-ألَفُونِسِ.
قُل الذَّي مُثقِل مِن همهِ.
هَون عليَك إن الرَب يعَرف.
-ألَفُونِسِ.
الأوَل مِنْ سَبتَمِبر.
ما كَان لِي عيداً دُون رُؤية وَجْوهِهم،
ما العيدُ إلّا مَا بَدا مِن حُسْنِهِم.
ما العيدُ إلّا مَا بَدا مِن حُسْنِهِم.
بُكل عواطَـفي احببتهُ
بالـزهدُ بي اغريتهُ
حاولتُ أنْ احَـظىٰ بهِ
وظننتُ أنِي صدقت
وفيهِ متّ
كستبهُ
فـخسرتنِي وخسرتهُ
يـَاليت بالحُب مـا أخبرتهُ.
بالـزهدُ بي اغريتهُ
حاولتُ أنْ احَـظىٰ بهِ
وظننتُ أنِي صدقت
وفيهِ متّ
كستبهُ
فـخسرتنِي وخسرتهُ
يـَاليت بالحُب مـا أخبرتهُ.
سَكَـبتُ لكَ القصَائـد مِسكَ بوحَي، رعَيتكَ في سُفوحِ القلبُ ريمَا.
-ألَفُونِسِ.
١١.١١
لقد جفّت الـأشواق حتىٰ كأنمَا سمعتُ ارتطـام الدَلو في بِئر خاطَري.
فَحُبكَ في قَلبي مُقـيمُ مُصور وَحُبَكَ في الأحَـشاء وَسط ضَميرها.
لو أنَّ بعضَ هواكَ كان تعبُّدًا
وحياةَ عينيكَ ما دخلتُ جهنَّما،
بل كنتُ أُبعثُ في الجنانِ مُكرَّمًا،
وأقبِّلُ النجمَ الذي قد أنجما،
وأُصلِّيَ العمرَ الطويلَ على يديكَ،
وأحجَّ بيتًا قد أقامكَ مَحرَما.
فالحبُّ أنتَ، ودونَ عينيكَ الورى
ليلٌ تعثَّرَ في الظلامِ وأظلما،
فإذا ابتسمتَ أضاء صبحُ ملامحي،
وتفتّحت في القلب ألفَ أنجما،
وإذا بكيتَ هفا الوجودُ لدمعتي،
وكأنَّني طفلٌ غريبٌ قد همى.
فأنا المصلّي في رحابك ساجدًا،
وأنا الفقيرُ لعطف عينيكَ مُنعَمَا،
كلُّ الحروفِ تكسّرت في غيبتي،
إلا هواكَ، فَقد بقى وتكلّما،
وإذا نطقتَ، فكلّ شيءٍ يصمتُ،
وكأنّ صوتَكَ مطلعٌ قد أنعما.
وحياةَ عينيكَ ما دخلتُ جهنَّما،
بل كنتُ أُبعثُ في الجنانِ مُكرَّمًا،
وأقبِّلُ النجمَ الذي قد أنجما،
وأُصلِّيَ العمرَ الطويلَ على يديكَ،
وأحجَّ بيتًا قد أقامكَ مَحرَما.
فالحبُّ أنتَ، ودونَ عينيكَ الورى
ليلٌ تعثَّرَ في الظلامِ وأظلما،
فإذا ابتسمتَ أضاء صبحُ ملامحي،
وتفتّحت في القلب ألفَ أنجما،
وإذا بكيتَ هفا الوجودُ لدمعتي،
وكأنَّني طفلٌ غريبٌ قد همى.
فأنا المصلّي في رحابك ساجدًا،
وأنا الفقيرُ لعطف عينيكَ مُنعَمَا،
كلُّ الحروفِ تكسّرت في غيبتي،
إلا هواكَ، فَقد بقى وتكلّما،
وإذا نطقتَ، فكلّ شيءٍ يصمتُ،
وكأنّ صوتَكَ مطلعٌ قد أنعما.