مما امتاز به الصوم قوله تعالى في الحديث القدسي (إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) فاختص الله به:
- لأنه لا يطلع عليه إلا هو، فهو سر بينك وبينه.
- ولأنه ينفرد بعلم مقدار ثوابه.
- ولأنه لا مثل له في العبادات وهو صبر يوفى صاحبه أجره بغير حساب.
فهنيئا لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا.
- لأنه لا يطلع عليه إلا هو، فهو سر بينك وبينه.
- ولأنه ينفرد بعلم مقدار ثوابه.
- ولأنه لا مثل له في العبادات وهو صبر يوفى صاحبه أجره بغير حساب.
فهنيئا لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا.
زكاة العقارات
- المعدة للسكنى لا زكاة فيها.
- المعدة للإيجار لا زكاة فيها بل في أجرتها إذاحال الحول عليها أو على ما بقي منها.
- المعدة للتجارة فيها زكاة.
- من تردد بين جعلها للسكنى أوالتجارة فلا زكاة فيها حتى يجزم ولو مر عليها الحول
ينظر:
فتاوى ابن باز(14/167)
- المعدة للسكنى لا زكاة فيها.
- المعدة للإيجار لا زكاة فيها بل في أجرتها إذاحال الحول عليها أو على ما بقي منها.
- المعدة للتجارة فيها زكاة.
- من تردد بين جعلها للسكنى أوالتجارة فلا زكاة فيها حتى يجزم ولو مر عليها الحول
ينظر:
فتاوى ابن باز(14/167)
زكاة الراتب
للراتب حالان:
- أن يصرف كله أولا بأول، فلا زكاة عليه فيه.
- أن يدخر منه ما يبلغ النصاب يزيد وينقص، فأحسن طريقة لزكاته أن يجعل بداية الحول من أول نصاب ادخره، ثم يخرج زكاة الجميع عند تمام الحول، فما تم حوله يكون قد أدى زكاته في وقتها وما لم يتم يكون قد عجل زكاته، وتعجيل الزكاة لا بأس به.
ينظر:
فتاوى اللجنة الدائمة(9/280)
للراتب حالان:
- أن يصرف كله أولا بأول، فلا زكاة عليه فيه.
- أن يدخر منه ما يبلغ النصاب يزيد وينقص، فأحسن طريقة لزكاته أن يجعل بداية الحول من أول نصاب ادخره، ثم يخرج زكاة الجميع عند تمام الحول، فما تم حوله يكون قد أدى زكاته في وقتها وما لم يتم يكون قد عجل زكاته، وتعجيل الزكاة لا بأس به.
ينظر:
فتاوى اللجنة الدائمة(9/280)
Forwarded from جوال تذكر
حال الركوع من أعظم أحوال العبودية، وهو مقام لتعظيم الرب، وتسن إطالته في قيام الليل، ومما يقال فيه:
- (سبحان ربي العظيم، ويكررها كثيرا)
- (سبحان ربى العظيم وبحمده)
- (سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة)
(الجبروت) تمام القهر والغلبة، (الملكوت) عموم الملك ظاهرا وباطنا.
- (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي)
ZAD
- (سبحان ربي العظيم، ويكررها كثيرا)
- (سبحان ربى العظيم وبحمده)
- (سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة)
(الجبروت) تمام القهر والغلبة، (الملكوت) عموم الملك ظاهرا وباطنا.
- (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي)
ZAD
لا يجتمع اغتنام ليالي العشر مع الصفق بالأسواق، فلماذا لا نبادر بشراء حاجات العيد وغيره، قبل دخول العشر العظيمة؟!
سَاعَة صَلَاةِ الجمعة ومَا بَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْس كِلَاهُمَا سَاعَة إِجَابَة.
قال ابن القيّم رحمه الله:
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: السَّاعَةُ الَّتِي تُذْكَرُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: مَا بَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْس.
وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ لَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَهَذَا هُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ السَّلَفِ. وَعَلَيْهِ أَكْثَرُ الْأَحَادِيث.
وَيَلِيهِ الْقَوْلُ بِأَنَّهَا سَاعَةُ الصَّلَاةِ.
وَبَقِيَّةُ الْأَقْوَالِ لَا دَلِيلَ عَلَيْهَا.
وَعِنْدِي أَنَّ سَاعَةَ الصَّلَاةِ سَاعَةٌ تُرْجَى فِيهَا الْإِجَابَةُ أَيْضًا، فَكِلَاهُمَا سَاعَةُ إِجَابَةٍ، وَإِنْ كَانَتِ السَّاعَةُ الْمَخْصُوصَةُ هِيَ آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ، فَهِيَ سَاعَةٌ مُعَيَّنَةٌ مِنَ الْيَوْمِ لَا تَتَقَدَّمُ وَلَا تَتَأَخَّرُ .
وَأَمَّا سَاعَةُ الصَّلَاةِ فَتَابِعَةٌ لِلصَّلَاةِ تَقَدَّمَتْ أَوْ تَأَخَّرَتْ؛ لِأَنَّ لِاجْتِمَاعِ الْمُسْلِمِينَ وَصَلَاتِهِمْ وَتَضَرُّعِهِمْ وَابْتِهَالِهِمْ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى تَأْثِيرًا فِي الْإِجَابَةِ، فَسَاعَةُ اجْتِمَاعِهِمْ سَاعَةٌ تُرْجَى فِيهَا الْإِجَابَةُ، وَعَلَى هَذَا تَتَّفِقُ الْأَحَادِيثُ كُلُّهَا، وَيَكُونُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ حَضَّ أُمَّتَهُ عَلَى الدُّعَاءِ وَالِابْتِهَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فِي هَاتَيْنِ السَّاعَتَيْن"
زاد المعاد (١/ ٣٨٢)
وقال:
"مَنْ صَحَّ لَهُ يَوْمُ جُمُعَتِهِ وَسَلِمَ سَلِمَتْ لَهُ سَائِرُ جُمْعَتِهِ…..
فَيَوْمُ الْجُمُعَةِ مِيزَانُ الْأُسْبُوع"
زاد المعاد (١/ ٣٨٦)
قال ابن القيّم رحمه الله:
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: السَّاعَةُ الَّتِي تُذْكَرُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: مَا بَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْس.
وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ لَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَهَذَا هُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ السَّلَفِ. وَعَلَيْهِ أَكْثَرُ الْأَحَادِيث.
وَيَلِيهِ الْقَوْلُ بِأَنَّهَا سَاعَةُ الصَّلَاةِ.
وَبَقِيَّةُ الْأَقْوَالِ لَا دَلِيلَ عَلَيْهَا.
وَعِنْدِي أَنَّ سَاعَةَ الصَّلَاةِ سَاعَةٌ تُرْجَى فِيهَا الْإِجَابَةُ أَيْضًا، فَكِلَاهُمَا سَاعَةُ إِجَابَةٍ، وَإِنْ كَانَتِ السَّاعَةُ الْمَخْصُوصَةُ هِيَ آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ، فَهِيَ سَاعَةٌ مُعَيَّنَةٌ مِنَ الْيَوْمِ لَا تَتَقَدَّمُ وَلَا تَتَأَخَّرُ .
وَأَمَّا سَاعَةُ الصَّلَاةِ فَتَابِعَةٌ لِلصَّلَاةِ تَقَدَّمَتْ أَوْ تَأَخَّرَتْ؛ لِأَنَّ لِاجْتِمَاعِ الْمُسْلِمِينَ وَصَلَاتِهِمْ وَتَضَرُّعِهِمْ وَابْتِهَالِهِمْ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى تَأْثِيرًا فِي الْإِجَابَةِ، فَسَاعَةُ اجْتِمَاعِهِمْ سَاعَةٌ تُرْجَى فِيهَا الْإِجَابَةُ، وَعَلَى هَذَا تَتَّفِقُ الْأَحَادِيثُ كُلُّهَا، وَيَكُونُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ حَضَّ أُمَّتَهُ عَلَى الدُّعَاءِ وَالِابْتِهَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فِي هَاتَيْنِ السَّاعَتَيْن"
زاد المعاد (١/ ٣٨٢)
وقال:
"مَنْ صَحَّ لَهُ يَوْمُ جُمُعَتِهِ وَسَلِمَ سَلِمَتْ لَهُ سَائِرُ جُمْعَتِهِ…..
فَيَوْمُ الْجُمُعَةِ مِيزَانُ الْأُسْبُوع"
زاد المعاد (١/ ٣٨٦)