عن يعلى بن أمية رضي الله عنه قال :
طُفْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ ، فَلَمَّا كُنْتُ عِنْدَ الرُّكْنِ الَّذِي يَلِي البَابَ مِمَّا يَلِي الحَجَرَ أخَذْتُ بِيَدِهِ لِيَسْتَلِمَ ، فَقَالَ : أمَا طُفْتَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ؟. قُلْتُ : بَلَى. قَالَ : فَهَلْ رَأيْتَهُ يَسْتَلِمُهُ؟. قُلْتُ : لَا. قَالَ : فَانْفُذْ عَنْكَ ؛ فَإنَّ لَكَ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةً حَسَنَةً.
[مسند الإمام أحمد].
طُفْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ ، فَلَمَّا كُنْتُ عِنْدَ الرُّكْنِ الَّذِي يَلِي البَابَ مِمَّا يَلِي الحَجَرَ أخَذْتُ بِيَدِهِ لِيَسْتَلِمَ ، فَقَالَ : أمَا طُفْتَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ؟. قُلْتُ : بَلَى. قَالَ : فَهَلْ رَأيْتَهُ يَسْتَلِمُهُ؟. قُلْتُ : لَا. قَالَ : فَانْفُذْ عَنْكَ ؛ فَإنَّ لَكَ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةً حَسَنَةً.
[مسند الإمام أحمد].
عن بلال بن سعد السكوني قال :
أدْرَكْتُ النَّاسَ يَتَحَاثُّونَ عَلَى الأعْمَالِ الصَّالِحَةِ : الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَفِعْلِ الخَيْرِ وَالأمْرِ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ المُنْكَرِ .. وَأنْتُمُ اليَوْمَ تَحَاثُّونَ عَلَى الرَّأيِ!.
[الزهد للإمام أحمد].
روى صاحب الحلية عن الصقر بن رستم قال : سَمِعْتُ بِلَالَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ : ثَلَاثٌ لَا يُقْبَلُ مَعَهُنَّ عَمَلٌ : الشِّرْكُ وَالكُفْرُ وَالرَّأيُ. قِيلَ : وَمَا الرَّأيُ؟. قَالَ : يتْرُكُ كِتَابَ اللهِ وَسُنَّةَ رَسُولِهِ وَيعْمَلُ بِرَأيهِ.
أدْرَكْتُ النَّاسَ يَتَحَاثُّونَ عَلَى الأعْمَالِ الصَّالِحَةِ : الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَفِعْلِ الخَيْرِ وَالأمْرِ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ المُنْكَرِ .. وَأنْتُمُ اليَوْمَ تَحَاثُّونَ عَلَى الرَّأيِ!.
[الزهد للإمام أحمد].
روى صاحب الحلية عن الصقر بن رستم قال : سَمِعْتُ بِلَالَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ : ثَلَاثٌ لَا يُقْبَلُ مَعَهُنَّ عَمَلٌ : الشِّرْكُ وَالكُفْرُ وَالرَّأيُ. قِيلَ : وَمَا الرَّأيُ؟. قَالَ : يتْرُكُ كِتَابَ اللهِ وَسُنَّةَ رَسُولِهِ وَيعْمَلُ بِرَأيهِ.
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا﴾.
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
Forwarded from المصحف - The Quran (MASA)
تذكير بقراءة سورة الملك
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم
"تعلّم كيف تمارس عبادة الحمد، أن تطّلع على تفاصيل حياتك راضيًا قانعًا بما تملك، ممتنًا لما وهبك الله.. لأنك تملك الكثير، لكن ينقصك التبصّر"
﴿ لِكَيْ لا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ ﴾ لا يوجد فرص ضائعة كل شيء فاتك لم يكن بالأصل لك ولو تأملت كل ما أردته فلم تنله لوجدت أن الخير كله كان في ألّا تناله وإن النجاة أحياناً في أن تفوتك الأشياء.. رحمة الله في المنع ابلغ من رحمته في العطاء
اللهُمَّ أصلح لنا أمورنا واكتب لنا من خفايا القدر أجملها واجعل لنا نصيبًا في سعة الأرزاق وقضاء الحاجات وإجابة الدعوات
﴿هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إلَهَ غَيْرُكَ».
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إلَهَ غَيْرُكَ».
عن أبي فراس النهدي قال :
خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ فَقَالَ : يَا أيُّهَا النَّاسُ ، ألَا إنَّا إنَّمَا كُنَّا نَعْرِفُكُمْ إذْ بَيْنَ ظَهْرَيْنَا النَّبِيُّ ﷺ وَإذْ يَنْزِلُ الوَحْيُ وَإذْ يُنْبِئُنَا اللهُ مِنْ أخْبَارِكُمْ ، ألَا وَإنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَدِ انْطَلَقَ وَقَدِ انْقَطَعَ الوَحْيُ وَإنَّمَا نَعْرِفُكُمْ بِمَا نَقُولُ لَكُمْ : مَنْ أظْهَرَ مِنْكُمْ خَيْرًا ظَنَنَّا بِهِ خَيْرًا وَأحْبَبْنَاهُ عَلَيْهِ ، وَمَنْ أظْهَرَ مِنْكُمْ لَنَا شَرًّا ظَنَنَّا بِهِ شَرًّا وَأبْغَضْنَاهُ عَلَيْهِ .. سَرَائِرُكُمْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ.
