خُطوة واحدة، لِذا عَليها ألا تقترب منه أو تُداعبه، أو تنظر إليه بعينيها الناعستين..
ثُمّ قبل أن يخطو خطوتين داخلًا وجدها تُسرع نحوه وترتمي بِين ذراعيه مُحكمة وِثاقها عليه لكي لا يُبعدها عنه، همست بصوت طفلٍ يعلمُ أنّ ذنبه عظيم لكنهُ طامعٌ بالمغفرة :
_ أعلمُ أنّ فِعلتي شَنيعة وأني أتلفت لك كُلّ أعمالِك بِرُسوماتي ، لكني اِشتقتُ لك. أنت دائم الاِنشغال عني وأنا هُنا وحيدة لا أُحدِث أحدًا سِواي..
زفر بضيق فهو يعلم أنّه مُقصر في حقِّها، ينغمسُ في أعمالِه حتى أخمص قدميه وينساها، رغم أنّه لا ينساها فِعليًا فهي قابعةٌ في قلبه وتحتل تفكيره إلا أنّه عاجز عن جعلها تفهم ذلك، فهُو شحيح الكلام، بخيل بمشاعره، أبكمٌ جبان، لا يقدر على أن يقول " أحِبُّكِ " و " حبيبتي " في جُملةٍ واحدة، رُبما لأنّه لم يعتد على حُلوِ الكلام فبات يعاني من توَلُده داخله، من رغبته العارمة في البوح وخشيته من ضُعف البائح بِحبه..
أبعدها عَنه برفق وهتف مؤنبا :
_ ألم أحضر لكِ هاتِفًا وحاسوبًا، وقلتُ لك أنّ بإِمكانك مُهاتفتة أهلك وأصحابك متى شعرتي بالملل؟
إِقتربت مِنه أكثر وقالت بصوتٍ أذهبَ عقله وحَوّله من رَجل غاضب يود تكسير كلّ ما يراه إلى عاشِقٍ مُدَله :
_ أنت لا تفهم، البيت من دُونك موحش، أشعرُ وكأن الجُدران تطبق على قلبي، وكأني سأموتُ فيه اِختناقنًا. ألّا تعلم أنّي أستنشق الأمان فيك، وأنام مُطمئنةً بِجوارك! .. المال ضروريٌ يا حبيبي لكن لا تدعه يأخذكَ مِني فالشوق كالشوك يُوجع قلبي ويَخِزه..
طَبع قُبلة رقيقة على جبينها واضعًا كَفّ يديه على بطنها المُنتفخ :
- ما داعاني لِكُلِّ هذا الانشغال عنكِ هو هذا القادم بعد أشهرٍ عدة، أريد له حياةً مثالية، أن يجد كُلّ ما يريد حِين طلبه، ألّا يُعاني كَطفلنا السابق وألّا يموت كموتته فقط لأنه اِبن رجلٍ فقير.. أُريد لكليكما الرفاهية يا عزيزتي ليس إلا..
أحاطته بذراعيها وهي تقول :
_ ونحن نُريد راحتك.
#تسنيم_حسين
#إعادة_نشر
Forwarded from لينا السماني
وددت لو تحكي لي، مرةً.. عن شؤون صغيرة، ليست ذات أهمية لكنها تجمعنا، أن تقدم لي فرصة للحديث الذي أبتلعه كل الوقت، لكنه الآن يطفو إلى عينيّ، يغالبني فأبكي دون صوت، فما أكثر ما غدرت بي دموعي أمام الملأ، أتعذر بالغبار وأدّعي سعالا.. لكن أعذاري نفدت، ووجهي يفضحني، أحلم بجلسة أخيرة على مقعد في مكان واسع، قبل الغروب عصرا.. ننهي حكايانا ثم نمشي.. مشيا ليس بطويل، لكنه كافٍ لقصص أخرى مخبئة، أتأكد أنك ستصل آمنا.. أتأمل ظلك مليًا، أحبه أكثر.. أطبع كفك على قلبي.. ثم أذهب، خفيفة.
Forwarded from عصير الكتب (..)
"إنَّ المَرء حين يعاني حزنًا كَبيرًا، حين يُكابِد كربًا هائلًا، لا يشْتهي إلاّ أنْ يَنام".
✍️ دوستويفسكي
✍️ دوستويفسكي
لا تستهين بشخص يتالم أشتياقآ ، ف الحنين يكسر عظام الصدر وجعآ ، حين أخبرك بأني اشتقت إليك فأنا أخبرك بأن الهواء بقلبي بدأ ينفذ ، و أن كل الأشياء في عيني أصبحت باهته جدًا ...! وما عدت أقوى على فيض الحنين.♥️"
Forwarded from قِطعَةٌ مِن كَمَال 💜 (رهف كمال الدّين)
اذهب، وإن أردت اركض
إني قد اِعتدت الوداع ..
إني قد اِعتدت الوداع ..
Forwarded from البتشتشي
لست شاعرًا
لكنني أقسم
أنه في كل صباح
هددني قبله الليل بهجركِ
أستيقظ ومن فمي
تنضح قصيدة..
نهارًا
وأنا أستعدّ للخروج
تذكّرتك
تذكرتُ كلامك اللاذع
أ يذهب فعلًا كل منا إلى حال سبيله ؟
وخزني قلبي
أخذت القميص
فقط من على الحبل
أما الآمال
فتركتها معلّقة..
في الليل
أعدّت شقيقتي فواكه مشكّلة
لم أتعرّف على طعم أيّ منها
لم يتخلص رأسي من مرارة
"من الأفضل أن نترك بعضنا"
بعد ..
لكنني أقسم
أنه في كل صباح
هددني قبله الليل بهجركِ
أستيقظ ومن فمي
تنضح قصيدة..
نهارًا
وأنا أستعدّ للخروج
تذكّرتك
تذكرتُ كلامك اللاذع
أ يذهب فعلًا كل منا إلى حال سبيله ؟
وخزني قلبي
أخذت القميص
فقط من على الحبل
أما الآمال
فتركتها معلّقة..
في الليل
أعدّت شقيقتي فواكه مشكّلة
لم أتعرّف على طعم أيّ منها
لم يتخلص رأسي من مرارة
"من الأفضل أن نترك بعضنا"
بعد ..
إننى أعود إليك مثلما يعود اليتيم إلى ملجأه وسأظل أعود.
— غسان كنفاني
— غسان كنفاني
"أرجو أن تكون النهاية السعيدة
وأن تنتهي جولتي
من الركض وراء أحلامي
بنيلها لا بالندم عليها
وأن تستحق الوجهة الأخيرة
عناء الوصول إليها منذ البداية."
وأن تنتهي جولتي
من الركض وراء أحلامي
بنيلها لا بالندم عليها
وأن تستحق الوجهة الأخيرة
عناء الوصول إليها منذ البداية."
” لقد كان فراقًا عاديًا يزولُ أثره مع الوقت أو لا يزول، لكن السؤال الذي يورِّقُني دائمًا محاولًا طرده من رأسي: كنت دائمًا أُضيئك، كيف أستطعتِ إطفائي “
- كافكا
- كافكا