Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
776 - Telegram Web
Telegram Web
ليست أول مرة يكون مقامك في آخر الصف ، حين كان الجميع يلقى رزقه في وقته وأوانه ، وكأن غيم السماء تساقط على كل من حولك وسقى أراضيهم ، الا حقلك ! كانت غيمته نائمة ! غافلةً عن أنين قلبك المُشتاق وصوته الذي ينادي : متى ؟ ولماذا ؟

لن تُدرك أبدًا ، ولن تفهم كيف تُربيك حكمة الله ، تضطرب في كل مرة يحدث لك ذلك ، "التأخير " وكأنك لن تُوهب قط !
وكأنك لم توهب من قبل !
يتعلق قلبك أكثر ، تراقب السماء كشجرة عطشى وسط صحراء قاحلة ، كروحٍ ظلت طريقها في وحشة الليل تنتظر ضوء القمر لتهتدي ! مثل إنسانٍ يبحثُ عن شيء يزيد يقينه بأن الخير قادم ، وأنها أُخرت فقط !
تتقلب بين يأس ويقين ، بين إيمانٍ يضعف كلما اطلقت لعقلك العنان للتفكير وامعنت النظر فيما تراه بعينيك وأغلقت نافذة قلبك.

ما تفعله غير صحيح !
لو نظرت الى حياتك لوجدت أرزاقًا كثيرة طرقت أبوابك دون سعيِّ منك !
اشياء ما حَلمتَ يومًا أنها قد تبلغك !

فلماذا اليأس الآن ؟ وعن ماذا تبحث ؟
إن لم يكن أمامك طريقٌ غير السعي وركعة الليل و دعاءٌ صادق ، فلماذا تهاب الأبواب المغلقة! ويُخيفُك إنقطاع الطريق !

لا شيء أجّل من قلبٍ وضع بالله يقينه فآتاه سؤله وزيادة !
هو المعطي اذا اعطاك أدهش ، فراقب يقينك ، و لن تضيع 🩵
إلهي
الوقت ينسابُ مني
ويتساقط كما تفعل اوراق الشجر
ءآخذًا معه عشرات المحاولات التي فشلت!
بهمةٍ ضعفت ، وعزيمة قلت ، أعنّي لأَتدارك ما ينبغي عليّ إدراكُه..
يراودك الشك ، وخيوط الايام تنصب لك فخًا في كل مرة ، تحاول أن تستعصم !

أن تنبذ كل شعور يسلب منك يقينك ، والله إني لأشعر بك ، وأعلم مدى شدة الأيام وقسوتها على من كان سلاحه في الحياة يقينٌ وحيد!

ومن كل قلبي ادعو لك ، أن لا تخسر معركتك ، ولا يُخذل قلبك
وأن يضل اليقين فيك حيًا ، مشرقًا مهما اظهرت لك الاشارات عكس ذلك ..
نقاء القلب وسلامة البصيرة ، كلمات واضحة ! وصفات تبدو سهلة !
لكنها ليست كذلك على من يحاول حثيثًا التحلي بها ، في الحياة وباختلاف التجارب وتنوع الصعوبات والمشاق ، وكثرة الانكسارات ، يُختبر المرء ، صبره ، لطفه ، قوته ، شخصيته ، كل ثوابته !
يُعاد تشكيله مع كل موقف يمر به وطريقٍ جديد يعبره و قلوبٌ يصحبها أو يفارقها ، لا يوجد إنسان ثابت ! فبقاؤك كما انت دون أن يتغير فيك شيء هو ضرب من المستحيل!
الأمر أشبه بدراسة طريقة صنع شيء ما وحفظ الطريقة عن ظهر قلب وحين جاء وقت التنفيذ والعمل ! قادته التجربة لاضافة شيء لم يكن مكتوبًا في الخطوات او استعمال اداة لم تُذكر ! ليصل الى النتيجة ذاتها ولكن حسب منطقه هو وتجربته الخاصة ..
لذا نحن نتغير ، نجد ما يلامس ثوابتنا ويعبث بأفكارنا ، طالما أردنا الحياة وانغمسنا فيها ، لذا ليس سهلًا ابدًا أن تجد قلبًا نقيًا لم يتشوه ! لم تعبث به النوايا او تلوثه الحقائق القاسية ، من أراد الحفاظ على قلبه سليمًا مُعافى ف عليه صنع جداران صلبة ، اساسها دِين متين ، وإيمان كلما قَلّ يسعى لما يرفعه ويزيده ! لا تُلهيه الحياة عنه ! ولا تخطف قلبه منه ! يراها على حقيقتها محطة عبور واستزادة ! إنما نأخذ منها ما ينفعنا هُناك ! في الآخرة ...
في طريقك وأنت تضع غراسك على هذه الأرض ، تحاول أن تكون " الخليفة " غايةُ خلقك وسبب وجودك هُنا ، تمر بك العوائق وقد تصطدم بأشياء لا تدري هل هي توجهك؟ أم تُشتتك أكثر !
تبذل جهدًا كبيرًا كي تستعيد مسارك ، ويمر الوقت و أنت تُجاهد ، تخاف أن ينقضي العمر وفسيلتك لا زالت في يدك !
ترغب بالإصلاح ، منتشيًا بغاياتٍ عُظمى لكن النحت على الصخر ثقيل !
ونصف قواك استُنزفت في المجاهدة !

أحياناً تتمنى لو تسترق الغيب(مجرد تمني) وترى أين ينتهي مسارك وكيف ؟ أن تفقز الى نهاية فصول حياتك وتعرف ما الذي يستحق الوقوف فيه و ما هي الاشياء الأكثر قيمة !

اما الآن فسلّم الأمر ، حاول بقلبٍ يفيض أملًا بأن هذه المرة ستُصيب ، وسيبلغ السعي مراده 🩵
إلهي الرحيم

هذا الزمن ثقيل ، وما يعينني على تجاوزه هو ذكرى ألطافك القديمة المتجدد أثرها في قلبي وحياتي ، خبأتُها بحرص شديد لمثل هذه الأيام ، بينما يعيش الناس في قلق ، يسبح عقلي في خياله ، ينسج سيناريوهات سارة وسعيدة واتسائل بيني وبين نفسي كيف سيكون جبرك هذه المرة ؟

كل محنة تجاوزتها ، ما كان لي فيها حول ولا قوة ! من أنا لولاك ؟
وكيف وصلت هنا إلا بعونك !
أنا يا خالقي كلما قرأتُ وسمعت " فإنك بأعيننا " اتخيلني كذلك ! أغرق بالأُنس من فرطِ حنان هذه الآية ، وأتوسل وكلي رجاءً أن تشملني ! أي خوفٌ يبقى وأي صعب يستمر بعد " إنا منجوك " !

بكل بساطة ، إني اتجاوز الأيام بعظيم ظني بك ، و أُدهش في كل مرة أرى عظيم تسخيرك والعسر الذي صار يُسرًا برحمتك !

يتبدد الخوف ، ويصبح قلبي فرحًا مسرورًا .

لن نضيع ! لن يضيع قلبٌ يرجوك ، وروحًا آمنت بك وأيقنت بقدرتك ، لن نضيع وأنت الرحيم الكريم ، هب لنا ما يُرضينا و ارضَ عنا ، متوكلين عليك ، ساعيين ما استطعنا، كل واحد منا في جهاده الخاص ، أنت المعين فاعنا ..
خطوة واحدة ليست دليلًا ولا إشارة
وليست كفيلة بالحكم على الطريق
حسنًا ، لا تجعل الرغبة زادك الوحيد ، هي ليست كافية ، والمسار لم ينتهي بعد
لا زالت هناك محطات تنتظر عبورك ،
أعرفك لستَ جبانًا لتخاف ، ولست ضعيفًا لتتردد ، أعرفك يا أشد الناس صبرًا وحفرًا على الصخر ، يا صانع الثغور وباعث الأمل الى قلوب الكثيرين ، ما زال هناك مُتسع !
لا تأد يقينك بعد أن ربيته في قلبك طويلًا !

لا تقتل بريق الأمل الجميل على محياك ، ملامحك وقد أزهر فيها حسن الظن !

يا أكثر الناس سعيًا رغم كثرة السقطات ،
يا روحًا تبحث باستمرار عن دورها الأكبر بالحياة تُصلح ما أمكنها من خراب ، و تجبر ما استطاعت من كسر ..

لا يليق بك الانطفاء
أنت نور !
هذه المرة ، ومثل كل مرة
آتيتُ إليك ، أحمل يقيني الصغير في يدي ، وارفع رغباتي كلها إليك دون النظر الى الاسباب او وضع الحسابات ، وإن خابت مرة !
لا ينقطع رجائي برحمتك ، و رغبتي الشديدة بجبرٍ منك وحدك !

إلهي ، ما زادتني الصعاب الا قُربًا ، وما علمني الحرمان إلا أن عطائك أعظم وأجّل ، واستغرب كيف ازدادُ شوقًا وطمعًا برزقك؟ وأقول لنفسي : خيرًا مما أُخذ منكم ، سيكون خيرًا عظيمًا هذه المرة !
بدون أية دلائل ولا حتى اشارات !

يقيني بأنك لن تُضيعني.
رغم رعشة القلب ، ورجفة اليدين ، واختباء الأقدار الحسنة خلف سوء التوقعات ، رغم ما تخبرنا به الأيام والتجارب التي مرّت قبلنا ، أجاهد شكوكي ، أُسكت هذا الصوت المنادي باليأس الداعي للاستسلام ، ربما لا تسعني مخيلتي لصنع نهايات جميلة أَفرُّ اليها ، لكنني لا افقد الأمل برحمتك ، يا رب المعجزات هُنا قلب لا حيلة له ! يواجه كل شيء بيقينه أنك لن تضيعه ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إن مسّنا الضُرُّ،
أو ضاقت بِنا الحِيَلُ،
فلَن يَخِيبَ لنَا ‐في ربِنا‐ أملُ.

- مُحمَّد خاطِر.
أتَأمَّلتَ سابقًا [الله يستخدمنا ولا يستبدلنا]؟

أن تُستَخدَمَ بثغرٍ لا يراه أحد، أن تُوَفَّقَ لعبادةٍ لا يستطيعها كثير من النّاس، أن تحتمل ألمًا لأجل جنّة، أن تغار على دينك، أن تُربّي نفسك على الاستقامة، وتجاهد قلبك ألّا يميل، أن تكون غرسًا نابتًا ثابتًا يستظِلُّ به المحتاج، ويأوي إليه العاجز، أن تكون استجابةً لدعاء أحدهم، ودمعةً على خَدٍّ قَد جُبِر، ويدًا لحُلمٍ قد كُسِر

ونورًا لطريق الحائرين، وقلبًا يسبق بياضه الثّلج، وروحًا أقلّ خِفَّةً من النّسمة، أن يستخدمك، يعني أن تكون جنديًا أينما حَلَلت، تلميذًا يتعلّم من كلّ شيء، مؤمنًا يُحبّ دينه، مسلمًا يحوي إخوانه، مُحسنًا يضمّ كونًا داخل قلبه، أن يستخدمك، يعني أن تتعب غرسًا، وتطيب نَفسًا، وتقتل يأسًا، وتعيش لأُمّة، يستخدمك حتّى تكون دليلًا إليه، ودالًّا عليه، وظِلًّا لألف أثر.

-قصي العسيلي
حسن الظن ، هذا ما نملكه في الوقت الحالي
الأمر أصعبُ من أن نتجاوزه وحدنا
وبالسعي فقط !
الاشجار العظيمة المنتصبة وسط الغابات ، كانت يومًا غصناً هشًا ضعيفًا إن نفخت الريحُ أنفاسها لنزعته !
مثلك هو ، بصره معلق بالسماء يقيس المسافات يتوق للقُرب ، حين تكون المسافة بينه وبين النجوم خطوة ونصف ، حيث يمكنه سماعُ همساتها فيستكين القلب ويذوق راحة البلوغ ،
إن القُوة التي أعانت الغصن على التعالي تشبه الإسناد الذي يقويك أيضا ، الثبات والرواء الذي منحته التربة إياهما ، رجاء والدك ، دعاء أُمك ، ونظرة أملٍ لا تنضب من عيون تُحبها وتحبك ، الايادٍ التي تمتدُ اليك كلما اوشك جسدك على الوقوع فتُسندك ؛ الكتفُ الحانية ، والكلمة اللطيفة ، وهمساتُ تُهديك الحياة إياها_بإذن ربها _ مُباركة راضية عليك وعنك ، ثم الشغف والمعجزة التي أوتيت مفاتحها ، كلها تؤمن بك !
واشياء أخرى لا أعرفها ، لكنك تتذكرها الآن ، تشعر بها ، ترفعك وتعلو بك ، صوتٌ أحدهم يهتف لك ، رسالة كلماتها تنضح محبة وثقة ، وعودٌ قطعتها وأصحاب الأحلام لا يخلفون الميعاد ،و روحٌ تستمد سعادتها من ابتسامتك ، وتؤمن كل الإيمان بك أكثر من نفسها !
اعلم انك تعرف كل هذا ، لكني اشد على يديك ، أنت لها 💙
#ترياق
رجائي فيك ، أن تصل الى وجهتك ، أن لا تعلق بالحيرة كثيراً فتفقد فيها بعضاً من ضيائك ، أن لا يخفُت وهجك ، وتبهت الشعلة الدافئة داخل قلبك ، أعلم أن حلماً عظيما نما فيك ، سكن الفؤاد ، سيطر على جوارحك ، تالله لهو الذي يُجمّل هالتك ، ما بالكُ الآن تتلكئ ؟
أيليق بك ؟
أي نوعٍ من السهام أصاب قلبك هذة المرة ؟
أيُ جبلٍ سدَ عليك الطريق ؟
أنت أشمخ من كل هذا ، أعلم أنك أقوى ، وأشد عزما واصراراً ، من يحمل في فؤاده هَمَّ أُمة لا تموت لديه الأمنيات ..
تذكر معاركك ، حروبك الصغيرة ، مخاوفك قبل كل محاولة كيف تبددت وتبخرت ؛ تذكر العينين الدافئتين التي تثق بك ، تدعو لك ، تراك نهراً تشق الصخر ويبلغ المراد ، ويسقي كل من مر به...
تذكر نفسك ، شغفك ، حبك ، تذكر من أنت وما ذا تريد أن تكون...
#ترياق
أُهديك مصابيحي رغم رعشتها ، لكنها لا تنطفئ مهما اشتدت عواصف المدينة ، أهديك أيامي المليئة بالركض علها تُخفف عنك حملك الثقيل ، أُهديك ساعاتي المشغولة بالسعي وبعض اللحظاتِ القليلة المفعمة بالمرح الخجول أسرقها خِلسة !


أُهديك حروفي ، رُغم بعثرتها فهي لا تزال في جوهرها تحاول أن تستقيم ، تَحن للأمل ، تميل للرضا ، تبحث عن اللحظات المطمئنة ، تتخيلها وتنسجها سطرًا سطرًا بشوقٍ لا يطويه بُعد المسافاتِ ولا طول الطريق .

أُهديك يدي رغم قلةٍ خبرتها الى أنها كافية لتمنحك الدفء وتطوي عنك شبح الوحدة ، وكتفًا بكتف نسير وإن باءت كل المحاولات بالفشل ، أشاركك إياه بكل سرور ، نتقاسم الأسى كي لا يُثقلك الشعور فيمضي سريعًا ثم نتحسس معًا نجاحًا صغيرًا يَجُبُّ كل ما قبله !

أهديك ما تبقى لي من أمل ، كي تكمل باقي الخطوات ، فلا تبقى وسط الطريق تعافر انهزامات الروح وانشغال القلب و نضوب العزيمة ، أه‍ديك آمالي القليلة فحاول هذة المرة بأملي لا بأملك !
لأجلك ولأجلي ..

#ترياق
إلهي الكريم

شريط طويل من اليأس يمتد أمام بصري ، تتوالى الأحداث ، ولا شيء يمنح القلب جزءًا من أمل .

لكنني أحتاج للطف منك يحيي قلبي !
جبر صغيرٌ يكفيني ، شيءٌ تُسعد به نفسي
طمأنينة أمسح بها شحوب الأيام المرسومة على وجهي !

تمرّدت علينا آمالنا ، وفرّت هاربة أمام جبروت الوقائع ، لكن ...

لكن رجائي برحمتك لا يموت ولا ينضب !
وحنيني لحنانك وحده ما يجعلني أستمر في هذا الركض المبهم ، لم تعد تعنيني النتائج ولا أكترث الى أين تحملني النهايات !

حنانيك يا الله
حنانيك !
ان لا نفقد رجاءنا ، أن لا نضيع فنستبدل !
ان لا تُنسَ الغايات ، أن لا نضل وقد اوشكنا على الوصول..

حنانيك يا الله..
تولنا .
" اناجيك بكل ذرة في كياني ، أن لا تتخلى عني ! مهما بدر مني فأنا عبدك الضعيف "٠
لا تكفي المحاولات
الآن أُدرك ذلك

يتبادر في ذهني كثير من الاشياء وتضطرب المشاعر ، لكن وللمرة المئة أقول لكن !

أتمسك بإيماني كالغريق الذي لا نجاة له ! ولا سبيل أمامه الا تلك القشة الهشة يضع عليها آماله ، الإيمان وحده هو ما يدفعنا لنكمل ..
هذه المرة ، نُسيت أهدافي وضاعت رغباتي ، طاقتي أُستنفذت حتى آخرها ولا حيلة أمامي !

كلما فكرت ، وجدتها مغلقة من كل الاتجاهات
وباب رحمتك مفتوح ، وانا المحتاج اليك ، الضائع لولاك ، الخائف دونك !
ارجوك ، لا بعملي ولا بسعيي فأنا والله اتخبط في التيه ولستُ أدرك صواب ما أفعله او جدوى ما أصنع !
لكني أرجوك ، توّلني برحمتك ، اغمرني بعطائك الواسع ، وهب لي طمأنينة منك تُبدد خوفي .
بين المجاهدة والرجاء !
2025/07/02 22:12:25
Back to Top
HTML Embed Code: