Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
شرح الحديث :

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم شَديدَ الصِّلةِ برَبِّه في السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ، وكانتْ له أذكارٌ معيَّنةٌ في المُلِمَّاتِ والشَّدائدِ، وقد نقَلها لنا الصَّحابةُ الكِرامُ رِضوانُ اللهِ علَيهِم، ومن ذلك قولُ أنَسُ بنُ مالكٍ رَضِي اللهُ عَنه في هذا الحَديثِ: "كان النَّبيُّ ﷺ إذا كرَبه أمرٌ"، أي: أصابَه الكَرْبُ والهَمُّ مِن أمرٍ واشتَدَّ عليه شأنُه، "قال"، أي: النَّبيُّ ﷺ
"يا حيُّ"، أي: دائِمُ البقاءِ وَحْدَه، ويَفْنى كلُّ شيءٍ غيرُه "يا قيُّومُ"، أي: القائمُ بذاتِه، الَّذي يَقومُ بتَدبيرِ شُؤونِ غيرِه، والحيُّ والقيُّومُ هما على أكثَرِ الأقوالِ الاسْمُ الأعظَمُ للهِ سبحانه وتعالى، "بِرَحمَتِك أَستغيثُ"، أي: برحمَتِك الَّتي وسِعَت كلَّ شيءٍ أطلُبُ الإعانةَ مِنك يا أَللهُ.
وحياةُ القلبِ تَكونُ بتَخلُّصِه ممَّا سِوى اللهِ تعالى، والكربُ يُنافي ذلك ويَشغَلُ القلبِ؛ لذا تَوسَّلَ النَّبيُّ ﷺ إلى اللهِ باسمِه "الحيِّ"؛ لإزالةِ ما يُضادُّ حياةَ قلبِه، وبالقيُّومِ؛ لإقامةِ القَلبِ على نهْجِ الفَلاحِ. وفي الحديثِ: التَّوسُّلُ بأسماءِ اللهِ وصِفاتِه؛ لرفْعِ الكَربِ.

*الدرر السنية.
فـضل المصـافـحة

❀  قـال رســـول الله ﷺ :

ﻣـﺎ ﻣِــﻦ ﻣـﺴﻠﻤَـﻴْـﻦ ﻳﻠـﺘـﻘﻴـﺎﻥ ﻓـﻴﺘـﺼـﺎﻓﺤـﺎﻥ ، ﺇﻻّ ﻏـﻔـﺮ ﻟﻬـﻤﺎ ﻗﺒـﻞ ﺃﻥ ﻳـﺘـﻔﺮﻗـﺎ .

📚 السلـسلة الصـحيحة( 525 )



❀  قــال رســــول الله ﷺ :

ﺇﺫا ﻟﻘِـﻲَ اﻟﻤﺴـﻠﻢ ﺃﺧـﺎﻩ اﻟﻤـﺴﻠﻢ ، ﻓـﺄﺧﺬ ﺑِـﻴـﺪﻩ ﻓﺼــافحة ، ﺗﻨـﺎﺛﺮﺕ ﺧﻄـﺎﻳﺎﻫُـﻤﺎ ﻣـﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺻـﺎﺑﻌـﻬﻤﺎ ﻛـﻤﺎ ﻳﺘـﻨﺎﺛـﺮ ﻭﺭﻕ اﻟﺸﺠـﺮ ﺑﺎﻟـﺸﺘـﺎء.

📚 السلسلة الصحـيحة (2004)



❀  قــال رســــول الله ﷺ :

ﺃﻳّـﻤﺎ ﻣُﺴﻠﻤـَﻴْـﻦ اﻟـﺘـﻘـﻴﺎ ﻓﺄﺧـﺬ ﺃﺣـﺪﻫﻤﺎ ﺑِـﻴـﺪ ﺻﺎﺣـﺒﻪ ، ﻓَـﺘـﺼـﺎﻓﺤـﺎ ﻭﺣَﻤِـﺪا اﻟﻠﻪ ﺗﻌـﺎﻟﻰ ﺟـﻤﻴﻌﺎً ﺗــﻔـﺮّﻗـﺎ ﻭﻟﻴـﺲ ﺑﻴﻨـﻬﻤﺎ ﺧـﻄﻴـﺌـﺔ .

📚 صحـيح الجـامـع(2741)



❀ قــال رســـــول الله ﷺ :

ﻣـﺎ ﻣِـﻦ ﻣﺴﻠـﻤَـﻴْـﻦ ﻳﻠـﺘـﻘـﻴﺎﻥ ﻓﻴـﺴﻠّﻢ  ﺃﺣـﺪﻫﻤﺎ ﻋﻠـﻰ ﺻـﺎﺣﺒﻪ ،  ﻭﻳـﺄﺧﺬ ﺑﻴــﺪﻩ ﻻ ﻳﺄﺧـﺬ ﺑﻴـﺪﻩ ﺇﻻّ ﻟﻠﻪ ، ﻓـﻼ ﻳﻔـﺘﺮﻗـﺎﻥ ﺣﺘـﻰ ﻳـﻐـﻔﺮ ﻟـﻬـﻤﺎ .

📚 صــحيح الجـامع (5778)



❀ كان رســــول الله ﷺ :

ﺇﺫا ﺻــﺎﻓﺢ ﺭﺟـﻼ ﻟـﻢ ﻳـﺘﺮﻙ ﻳـﺪﻩ ﺣـﺘﻰ ﻳﻜـﻮﻥ ﻫـﻮ اﻟﺘـﺎﺭﻙ ﻟــﻴﺪ ﺭﺳـــﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ .

📚 السلـسة الصحـيحة (2485)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
•••
قاوِم فراغك بمَا ينفع، ولا تجَعل برامج التواصل وغيرها مَلاذك الوحيد في وحدتكَ فإن الفراغ بَاب بلاء ومُفتاح كل فِتنة، فـ احذَر!
رسائل_تهم_المرأة_المسلمة_للشيخ_عبد_الرزاق_البدر_حفظه_الله_1.pdf
4.1 MB
رسائل تهم المرأة المسلمة للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله .pdf
فائدة_مهمة من حديث (إذا وقع الذباب في إناء أحدكم...)

قال الشيخ العثيمين رحمه الله:

▪️ إذا وقع الذباب في الشراب فالسنة أن تغمسه، ثم تخرجه وتشرب ما بقي، لكن بعض الناس قد يعاف هذا، فإذا ترکه؛ لأن نفسه تعافه فلا بأس، أما إن ترکه تقذرا فهذا لا يجوز؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم اخبرنا بالداء والدواء، وأن في أحد جناحيه داء، وفي الآخر دواء، وأخبر أن غمسه فيه الدواء، وفيه الشفاء.

وهذا إذا كان في شراب بارد كاللبن والماء فإنه لا يموت بسرعة، أما إذا سقط في حار فإنه يموت مباشرة، فهذا لا يغمس؛ لأنه ليس فيه فائدة.

لكن: إذا رأيت أحدا يريد أن يشرب من هذا الإناء الذي وقع فيه الذباب، وغمسته، وأخرجته، فهل يلزمك أن تخبره؟.
الجواب: لا يلزمك، حتى لو كنت تعرف أن هذا الرجل يتقزز؛ لأن هذا لن يضره.

📚 التعليق على صحيح مسلم المجلد العاشر ص ٥٠.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من السُنَّة الإسراع في المشي!

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقَدِّر قيمة الوقت، ويحرص على المحافظة عليه، إلى الدرجة التي كان يحبُّ فيها الإسراع في المشي؛ وذلك حتى يحافظ على كل لحظة في حياته، وقد شرح لنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه طريقة مشيه صلى الله عليه وسلم، فقال :
كما روى الترمذي، وقال الألباني: صحيح-: «إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ تَكَفُّؤًا كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ» . 

والتكفِّي هو التمايل إلى الأمام، وينحطُّ أي يسقط، والصبب هو الموضع المنحدر من الأرض، فتُصبح طريقة مشية الرسول صلى الله عليه وسلم كأنه ينزل مسرعًا من جبل مثلاً، ولا يتنافى هذا مع الوقار أو السكينة؛ حيث إن هذا الإسراع إسراع نسبي يُحَقِّق الاختصار في الوقت دون الإرهاق في الحركة، وهو لا شكَّ أقلُّ من الجري أو الهرولة؛
لأن عليًّا رضي الله عنه كان يصف المشي تحديدًا بقوله: "إِذَا مَشَى". فلنحرص على هذه الجديَّة في المشي، ولْنحافظ على كل دقيقة من أعمارنا، فإن اللحظة التي تمرُّ لا تعود إلى يوم القيامة .
نفس الهدف (بناء جدار)
نفس الوظيفة (البناء)
نفس المواد والكلفة
نفس الجهد العضلي!
فما الذي اختلف؟

قصة قصيرة يقول كاتبها: كان الأب يحاول أن يقرأ الجريدة، ولكن ابنه الصغير لم يكفّ عن مضايقته، وحين تعب الأب من ابنه قام بقطع ورقة في الصحيفة كانت تحوي خريطة العالم، ومزقها إلى قطع صغيرة، وقدمها لابنه، وطلب منه إعادة تجميع الخريطة، ثم عاد لقراءة صحيفته ظاناً أن الطفل سيبقى مشغولاً بقية اليوم، إلا إنه لم تمر خمس عشرة دقيقة حتى عاد الابن إليه وقد أعاد ترتيب الخريطة، فتساءل الأب مذهولاً: هل كانت أمك تعلمك الجغرافيا؟! رد الطفل قائلاً: لا؛ لكن كانت هناك صورة لإنسان على الوجه الآخر من الورقة، وعندما أعدت بناء الإنسان، أعدت بناء العالم.

كانت عبارة عفوية، ولكنها كانت جميلة وذات معنى عميق -

عندما أعدت بناء الإنسان أعدت بناء العالم...


لاتستسلم النجاح لايتطلب عذرا
حكم الكلام أثناء الطعام

روى البخاري (٣٣٤٠) ومسلم (١٩٤) واللفظ له عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا بِلَحْمٍ ، فَرُفِعَ إِلَيْهِ الذِّرَاعُ ، وَكَانَتْ تُعْجِبُهُ ، فَنَهَسَ مِنْهَا نَهْسَةً فَقَالَ : ( أَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَهَلْ تَدْرُونَ بِمَ ذَاكَ... ) ثم ذكر حديث الشفاعة الطويل .

وفي صحيح مسلم (٢٠٥٢) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ أَهْلَهُ الْأُدُمَ ، فَقَالُوا: مَا عِنْدَنَا إِلَّا خَلٌّ .
فَدَعَا بِهِ فَجَعَلَ يَأْكُلُ بِهِ وَيَقُولُ: ( نِعْمَ الْأُدُمُ الْخَلُّ ، نِعْمَ الْأُدُمُ الْخَلُّ ) .


❍ قال النووي: " وَفِيهِ اِسْتِحْبَاب الْحَدِيث عَلَى الْأَكْل تَأْنِيسًا لِلْآكِلِينَ" . انتهى من "شرح صحيح مسلم"(١٤/٧) .

وتأنيس الآكلين ، الذي ذكره الإمام النووي رحمه الله هنا ، هو أمر معروف شائع عند العرب : أنه من تمام القرى والكرم : محادثة الآكلين ، لا سيما الضيوف .

قال الشاعر :

وَرُبَّ ضَيفٍ طَرَقَ الحَيَّ سُرى

صادَفَ زاداً وَحَديثاً ما اِشتَهى

إِنَّ الحَديثَ طَرَفٌ مِنَ القِرى .

❍ قال ابن القيم : " وكان يتحدث على طعامه كما تقدم في حديث الخل ، وكما قال لربيبه عمر بن أبي سلمة وهو يؤاكله : ( سم الله وكل مما يليك ) " . انتهى "زاد المعاد " (٢/٣٦٦) .

ففي هذه الأحاديث دلالة على إباحة الكلام أثناء الطعام ، وما يروى من أحاديث فيها الأمر بالحديث على الطعام أو النهي عنه فلا يصح منها شيء .

❍ قال الحافظ السخاوي: " لا أعلم فيه شيئاً ، نفيا ولا إثباتا " . انتهى "المقاصد الحسنة " صـ (٥١٠) .

❍ وقال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: " الكلام على الطعام كالكلام على غير الطعام ؛ حسنه حسن ، وقبيحه قبيح  " . انتهى من " سلسلة الهدى والنور " شريط رقم (١٥/١) .
فضل عدم الكثرة من الكلام

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ صَمَتَ نَجَا ) .
رواه الترمذي (٢٥٠١) ، وأحمد (٦٤٨١) ، والطبراني في "الكبير" (١١٣) ، وابن المبارك في "الزهد" (٣٨٥) ، والبيهقي في "الشعب" (٤٦٢٩) .

ومعنى الحديث أن الصمت سبب للنجاة ، فمن صمت نجا من آفات اللسان ، وآفات اللسان غير محصورة ، فكان سبيل النجاة والفلاح للعبد الناصح لنفسه أن يتأمل كلامه قبل أن يقوله ، فإن كان فيه خير ، تكلم به ؛ وإلا ففي الصمت منجاة من الإثم ، ومن مغبات جرائر اللسان ؛ وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ ) . رواه البخاري (٦٠١٩) ، ومسلم (٤٨) .

❍ قال ابن عبد البر رحمه الله :
" الْكَلَام بِالْخَيْرِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَأَعْمَالِ الْبِرِّ أَفْضَلُ مِنَ الصَّمْتِ ، وَكَذَلِكَ الْقَوْلُ بِالْحَقِّ كُلُّهُ وَالْإِصْلَاحُ بَيْنَ النَّاسِ وَمَا كَانَ مِثْلَهُ ، وَإِنَّمَا الصَّمْتُ الْمَحْمُودُ الصَّمْتُ عَنِ الْبَاطِلِ .
" انتهى من التمهيد (٢٢/ ٢٠) .
من أفضل الأذكار التي تقال صباح ومساء، سيد الاستغفار

إن منتهى أحلام المؤمن أن يدخل الجنة، ولكن قد تَحُول الذنوب بين العبد وبين مراده هذا، فالذنوب كثيرة وقد لا تتوقَّف لشدة تسلط الشيطان ووسوسته على الإنسان ولأتباع النفس لشهواتها، والملائكة تُحْصِي كل شيء وتدونه وبدقَّة، وبهذا فإن حُلم دخول الجنة يتعرَّض للخطر! .
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم رحيم فينا ويحبُّ لنا الخير والنجاح، وقد عَلَّمَنا قولاً نقوله كلَّ صباح ومساء يجعلنا بإذن الله تعالى من أهل الجنة إن لازمنا قوله يومياً، وهو سيد الاستغفار .

فقد روى البخاري عن شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، -قَالَ-: وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ» .

وقد سُمِّي هذا الدعاء بسيد الاستغفار لأنه لا يذكر الاستغفار مباشرة، إنما يُقَدِّم له بتوحيد ربِّ العالمين، وباعتراف العبد بذنوبه، وكذلك اعترافه بنعمة الله عليه،
مما يجعله مقر بوحدانية الله تعالى، ومقر بالخضوع له بأنواع العبادات على قدر استطاعته فالله لا يكلف نفساً إلا وسعها، وهو في حالة ابتهال وخشوع يُحَقِّق له مغفرة الله عز وجل، لهذا اشترط رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعاء أن يقول المسلم هذه الكلمات وهو موقن بها، حتى تتحقَّق المغفرة، ومن ثَمَّ يُصبح القائل من أهل الجنة، لأن مَنْ غُفِرَ له دخل الجنة بإذنه تعالى، والسُّنَّة أن يُقال الدعاء مرَّة واحدة صباحًا، وأخرى مساءً .
تناسى المرض من أسباب الشفاء

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

ثم إنه إذا صبر وتناسى الأمر حصل له برؤ منه؛

لأن الوهم النفسي له تأثير في بقاء المرض وزيادته المرض،

فإذا رفض الإنسان هذا المرض وصار لا يفكر فيه فإنه بإذن الله سوف يشفى،

فنصيحتي لكم: أن تصبروا وتحتسبوا الأجر من الله، وتنتظروا الفرج منه ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [يس:82]

وكم من أناس بلغوا إلى حد الموت إلا أن أرواحهم لم تخرج من أبدانهم وشفاهم الله.

📚 المصدر: سلسلة اللقاء الشهري > اللقاء الشهري [37]
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
« رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ »🌴🌴☘️☘️🍂
تناسى المرض من أسباب الشفاء

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

ثم إنه إذا صبر وتناسى الأمر حصل له برؤ منه؛

لأن الوهم النفسي له تأثير في بقاء المرض وزيادته المرض،

فإذا رفض الإنسان هذا المرض وصار لا يفكر فيه فإنه بإذن الله سوف يشفى،

فنصيحتي لكم: أن تصبروا وتحتسبوا الأجر من الله، وتنتظروا الفرج منه ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [يس:82]

وكم من أناس بلغوا إلى حد الموت إلا أن أرواحهم لم تخرج من أبدانهم وشفاهم الله.

📚 المصدر: سلسلة اللقاء الشهري > اللقاء الشهري [37]
2024/11/29 12:40:52
Back to Top
HTML Embed Code: