Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
ربما كان محالًا على المرء أن يفهم وجهه بالذات . أو لعل ذلك لأني إنسان متوحد ؟ لقد تعلم الأشخاص الذين يعيشون في المجتمع أن يروا أنفسهم فيه ، في المرايا ، كما يبدون لأصدقائهم .اما أنا ، فليس لي من أصدقاء : أمن أجل ذلك يبدو لحمي عاريًا إلى هذا الحد ؟ لكأنها - أجل ، لكأنها الطبيعة بلا بشر .

الغثيان | سارتر
‏راقبتُ نفسي كما أراقبُ المدينة.. لأدرك أن كل ما أستطيع أن آمله هو أن ينتهي هذا اليوم كسائر الأيام ...

‏بيسوا
‏سيبقى عند آخر هذا النهار ماتبقى من الأمس ، ما سيتبقى من الغد : القلق النهم ، الذي لا يحصى ليبقى أبداً ذاته ، مختلفاً أبداً .

‏بيسوا
أَرى ذَلِكَ القُربَ صارَ اِزوِرارا
وَصارَ طَويلُ السَلامِ اِختِصارا

تَرَكتَني اليَومَ في خَجلَةٍ
أَموتُ مِراراً وَأَحيا مِرارا

أُسارِقُكَ اللَحظَ مُستَحيِياً
وَأَزجُرُ في الخَيلِ مُهري سِرارا

المتنبي
إن القدرة على التخلي هي المقياس الوحيد للارتقاء الروحي. حين نغادر الأشياء وليس حين تغادرنا، نرتقي إلى العري الباطني، تلك المنطقة القصوى حيث نفقد كل خيط بالعالم وبأنفسنا، حيث النصر يعني الاعتزال والتنحي بسكينة ودون حسرة وخاصة دون مالنخوليا..

سيوران
أن تنتبه للحب وهو ينفلت منك، كأن تراقب إيمانك وهو يتلاشى، لحظات شجاعة وذكاء وسخرية استثنائية جدًّا، حتى إنك تستهلك وقتًا طويلًا لتعترف أمام نفسك أن ذلك يحدث فعلًا، أنك ترى العالم من دون هيبته، وتنتبه لكل التفاصيل التي أغفلتها، كل ما يجعل من تحب شبيهًا بالآخرين، تنتبه للنمط الذي أغفلته لصالح استثنائية كنت متيقنًا منها. الآن تدرك، هي تتكلم مثل زميلاتها في الجامعة، وتمشي مثل بنات طبقتها، بل وتضحك مثل بنات الأسر المحافظة المتمرِّدات، حتى طريقتها الساحرة في نطق جملة بعينها، تكتشف أنك سمعتها بالطريقة نفسها مرات عديدة، الإدراك نفسه يحز في نفسك، كأنك تسب صديقًا قديمًا في حضرة أعدائه، لكن هذه السخرية العميقة بمجرد حدوثها لا يمكنك التراجع عنها، تشعر بالقوة لأنك تحطم شيئًا عزيزًا عليك، وبالذنب لتحطيمك إياه. سيكون بوسعك أن تحب مرة أخرى، كما يمكنك أن تؤمن ثانيةً، لكن هذه المرة، تكون أكثر خبرة، أكثر احترازًا وأقل تورطًا، ومستعدًّا للانسحاب عند الإشارة الأولى لتهدم العالم الجديد، ليس الحب الأول أكثر وطأة لأنه أكثر أصالة، فعادةً ما يكون نتيجة لقلة الخيارات، هو أكثر وطأة لأنه يخترقك من دون دفاعات، ولأنك تصمد طويلًا قبل أن تكتشف أن الانسحاب ليس عارًا يجب تجنبه، وأن الدهشة لا يمكن إعادة تخليقها بالقوة، وأن مقاومتك اليائسة تزيد من قسوة الانسحاب لكنها لا توقفه، وأن الحبل الذي لا تدعه يفلت منك يلتف حولك وحول من تحب، وكلما شددته أكثر شعرت بالاختناق، الاختناق الذي تفسره مخطئًا أنه نتيجة للانسحاب لا المقاومة.

• بلال علاء | لن نصنع الفُلك
الأمر الأساسي هو أن لا تعتاد أي شيء، لأن العادات مهلكة. حتى لو كانت للمرة المئة يجب أن تواجه أي شيء وكأنما لم تعرفه البتة من قبل. لا يهم كم من المرات، ينبغي أن تكون على الدوام المرّة الأولى. هذا مضارع للمستحيل، أعرف تماماً، ولكنه القانون المطلق.

• بول أوستر | في بلاد الأشياء الأخيرة
‏حدثَ أنني أصبحتُ رجلًا عندما تعلّمتُ أن أكون وحيدًا؛ الآخرون صاروا رجالًا، عندما شعروا بالحاجة إلى الرفقة.

تشيزاري بافيزي
لقد كانت اليوميات هي ملاذها، ومُحترفها، وفعل الكتابة هو الأمر الوحيد الذي وفّر لها التوازن. «إنَّ اليوميات هي نِتاج المرض، وربما هو التوكيد عليه والمبالغة فيه. إنني أتكلَّم عن الارتياح عندما أكتب – ربما – الكتابة هي أيضاً حفرُ الألم، نقشُ الوشم على نفسي، وإطالة أمد الألم».

• شغفٌ بالأدب (رسائل أناييس نن وهنري ميللر)
السّرداب الذي توجد بمدخله شاهدة قبر تحمل اسْمي هو الذي يسقط فيه المطر بشكل أفضل..

أندري بريتون
كان القدامى يحترزون من النجاح لا خوفاً من غيرة الآلهة فحسب، بل لأنهم أدركوا أيضًا خُطورة اللاتوازن الداخلي المرتبط بكل نجاح في ذاته. إدراكهم هذا الخطر، يا له من تفوق علينا !

سيوران
ماذا يمكن أن يعني لك هذا المشهد؟


* من أرشيفي الخاصّ
المشي فلسفةً..
الغيومُ الصَّــدَفْ
والغصونُ الزّمُــرّدُ ، والزنبقاتُ ، وأزهارُ لا تنسَــني
والنوافذُ
والمـُصطـلَـى
والستائرُ
والعـشْـبُ بين شــقوقِ الـمَـمَــرِّ
وأعشاشُ نيســانَ
حتى الـمحـطّــةُ في الـمُـنتأى
كلُّـها ، الآنَ ، لا تتحرّكُ ?
لكنْ ( أتلمحُ أُذْنَــي حصانٍ على الـمَـرْجِ ؟ ) أَنـصِــت !
أترتشفُ الوشوشاتِ الشفيفةَ ؟
هل تسمعُ الــماءَ في القصبِ ؟
الريشَ ، في هَــبّــةٍ من طيورِ البُـحـيرةِ ؟
والنجــمَ حينَ الـخَـفاءُ ؟
الـمُـويجاتِ في القاعِ ، حيثُ الـمَـحارُ ؟
البحيرةُ موسوقةٌ بحقــائبها الآنَ
تنتظرُ الليلَ ?
في الليلِ ، آنَ ننامُ جميعاً ، تسـافرُ هذي البحيرةُ
كي تبلغَ البحرَ
في لحظةٍ
وتفارقَــنا ? بين جدراننا ? نائمين

سعدي يوسف | الأشياء تتحرك
معبد سري ماهما ريمان في قلب كوالالمبور، ماليزيا
من أجمل وأقدم المعابد الهندوسية هناك..
يزين بوابة الأرواح أكثر من 200 إله وحكيم و محارب..
2025/10/15 06:10:22
Back to Top
HTML Embed Code: