Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
ويحدث أن تقع عاجزًا بين عقارب الوقت وهي تمر ، وكل ما تفعله يبدو كسراب يتسرب منك دون أثر يُذكر !

فيزداد عجزك أكثر ، ويتعاظم فيك الشعور بأن لا شيء يمكن تداركه الآن..
تراودك المخاوف فترفع عينيك الى السماء : كلي عجز ، فماذا أفعل !؟

كل عبارات الأمل فقدت بريقها ، كل جملة كانت تنجح في جمع شتاتك ماتت !


ولا شيء ، حقاً لا شيء حيُّ في قلبك الان الا بعض الرجاء ، رجاؤك برحمة الله ان تشملك هذه المرة ! فتنجو .
ثقيلة هي الخُطى وهي تسير نحو أمل خادع ، ونعلم أننا قليلو الحيلة أمام ما يجري !

ووحدك يا رب من كنت ترتب المسار في كل مرة ، وكنا ننجو ، ننجو بطريقة مبهرة لم يكن لها في أعماقنا مكان !

إلهي ، نحتاج لطفك ، ضجت أعماقنا بالرجاء وفاضت المخاوف ، ووحدك تعلم مقدار السعي والجهد !
سعينا مرة وعجزنا في الأخرى !

فبلطفك هذه المرة وفي كل مرة
بلطفك اكرمنا ..
لا تخشَ وقوعك مرة ، ولا يُفزعك تأخرك
ولا يُثنيك كونك تُعاثر وحدك !

دام لا زال في العمر مُتسع ، لا تقف !
واستمر في المحاولة ...
عسى سعيك يُصيب هذه المرة.
ترياق~
حتى يَرتَدَّ إليكَ أَلَقُكْ
أن يعود للقلبِ وهَجُه 🩵
.
[أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاه] ..
يدي على قلبي ، وكفٌ أخرى أرفعها للسماء
تتربص بي المخاوف ، تسلبني طمأنينتي وما عادت كلمات التصبر تنفع ، أفر من نفسي ، أهرب بعيدًا عن لحظات المواجهة ، واخشى حسم الأمور ..


هل لدي الطاقة لأتحمل النتائج ؟
كل مواجهة تأخذك الى احد الجانبين ، اما ربح او خسارة ، وكل ما يرجوه قلبي هو طمأنينة في رحاب رضاك !

فتوّلني !
ترياق~
. [أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاه] ..
"{ إِنَّهُۥ كَانَ بِي حَفِیࣰّا }
أي : رحيما رؤوفا بحالي، معتنيا بي 🩵
ويحدث أن كانت الكلمات ضمادة ، حروف أمتدت كأذرع أحاطت قلبي بالدفء ، لا حُرمنا نورهم ولا الدفء المنبعث منهم ، محظوظ من كان في حياته انسان مشرق بمثابة شمس 🩵
نسعىٰ بكلِّ ما أوتِينا من قوَّةٍ لأنَّنا لا نعرِف طريقًا غيره، لأنَّنا نؤمن أن المُحاولاتَ لا تَضيع هباءًا..

وأنَّ كلَّ مُحاولة تصنع منّا إنسانًا جديدًا بمعَاييرٍ مُكتَسبة ، ومُسْتَحْسَنة ؛ حتّى وإن تُوجِت بحَصِيلَةٍ غير مُتَوَقَّعةٍ.
_
لأنَّنا نحبُّ أن تُكلَّل خُطوَاتنا دائمًا بمَا يجعلنَا فخُورين بأنفسنَا على أيِّ حالٍ
دونَ أن تسْتَبَدَّ بِنَا الْمَخَاوِفُ ، أو تتضَاءل منَّا المُثَابَرة.

ربّمَا لا يزَال هناكَ مُتَّسِعًا من الوقتِ ، لكن لا مجَال لإهدَاره فيمَا لا يَسْدَى نفعًا لنَا.

يا ربّ أنتَ كلَّفتنَا وأَوْكَلتنَا لنقطعَ هذهِ الطُّرق ؛
منّا النَوَاة والعَزم ، ومنكَ السَّدَاد والمؤازَرَةٌ!

#لصاحبه
في محاولة حثيثة لصُنع أمل صغير
بعد ليالٍ طويلة قضاها مُرابطًا على قلبه ، رغم ثقل الأيام وضيقها ، ضلّ محاولًا ثائرًا ضد كل لحظة ضعف !

هزمته مكابدته هذه ، وسقط طريحًا للأسى !
تُصبح الحقائق اكثر قسوة حين نتصدى لها ..
لا تُعلن ضعفك ولا تعترف به أمام أحد

عش انكساراتك وتعلّم كيف تُعالج الجروح نفسها وتلتئم !
يعلن الليل صمته وعقلي لا يتوقف عن الغليان ! تَمّر الدقائق وأنا على حالي لا أمر
واقف على أعتاب صبرٍ طال ، وقلبٍ يَحِنّ للطفٌ خفيّ ينفض عنه وحشةً ما عاد يُطيقها ..

واجعلنا على طريقٍ تُحبه يا الله..
وألهمنا حُبك ..وحب هذه الروح التي أتلفتها المحاولات وكثرة التعثر ..
ووجهني لطرق أكثر خفة وبهجة
لأيامٍ يغدو القلب فيها يتقلب في نعيم جبرك ، مُترنمًا بأُنسه بك ، أن تبللنا الطمأنينة فلا يمس قلوبنا جفافٌ أو أرق !
هذا التيه المرسوم على ملامحك ، هذه الحيرة المحيطة بك ، ليست دائمة !
أعلم أنك قد عبثت بكل الطرق ، عل إحداها تكون طريقك ، ومسارك ، وبهجة قلبك و راحته ، لكنها ما زادتك الا مشقة و توجس ، وأقولها ثانيةً : " ليست دائمة "
قد تظن أنها أول مرة ، لا تعثر فيها على إجابة ! أول مرة تقف تائهًا دون خريطة !
لكنها لم تكن الخطوة الاولى ولا الاخيرة ، فلا تُطل التفكير ، ولا يُضنيك التشتت ، ستوضع أمام خياراتٍ أخرى في الحياة ، بذات الشعور ستمر مرات عديدة فلا تخف ! دع عنك القلق ، وأدمن التوكل !
"وتوكل على الحي الذي لا يموت "
في الوقتِ متَّسعٌ ، وفيكَ عزيمةٌ

والدَّربُ ممتدٌّ ، وأنتَ شبابُ!

- مقتبس
ستجمعُنا قمة ذات يوم !
لابد لهذه المحاولات أن تتوج بوصول ما 🩵
هناك تفسير قوله تعالى : " وأنه سعيه سوف يُرى " لأول مرة أنتبه له : أن ما يُرى فقط هو السعي والعمل ! علمك ونيتك وحدها لا تكفِ !

تحتاج إلى العمل لترى صدق نواياك و عظيم علمك ومعرفتك .
النية محلها القلب صحيح! وصدقها هو حسن العمل .
مرحبًا
نهارك سعيد ، ليلة البارحة مررت بمشاهد كثيرة ومشتتة ، ادركت فيها مدى تفردك ، وتوحد تفكيرك ، شيء ما تؤمن به لكنه ميت تمامًا في قلوب الآخرين فتسأل نفسك مُحتارًا ؟ من مِنّا يعيشُ في الوهم ؟ أم أنه عمى البصيرة ؟


كم مرة آمنت بشيء ما وحدك ، لا دليل ولل برهان ، فقط فطرتك ويقين ما لا تعلم مصدره ، فأثبتت لك الحياة صدق ما تؤمن !

إن لامست هذا الشعور يومًا ، وتحول إيمانك الوحيد الى حقيقة تسير بجانبك ، فهنيئًا لك .
في حضرة الحيرة
تدرك معنى أن يغتالك الصمت ، وتصبح حبيس فكرةٍ تسلبك السكون وتبدد أمانك ، بينك وبين نفسك لا تنفعك المواجهات ، ولا تجدي عبارات التمني نفعًا ، أنت بين قضبان فكرة لا تغادرك إلا إن تصرفت حيالها

ولست تملك اليقين الكافي لإتخاذ قرار !
ولا الجراءة لتصرخ فيها : ارحلي عني !



لا أدري ، كم مرة يعيش الإنسان هذا الشعور ، وإن كان لابد من فَضّ الأماني وترك الساعات تمضي دون صوت او صمت ، متى يعلن العقل عجزه ؟ وترحل الفكرة من تلقاء نفسها ؟
2024/12/04 09:06:14
Back to Top
HTML Embed Code: