وتريد مِني الصدُگ ؟
مَا أضُم عَليك الحَچي
نوبّات احَبك صدُگ
ونوبّات أكرهَك صدُگ
صِدگني المُشكلة
بأثَنينهُم أبّچي
وتَريد كلِمة بخَت
ما عوضِوا غيّبتك
لا هَلي ولا ربَعي

يا فؤادي لا تسأل اين الهوى
كان صرحاً من خيال فهوى
اروِ عني طالما الدمع روى
كيف ذاك الحب امسى خبراً
وحديث من احاديث الجوى
لست انساك وقد اغريتني
بفم عذب المنداة رقيق.

شايف مِن تحَس غيرك سِكن گلبه .

ألم تَخبرنِي بِأننِي كُنت
أثَمن مَا حظَيت به؟
هَل أعتَدت
ان تُؤذِي أشيائك الثَمينه، أو أنِني
لم أكُن قَط مِنهَا، هَل حقَاً أوهَمت
نَفسي، أم أنه انت من خَدعنِي؟.

انا النقصُ الذي ينتابكَ فجأة وانتَ تَسيرُ بينَ الحشود.

عندي فرط كَلام وفرط مشاعر
وأعتراضات وعتاب
بَس قَررت أسكُت.

إننا نشعُر بالأسى على أنفُسِنا أحيانًا ليس لأننا أسأنا التصرف بَل لأننا أحسنا التصرف أكثر من اللازم.

تأذيت لدرجة التي لم يعد هناك بلسم يُهدأ من روع لهب جروحي .

أموتُ و لاتدري
وانت قتلتني لو كنت تدري
كنت لاشك ترحم
أهابك ان اشكو اليك صبابتي
فلا انا ابديها ولا انت تعلم .

…

”لم أعرف نفسي على الإطلاق، لم يكُن لدي أي تصور خاص عن حقيقة نفسي، كنت في حالةٍ من الوهم المتواصل، أكاد أكون منسابًا، مرنًا، الآخرون عرفوني، كلٌ على طريقته، وفقًا للحقيقة التي أسبغوها علي.“
‏

-

أُحبكِ بطريقةٍ مُطمئنة
‏أستشعرُ وجودك
‏بكل لحظة غضب،
‏ورغبة في أن اعتزل العالم أجمع
‏اتخيلك واتصبرُ عن هذا العالم المؤذي،
‏لولا لمساتُكِ الحانيه لما أستطعت
‏لستُ موجودًا مع الذين حولي
‏ولو كنت كذلك جسدًا،
‏انا غادرت منهم إليكِ
‏تركت لهم جسدًا خاويًا فقط
‏عقلي وقلبي وروحي وكياني معكِ وحدك.

لم يكن الحُب ضمن الحوار ، ولكن الروح خرجت عن النص..

‏لقد أنتهى الأمر منذ تلك اللحظة التي اخترت فيها الصمت بدلا من إخبارك .

—

‏وكأنك قد قلت لأحدهم عن أكثر الأشياء التي تخافها،
وبدلًا من أن يُطمئنك اختار أن يفعلها هي تحديدًا .

ولكن نبرات صوتك عاجزة، عجز مفاجئ كالغرق، وكنت تظن أنك ستموت نومًا بمجرد أن يمس جلدك الأرض.

لا زلت أكتب لكِ
‏على أمل أن تكون كلماتي
‏ذات حظاً وتلمسكِ
‏أكثر مني.

وبآخر الايام حسيت شكد الدنيا انانيه وياي ..