سَاعَة صَلَاةِ الجمعة ومَا بَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْس كِلَاهُمَا سَاعَة إِجَابَة.
قال ابن القيّم رحمه الله:
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: السَّاعَةُ الَّتِي تُذْكَرُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: مَا بَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْس.
وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ لَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَهَذَا هُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ السَّلَفِ. وَعَلَيْهِ أَكْثَرُ الْأَحَادِيث.
وَيَلِيهِ الْقَوْلُ بِأَنَّهَا سَاعَةُ الصَّلَاةِ.
وَبَقِيَّةُ الْأَقْوَالِ لَا دَلِيلَ عَلَيْهَا.
وَعِنْدِي أَنَّ سَاعَةَ الصَّلَاةِ سَاعَةٌ تُرْجَى فِيهَا الْإِجَابَةُ أَيْضًا، فَكِلَاهُمَا سَاعَةُ إِجَابَةٍ، وَإِنْ كَانَتِ السَّاعَةُ الْمَخْصُوصَةُ هِيَ آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ، فَهِيَ سَاعَةٌ مُعَيَّنَةٌ مِنَ الْيَوْمِ لَا تَتَقَدَّمُ وَلَا تَتَأَخَّرُ .
وَأَمَّا سَاعَةُ الصَّلَاةِ فَتَابِعَةٌ لِلصَّلَاةِ تَقَدَّمَتْ أَوْ تَأَخَّرَتْ؛ لِأَنَّ لِاجْتِمَاعِ الْمُسْلِمِينَ وَصَلَاتِهِمْ وَتَضَرُّعِهِمْ وَابْتِهَالِهِمْ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى تَأْثِيرًا فِي الْإِجَابَةِ، فَسَاعَةُ اجْتِمَاعِهِمْ سَاعَةٌ تُرْجَى فِيهَا الْإِجَابَةُ، وَعَلَى هَذَا تَتَّفِقُ الْأَحَادِيثُ كُلُّهَا، وَيَكُونُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ حَضَّ أُمَّتَهُ عَلَى الدُّعَاءِ وَالِابْتِهَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فِي هَاتَيْنِ السَّاعَتَيْن"
زاد المعاد (١/ ٣٨٢)
وقال:
"مَنْ صَحَّ لَهُ يَوْمُ جُمُعَتِهِ وَسَلِمَ سَلِمَتْ لَهُ سَائِرُ جُمْعَتِهِ…..
فَيَوْمُ الْجُمُعَةِ مِيزَانُ الْأُسْبُوع"
زاد المعاد (١/ ٣٨٦)
قال ابن القيّم رحمه الله:
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: السَّاعَةُ الَّتِي تُذْكَرُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: مَا بَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْس.
وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ لَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَهَذَا هُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ السَّلَفِ. وَعَلَيْهِ أَكْثَرُ الْأَحَادِيث.
وَيَلِيهِ الْقَوْلُ بِأَنَّهَا سَاعَةُ الصَّلَاةِ.
وَبَقِيَّةُ الْأَقْوَالِ لَا دَلِيلَ عَلَيْهَا.
وَعِنْدِي أَنَّ سَاعَةَ الصَّلَاةِ سَاعَةٌ تُرْجَى فِيهَا الْإِجَابَةُ أَيْضًا، فَكِلَاهُمَا سَاعَةُ إِجَابَةٍ، وَإِنْ كَانَتِ السَّاعَةُ الْمَخْصُوصَةُ هِيَ آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ، فَهِيَ سَاعَةٌ مُعَيَّنَةٌ مِنَ الْيَوْمِ لَا تَتَقَدَّمُ وَلَا تَتَأَخَّرُ .
وَأَمَّا سَاعَةُ الصَّلَاةِ فَتَابِعَةٌ لِلصَّلَاةِ تَقَدَّمَتْ أَوْ تَأَخَّرَتْ؛ لِأَنَّ لِاجْتِمَاعِ الْمُسْلِمِينَ وَصَلَاتِهِمْ وَتَضَرُّعِهِمْ وَابْتِهَالِهِمْ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى تَأْثِيرًا فِي الْإِجَابَةِ، فَسَاعَةُ اجْتِمَاعِهِمْ سَاعَةٌ تُرْجَى فِيهَا الْإِجَابَةُ، وَعَلَى هَذَا تَتَّفِقُ الْأَحَادِيثُ كُلُّهَا، وَيَكُونُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ حَضَّ أُمَّتَهُ عَلَى الدُّعَاءِ وَالِابْتِهَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فِي هَاتَيْنِ السَّاعَتَيْن"
زاد المعاد (١/ ٣٨٢)
وقال:
"مَنْ صَحَّ لَهُ يَوْمُ جُمُعَتِهِ وَسَلِمَ سَلِمَتْ لَهُ سَائِرُ جُمْعَتِهِ…..
فَيَوْمُ الْجُمُعَةِ مِيزَانُ الْأُسْبُوع"
زاد المعاد (١/ ٣٨٦)
الله مع المؤمنين ينصرهم ولو بعد حين
لما امتدت أيدي الظلم من إخوة يوسف { و شروه بثمن بخس } امتدت أكفهم بعد ذلك بين يديه بالطلب يقولون : { وتصدق علينا }
ولما بغت المرأة عليه بدعواها : { ما جزاء من أراد بأهلك سوءا } أنطقها ربنا بقولها : {أنا راودته}
[ابن الجوزي]
لما امتدت أيدي الظلم من إخوة يوسف { و شروه بثمن بخس } امتدت أكفهم بعد ذلك بين يديه بالطلب يقولون : { وتصدق علينا }
ولما بغت المرأة عليه بدعواها : { ما جزاء من أراد بأهلك سوءا } أنطقها ربنا بقولها : {أنا راودته}
[ابن الجوزي]
اشتهر عند كثير من الناس تسمية ملك الموت بعزرائيل لكن هذا لم يثبت في القرآن والسنة الصحيحة وعليه فلا نثبت أن اسمه عزرائيل ولا ننفي ذلك بل نسميه بما سماه الله تعالى به في قوله : (قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون)، قال الألباني رحمه الله : تسميته بعزرائيل لا أصل له وإنما هو من الإسرائيليات.
التعليق على الطحاوية
ص:50
التعليق على الطحاوية
ص:50
الذهب الأبيض هو في حقيقته ذهب أصفر، ولكن أضيفت إليه مادة البلاديوم لتجعل لونه أبيض، وعلى هذا فيكون لبس الذهب الأبيض محرما على الرجال، لأنه في الحقيقة ذهب أصفر أضيفت إليه مادة غيّرت لونه إلى اللون الأبيض.
وفي فتاوى اللجنة الدائمة (24/60): الذهب إذا خُلط بغيره لا يخرج عن أحكامه.. من وجوب التقابض في المجلس وتحريم اتخاذ الأواني منه.
وفي فتاوى اللجنة الدائمة (24/60): الذهب إذا خُلط بغيره لا يخرج عن أحكامه.. من وجوب التقابض في المجلس وتحريم اتخاذ الأواني منه.
قبل اتخاذ القرار:
■ التأني (التؤدة في كل شيء خير إلا في عمل الآخرة) صحيح أبي داود
■ الاستشارة {وشاورهم في الأمر}
■ الاستخارة (كان عليه السلام يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها)
■ العزيمة: إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة* فإن فسادالرأي أن تترددا
■ التوكل {فإذاعزمت فتوكل على الله}
■ سؤال الله التوفيق وكان من دعائه عليه السلام (اللهم اهدني وسددني)
■ التأني (التؤدة في كل شيء خير إلا في عمل الآخرة) صحيح أبي داود
■ الاستشارة {وشاورهم في الأمر}
■ الاستخارة (كان عليه السلام يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها)
■ العزيمة: إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة* فإن فسادالرأي أن تترددا
■ التوكل {فإذاعزمت فتوكل على الله}
■ سؤال الله التوفيق وكان من دعائه عليه السلام (اللهم اهدني وسددني)
الصبر على الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة؛ فإنها إما أن توجب ألما وعقوبة، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما أن تضيع وقتا إضاعته حسرة وندامة، وإما أن تثلم عرضا توفيره أنفع للعبد من ثلمه، وإما أن تذهب مالا بقاؤه خير له من ذهابه، وإما أن تضع قدرا وجاها قيامه خير من وضعه، وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة، وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقا لم يكن يجدها قبل ذلك، وإما أن تجلب هما وغما وحزنا وخوفا لا يقارب لذة الشهوة، وإما أن تنسي علما ذكره ألذ من نيل الشهوة، وإما أن تشمت عدوا وتحزن وليا، وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة، وإما أن تحدث عيبا يبقى صفة لا تزول؛ فإن الأعمال تورث الصفات والأخلاق.
ابن القيم | الفوائد
ابن القيم | الفوائد