Telegram Web
-ألَفُونِسِ.
قُل الذَّي مُثقِل مِن همهِ.
هَون عليَك إن الرَب يعَرف.
الأوَل مِنْ سَبتَمِبر.
أَحَبّكَ بَكُل تَفاصِيّلك.
-ألَفُونِسِ.
الأوَل مِنْ سَبتَمِبر.
ما كَان لِي عيداً دُون رُؤية وَجْوهِهم،
ما العيدُ إلّا مَا بَدا مِن حُسْنِهِم.
أنـا مُتحي.
هّل تُفكـر بِي.؟
بُكل عواطَـفي احببتهُ
بالـزهدُ بي اغريتهُ
حاولتُ أنْ احَـظىٰ بهِ
وظننتُ أنِي صدقت
وفيهِ متّ
كستبهُ
فـخسرتنِي وخسرتهُ
يـَاليت بالحُب مـا أخبرتهُ.
حننتُ إليكَ حَتىٰ قلـبي، وَصَارَ هَـواكَ في رُوحي مُقيمَا.
فرَشتُ لكَ النمَـازق من ضلوعِي، وَ كنتَ لمـهجَتي ضيفاً كْريمَا.
سَكَـبتُ لكَ القصَائـد مِسكَ بوحَي، رعَيتكَ في سُفوحِ القلبُ ريمَا.
وَ ربي مَا نسِيـتكَ طَرْف عينٍ، وَ كنتَ لخـافقِي دوماً ندِيمَا.
أنتَ مُنِي مـا بينَ فكَر ولـفظِ،فـمتىٰ يشتفِي بقربكَ لحَظي؟.
أَنتَهىٰ أكـتُوبر
ولـم تأتِي.
قَـدْ لامَنِـيْ فِـيْكَ العَـوَاذِلُ كلّهمْ .
١١.١١
-ألَفُونِسِ.
١١.١١
لقد جفّت الـأشواق حتىٰ كأنمَا سمعتُ ارتطـام الدَلو في بِئر خاطَري.
فَحُبكَ في قَلبي مُقـيمُ مُصور وَحُبَكَ في الأحَـشاء وَسط ضَميرها.
لو أنَّ بعضَ هواكَ كان تعبُّدًا
وحياةَ عينيكَ ما دخلتُ جهنَّما،
بل كنتُ أُبعثُ في الجنانِ مُكرَّمًا،
وأقبِّلُ النجمَ الذي قد أنجما،
وأُصلِّيَ العمرَ الطويلَ على يديكَ،
وأحجَّ بيتًا قد أقامكَ مَحرَما.
فالحبُّ أنتَ، ودونَ عينيكَ الورى
ليلٌ تعثَّرَ في الظلامِ وأظلما،
فإذا ابتسمتَ أضاء صبحُ ملامحي،
وتفتّحت في القلب ألفَ أنجما،
وإذا بكيتَ هفا الوجودُ لدمعتي،
وكأنَّني طفلٌ غريبٌ قد همى.
فأنا المصلّي في رحابك ساجدًا،
وأنا الفقيرُ لعطف عينيكَ مُنعَمَا،
كلُّ الحروفِ تكسّرت في غيبتي،
إلا هواكَ، فَقد بقى وتكلّما،
وإذا نطقتَ، فكلّ شيءٍ يصمتُ،
وكأنّ صوتَكَ مطلعٌ قد أنعما.
2025/04/08 16:11:45
Back to Top
HTML Embed Code: