Telegram Web
‏" أحترمُ من يسألني أثناء نقاشي معه : ماذا تقصد ؟
‏لأنه لا يرغب في تفسير كلامي كما يشاء .. بل يريد أن يفهم كلامي قدر المستطاع
‏"مقتطفات من كتاب(علم الثراء):
ـ الثراء لا يتناقض مع الدين والأخلاق.
ـ استغلالك الأمثل لقدراتك كفيل بنجاحك.
ـ سخطك الدائم وعدم رضاك ضمان خيبتك وفشلك.
ـ لا تخالط الكسالى والمتشائمين، وإلا فالعدوى ستصيبك.
ـ حين تصل للنجاح انقل وصفتك للآخرين.
ـ إذا حققت إنجازا فكافئ نفسك.

‏" المفاتيح القديمة لن تفتح الأبواب الجديدة !
لذلك جدد أسلوبك إذا أردت التأثير في العقول الجديدة .. وتقبل التجديد .. ورحب به ..
وجدد مفاتيحك ليتسع أفقك .. ويصل أثرك .. ويدوم نشاطك "
‏" الألفاظ البذيئة، وكلمات السب واللعان تؤذي، ولو ألبستها وشاح المُزاح ..
والكلمة الطيبة تسلي وتسُرّ، ولو كانت مجاملة ..
حاول أن تجعل على لسانك حارسا من نفسك، لتنقية كلماتك وتهذيبها "
‏" احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك ..
حتى وإن لم تكن شعر أنك تريد أن تبتسم، فتظاهر بالابتسامة .. فإن العقل الباطن لا يستطيع أن يفرق بين الابتسامة الحقيقية من غير الحقيقية ..
قرر أن تبتسم من الآن، وسترى النتيجة "
‏" إذا وقعت عينك على صاحب ذنب، فلا يقع في نفسك العزة، وأنك خير منه !
هو فُتِن، وأنت برحمة الله نجوت .. فادع الله له بالهداية، ولنفسك بالثبات "
‏" ارخِ يدك بالصدقة، تُرخَ حبال المصائب من علی عاتقك ..
واعلم أن حاجتك إلی الصدقة، أشد من حاجة من تتصدق عليه "
‏" إن أسوأ إحساس يمكن أن توصله لإنسان قريب منك، هو الاستهانة بزعله .. بتكرار نفس الأخطاء والتصرفات التي تعلم أنها تجرحه .. بجعله يحس بأنه لا قيمة له عندك بعد أن كان يظن أنه أقرب الناس إليك !
نحن لا نخسر علاقاتنا عادة بمشاكل كبيرة حاسمة، بل نخسرها بتراكم الخيبات! "
📝 *فضل الذهاب إلى المساجد
‏صباح ومساء لصلاة الجماعة*


‏- عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه عن النَبِيِّ ﷺ قَالَ: منْ غدَا إِلَى المَسْجِدِ أَوْ رَاحَ، أعدَّ اللَّهُ لَهُ في الجنَّةِ نُزُلاً كُلَّمَا غَدا أوْ رَاحَ 

متفقٌ عَلَيهِ.

‏ يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا🌺
أتُراك غرّك أنّ قلبي طيّبٌ
وبأنّني في الحُبّ لا اتعتّبُ ؟

تنأى فأدنو ، تستبِدُّ فأشتكي
مَا كَانَ يَخْطُرُ لي بأنّك تلعبُ

ذنبِي ، عشقتُكَ صادِقا ما كانَ في
ظنّي وحُسباني (حَبيبي) يَكذِبُ

غِبْ كيفَ شِئتَ فسوفَ أبقى طيّبا
والطّيبُ ابنُ الأصلِ لا يتقلّبُ
علمتني الحياة ‏أن بين الفهم و الوهم حرف ‏و بين الداء و الدواء حرف و أن حروف الألم هي نفسها حروف الأمل
و علينـا أن نختار طريقنـا حتى نكون
مؤهلين ‏ لخوض معارك الحياة بحلوها و مرها ‏و هما طريقان لا ثالث لهما
‏إما حب أو حرب و إما فهم سليـم أو وهم سقيم و إما دواء محيي أو داء مميت علينـا الإختيار
''عَندمّا يغيب الضمير تموت المبادئ
و تُكفَّن الآخلاق و تُدفن القيم والإنسانية.. الضمير هو دائماً ضميرا مستتر تقديره أنت وحدك..
فإ ذا مات القلب ذهبت الرحمة.
وإذا مات العقل ذهبت الحكمة..
أما إذا مات الضمير ذهب كل شيء...
وشعور تأنيب الضمير لا يستوطن سوى القلوب البيضاء..
يقال : متقلب الود لايؤتمن ،..
و فاضح السر لايؤتمن ،...
و ناكر الجميل لا يؤتمن ،..
و كاسر الخواطر لايؤتمن ،..
و من يأتيك وقت فراغه لاا يؤتمن ،..
وإن لم تأخذ الحذر مماسبق فأنت على نفسك لا تؤتمن..
وقفت دجاجة أمام صقر و قالت له:
لماذا تطير عالياً وتسكن بالأعالي
ألا ترى أن عددكم قليل…
تعال معنا وادخل القفص هناك من يطعمنا ولا نتعب أنفسنا بالطيران ولا يوجد ذئب يهددنا...
ضحك الصقر كثيراً وقال:
عندما تحلقين عالياً تشعرين بنشوة العزة والكرامة والشموخ،
وعندما تسكنين الأعالي يحسدك الناس جميعاً،
وعندما تأكلين ما تتعبين بالحصول عليه تجدين معنى الحياة.
ألا ترين أن من يطعمك من بقايا طعامه، يذبح أولادك و يأخذ بيضك ويحبسك طوال الوقت بحجة الذئب قادم ليقتلك.
فضحكت الدجاجة وقالت:
إنك تتكلم بكلام غير مفهوم مثل
النشوة - العزة - الكرامة - الشموخ - الحياة - لا بد أنك جننت.
فقال لها الصقر:
أنا أفهم ما تقولين لأنك ولدت في القفص و عشت فيه ولن تفهمي ما أقول.
*إن من رضع العزة والكرامة وهو طفل لا يتساوى مع من رضع الذل صغيرا واستساغه كبيرا
أهدى ابن الرُّومي
كتابًا إلى صديقٍ لهُ فأضاعهُ،
فعاتبهُ ابن الرُّومي

قائلًا :

منحُتُكَ مصباحًا
فأعماكَ ضوءُه
وقدْ كانَ ظنِّي أنَّهُ سيُريكا!
قال ابن الجوزي:

‏"رأيتُ من البلاءِ أنّ المؤمن يَدعو فلا يُجاب، فيكَرر الدُعاء و تَطول المُدة و لا يرى أثرًا للإجابة؛ فينبغي لهُ أنْ يَعلم أن هذا من البلاء الذي يَحتاج إلى الصبر."

‏اللّهم إنّا نَعوذُ بِكَ مِن جُهد البَلاء.
النَفسُ أَدنى عَدوٍّ أَنتَ حاذِرُهُ

‏وَالقَلبُ أَعظَمُ ما يُبلى بِهِ الرَجُلُ

‏-- الشريف الرضى
إِذا المَرءُ أَفشى سِرَّهُ بِلِسانِهِ
وَلامَ عَليهِ غَيرَهُ فَهُوَ أَحمَقُ

إِذا ضاقَ صَدرُ المَرءِ عَن سِرِّ نَفسِهِ
فَصَدرُ الَّذي يُستَودَعُ السِرَّ أَضيَقُ
‏النظره الاولى تخدع احياناً..
‏طائر ينطف اذن غزال .

‏لذلك قال حكيم :
‏لا تحكم على الآخرين من أول نظرة فلا يوجد فرق بين لون الملح و لون السكر.
ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻠﻒ :
ﻗﺪ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻓﻴﺪﺧﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻓﻴﺪﺧﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭ !!
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻭﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ؟
ﻗﺎﻝ : ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻓﻼ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺬﻛﺮ ﺫﻧﺒﻪ ..
ﻓﻴُﺤﺪﺙ ﻟﻪ ﺍﻧﻜﺴﺎﺭﺍً ﻭﺫﻻً ﻭﻧﺪﻣﺎً ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺳﺒﺐ ﻧﺠﺎﺗﻪ ..

ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻓﻼ ﺗﺰﺍﻝ ﻧﺼﺐ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺫﻛَﺮﻫﺎ ﺃﻭﺭﺛﺘﻪ ﻋﺠﺒﺎً ﻭﻛﺒﺮﺍً ﻭﺭﻳﺎﺀ ﻭﻣﻨﺔ ﻓﺘﻜﻮﻥ ﺳﺒﺐ ﻫﻼﻛﻪ ..

ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ :
" ﻻ ﺗﻨﻈﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺫﻧﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺄﻧﻜﻢﺃﺭﺑﺎﺏ ..
ﻭﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺫﻧﻮﺑﻜﻢ ﻛﺄﻧﻜﻢ ﻋﺒﻴﺪ .. ﻓﺎﺭﺣﻤﻮﺍ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻼﺀ .. ﻭﺍﺣﻤﺪﻭﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ "
ﻭﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ : ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ..

ﻻ ﺗﺘﻜﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﺑﻞ ﺍﺩﻉ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ولك ﺑﺎﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﺷﺎد .
2024/11/24 18:46:21
Back to Top
HTML Embed Code: