‏"أَنا لا أُنسى، أنا أترُك فِي كل من يعرفُني كمِية حُب، وحُسن نِية، وأصل، وأشيّاء جميلة كفِيلة جِدًا حتى تجعلُني لا أُنسى وإن أتت بعدي الدُّنيا."

‏إن إلهي إله عظيم. ولن أكف عن امتداح عظمته وكرمه بامتنان، وسعادة. سأشكره على كل ما منحني إياه وما حرمني منه..

"وحدك تمشي هذا الدّرب، الله في قلبك، قلبك في يد الله، وهذا هو أمانك"

‏"العلاقة الآمِنة هي العلاقة التي تطمئنُ فيها أن ما ستقوله لن يُستغل ضِدك في أي وقتٍ مِن الأوقات ."

‏"توقف عن كونك لا ترى في مسعاك سوى الهزيمة، على المرء أن يكون حنونًا على نفسه، حتى وإن كانت خطواته مبعثرة وجهده أقل"

لفت انتباهي إشعار في الهاتف يقول:

عليك إفراغ بعض المساحة لأن الذاكرة ممتلئة وذلك قد يؤدي إلى توقف بعض البرامج فكرت في ذلك قليلاً،
وقلت لنفسي:
ماذا لو أفرغنا ما في نفوسنا من مساحات زائدة لا معنى لها وتزعجنا كثيراً كذكريات مؤلمة، مشاعر مؤذية، عادات سيئة حسد وضغائن وأحقاد تستنزفنا أصدقاء سلبيون زملاء ،محبطون علاقات تضرُّ ولا تنفع و كل ما هو مزعج في حياتك، أليست صيانة دواخلنا وتنظيفها من الشوائب أولى من صيانة هواتفنا..🤍

لا أريدك أن تُولَد ..
لا أريدك أن ترث عني كل ما يُثقل كاهلي من العيوب، والاضطرابات، والمخاوف.
لا أريدك أن تُبتلى بكوابيس أمك فتخرج من أحشائها باكيًا لتجد نفسك تختنق بهواء عالمنا الملوَّث بينما نحاول إنعاشك. لا أريد الإصغاء إلى بكائك حين يُداهمك الألم والجوع والعطش. لا أريد إيقاظك من أحلامك وإجبارك على الذهاب إلى المدرسة لتقابل حفنة من الحمقى الذين سيقومون بحشو رأسك بالهراء. لا أريد أن ألعب أي دور في تنمية مهاراتك الاجتماعية؛ لأن ذلك يتطلب أن أعلِّمك كيف تتصنع الابتسام، وتخدع ذاتك، وتخضع لسلطان مَن يفوقك قوةً... لا أريدك أن تحيا في مدينتي وتشاهد تلفازي الذي يبث الأكاذيب، فتهرع إلى كتاباتي آمِلًا أن تجد فيها تلك النبرة الحادة الصادقة التي تشفي غليلك يا صغيري. لا أريدك يومًا أن تسألني كيف سوَّلتْ لي نفسي أن آتي بك إلى عالمٍ لا يُبالي بأحد.
لا أريدك أن تُولَد؛ لأن الأرض بها ما يكفي من العبيد.

Annaba, Landscape in the Mist (1988)

لو سقط الثقب من الإبرة! لو هوت الحفرة في حفرة! لو سكِرت قنينة خـمره! لو مات الضِّحك من الحسرة! لو قص الغيم أظافره لو أنجبت النسمة صخرة! فسأؤمن في صحة هذا وأُقِرُّ وأبصِم بالعشرة. لكنْ.. لن أؤمن بالمرة أن بأوطاني أوطانا وأن بحاكمها أملاً أن يصبح، يوماً، إنسانا أو أن بها أدنى فرق ما بين الكلمة والعورة أو أن الشعب بها حر أو أن الحرية.. حرة !
- أحمد مطر

أعتدت في الغالب عندما أواسي شخص على الواقع أردد
"  أول مرة راح تزعل بس بعدين تتعود  "

كنت أقولها دوما لأصدقائي و أنا أعنيها جدا ستعتاد ,تخيل أن تصيبك مصيبة واحدة تتكرر أكثر من مرة ، شعور الزعل لا يمكن أن يتكرر كالمرة الأولى ، شعور الخيانة لا يتكرر كالمرة الأولى ، فقط تلك اللحظه تجدها تتكرر في حياتك وفي كل مره سوف تقل  العاطفه للتعامل مع الحدث و يبدأ النضج و التبلد في تحليل الحدث، ويبقى الشعور الأول لأي حدث هو الخالد والذي لن يتكرر .

"‏إن أحد التناقضات الجميلة في الإنسان هي أن قدرته على الاعتراف بضعفه يتطلب الكثير من القوة !"

الحمدلله كم بالفضلِ أكرمني ‏وفوق كُلّ الذي أرجوه أعطاني .

اللهم آمين 🤍

من اكثر الاشياء الواقعية التي قرأتها !

وحين يُخبرونك عن جهاد النفس الحقيقي، أخبرهم أن أصدق جهاد هو قدرتك على أن تُبقي هذا القلب نقيًا صالحًا للحياة الآدمية بعد كل تلك المفاجآت والعثرات والانكسارات والهزائم وكأنك مازلت في الصفحة الأولى في السطر الأول من مشوار العمر، هو جهادك مع قلبك كي يبقى أبيضًا رغم كل تلك المعارك.

صادفتني مقولتين عظيمتين، الأولى لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: "لا تجعل جَهْل الناس بك يغلب علمك بنفسك" والثانية لسفيان الثوري: "إذا عرفت نفسك فلا يضرك ماقيل فيك" وأعتقد أنه كلتا المقولتين تلخص أزمة كبيرة، وهو أننا نحكم على أنفسنا حكمًا كاملًا - وأحيانًا قطعيًا بأعين الناس

عليك أن تصالح نفسك عشر مرات في النهار لانه اذا كان في قهر النفس مرارة فان في بقاء الشقاق بينك وبينها ما يزعج رقادك
-نتشيه