ألَا إنَّهُ قَدْ أتَى عَلَيَّ حِينٌ وَأنَا أحْسِبُ أنَّ مَنْ قَرَأ القُرْآنَ يُرِيدُ اللهَ وَمَا عِنْدَهُ ، فَقَدْ خُيِّلَ إلَيَّ بِآخِرَةٍ ألَا إنَّ رِجَالًا قَدْ قَرَؤُوهُ يُرِيدُونَ بِهِ مَا عِنْدَ النَّاسِ ، فَأرِيدُوا اللهَ بِقِرَاءَتِكُمْ وَأرِيدُوهُ بِأعْمَالِكُمْ.
ألَا إنِّي وَاللهِ مَا أُرْسِلُ عُمَّالِي إلَيْكُمْ لِيَضْرِبُوا أبْشَارَكُمْ وَلَا لِيَأخُذُوا أمْوَالَكُمْ ، وَلَكِنْ أُرْسِلُهُمْ إلَيْكُمْ لِيُعَلِّمُوكُمْ دِينَكُمْ وَسُنَّتَكُمْ ، فَمَنْ فُعِلَ بِهِ شَيْءٌ سِوَى ذَلِكَ فَلْيَرْفَعْهُ إلَيَّ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إذًا لَأُقِصَّنَّهُ مِنْهُ.
فَوَثَبَ عَمْرُو بْنُ العَاصِ فَقَالَ : يَا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ ، أوَرَأيْتَ إنْ كَانَ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ عَلَى رَعِيَّةٍ فَأدَّبَ بَعْضَ رَعِيَّتِهِ أئِنَّكَ لَمُقْتَصُّهُ مِنْهُ؟. قَالَ : إي وَالَّذِي نَفْسُ عُمَرَ بِيَدِهِ إذًا لَأُقِصَّنَّهُ مِنْهُ ، أنَّى لَا أُقِصُّهُ مِنْهُ وَقَدْ رَأيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُقِصُّ مِنْ نَفْسِهِ؟! .. ألَا لَا تَضْرِبُوا المُسْلِمِينَ فَتُذِلُّوهُمْ ، وَلَا تُجَمِّرُوهُمْ فَتَفْتِنُوهُمْ ، وَلَا تَمْنَعُوهُمْ حُقُوقَهُمْ فَتُكَفِّرُوهُمْ ، وَلَا تُنْزِلُوهُمُ الغِيَاضَ فَتُضَيِّعُوهُمْ.
[مسند الإمام أحمد].
خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ فَقَالَ : يَا أيُّهَا النَّاسُ ، ألَا إنَّا إنَّمَا كُنَّا نَعْرِفُكُمْ إذْ بَيْنَ ظَهْرَيْنَا النَّبِيُّ ﷺ وَإذْ يَنْزِلُ الوَحْيُ وَإذْ يُنْبِئُنَا اللهُ مِنْ أخْبَارِكُمْ ، ألَا وَإنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَدِ انْطَلَقَ وَقَدِ انْقَطَعَ الوَحْيُ وَإنَّمَا نَعْرِفُكُمْ بِمَا نَقُولُ لَكُمْ : مَنْ أظْهَرَ مِنْكُمْ خَيْرًا ظَنَنَّا بِهِ خَيْرًا وَأحْبَبْنَاهُ عَلَيْهِ ، وَمَنْ أظْهَرَ مِنْكُمْ لَنَا شَرًّا ظَنَنَّا بِهِ شَرًّا وَأبْغَضْنَاهُ عَلَيْهِ .. سَرَائِرُكُمْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ.
ألَا إنَّهُ قَدْ أتَى عَلَيَّ حِينٌ وَأنَا أحْسِبُ أنَّ مَنْ قَرَأ القُرْآنَ يُرِيدُ اللهَ وَمَا عِنْدَهُ ، فَقَدْ خُيِّلَ إلَيَّ بِآخِرَةٍ ألَا إنَّ رِجَالًا قَدْ قَرَؤُوهُ يُرِيدُونَ بِهِ مَا عِنْدَ النَّاسِ ، فَأرِيدُوا اللهَ بِقِرَاءَتِكُمْ وَأرِيدُوهُ بِأعْمَالِكُمْ.
ألَا إنِّي وَاللهِ مَا أُرْسِلُ عُمَّالِي إلَيْكُمْ لِيَضْرِبُوا أبْشَارَكُمْ وَلَا لِيَأخُذُوا أمْوَالَكُمْ ، وَلَكِنْ أُرْسِلُهُمْ إلَيْكُمْ لِيُعَلِّمُوكُمْ دِينَكُمْ وَسُنَّتَكُمْ ، فَمَنْ فُعِلَ بِهِ شَيْءٌ سِوَى ذَلِكَ فَلْيَرْفَعْهُ إلَيَّ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إذًا لَأُقِصَّنَّهُ مِنْهُ.
فَوَثَبَ عَمْرُو بْنُ العَاصِ فَقَالَ : يَا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ ، أوَرَأيْتَ إنْ كَانَ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ عَلَى رَعِيَّةٍ فَأدَّبَ بَعْضَ رَعِيَّتِهِ أئِنَّكَ لَمُقْتَصُّهُ مِنْهُ؟. قَالَ : إي وَالَّذِي نَفْسُ عُمَرَ بِيَدِهِ إذًا لَأُقِصَّنَّهُ مِنْهُ ، أنَّى لَا أُقِصُّهُ مِنْهُ وَقَدْ رَأيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُقِصُّ مِنْ نَفْسِهِ؟! .. ألَا لَا تَضْرِبُوا المُسْلِمِينَ فَتُذِلُّوهُمْ ، وَلَا تُجَمِّرُوهُمْ فَتَفْتِنُوهُمْ ، وَلَا تَمْنَعُوهُمْ حُقُوقَهُمْ فَتُكَفِّرُوهُمْ ، وَلَا تُنْزِلُوهُمُ الغِيَاضَ فَتُضَيِّعُوهُمْ.
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي معاوية الغلابي قال :
قَالَ رَجُلٌ لِهِشَامٍ أخِي ذِي الرُّمَّةِ وَأرَادَ السَّفَرَ إلَى مَكَّةَ فَقَالَ لَهُ : وَصَّيْتُكَ بِتَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَصَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا فَإنَّكَ مُصَلِّيهَا لَا مَحَالَةَ فَصَلِّهَا وَهِيَ تَنْفَعُكَ ، وَإيَّاكَ أنْ تَكُونَ كَلْبَ رُفْقَتِكَ فَإنَّ لِكُلِّ رُفْقَةٍ كَلْبًا يَنْبَحُ دُونَهُمْ فَإنْ كَانَ خَيْرًا [شَرَكُوهُ فِيهِ] وَإنْ كَانَ عَارًا تَقَلَّدَهُ دُونَهُمْ فَإيَّاكَ أنْ تَكُونَ كَلْبَ رُفْقَتِكَ.
[الزهد للإمام أحمد].
قَالَ رَجُلٌ لِهِشَامٍ أخِي ذِي الرُّمَّةِ وَأرَادَ السَّفَرَ إلَى مَكَّةَ فَقَالَ لَهُ : وَصَّيْتُكَ بِتَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَصَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا فَإنَّكَ مُصَلِّيهَا لَا مَحَالَةَ فَصَلِّهَا وَهِيَ تَنْفَعُكَ ، وَإيَّاكَ أنْ تَكُونَ كَلْبَ رُفْقَتِكَ فَإنَّ لِكُلِّ رُفْقَةٍ كَلْبًا يَنْبَحُ دُونَهُمْ فَإنْ كَانَ خَيْرًا [شَرَكُوهُ فِيهِ] وَإنْ كَانَ عَارًا تَقَلَّدَهُ دُونَهُمْ فَإيَّاكَ أنْ تَكُونَ كَلْبَ رُفْقَتِكَ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن وهب بن منبه قال :
طُوبَى لِمَنْ نَظَرَ فِي عَيْبِهِ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ ، طُوبَى لِمَنْ تَوَاضَعَ للهِ مِنْ غَيْرِ مَسْكَنَةٍ وَرَحِمَ أهْلَ الذُّلِّ وَالمَسْكَنَةِ وَتَصَدَّقَ بِمَالٍ جُمِعَ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَجَالَسَ أهْلَ العِلْمِ وَالحِلْمِ وَالحِكْمَةِ وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ وَلَمْ يَتَعَدَّهَا إلَى البِدْعَةِ.
[الزهد للإمام أحمد].
طُوبَى لِمَنْ نَظَرَ فِي عَيْبِهِ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ ، طُوبَى لِمَنْ تَوَاضَعَ للهِ مِنْ غَيْرِ مَسْكَنَةٍ وَرَحِمَ أهْلَ الذُّلِّ وَالمَسْكَنَةِ وَتَصَدَّقَ بِمَالٍ جُمِعَ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَجَالَسَ أهْلَ العِلْمِ وَالحِلْمِ وَالحِكْمَةِ وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ وَلَمْ يَتَعَدَّهَا إلَى البِدْعَةِ.
[الزهد للإمام أحمد].
﴿إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾.
«اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ».
«اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ».