"رُبّ أمرٍ تتّقيه .. جَرّ أمرًا ترتجيه"
العليم الخبير يُدبّر الأمر ويسوق لك الخير حتى من حيث كنت تكره، تجد الخير فيه قد جاء ومن حيث لا تحتسب، سلّم أمرك واطمئن فأمر المؤمن كله خير، واعلم أن الله لطيف رحيم، فلُطفه يتجلّى حتى بما أحزنك، يربط على قلبك ويرضيك ويجبرك حتى تنسى حزنك.
العليم الخبير يُدبّر الأمر ويسوق لك الخير حتى من حيث كنت تكره، تجد الخير فيه قد جاء ومن حيث لا تحتسب، سلّم أمرك واطمئن فأمر المؤمن كله خير، واعلم أن الله لطيف رحيم، فلُطفه يتجلّى حتى بما أحزنك، يربط على قلبك ويرضيك ويجبرك حتى تنسى حزنك.
في دنيا تخلو من الضمانات أتّكأ على رحمتك فوحدها المضمونة دائمًا أُقبل على كلّ خطوة وأنا قلبي مُعبّأ بالخوف ثمّ أعود وأهدأ لأنّ أمري كلّه بيدك أخشى الغد لكن سرعان ما يتلاشى خوفي بذِكرك أحسب ألف حساب لكلّ أمرٍ ثم أضعهم جنبًا وأتوكَّل عليك أعيش مائة سيناريو مرعب في مُخيّلتي وتمحيهم ثقتي اللا منتهية فيك أنا يا رب أحيا في كنفك الآمن وأعلم أنّك لن تُضيّعني ولن تَدَعني خائب الأمل.
-
أتدري ما حسن الظن بالله؟
أن ترى النور في وقت الظلام، أن ترى الفرج في وقت الغلق، أن ترى التيسير في وقت الضيق، أن ترى الرحمة في وقت الشدة، وأن يرى الله في قلبك فلا يرى فيه التفات لغيره، وإذا وصلت لهذه المرحلة السماوية، وجدت الفرج والنور والتيسير وأيقنت بقول الله:(إن مع العسر يسرا).
أتدري ما حسن الظن بالله؟
أن ترى النور في وقت الظلام، أن ترى الفرج في وقت الغلق، أن ترى التيسير في وقت الضيق، أن ترى الرحمة في وقت الشدة، وأن يرى الله في قلبك فلا يرى فيه التفات لغيره، وإذا وصلت لهذه المرحلة السماوية، وجدت الفرج والنور والتيسير وأيقنت بقول الله:(إن مع العسر يسرا).
الحزن يضعف القلب، ويوهن العزم، ويضر الإرادة،
ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن .
- ابن القيم.
ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن .
- ابن القيم.
لا يبلغ العبدُ اليقينَ حتى يعلمَ علماً جازماً أن ما أصابه لم يكن ليُخطئَه، و ما أخطأه لم يكن ليُصيبَه، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، و ما وقعَ عليك فلن تدفعَه، وما ليس بواقع عليك فلن تجلبَه.
المعنى الحقيقي لـ "ربنا أفرغ علينا صبرًا" ما تكفيك جرعة أو مكيال من صبر، أنت تحتاج شلال فوق راسك، يغسل تعبك و يشد عزمّك، صبر يصمد أمام كيد الظالمين، و فراق الأحبة، و صعوبة الطريق و مجاهدة النفس و التعب و الشقاء أين ما حلّ و هلّ.. ربنا أفرغ علينا صبرًا
ضاقت بِك الدّنيا؛ لكنْ اتسعت لك السَّماء، استعن باللَّهِ ولا تيأس، ثق بربِّك، اسجد لهُ وأرفَع أكفَّ الخضوعِ والتضرّعِ، وأعلم أنّه من فوق سبع سماواتٍ؛ ربٌّ رحيمٌ لطيفٌ حكيمٌ كريمٌ .
صلاة الوتر
صلاة الوتر
يا مُعين ،أمسِك قلبي عن كلَّ شَيءٍ لا أتزوَّدُ به إلَيك، ولا أنتفِعُ به يومَ ألقاك
كل فترة سيئة سيأتي بعدها فترات رائعة ، لا تحزن على مافات ، وأستبشر بما هو آت ، عطاء الله رحمة ، ومنعه حكمة ، فكن مع الله يكن معك في كل شيء ، ويحفظك أينما كنت.
كل من عاش الابتلاء يُدرك تمامًا أن الابتلاء علّمه !
علّمه حلاوة الدعاء و لذة المناجاة ، علّمه اللجوء لله، علّمه الأنس بالله و تعلّق القلب به والطمأنينة بالقرب منه .. هنا يفيض القلب يقينًا أن الابتلاءات جميعها بأشكالها وألوانها مُحاطة بالنعم والخير الوفير.
علّمه حلاوة الدعاء و لذة المناجاة ، علّمه اللجوء لله، علّمه الأنس بالله و تعلّق القلب به والطمأنينة بالقرب منه .. هنا يفيض القلب يقينًا أن الابتلاءات جميعها بأشكالها وألوانها مُحاطة بالنعم والخير الوفير.
"جاوروا الصَّالحين وخالِطوهم فإنهم إن لم يسحبوا بأيديكُم إلى الطاعاتِ والحسنات حتماً لن يدفعُونكم إلى المعاصِي والحسرات ، ومن لم يعثر عليهم في مُحيطه فليُصاحبهم ويُخالطهم في برامج التواصل".
متى ما استقر بقلبك معنى "يُدبِّر الأمر" لن تحزن على فوات الفرص، ولا على أمنية لم تتحقق ، لن تحزن على قضاء الله، لأن لديك من اليقين ما يكفي لتواجه هذه المصاعب، وما يكفي ليجعلك تتخطّاها، لأنك مؤمن إيمان تامّ أن الله سيدبر أمرك كلّه في أحسن صورة، وألطف تدبير.
"الناس تغلقُ بابها في ليلها ،
واللهُ يفتحُ بابهُ للناس
لا يوجد نداء لصلاة "الوتر "
لكن هناك ربٌ ينادي:
هل من داعٍ فأستجيب له؟
وهل من مستغفر فاغفر له؟
فإن لم تكن من المصلين
فكن من المستغفرين
﴿ ﻭَﺑِﺎﻷَﺳْﺤَﺎﺭِ ﻫُﻢْ ﻳَﺴْﺘَﻐْﻔِﺮُﻭﻥَ ﴾".
واللهُ يفتحُ بابهُ للناس
لا يوجد نداء لصلاة "الوتر "
لكن هناك ربٌ ينادي:
هل من داعٍ فأستجيب له؟
وهل من مستغفر فاغفر له؟
فإن لم تكن من المصلين
فكن من المستغفرين
﴿ ﻭَﺑِﺎﻷَﺳْﺤَﺎﺭِ ﻫُﻢْ ﻳَﺴْﺘَﻐْﻔِﺮُﻭﻥَ ﴾".
من علامة توفيق الله للعبد وتيسير الأنفع والأخير له من ربّه: أن يُلهمه الدّعاء، ووالله لو جرّب العبد ما جرّب من الأسباب؛ فلن يجد سببًا أعظم نفعًا وأيسر كُلفةً من الدّعاء، ومن أراد فتوح الله تنهمر عليه انهمارًا، ويبصرها عيانا جِهارًا؛ فليلزم باب الطّلب، وأن يُحسن قرعه ويتأدّب.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ركعة واحدة فقط؛ تصلح بها ما أتلفته الحياة ♥
صلاة_الوتر
صلاة_الوتر
يا ربّ أنا عبدك الذي أعيته الحيل وتعطّلت بين يديه الوسائل، وأنت الله الذي لا يمنعُ عطاءك إنعدام الحيلة ولا عجز الوسيلة، فأكتب عاقبتي بقدرتك لا بجهدي الهزيل، و أقسم وصولي بكرمك لا بسيري الأعرج، وتولَّ رضاي بإبتغائي وجهك لا بخطواتي المكسورة.. يا ربّ أريد أن أركض في هذا الطريق، ولكن كأنّ قدماي صُبَّتا في قالبٍ من الإسمنت، أريد أن أُريك من نفسي خيرًا ظننته بي، ولكن لا يصلح شيءٌ في يدي، وأريد ألّا أضعف وتُظلم الدنيا في عينيَّ عندما أكَلُّ وأنزوي، ولكن الصبر في قلبي مُتعبٌ، ومعطيات الحياة الدنيا تتكالب عليّ واحدةً تلو أخرىٰ، لكنّك أنت الله الكبير الواسع، وأنا واحد من عبادك المساكين، لا تُعجزك مسألته ولا يُنقص خزائنك عطاءك له، أعرف أنّك تراني وتسمعني وأشعر بك ها هُنا في قلبي، أريد أن أرىٰ أثر رحمتك علىٰ نفسي وحالي ومسألتي.. يا ربّ..
الحمد لله علىٰ معيّة الله ورِفقه بنا، الإنسان تمر عليه ليالٍ كلّ مايرجع يستذكرها يسأل نفسه: "ماذا كنت أفعل لولا رحمة الرحمـٰن!"