Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
نسعىٰ بكلِّ ما أوتِينا من قوَّةٍ لأنَّنا لا نعرِف طريقًا غيره، لأنَّنا نؤمن أن المُحاولاتَ لا تَضيع هباءًا..

وأنَّ كلَّ مُحاولة تصنع منّا إنسانًا جديدًا بمعَاييرٍ مُكتَسبة ، ومُسْتَحْسَنة ؛ حتّى وإن تُوجِت بحَصِيلَةٍ غير مُتَوَقَّعةٍ.
_
لأنَّنا نحبُّ أن تُكلَّل خُطوَاتنا دائمًا بمَا يجعلنَا فخُورين بأنفسنَا على أيِّ حالٍ
دونَ أن تسْتَبَدَّ بِنَا الْمَخَاوِفُ ، أو تتضَاءل منَّا المُثَابَرة.

ربّمَا لا يزَال هناكَ مُتَّسِعًا من الوقتِ ، لكن لا مجَال لإهدَاره فيمَا لا يَسْدَى نفعًا لنَا.

يا ربّ أنتَ كلَّفتنَا وأَوْكَلتنَا لنقطعَ هذهِ الطُّرق ؛
منّا النَوَاة والعَزم ، ومنكَ السَّدَاد والمؤازَرَةٌ!

#لصاحبه
في محاولة حثيثة لصُنع أمل صغير
بعد ليالٍ طويلة قضاها مُرابطًا على قلبه ، رغم ثقل الأيام وضيقها ، ضلّ محاولًا ثائرًا ضد كل لحظة ضعف !

هزمته مكابدته هذه ، وسقط طريحًا للأسى !
تُصبح الحقائق اكثر قسوة حين نتصدى لها ..
لا تُعلن ضعفك ولا تعترف به أمام أحد

عش انكساراتك وتعلّم كيف تُعالج الجروح نفسها وتلتئم !
يعلن الليل صمته وعقلي لا يتوقف عن الغليان ! تَمّر الدقائق وأنا على حالي لا أمر
واقف على أعتاب صبرٍ طال ، وقلبٍ يَحِنّ للطفٌ خفيّ ينفض عنه وحشةً ما عاد يُطيقها ..

واجعلنا على طريقٍ تُحبه يا الله..
وألهمنا حُبك ..وحب هذه الروح التي أتلفتها المحاولات وكثرة التعثر ..
ووجهني لطرق أكثر خفة وبهجة
لأيامٍ يغدو القلب فيها يتقلب في نعيم جبرك ، مُترنمًا بأُنسه بك ، أن تبللنا الطمأنينة فلا يمس قلوبنا جفافٌ أو أرق !
هذا التيه المرسوم على ملامحك ، هذه الحيرة المحيطة بك ، ليست دائمة !
أعلم أنك قد عبثت بكل الطرق ، عل إحداها تكون طريقك ، ومسارك ، وبهجة قلبك و راحته ، لكنها ما زادتك الا مشقة و توجس ، وأقولها ثانيةً : " ليست دائمة "
قد تظن أنها أول مرة ، لا تعثر فيها على إجابة ! أول مرة تقف تائهًا دون خريطة !
لكنها لم تكن الخطوة الاولى ولا الاخيرة ، فلا تُطل التفكير ، ولا يُضنيك التشتت ، ستوضع أمام خياراتٍ أخرى في الحياة ، بذات الشعور ستمر مرات عديدة فلا تخف ! دع عنك القلق ، وأدمن التوكل !
"وتوكل على الحي الذي لا يموت "
في الوقتِ متَّسعٌ ، وفيكَ عزيمةٌ

والدَّربُ ممتدٌّ ، وأنتَ شبابُ!

- مقتبس
ستجمعُنا قمة ذات يوم !
لابد لهذه المحاولات أن تتوج بوصول ما 🩵
هناك تفسير قوله تعالى : " وأنه سعيه سوف يُرى " لأول مرة أنتبه له : أن ما يُرى فقط هو السعي والعمل ! علمك ونيتك وحدها لا تكفِ !

تحتاج إلى العمل لترى صدق نواياك و عظيم علمك ومعرفتك .
النية محلها القلب صحيح! وصدقها هو حسن العمل .
مرحبًا
نهارك سعيد ، ليلة البارحة مررت بمشاهد كثيرة ومشتتة ، ادركت فيها مدى تفردك ، وتوحد تفكيرك ، شيء ما تؤمن به لكنه ميت تمامًا في قلوب الآخرين فتسأل نفسك مُحتارًا ؟ من مِنّا يعيشُ في الوهم ؟ أم أنه عمى البصيرة ؟


كم مرة آمنت بشيء ما وحدك ، لا دليل ولل برهان ، فقط فطرتك ويقين ما لا تعلم مصدره ، فأثبتت لك الحياة صدق ما تؤمن !

إن لامست هذا الشعور يومًا ، وتحول إيمانك الوحيد الى حقيقة تسير بجانبك ، فهنيئًا لك .
في حضرة الحيرة
تدرك معنى أن يغتالك الصمت ، وتصبح حبيس فكرةٍ تسلبك السكون وتبدد أمانك ، بينك وبين نفسك لا تنفعك المواجهات ، ولا تجدي عبارات التمني نفعًا ، أنت بين قضبان فكرة لا تغادرك إلا إن تصرفت حيالها

ولست تملك اليقين الكافي لإتخاذ قرار !
ولا الجراءة لتصرخ فيها : ارحلي عني !



لا أدري ، كم مرة يعيش الإنسان هذا الشعور ، وإن كان لابد من فَضّ الأماني وترك الساعات تمضي دون صوت او صمت ، متى يعلن العقل عجزه ؟ وترحل الفكرة من تلقاء نفسها ؟
تغيرت !

صحيح ، هذا هو أثر الايام فيك ، المواقف التي مرت ، وكل إنسان لامسك ترك خلفه درسًا تعلمت منه ، وهكذا أصبحت اليوم نفسك المختلفة عن تلك التي قبل عام او اثنين ، تفتح بعض المواضيع مع نفسك فتكتشف كيف تغيرت أفكارك ونظرتك للأمور ، وكيف أصبحت المقاييس مختلفة !

تذكر بعض الاسماء وكيف انطفأ وميضها في قلبك ، وخفت بريقها وتندهش من كم الذكريات التي ما عادت دافئة !


تتغير ، ولا تدري اي نسخة منك هي الأفضل ! وأي شعور هو الأولى بالتمسك أكثر من التخلي ، وتتجلى لك المساعي والأماني وتصاب بالتبلد ، تميل لما يريحك أكثر ، وتنزوي بعيداً عن الصخب ، بت تعرف الآن أن التقدم بالسنوات يعني أن دائرة المسؤوليات تتسع ، تتخلى كي تستريح وتظن أنك ارتحت فعلًا ولكن لا يهرب المرء من نُضجه !
امضي عُمري أتحسسُ اللطف ، وألتمسُ الجبر بين جنبات اللحظات القاسية ، وفي كل مرة تعترض طريقي خيبةٌ ما ، أعزز ذكريات اللطف الرباني في داخلي ، وأجعل أملي بالخير المجهول المخبأ خلف اشراقة شمسِ يوما ما ترسمُ في مخيلتي نهاية جميلة تبدد كل كسر مضى ، وهكذا يتقلب حالي بين عشية وضُحاها ، بين حنين وشوق وفرحٍ استباقي يُغذيه أن " الله لطيفٌ بعباده يرزق من يشاء بغير حساب " .
#ترياق

"لبداية ما "
هذا الوقت سيمضي
بكل ما فيه ، وكل من فيه
فإن واجهك مستنقعٌ ما ، لا تُطل البقاء فيه ، وساعد نفسك ، انتشلها بكل ما أوتيتَ من قوة !
ولا تأسَ على نفسك ، ستُصبح كبيرًا شامخًا يوما ما
في نقطة ما من حياتك ، يُصبح التغيير ضرورة ، ومطلب أساسي للاستمرار ، تفقد الاشياء معناها و تلك الحلقات المتصلة الصلبة التي من المستحيل لها ان تنكسر ، استحالت خيوطًا واهنة متناثرة هنا وهناك ، لا يوجد مُسلمات ، مجرد اعتقادات ، وكل معتقد قابلٍ للإنكار ، وهكذا إما أن تَنتصرَ لنفسك ، او تستقبل الهزائم دون شكوى ، ولا أظنك كذلك ، لكل شيء موقعه في هذا العالم ، وروحك تجاور النجوم ، عيناك تعشق السماء وتسبح فيها ، بشمسها وقمرها و نجومها ، فلا تقنعني بأنك أفضل حالًا الآن وأنت في الأسفل ، تظن أن في الترك راحة ؟!
اخبرني إذاً عن سر ذبول عينيك ؟ وتخبطك في الأماكن ؟ وكيف تخنقك الخيبات الصغيرة ؟
يا رفيقَ الرحلة :
مرّت الأيام وعبرت بنا السنون ، ولا زال الدعاء ينسكب على جدران القلب ، يمر بين الشقوق فيلتئم !
ما لِقلوبنا غير الدعاء ؟
وكيف نحيا بدون يقين !

تمتد اليابسة أمامنا اضعافًا مضاعفة ، ووحدي أنا وأنتِ نبني قواربنا الصغيرة ننتظر فيضانًا يشق الصخر الذي أعيانا من طوله وصلابته ،
تسألني من اي حجر ستنفجر أنهارنا ؟
أردُ بحيرة ويقين غريب : لله سلمتُ مساري وخارطة عمري !
لا خطة لدي ، ولا مخرج طوارئ آمن ..

وهل يفر المرء من قدرٍ أصابه ؟

أتعبت روحي من كثرة التفكير ، و ضاقت بي الخطط !
فوضعت الأمر أخيرًا لربٍ الطريق والوجهة والقصد ، هو المعين وبه وحده استعين ..


#يقين_ما
وأنت الذي كانت ابوابك مشرعة للجميع !
ما بالهم حين أقبلت مرتجفًا اغلقوا بوجهك الابواب والنوافذ ؟
احن لألطافك ، لجبرك العظيم ، لتسخيرك المدهش وكيف تستحيل اللحظات الضيقة الى متسع لا أدرك مداه ، أحن لجبرك ، لشعور القرب ، للاصطفاء ! وكأن صوتي كان عزيزًا فاجبته !
اشتاق لساعة الاجابة ، لأُنس من لدنك حين يصبح الحنين حقيقة...

حنانا من لدنك يا رب !
2025/01/31 20:07:04
Back to Top
HTML Embed Code: