ما عادَ في العُمرِ مُتسعٌ لمزيد من الصراعات الخفِية ، الحرُوب البارِدة ، الأشخاص الخاطِئين ، العلاقَات الهُلامِية ، المُنهِكة ، الضبابِية.

ما عادَ في العُمرِ مُتسعٌ لكل من يُثبِّط ويُحبِّط ، لكل من لا يلمَح غيرَ الجوانِب المُطفأة فِينا ، لكل من ينتظِر مِنا فوقَ ما لا نستطيع ، لكل من يضعنَا في رَفِّ الإحتيَاط ، لكُل من يتتبّعُ عثراتِنا وينتظِر كبواتنا ، لكُل المزدوَجِين أصحاب النوايا المُلوّثة.

ما عاد في العُمرِ مُتسع للدخول في حوارتٍ لا تشبهَنا ، لإستهلاك الوَقت في أشياء لا تعنِينا مع أشخاص لا نعنِيهم ، للإنغماس في تجارُب تستنزِف ما تبقى فينا ، لهدرِ عُمرنا الثمين في أيّ وِجهَةٍ خاطئة ، مكَان ، حُلم ، شَخص.

ما عاد في العُمرِ مُتسع إلا لِما نُريد ومن نُرِيد ، ما نسعى إليه ويسعى لنا ، ما نودّه وما يَودّنا ، ما نرتاحُ له وما يُريحنا ، ما نرضاه لأنفسنا وما يُرضِي خالِقنا عنا.
ــــــــــــ مريم الشيخ





●

وأنتَ تُعيد شرِيط معارِكك بالأمس وتحصِي الخسارَات وتتأسفُ على الرّاحلِين
لا تنسَى أنها إنتهَت ، أنهم رحَلوا ، وأنك قاومت ونجَوت رغمَ كل شئ.

وأنتَ تمرُّ على أحبَّ وجوهٍ كانت على قلبِك يوماً لكنها ولغُربَةِ ما ارتكَبت ما عادت مألوفَة
لا تنسى أن الإلفةَ نفسها لطالما زارتكَ مراراً على وُجوهٍ أخرى.

وأنتَ تُوصِد أبواب قلبك وتسدِل ستائر نافذتِك وتطفئُ الضُوء لأن عابراً أساءَ الإقامة وخرَّب الأثاث
لا تنسى أن الإختلاف هو جوهَر وجُودنَا
وأنَّ النزِيل القادِم ليسَ مشابِهاً لمن قبلَه بالضرورة.

وأنتَ تتخطّفُكَ الهُموم والمصائِب وتتوالى عليكَ الأزِمات والكبوات
لا تنسى أنك لستَ وحدك
وأن الألم كعكةٌ كبِيرَة مُرَّة
والكُل -بطريقةٍ أو بأخرى- له فيها نصِيب.

وأنتَ تراقِب بشرُود شُعاعاً عابِراً للشمس يتسرَّب من النافذة في الصباح
لا تنسى أبداً أن هذَا يومٌ جدِيد ، جديد كلياً
فيالرحَابة هذه الفِكرة.
ــــــــــ مريم الشيخ🤎




●

كُل إختياراته صالِحة🤎

بودكاست وعي | حلقة ٣🤎
ــــــــ الإنخراط في المجتمع مع الحِفاظ على ديني وحدود ربِنا ، وكيف يؤثر لِبسنا علينا؟



أسئلة كلنا محتاجِين نعرِف إجابتها ، ودي أظبط إجابات مرّت علي حتى الآن.

ما
أثقلَ
حُزناً
لا
تستطِيعَ
بُكاءه.

♥️.

ــــــــ هذا المساء ، أقول ما قالته لُبنى الخميس :
الهدف أن تكون سعيداً ، وليس أن تكون أكثر سعادة من غيرِك.




•

لم يَمضِ الأمر..
ما زال يحدثُ هنا
في عقلِي كُل ليلة
وفي قلبِي كُل يَوم.

أنا حزينة لأنني أقول هذا ، حزينة والله..
الناس يكبرُون ويَمتنُون على التغيُرات الإيجابية التي طرأت عليهم ، يحتفُونَ بما أصبحوا عليهِ الآن وما توصّلوا له ، ويلعنونَ نسختهُم القديمة ، الغبية ، الهشّة الغير ناضجة بما يكفِي الـ...مدري إيش!

لكنني بالفِعل ،أفتقدُ المرأةَ التِي كُنتها قبلَ ثلاث أعوَام ،تلكَ التِي كانت تُحِب الحياة ملء روحهَا ، وترى الخيرَ في جميع الوجوه، وتُبصِر الجمال في أكثر الأشياء قُبحَاً ، المؤمنة تمام الإيمان بقدرتها على تحقيق أيّاً ما تريده، لديها جُرعة من الوعِي ولكنها ليسَت تلك الجُرعة الهائلَة ،الجرعة التِي تمتصّ بهجة الأشياء وعفوِيتها ، لا تُحلّل ولا تتوقّع ولا تراكِم الحقائق "وتحسِبها وتضرِّبها"
أفتقدها ،على الرّغم من طيشهَا أحياناً ، ومن سذاجتِها مرّات ،ومن محدودية تفكيرهَا ، لكنها كانت تُحبّ الحياة وتهبُ كل شئ من أعماقِها ،تنغِمس في التجرُبة وتستمتعُ بالرِحلة.
أودّ استعادة هذا الجزء مني لو كان بالإمكَان!
لا بأس أن يكون المرء وقوراً ، جادّاً ، واعِياً ، مُتزِناً
ولكنها خسارةٌ فادِحة لو كان ثمن ذلك كلّه أن يفقِد البساطة والعفوِية ، أن يفقد شئٌ من طبيعتهِ.
ــــــــــ مريم الشيخ






•

ــــــــ كانَ الرسُول عليه الصلاة والسّلام إذا خرج في الثلث الأخير من الليل للوضُوء نظر الى السماء وتأمل وقرأ : ( إنَّ فِي خَلقِ السَّماواتِ والأرض...)♥️

لكنَّ الباحث عن الحياة
لا تُغريه الأرصِفة بإستراحاتها القصيرة
دائماً..
يَخيط من آلامهِ المنثورة جناحاً
ويَطير.
ــــــــــ إسراء عبدالمُطلب






●

تتمثَّل معركتك الكُبرى في أن تكون أفضل نُسخة ممكنة من الإنسان الذي تفترِضه ظروف حياتك ونشأتك ، في أن تتوقف عن الشفقة على نفسك بسبب ما تعرضت له وتجاهِد لتعالج نفسك ، في أن تختار الطريق الصحيح لا الطريق السَهل ، وتتحمل مسؤوليتك عن تربية نفسك وإصلاح أعطابك بدلاً من الانشغال بإلقاء اللوم واستطياب دور الضَحية.

لقد جُبلت الحياة على ذلك ؛ أن يفسد فيك الآخرون أشياءً ما حين لا تكون مُدركاً بعدُ أنك تُفسَد ، لكنك متى ما كبرت أصبحت مسؤولاً عَنك ، ولن ينجيك من الحساب على مساوِئك أنك لم تكن مَن تسبَّب فيها ، ستُنجيك محاولاتُك لكَسر الدائرة ، لأن تكون إنساناً صالحاً لنفسه ولمَن يقترِب منه.
ـــــ شيماء هشام سعد🤎




●

ولا تجعَل
عظِيم خوفي يُنسِيني
أن الأمر كلهُ بيدِك وَحدك
ولن يضُرَّني شيءٌ
كتبتَه لي
وأردتَ بهِ نفعِي
وإن بدَا
لي غيرَ ذلك🤎

غارق في التفكير؟
أكتب
عالق في الماضي؟
سافر 
مُثقَل بالهموم؟
أدعي 
ممتلئ بالتوتر؟
تمرّن
محتاج مال؟
تصدّق 
تتوق للإلهام؟
إمشي
ممتلئ بنفسك؟
إقرأ
ـــــــــــ لبنى الخميس🤎

ـــــــ كتاب صَيد الخاطِر
للعلامَة : ابن الجَوزي.
واحد من أجمل الكتُب التِي ستقرأها في حياتك ، لن أقول أنه كان سابِق لعصرِه ، أو أنه كان متقِد الذهن وبعِيد النظرة في أحوال النّاس وسبر أغوارهُم ، لكن والله هذا كتاب بألفِ كتاب في التنمية البشرية وتطوير الذات وعلم النَفس والوَعظ والإرشاد.
كتَاب بمثابة مستشَار ، عُصارة أعوام شتى ، تراكمات وتجارُب دسمة جداً منثورة بين صفحاتِه.




-

للأسف ، نحن غارِقون في الأمل
إننا نعتقِد أننا سنحصل على ما نريد ، بالطريقة التي نرِيد..
لكنها معادلة خاطِئة وغير واقعية أبداً.. الصحيح أننا -أحياناً- سنحصُل على ما نريد ولكن بطرُق ستُفاجئنا ولن نتوقعها أبداً.
وأحياناً أخرى ببساطة لن نحصل على ما نريد ولا بأيّة طريقة رغم سَعينا الحثيث وركضنَا بلا هَوادة..
بل في الواقع سنحصل على أشياء أخرى مختلفة تماماً عما رجوناه
ولاحقاً.. لاحقاً فحسب ، سَنُدرِك أنها كانت الخيار المناسب في الوقت المناسب
بل ربما نموت قبل أن نكتشِف ذلك ، لكن الخيرَة في كل الأحوال وتحت كل الظروف وسواءً أدركنا أو لَم.. هي فيما يختاره الله.
ـــــــــــ مريم الشيخ






●