tgoop.com/thkrav/11883
Last Update:
تزداد الحاجة إلى العلماء والدعاة القائمين بواجب نصرة قضايا الأمة الإسلامية كلما كَثُرَ المتحدثون بعكس ذلك من المنحرفين المنتسبين إلى العلم الشرعي, من الذين ظهرت آثار انحرافهم في أحداث غزة وما يشبهها من أحداث.
والحاجة إلى ذلك: لحماية الدين أولاً من تحريف المحرفين وتشويه المشوّهين {حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله}
ثم لتظهر أنوار الرسالة المحمدية للناس عند الأزمات والشدائد؛ فتثبت القلوب وتطمئن الأفئدة.
وهذه الانحرافات -التي كثرت في خطاب المخذلين باسم الشريعة- لها آثار سيئة على طائفة من الناس التي لا تزال تثق بهذا النوع من الخطاب، كما أن لها آثاراً سيئة أخرى على أناس يُدركون بفطرتهم أن هذا التخذيل باطل ولكنهم لجهلهم قد يظنون أنه صحيح من جهة العلم والنصوص الشرعية، فتصيبهم فتنة بسبب ذلك ما بين أن يصدقوا فطرتهم وما يعلمونه من ضروريات الدين، أو أن يصدقوا هذا الخطاب المستند إلى ظاهرٍ من العلم.
ولذلك فإن واجب الحديث لكل من يستطيع الحديث من أهل العلم وطلابه متحتّم؛ حتى يُحفَظ الدين وينصَر، ويُحيّد الخطاب المنحرف.
والله المستعان
https://www.tgoop.com/thkrav
BY الذكرى
Share with your friend now:
tgoop.com/thkrav/11883