Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
995 - Telegram Web
Telegram Web
رواية الاحتلال لم تتوقف.

ميفزاك لايف:
إحياءً لذكرى المذبحة القاتلة التي وقعت في 7 أكتوبر، أقام الجيش الإسرائيلي عرضًا للغنائم التي استولى عليها عناصر حمااش الذين هاجموا إسرائيل في 7 أكتوبر من قطاع غزة، بهدف فضحهم للعالم.
ابتداءً من اليوم وخلال الأسبوع، سيزور المعرض دبلوماسيون وممثلون عن معاهد البحوث الدولية والمراسلون الأجانب، حيث سيتم عرض المركبات والمعدات التي تسللت بها خمااش في 7 أكتوبر، بما في ذلك الشاحنات والدراجات النارية والجرارات والزي الرسمي.
حماااش تدعو مواطني شمال غزة لعدم الإخلاء: "لا يوجد مكان آمن في القطاع".
رغم رسالة غوتيريش إلى نتنياهو
مشروع قانون وقف أنشطة UNRA في إسرائيل مر بالقراءتين الثانية والثالثة.
اجتمعت اليوم (الأحد) لجنة الخارجية والدفاع للتصويت على مشروع القانون الذي تم طرحه على طاولة الكنيست بداية الحرب، وتمت الموافقة على مشروع القانون بالإجماع.
مصادر في إيران: "سيتم إلغاء جميع الرحلات الجوية في البلاد من الساعة 9 مساءا حتى 6 صباحا".
المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية يضرب من جديد اليوم. وكأنه لا يعلم عن فضيحة تزوير استطلاعاته قبل أسابيع.
الحية:
ما فشل الاحتلال في أخذه بالقوة. لن يأخذه على طاولة المفاوضات.
خربشات غير منتظمة في ذكرى مرور عام على هجوم 7 أكتوبر.

لا أحد يتخيل أنه كان مجرد عام فقط. مكون من 365 يوما. كل من عاش داخله في غزة يشعر بالدوار حين يريد أن يتحدث عنه. لم يكن مجرد عام. كان ربما مائة سنة. أو ألف. كان انقلابات وارتدادات عنيفة بين اليقظة والخيال. بين المنطق والجنون. بين الموت والحياة.

لا أحد يمكن أن يطوقه في مقال واحد. أو منشور واحد: من ذلك اليوم. صباح السبت. الساعة السادسة وعشر دقائق عندما بدأت الصوااريخ تنطلق من غزة. وسط ذهول ومفاجأة الجميع!. لماذا؟ وكيف؟.
كان كل شيء هادئا. وكانت التفاهمات التي يقودها العمادي في أفضل حالاتها لتوفير الهدوء. كنت حينها أجلس في البلكونة في الدور السادس في تل الهوى. اتصل علي صديق يسألني عما يجري: قلت له لا بد أن خطأ ما قد حدث...
في كثير من الحالات يعتقد الناس أن ما يكتب ويقال. هو الخطأ لأنه لا يطابق الواقع. لكن في الحقيقة. فإن الواقع هو الذي يكون خطأ رغم ما يحمله من قوة واندفاع. وليست الكتابة.

وجدت جاري عائدا من مخبز الخزندار المقابل لبنك فلسطين مضطربا. قال لي: أريد خبزا. لم أستطع شراء ربطة خبز. الازدحام في الشوارع كبير.

كانت هذه المؤشرات الأولى لسقوط الجبهة الداخلية بعد ساعة من الهجوم. الفوضى عمت الشوارع. والسلع بدأت تختفي من المحلات التجارية. والأسواق.

في زمن الحروب تنهار مقومات المجتمع وعوامل صموده إن تركت للعشوائية كحجارة الدومينو. يبدأ الانهيار الأمني أولا. ثم الاقتصادي. ثم التعليمي. ثم الاجتماعي. ثم الأخلاقي. بعد عام واحد فقط. بدأ الجميع يتساءل: من أين أصاب كل هذا الانحلال والفساد الأخلاق؟ لماذا أصبحت الناس بكل هذا السوء؟ هل هي أخلاق الحرب؟.

........
يوجد شبه كبير بين هجوم السابع من أكتوبر. وتفجير الاحتلال أجهزة اللاسلكي لعناصر حزبلة. العملان استغرقا وقتا طويلا من الإعداد والتجهيز استغرقا سنوات. والعملان سببا ارباكا كبيرا للخصم. لكن تفجير الاحتلال للأجهزة. تبعه أعمال تفجيرية أخرى طالت قائد الحزب. ثم حرب مفتوحة لا تزال نيرانها مشتعلة إلى الآن.

أما هجوم السابع من أكتوبر. فقد كان افتتاحية جيدة لهجوم افتراضي متواصل تتبعه خطوات أخرى. لكن ذلك لم يحدث. فكان أشبه بقفزة في الهواء. أو استفزاز وحش بوخزه سكين ثم الهروب والاختباء بين المواطنين. الذين لا يزالون يدفعون كل يوم مئات الشهدااا.ء ثمنا لصفقة لم يعد لها أي قيمة وطنية ولا أخلاقية رغم أنها لم تأت بعد.
..........

انتقلنا إلى رفح. بعد اتضاح صورة الهجوم. وأنه لم يكن خطأ. وأنه كان مخططا. وكانت وسائل الإعلام تنقل صور أسرى الاحتلال الذين ينقلون إلى غزة. كان الشعور لدى الأغلب في البداية أن التصعيد قد يكون مثل المرات السابقة. أو أكثر قليلا. لكنه سينتهي بصفقة قريبة مع تدخل الوسطاء. أكثر النازحين إلى الجنوب لم يأخذوا معهم شيئا. تركوا كل حاجياتهم وملابسهم خلف أبوابهم المغلقة على أمل عودة قريبة.

بعد أيام بدأ يتضح أن الاحتلال في طريقه لتقسيم القطاع. وبدأ بقصف بعض السيارات على شارع صلاح الدين. وقتل جميع النازحين فيها. وأصبحت رحلة العودة مرة أخرى من الجنوب إلى الشمال لجلب الأشياء المهمة رحلة محفوفة بالموت ومكلفة. ارتفع ثمن أجرة التنقل بالسيارة من رفح إلى غزة إلى أكثر من 150 دولار. بعد أن كان دولارين. شارعي صلاح الدين والرشيد على البحر أصبحا مزدحمين بشدة وخطرين.
................
لا أنسى ذلك الصباح الذي استيقظت فيه ودون تفكير. ركبت سيارتي القديمة من رفح إلى شقتي في تل الهوى لجلب أوراقي الرسمية. كانت الفرصة والمغامرة الأخيرة. للحظات وأنا أقودها بسرعة كنت أشعر أنني أسابق الوقت في فيلم زومبي. كانت السيارات المتفحمة التي قصفها الاحتلال بالقرب من دوار الكويت لا تزال على الطريق. وركام البيوت المقصوفة يسد الطرق التي أحاول السير فيها بصعوبة.
وكان البرج خاليا من سكانه بعد أن كان يضج بالعائلات والسكان والحياة. حاولت بسرعة أخذ أوراقي من الشقة بينما كان القصف يصيب البنايات حولي. أثناء نزولي تفاجأت بوقوف أحد جيراني بجانب السيارة ينتظرني. تعانقنا. وعبرت له عن استغرابي عن سبب بقائه وحيدا في البرج. وربما في المنطقة. أبدى لي حيرته وتشككه من وصول الاحتلال إلى تل الهوى.
قلت له أنهم سيصلون. وسيصلون إلى مستشفى الشفاء.
لا أنسى نظراته حين أردت أن أمشي بالسيارة.
أدخل رأسه من الشباك. وقال لي: هل أنت متأكد أنهم سيصلون إلى هنا؟.
فتحت له باب السيارة. وقلت له: اركب معي إلى رفح.
تردد قليلا. ثم قال: لا.... اذهب أنت.. سأبقى هنا.
ليته ركب معي.
بعد يومين أرسل لي أحد جيراننا أن طائرة الاحتلال قصفته بصاا.روخ.

في طريق عودتي. في الناحية اليمنى من وادي غزة. كانت لا تزال بقايا سيارة أحد أصدقائنا الذي قصفته الطائرات. تقف وقد دمرت. وجدت نفسي أقف بجانبها وأقرأ الفاتحة على روحه قبل أن أكمل طريق عودتي إلى رفح.
.....
بعد خمسة أشهر من نزوحي في خيمة تفتقر لكل المواصفات الإنسانية. وتدمير مدينتي وكل ما تبقى لي من سكن...كنت أجلس بجوار حائط ساعة الظهيرة. أحاول أن ألتقط إشارة النت الضعيفة لأستطلع الأخبار. رفعت رأسي على ظل فتاة عشرينية جميلة تقف بجانبي. حاولت أن أستذكر بسرعة إن كنت أعرفها من قبل. لم تمهلني. قالت لي بصوت خفيض بعد أن احمر وجهها وهي تخرج صحن صغير من تحت عباءتها: هل تشتري ترمس يا عمو؟.
توقعت منها أي شيء إلا أن تكون بائعة ترمس. كان واضحا أنها تجربة بيعها الأولى. وأنها مضطرة ومضطربة. وأنها خرجت رغما عنها لأسباب قاهرة..
قلت لها أشتري..
لكن واضح أنك بنت ناس...هل أنت تدرسين؟
قالت بانكسار وخجل.
أنا طالبة طب سنة ثانية في جامعة الأزهر.
لم أستطع أن أسألها أكثر من ذلك خشيت أن تنفجر بالبكاء في الشارع...
تركتها تمضي كحال كل مئات الآلاف من التائهين والمعوزين الذين تبدلت حياتهم وأصبحت ذلا وهوانا بعد عز وكرامة. وأصبحوا لا يعرفون ذواتهم القديمة قبل الإبادة والخيام والتهجير.
........
أثناء عودتي من شارع النص بمواصي خان يونس بعد العشاء. ركبت مع سائق في سيارة صغيرة فيات باندا. كان يفتح المسجل على أغنية بصوت مرتفع. لم أكن أعرف الأغنية ولا المغني. لكنها تشبه أغاني الأفراح المصرية الفاقعة..
بعد تردد سألته إن كان هذا مناسبا..
لم يلتفت إلي. وظلت السيجارة في فمه للحظات قبل أن يرد علي:
تصدق أنني كل يوم أعمل في المساء بمخسر.
قلت له صحيح. لاحظت أنك لا تقف للركاب. رغم وجود كراسي فارغة.
نظر إلي بعيني حزينة: لا أستطيع البقاء في الليل وحيدا. الليل صعب وقاسي. أصبح فيه كالمجنون. أهرب منه إلى الشارع. أحاول أن أنسى.
صمت قليلا قبل أن أسأله بخوف: تنسى ماذا؟.
أخذ نفسا عميقا من السيجارة في فمه كأنه يستعد لاطلاق قنبلة من فمه.
زوجتي وأبنائي...
- مالهم؟.
انقصفوا واستشه.دوا جميعا. بقيت وحيدا.
حين نزلت من السيارة. كان ملثمون يضربون شابا ويسحبونه إلى سيارة دفع رباعي. سألت أحد الواقفين عن السبب. قال لي: اتفو عليه. بستاهل. قالولنا أنه نسونجي. ابتعدوا عنه.
ربما يدفع ثمنها المواطنون في خيامهم في المساء.

القناة 7
إطلاق 5 صواريخ على المنطقة الوسطى والمنخفضة من منطقة خانيونس جنوب القطاع، وأنباء عن سقوطها في حولون.
رون بن يشاي. يديعوت:
تقرير خاص من معبر رفح.
لقد قمت بتغطية الحروب في إسرائيل وفي جميع أنحاء العالم، لكن هنا لم تكن حرب على الإطلاق. حماش عدو يختفي، ولولا المختطفون لكانت قد هُزمت منذ زمن طويل.

لقد مضى ما يقرب من عام على مناورات قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، في منطقة مكتظة بالسكان، بما في ذلك عدة أشهر من القتال العنيف بشكل خاص. وقد قُتل 347 جنديا إسرائيليا في هذه المعارك حتى الآن.

في الواقع، أطلق الجيش الإسرائيلي مؤخرا عملية متكررة في شمال قطاع غزة، لأن الحرب أصبحت ضد "عدو مختفي". باستثناء الأيام الأولى من المناورة، عندما كانت هناك بالفعل مقاااومة قام بها عشرات العناصر من خمااس. والآن لا يبحث أعضاء حماااش عن الجيش، بل يهربون منه ويختبئون بشكل أساسي في الأنفاق. ومن أجل تحييد معظم قوة حمااش، يجب على جيش الدفاع الإسرائيلي أن يدخل مراراً وتكراراً.

ويجري تفكيك حمااش باستثناء كتيبة واحدة، أو كتيبة ونصف، التي لا تزال في المعسكرات الوسطى، فقد تم حل جميع كتائبه. أنا على جانب غزة من معبر رفح، على محور فيلادلفيا. تتم حركة المرور هنا دون تهديد مباشر، على الرغم من أنه لا يزال هناك مهاجمون في قطاع غزة.

إن قسماً كبيراً من السكان ينتمون إلى حمااش، وسوف نظل في حاجة إلى مثل هذه العمليات المتكررة ـ والتي سوف تتضاءل حدتها بمرور الوقت ـ للتأكد من أن حمااش لم تعد تشكل تهديداً لجنوب إسرائيل وإسرائيل عموماً.
والحقيقة أن الجانب الغزاوي من معبر رفح أصبح قاعدة أمامية لجيش الدفاع الإسرائيلي، تدعم معظم العمليات التي ينفذها الجيش في منطقة رفح، وهي محاطة بأنقاض جزء من رفح والمعبر نفسه، بالمعلومات الاستخباراتية ويدور القتال في المنطقة نفسها اليوم، وتقع منطقة رفح تحت قيادة فرقة غزة 143، بعد أن كان حتى الآن يقود الفرقة 162 - التي تحركت للهجوم المفاجئ شمال قطاع غزة. .
هدف الفرقة 162 هو الإضرار بمحاولات حمااش تجديد قبضتها على شمال قطاع غزة، والضغط على السنو.ار - أينما كان - للموافقة على صفقة الرهائن بشروط إسرائيل.
ومع ذلك، حتى في العام المقبل، في هذا التاريخ بالضبط، من المحتمل أن يظل الجيش الإسرائيلي مضطرًا للدخول والخروج من القطاع.
اليوم، هناك ثلاث فرق داخل القطاع - في ممر نيتساريم، في شمال القطاع وعلى محور فيلادلفيا. في تقديري، خلال عام واحد، لن تبقى هذه القوات هنا بشكل دائم - أو ستكون في جيوب أصغر - وفي المقابل، سيواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات في الداخل ضد المنظمات التي ستحاول مرة أخرى تثبيت وجودها.
وقال مسؤول كبير في Binance، أكبر بورصة عملات مشفرة في العالم، إن الجيش الإسرائيلي طلب تجميد 1500 حساب مرتبط بالفلسطينيين وجهات أخرى يشتبه في استخدامها لتمويل الإرهاب، وجمدت البورصة 220 حسابًا فقط، وهو ما يمثل 14٪ من الحسابات المشتبه بها : "لم نرد على الطلبات بشكل أعمى".
في الذكرى الأولى لهجوم 7 أكتوبر.
والذكرى الأولى لإبادة وجرح أكثر من 5% من الغزيين.
استطاع الاحتلال اليوم تحويل الهجوم إلى فعاليات شعبية ودبلوماسية وثقافية من خلال المعارض والرسائل والندوات والوقوف لحظات صمت في المرافق العامة. كل العالم شعر اليوم بمظلومية الاحتلال. وبعض الدول أعلنت استمرار تعاطفها ودعمها لهم ولروايتهم.

أما عندنا. فإن المواطنين لا يزالون يتعذبون في كل لحظة في خيامهم وأكلهم وشربهم وإبادتهم ومرضهم. ثم يكتفى خطباء الدوحة ليؤكدوا الانتصار العظيم وغير المسبوق الذي حققه 7 أكتوبر.
‏⁧جيش الاحتلال يوسع هجومه على شمال القطاع. ويطلب من سكان بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا وجميع السكان المتواجدين في مناطق الاخلاء A1-3, D6, D2, B1-3 التوجه إلى المنطقة الإنسانية في جنوب القطاع.
التحذير في التعليق الأول.
الصحف العالمية خصصت صفحاتها للحديث عن هجوم 7 أكتوبر.
تعاطفت مع الاحتلال. ونقلت روايته.
توقيت تصريح وزير الخارجية المتطرف كاتس مهم. خاصة مع تشديد الهجوم الإسرائيلي على غزة في الأيام الأخيرة. كاتس يشغل مكان نتنياهو في حال سفره وغيابه. قال اليوم:
لن يتم نقل المساعدات الإنسانية للمواطنين في غزة. ولن يتم تشغيل أي مفتاح كهربائي، ولن يتم فتح صنبور مياه، ولن تدخل أي شاحنة وقود حتى يعود المختطفون الإسرائيليون إلى منازلهم. "لن يعظنا أحد بالأخلاق".
2024/10/09 19:28:49
Back to Top
HTML Embed Code: