Telegram Web
👆وجوب نصرة المسلمين في جهاد الدفع وإن أخطأوا في البدء للشيخ العثيمين -رحمه الله-

السائل : يقول : فضيلة الشيخ. تكلمتم في أول اللقاء عن الشيشان. وبعض الناس يشكك في الشيشانيين ويقول : بأنهم ليسوا من أهل السنة حيث أن عندهم بدعاً. والبعض الآخر يقول : هم السبب فيما حصل فكيف نعينهم؟ فهل من كلمة جواباً على هؤلاء وإخواننا يبادون إبادة جماعية. والمسلمون يتفرجون لا يُسمع لهم صوت؟
الشيخ : نعم. أما الأول وهو قولهم : إن عندهم بدعاً. فلا شك أنه ما من شعب إلا وعنده بدعة إلا أن يشاء الله. ولكن الدولة دولة سنية سلفية. وقد واجهت رئيسهم ومفتيهم قبل العام عند سماحة الشيخ عبد العزيز رحمه الله ووجدت منهم تقبلاً للحق بل طلباً للحق. ودولة الشيشان في دول القوقاز تسمى الوهابية، لأن عقيدتها سلفية. وأما كونهم السبب في ذلك ، فهب أنهم أخطئوا تصرفوا وأخطئوا، هل إذا أخطئوا - وهم إن شاء الله لهم أجر على اجتهادهم - هل إذا أخطئوا ندعهم تأكلهم الطيور؟ أجيبوا يا جماعة. أبداً! أخطئوا وكلنا يخطئ. لكن لما وقعوا في الشبك يجب أن ننقذهم بقدر المستطاع. فلا لَبْس في موضوعهم. صحيح أن الدولة التي إلى جانبهم دولة صوفية بدعية. ويش اسمها؟
السائل : ألنجوشا.
الشيخ : ألنجوشا. وقد وصلنا عنهم خطب من زعمائهم يعني قد شدوا الحمل على الوهابية. أما الشيشان فلا. فبهذا أجبنا والحمد لله على كل الأمرين : أولاً : أنها ليست دولة بدعية. والثانية : أنهم إذا قدر أنهم أخطئوا في التقدير وحصل ما حصل فالواجب أن نساعدهم الآن لما وقعوا في الشبك.

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
هل زكى الشيخ فركوس الطريفي ؟!!

إن ثبت صدق الناقل -ونتحداه أن يخرج الصوتية كاملة- في تفريغه لكلام الشيخ -حفظه الله-، فلنا عدة وقفات مع كلامه حفظه الله :

- ذكر الشيخ أنه لم يثبت عنده ما يتناقل عن هذا الرجل عن العلماء الكبار أئمة الجرح والتعديل كالشيخ ربيع والشيخ العباد والشيخ الفوزان حفظهم الله فلذلك يجب التثّبت مما ينقل وأن يؤتى بالبينة على ذلك، وهذا من ورع الشيخ وتقواه لأن إخراج النّاس من السنّة أمر عظيم، قال الإمام أحمد -رحمه الله- : "إخراج الناس من السنة شديد".

- مطالبة الشيخ فركوس بإثبات كلام العلماء ربيع والعباد والفوزان لهو أكبر دليل على احترامه لهم واستفادته منهم وفيه إثبات تناقض القوم في كل مرة فيما ينسبونه للشيخ من طعنه في هؤلاء العلماء فصار كل ما يتفوهون به حجة عليهم ومما يتناقضون فيه أشد التناقض!! 

- قال الشيخ إن ثبت عنه تنقص الطريفي للحكام وولاة الأمور فإنه يرد عليه في ذلك ولا يقبل منه البتة و هذا تأكيد من الشيخ أنه لا يرى بالطعن في الحكام و أنه لا تلازم بين الإنكار العلني والطعن في الحكام والتشهير بهم وهذا ما بينه الشيخ سابقا في فتاوى الإنكار وأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال!!!

- طالب الشيخ السائل بالبيّنة على أن الرجل يرى بالخروج على ولاة الأمور فإن ثبت ذلك فالشيخ يسلّم بذلك ويحذر منه، وشأنه شأن بقية الخوارج الذين حذر منهم الشيخ وكتب في بيان حالهم كما في رسالته تسليط الأضواء ورسالته في التحذير من السلفية الجهادية وتقديمه لرسالة الخوارج !! 

- الشيخ لم يثن على الطريفي إنما ردّ على من انتقده بالاستفادة من تخريجاته لأحاديث إرواء الغليل التي لم يخرجها العلامة الألباني!! وقد فصّل العلماء في الاستفادة من كتب المخالفين كما هو مقرر عند كثير من العلماء!! وأمثلة نقل العلماء عن المخالفين كثيرة منها كلام شيخ الإسلام على الفرق ونقله لردود بعضعهم على بعض مع أنها من مسائل العقيدة.

- أراد القوم إلصاق التهمة بالشيخ واستخراج منه تزكية للطريفي فلم يفلحوا في ذلك فأحالهم على كلام العلماء الربانيين وعدم تحكيم السياسة في الشرع كعادته حفظه الله.

- الشيخ ذكر الطريفي وتخريجه للأحاديث في الهامش ولم يشيخه و لم يثن عليه.
وفيما يخص ذكر السائل لكركوش ودرويش، فكلّ سلفي يعرف تحذير الشيخ من أمثال أولئك، وقد أكد الشيخ في سباق الكلام أن كلامه عام ولا يقصد أحدا، وإنما هي محاولة من السائل لاستخراج ما يوافق هواه، ولا يؤتمن أمثال هؤلاء النقلة المجهولين لاحتمال بتر أو تقديم وتأخير كلام الشيخ لإيهام القراء بأن الشيخ يزكي المخالفين.


والحمد لله رب العالمين

[منقول بتصرف]

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
نحذّر من صاحب هذا الحساب👆 فهو يختلق الكذب على الشيخ فركوس -حفظه الله- وذكرنا بجمعة عندما فبركة محادثة واتسابية ونسبها للرحيلي وبكذب لزهر الصريح على الرحيلي أيضا لتشويه سمعة الشيخ.

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نستهل ردّنا على القحطاني بكلام الشيخ عبيد -رحمه الله- الشديد فيه ووصفه بالكذاب، وهي من أسوإ وأردى عبارات الجرح، قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- : "الكذب أخبث من البدع يا إخوان، والكذَّاب أخبث عند أهل السُّنَّة من المبتدع؛ المبتدع يُروى عنه، رووا عن القدريَّة، رووا عن المرجئة، رووا عن غيرهم من أصناف أهل البدع، ما لم تكن بدع كفريَّة؛ ما لم يكن كذَّابا، ولو كان ينتمي إلى السُّنَّة: كذَّاب ! أحطُّ من أهل البدع ! ومن هنا عقد -بارك الله فيكم- ابن عَدْيٍ في كتابه الكامل حوالي تسع وعشرين بابًا للكذَّابين، وبابًا واحدًا لأهل البدع، وَقَبِل أهل السُّنَّة رواية أهل البدع الصَّادقين غير الدُّعاة"

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تحذير الشيخ الفوزان -حفظه الله- من القحطاني وعدم نصحه به.
نقل عن شيخ العقيدة الإمام الفقيه محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- لا يختلف مضمونه عن مضمون كلام الشيخ فركوس -حفظه الله- وفيه ردّ على المدعو القحطاني وأمثاله من الكذبة والجهّال الملبّسين.

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: " لا يمكن أن نقول: إن جميع مسائل العقيدة يجب فيها اليقين؛ لأن من مسائل العقيدة ما اختلف فيه العلماء رحمهم الله، وما كان مختلفا بين أهل العلم فليس يقينيا؛ لأن اليقين لا يمكن نفيه أبدا.
فمثلا اختلف العلماء رحمهم الله في عذاب القبر؛ هل هو واقع على البدن أو على الروح؟
واختلف أيضاً العلماء رحمهم الله أيضاً في الذي يوزن؛ هل هي الأعمال أو صحائف الأعمال أو صاحب العمل؟
واختلف العلماء رحمهم الله أيضاً في الجنة التي أُسكنها آدم؛ هل هي جنة الخلد أم جنة في الدنيا؟
واختلف العلماء رحمهم الله أيضاً في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه؛ هل رآه بعينه - يعني في الحياة - أم رآه بقلبه؟
واختلف العلماء رحمهم الله في النار؛ هل هي مؤبدة أم مؤمدة؟
وكل هذه المسائل من العقائد، والقول بأن العقيدة ليس فيها خلاف على الإطلاق غير صحيح، فإنه يوجد من مسائل العقيدة ما يعمل فيه الإنسان بالظن.
فمثلا في قوله تعالى في الحديث القدسي: (من تقرب إلى شبرا تقربت منه ذارعا) ، لا يجزم الإنسان بأن المراد بالقرب القرب الحسي، فإن الإنسان لا شك أنه ينقدح في ذهنه أن المراد بذلك القرب المعنوي.
وقوله تعالى: (من أتاني يمشي أتيته هرولة) هذا أيضاً لا يجزم الإنسان بأن الله يمشي مشيا حقيقيا هرولة، فقد ينقدح في الذهن أن المراد الإسراع في إثابته، وأن الله تعالى إلى الإثابة أسرع من الإنسان إلى العمل، ولهذا اختلف علماء أهل السنة في هذه المسألة، بل إنك إذا قلت بهذا أو هذا فلست تتيقنه كما تتيقن نزول الله عز وجل، الذي قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام: (ينزل ربنا إلى السماء الدنيا) ، فهذا ليس عند الإنسان شك في أنه نزول حقيقي، وكما في قوله: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) (طه: 5) فلا يشك إنسان أنه استواء حقيقي.
والحاصل : أن مسائل العقيدة ليست كلها مما لابد فيه من اليقين؛ لأن اليقين أو الظن حسب تجاذب الأدلة، وتجاذب الأدلة حسب فهم الإنسان وعلمه. فقد يكون الدليلان متجاذبين عند شخص، ولكن عند شخص آخر ليس بينهما تجاذب إطلاقا، لأنه قد اتضح عنده أن هذا له وجه وهذا له وجه، فمثل هذا الأخير ليس عنده إشكال في المسألة بل عنده يقين، وأما الأول فيكون عنده إشكال وإذا رجح أحد الطرفين فإنما يرجحه بغلبة الظن.
ولهذا لا يمكن أن نقول إن جميع مسائل العقيدة مما يتعين فيه الجزم، ومما لا خلاف فيه؛ لأن الواقع خلاف ذلك، ففي مسائل العقيدة ما فيه خلاف، وفي مسائل العقيدة ما لا يستطيع الإنسان أن يجزم به، لكن يترجح عنده.
إذا هذه الكلمة التي نسمعها بأن مسائل العقيدة لا خلاف فيها، ليس على إطلاقها؛ لأن الواقع يخالف ذلك" انتهى من "شرح العقيدة السفارينية" (1/ 307).

فدل كلامه رحمه الله على أنَّ العقيدة فيها مسائل أصول، وهي مسائل مجمع عليها عند السلف، ومسائل فرعية قد وقع في بعضها الخلاف عند السلف، ويؤكِّده قولُه -رحمه الله- في شرحه على العقيدة الواسطية:«ولهذا لم تفترق هذه الفرقة كما افترق أهل البدع، نجد أهل البدع، كالجهمية متفرقين، والمعتزلة متفرقين، والروافض متفرقين، وغيرهم من أهل التعطيل متفرقين، لكن هذه الفرقة مجتمعة على الحق، وإن كان قد يحصل بينهم خلاف، لكنه خلاف لا يضر، وهو خلاف لا يضلل أحدهم الآخر به، أي: أن صدورهم تتسع له، وإلاّ، فقد اختلفوا في أشياء مما يتعلق بالعقيدة، مثل: هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه بعينه أم لم يره؟ ومثله: هل عذاب القبر على البدن والرواح أو الروح فقط؟ ومثل بعض الأمور يختلفون فيها، لكنها مسائل تعد فرعية بالنسبة للأصول، وليست من الأصول. ثم هم مع ذلك إذا اختلفوا، لا يضلل بعضهم بعضاً، بخلاف أهل البدع.»

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
👆👆 في نفس الحادثة يجمع بين المتناقضات يثني و يطعن على طريقة جمعة ولزهر

في سنة 2020 : يثني على الشيخ في نفس الواقعة حيث جعلها صفة مدح للشيخ حيث انه متى روحع تراجع
في سنة 2023 : يذم الشيخ في نفس الواقعة التي كان يثني بها على الشيخ وصارت مخالفة منهجية للشيخ

على طريقة جمعة ولزهر واليهود في قصة عبد الله بن سلام رضي الله عنه " انت خيرنا و ابن خيرنا قبل إسلامه وبعد إسلامه صار شرنا و ابن شرنا.."

ولكل قوم وارث

[منقول]
تعليق على كلام المدعو القحطاني وبيان كذبه المفضوح

قال القحطاني: "رأيت- يقصد الشيخ فركوس- مع مجموعة طلابه لا يصلون مع النّاس صلاة الجنازة...كلّ الحرم يصلي إلّا هم...مجموعة 300 أو 500 كثير؟! جالسين معه أفتاهم بأنها لا تجوز صلاة الجنازة بعد صلاة الفجر لأنه وقت كراهة"
القحطاني لا يتورع عن الكذب والفجور الذي يتنزه عنه عوام المسلمين فضلا عمن ينتسب إلى العلم وأهله، وقد تبيّن كذبه وتهويله للقضية مع أن المسألة فقهية، وفي نفس المسألة أثنى على موقف الشيخ وأنه على الجادة وإذا نوصح رجع، وبعد سنوات صار فعل الشيخ مذمّة ومنقصة لدى القحطاني!؟ وهذا التناقض والاضطراب ناتج من حسده وحقده الدفين وحبه للانتقام والظهور ولو بالكذب والخوض في أعراض العلماء.

ومن كذبه ذكرُه أن الذين كانوا مع الشيخ قرابة 300 أو 500 طالب؟! وهذا محض كذب غرضه التهويل وتشويه دعوة الشيخ بأنها دعوة فوضى، وكان مع الشيخ شخصان والشيخ ثالثهما وهو من امتنع عن الصلاة، وهذه كذبة أخرى تضاف إلى كذبات القحطاني، وصدق الشيخ عبيد -رحمه الله- حين وصفه بالكذّاب.

ثم ذكر القحطاني مسألة ذكرها الشيخ-حفظه الله- في أحد مؤلفاته، وهي رفع اليدين في الصفا والمروة، وعاب على الشيخ في ذلك بأن النبيّ صلى الله عليه وسلم لم يرفعهما وهو مُحرم؟! وهذه مسألة فقهية جزئية فيها راجح ومرجوح والشيخ وافق فيها جملة من العلماء فكيف يُتّهم الشيخ ويجرّح من أجل مسألة فقهية فرعية له سلف فيها؟!
والسلف رحمهم الله وعلى رأسهم الصحابة ومن تبعهم بإحسان تجد في أقوالهم الفقهية راجحا ومرجوحا فهل يستطيع القحطاني التعرض لهم كما تعرض للشيخ في المسائل التي يظن القحطاني أنها مرجوحة؟!  
وصدق من وصفه بالمريض، فهو حقا مريض وعليه معالجة قلبه من الحقد والحسد وتطهير لسانه من الكذب والوقوع في أعراض علماء الأمة.

 https://www.tgoop.com/tib_hakaik
• قَالَ الشَّعْبِيُّ : « إِذَا أَطَاعَ النَّاسُ سُلْطَانَهُمْ فِيمَا يَبْتَدِعُ لَهُمْ، أَخْرَجَ اللهُ مِنْ قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَسْكَنَهَا الرُّعْبَ » .

• وَقَالَ الحَسَنُ : « سَيَأْتِي أُمَرَاءٌ يَدْعُونَ النَّاسَ إِلَى مُخَالَفَةِ السُّنَّةِ، فَتُطِيعُهُمُ الرَّعِيَّةُ خَوْفًا عَلَى ذَهَابِ دُنْيَاهُمْ، فَعِنْدَهَا سَلَبَهُمْ اللَّهُ الإِيمَانَ وَأَوْرَثَهُمُ الفَقْرَ ، وَنَزَعَ مِنْهُمُ الصَّبْرَ، وَلَمْ يَأْجُرْهُمْ عَلَيْهِ » .

• وَقَالَ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ : « إِذَا خَالَفَ السُّلْطَانُ السُّنَّةَ، وَقَالَتِ الرَّعِيَّةُ: قَدْ أُمِرْنَا بِطَاعَتِهِ، أَسْكَنَ اللهُ قُلُوبَهُمُ الشَّكَ وَأَوْرَثَهُمْ التَّطَاعُنَ » .

الشَّرْحُ وَالإِبَانَةُ عَلَى أُصُولِ السُّنَّةِ وَالدِّيَانَةِ - لِابْنِ بَطَّةَ (۱۷۱)

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تطبيقات العلماء المتأخرين للإنكار العلني على ولاة الأمور وموافقتها للتأصيل العلمي لفتوى الشيخ فركوس -حفظه الله-: 

- الشيخ صالح اللحيدان -رحمه الله-
- الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-
- الشيخ مقبل الوادعي -رحمه الله-
- الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
- الشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله-

مع تطبيقات المشايخ السالف ذكرهم، لم يقل أحد بأنهم سروريين أو قطبيين أو تكفريين أو خالفوا أصلا من أصول أهل السنة والجماعة.

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
الرد على شبهة آيت علجت في الاستدلال على الإنكار العلني بقصة ابن عباس مع علي رضي الله عنه ...


تخليط وتخبيط كبير وتبديع لأهل السنة من آيت علجت وليّ لأعناق الأدلة و حرفها عن مواضعها

شراح الحديث نصوا على أن ابن عباس أنكر على علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وآيت علجت يقول لا يوجد من جعله إنكارا وهذا رجم بالغيب و تخرص و حكم بما لا علم به فلو بحث في شروح الحديث لوجد من قال بذلك كما نص على ذلك النووي في غير ما موضع ولكن الناس أعداء لما جهلوا.


رمي آيت علجت لمن يقول بالإنكار العلني بضوابطه بالخارجية و تبديع لأهل السنة بدون دليل وهذا يلزم منه تبديع العلماء الربانيين الذين اجازوا الإنكار العلنيي من زمن الصحابة الي يومنا هذا!!

وآيت علجت بعد أن كان يجيز الإنكار في غيبة السلطان كما هو مسجل بصوته أتانا اليوم بما لم تستطعه الأوائل جاء بتأصيل عجيب و غريب يخالف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وفهم السلف الصالح حيث ذكر أن ابن عباس رضي الله عنهما كان واليا في زمن علي فجاز له الإنكار على ولي أمره الخليقة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فمن سبقه إلى هذا الفهم ؟!! والنبي صلى الله عليه وسلم يقول " من أراد أن ينصح لذي سلطان فلايبده..." فمن شرطية وسلطان نكرة تفيدان العموم لجميع الناس بدون أي استثناء

ثم يتناقض بعد ذلك ويقول "ابن عباس لم ينكر على علي بن أبي طالب لان علي رضي الله عنه قبل كلامه ولم ينكر فعله فهذا دليل عنده على أنه ليس بإنكار فلو كان إنكارا لما مدح المنكر عليه علي إنكار ابن عباس فعلى قاعدته متى قبل المنكر عليه النصيحة فلا نعتبرها إنكارا ثم ذهب بعد ذلك إلى أن صنيع ابن عباس من باب المشاورة!!!

فيا لله العجب تلاعب بالنصوص و تحميلها ما لاتحتمل و هكذا سنة لله في كل مبطل لا يأتي بدليل يستدل به على باطله إلا كان في دليله ما يبطل مذهبه و دعواه !!!

[منقول]

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
تناقضات الصعافقة وكذبهم على السلف

الحمد لله الذي فضحهم على رؤوس الأشهاد

آيت علجت خرج لينفي عن السلف قولهم بإنكار ابن عباس على علي وأنه لم يقل به قائل من السلف و أراد لي أعناق النصوص ورمي السلفيين بالخارجية فظهر كذبه وتلبيسه على السلفيين

فها هو👇دونك ابن رجب رحمه الله في جامع العلوم والحكم يقول بذلك و يقرر إنكار ابن عباس فأين انت من الله يوم لا ينفع مال ولا بنون

يا آيت علجت تب إلي ربك و أقلع عن ذنبك فإن لك خصوما يوم القيامة قد رميتهم بالبدعة و أي بدعة بدعة الخوارج!!

وهل سترمي ابن رجب رحمه الله بالبدعة كما رميت به الشيخ فركوس و أتباعه !!


هنيئا لك يا آيت علجت انضمامك إلى زمرة الملبسين المفترين


فابن رجب رحمه الله يقول عن أثر ابن عباس : " إنكار"
وجمعة يقول : "إرشاد"
والجنيد يقول : " بيان "
وآيت علجت يقول عنه : " مشاورة "

[منقول]

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
تعزيزا لما ذكرنا كلام 👆 أهل العلم على رأسهم شيخ الإسلام -رحمه الله- الصريح الواضح في تسمية فعل ابن عباس -رضي الله عنه- إنكارا خلافا لما ذكره الصعفوق المحرّف آيت علجت.

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
كذب الصعفوق «حسن آيت علجت» على الإمام البخاري وسائر أئمة الإسلام وتجنّيه على الدّين بالقول فيه بغير علم!

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فقد خرج أحد رؤوس الصعافقة الجدد بصوتية هزيلة، ركيكة الأسلوب غريبة المضمون، زعم فيها انتقاده لِما استدل به فضيلة الشيخ محمد علي فركوس ـ حفظه الله ـ في فتواه «في حكم الإنكار العلني على ولاة الأمر»، وقد أتى فيها بأعاجيب تحير منها الأذهان وأكاذيب تشيب منها الولدان، حيث زعم ـ الأبعد ـ أن أثر ابن عباس في إنكاره على علي بن أبي طالب تحريقَ المرتدين، قد ذكره الإمام البخاري في كتاب «الإعتصام بالكتاب والسنة» من صحيحه، باب قول الله تعالى {وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ} {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ}!! 

قال آيت علجت ـ أصلحه الله ـ:«الوجه الرابع: أنَّ كلامَ ابن عبَّاسٍ -رضي الله عنهما- يَدخُلُ في بابِ المُشاوَرَة لا الإنكار، بمعنى أنَّ عبد الله ابن عبَّاس -رضي الله عنه- أشارَ على علِيٍّ -أميره ومُولِّيه الذي وَلَّاه البَصرة- أشارَ عليه بِما ذكَرَه مِن أنَّ الواجِبَ والأوْلَى هو قَتْلُهم لا إحراقُهم بالنَّار، ومِن أجلِ ذلك فإنَّه مِمَّا ترجَمَ به الإمام البخاري لهذا الحديث في كتاب الاعتِصام بالكِتاب والسُّنَّة مِن صحيحه ـ ومِن المعلُوم أنَّ فِقْهَ البخاري في  ـ مِمَّا ترجَمَ به الإمام البخاري في صحيحه لهذا الحديث، بابُ قول الله -تعالى-: ﴿وأمْرُهم شُورى بَيْنِهِمْ﴾، وقوله -تعالى-: ﴿وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ﴾».

 وهذا كذب وافتراء على الإمام البخاري، وتحريف لكتابه العظيم، وذلك من وجوه:

أولا: أن أثر ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ لم يورده الإمام البخاري في كتاب «الإعتصام» لا في باب قول الله تعالى {وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ} {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} ولا في غيره، بل أورده في كتاب «الجهاد والسير» باب «لا يعذَّب بعذاب الله».

بل لم يذكره ـ أيضا ـ سائر الحفّاظ كابن حجر وغيره، ولم يذكروا ورود الأثر في نسخ وروايات أخرى لصحيح البخاري!.

ثانيا: زعم «آيت علجت» أن البخاري إنما أورد الحديث تحت هذا الباب {وشاورهم في الأمر} {وأمرهم شورى بينهم} تأكيدا على أن الحديث هو من باب المشاورة لا الإنكار!، وهذا تحريف لمدلول الحديث، وافتراء على الإمام البخاري، وقد قيل قديما: «رمتني بدائها وانسلت».

وقد اتضح لك جليا أن البخاري أورده تحت باب «لا يعذَّب بعذاب الله»، وجعل قبله حديثا هو كالأصل في الباب، يتضمن النهي عن إحراق رجالٍ كان قد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإحراقهم ثم امتنع، فقال صلى الله عليه وسلم: «إني أمرتكم أن تحرقوا فلانا وفلانا، وإن النار لا يعذِّب بها إلا الله، فإن وجدتموهما فاقتلوهما».

ويدّل هذا التبويب على النهي عن التعذيب بعذاب الله، بدليل أن النبي صلوات الله وسلامه عليه همّ بالفعل وأمر أصحابه ثم أمسك عن ذلك، وهذا يتضمن ـ أيضا ـ أن قول ابن عباس إنكار منه على فعل علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، (وفقه البخاري في تراجمه)!.

ثالثا: قول آيت علجت أن ابن عباس لم ينكر على علي بل أشار عليه!، ما هي إلا سفسطة من مفلس لم يُسبق إليها قط ـ فيما أعلم ـ، فوقع فيما أنكره من وجهين:

الوجه الأول: تحريف مدلول الدليل الصحيح.

الوجه الثاني: تفسيره الأثر بما لم يسبقه إليه أحد من المتقدمين ولا من المتأخرين،(وإياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام). 

رابعا: زعم آيت علجت أن قول ابن عباس ليس من قبيل الإنكار!، وهذه عجيبة غريبة من هذا الذي سكت ألفا ونطق خلفا، فدونك بعض الأئمة الأعلام وشراح الأحاديث في أن قول ابن عباس هو إنكار على علي بن أبي طالب رضي الله عنهم.

قال ابن عبد البر: «وأنكر ابن عباس على علي أنه أحرق المرتدين بعد قتلهم».[جامع بيان العلم] 

قال ابن رجب: «وصح عن علي أنه حرّق المرتدين، وأنكر ذلك ابن عباس عليه».[جامع العلوم والحكم]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «وكما أنكر ابن عباس رضي الله عنهما تحريق الزنادقة وأخبر أن حدهم القتل..».[الصارم المسلول]

وقال ـ أيضا ـ: «..كتحريق علي الزنادقة بالنار، وقد أنكره عليه ابن عباس..».[الفتاوى الكبرى]

وقال عبد العزيز ابن باز لما سئل عن إحراق علي بن أبي طالب الزنادقة بالنار «[لقد] أنكر عليه الصحابة، وهو من شدة غضبه عليهم خد لهم أخاديد في النار وعذبهم..».

في الختام نسأل الله أن يرزقنا الإنصاف فإنه انعدم، وأن يثبت عقولها فقد طاشت بين المتشبعين بما لم يعطوا، ونسأله أن يرينا في هؤلاء الكذبة المفترين عجائب قدرته إنه سميع مجيب، ولا يفوتني أن أدعو آيت علجت إلى التوبة من تجنيه على الدّين والقول فيه بغير علم، ومن الكذب على البخاري وصحيحه، ومن الكذب على علماء الإسلام، والتحلل ممن يبدعه بالكذب والافتراء، والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.
👆كتبه: أبو عائشة محمد قدور
٠٢ رجب ١٤٤٥هـ

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
2025/07/12 18:24:41
Back to Top
HTML Embed Code: