كُلما اجلسْ بمُفردي افكرُ بك ، في تُلك الذكرياتَ التِي صنعتها معي ، في تلك الدموع التِي لم تُفارقني عندَما كُنت مَعك، فِي ذَلك الألم الدائم الذي شعرتُ بهِ معك، وتلك الرسائلَ المُوجعه التِي تُرسلها ، افكر بك عَندما امر بِمكان كانَ يجمَعُنا او بتلكَ الورده التِي تُحبها ، افكُر بك دائما !
إن كنتَ تحبُ التأملَ من بعيدٍ فتأمل ما أستطعتَ فلن يكون لقاءُ أعيُننا حتى تُذل عيناكَ .
كُل ليلةَ اعَيدُ ذَكراك يا كُل كُلي ، اعيدُ لحظاتِي مَعك وتَلك الليالي التي كُنت بها وتلك الامنيات التِي كانت تَملؤها انت
أبلَيتني بالعشق ثم تركتنِي
وأذقتني حَلو الهُوى فقتلتنَي
ووهبتني قلبًا يفيض تعطفًا
بضعًا من الأيام ثم قهرتني
تقسُو عليّ ولست أعلم غلطتي
أو غلطتي أنّي بِذُلّي أنَحني؟
أني رمَيت القلب صَباً مُذعنًا
بل خاضعًا يرجو الرضى لا ينثني
وحَفرت في الأحشاء حرفك غائرًا
وجعلت حرَفك في الصبابة مُوطني
قتلتني أتلفت عمرا؛ إن بقي
وبمَهمَّة النسيان ثم قبرتني
أدعو عليك دُعاء كل مُتيم
يبليكَ ربِی مثلما أبليتنى ..
وأذقتني حَلو الهُوى فقتلتنَي
ووهبتني قلبًا يفيض تعطفًا
بضعًا من الأيام ثم قهرتني
تقسُو عليّ ولست أعلم غلطتي
أو غلطتي أنّي بِذُلّي أنَحني؟
أني رمَيت القلب صَباً مُذعنًا
بل خاضعًا يرجو الرضى لا ينثني
وحَفرت في الأحشاء حرفك غائرًا
وجعلت حرَفك في الصبابة مُوطني
قتلتني أتلفت عمرا؛ إن بقي
وبمَهمَّة النسيان ثم قبرتني
أدعو عليك دُعاء كل مُتيم
يبليكَ ربِی مثلما أبليتنى ..
ويحدُث بأن يَكونَ لَك شُعورَين في ذات الوقت ، كأن تَكون مغادِراً ولكِنَك مُنتَظِر .