-أساير الحظ ولّا أساير أحلامي
الحظ مكتوف والأحلام مكتوفة

أحيان باب الفرج ينسَد قدامي
وأحيان يفتح بوجهي بس ما أشوفه

‏متلهفة له .. بس صادةٍ صده ماقد تحلّى بها قلبي

‏دخيلك لا تحاصرني حبيبي
‏بين شمس وظلّ
‏أنا مثل المطر، مثل القدر،
‏مثل الشعر حاله

تبي الدليل أن الزمن عدة أيام ؟
شوف الزمن محصور بين الاثنين


النافذة اليسرى خيالات وأحلام
والنافذة اليمنى حكاوي من سنين

معرّضه صدري لرش المطر وذعذاع الهبوب ودي إن المطر يغسل قلبي من شيءٍ يحسّه

فقدتك بما فيه الكفاية حبيب وخلّ
‏وأخذت أغلب امالي معك وأغلب احلامي

‏على كل جرحٍ "ما توانى" بعدك وكل
‏مسامحك
حتى لو بعد تجرح صيامي

‏مع إن معرفتنا حول عامين .. ولا أقل
‏أحسّك معي في كل عامٍ من أعوامي
عبدالله السراهيد

عنّي نويت أرحل.. وعيّا علي الرحيل
يقول ما به وطن لأوجاعك إلاّ هنا

ليتك تدري أنك حيرتني بـ أطباعك
حيرتني وضعت بين وصلك وصدك

ما قدرت أصبر وجيتك قبل موعدنا بساعه
والغريب إني لقيتك تنتظر قبلي بساعه
دامك انت مثلي مشتاق ليه دائما بينا فراق؟

اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد

‏اللهم في اخر جمعة في رمضان
‏" قُل لامنياتنا كُن .. فتكون "

‏"أنا الصابر وأنا القادر
‏قصر هذا الزمان أو طال
‏وأنا كل اليقين
‏اللي لمع في هقوة الهاقي
‏تحمّلت الهبوب
‏اللي بها النسمة تهد جبال!
‏ضميت ولا وردت إلّا على حلمٍ
‏سقى أوراقـي
‏تحدّيت الليال المظلمة والسور والأقفال
‏و وصلت لكل ما يطري علّي بـ فجّة إشراقي"

كُنت أحاول تجاوزك
كُنت أحاول نسيانك
ولكن لوهلهّ
أسترجعتني ذكرياتي لكَ
مُن أغنية
شعرتَ حينها بفشل محاولاتيُ
وعمقكَ بيَ

" عليك من الودّاع اللي يجيبك يا غريِب الدار "

" يا عون الله تعال قول أي حاجة
ياشين الذل والحاجة
أبعذر طولة غيابك
وقلبي جرحك بينساه
ذكرتك والسما نادت
هذاك اللي تجي وياه
وهي تسأل عليك وينك
وأردد آه يا عون الله
خجلت أقول أننا بعاد
وقلت أن فاتك الميعاد
حبيبي عذره ظروفه
وأنا داري ماهي زلّه "

ما لاحظت إلا قساي وأنا الحنون اللي دايم ٍ وافي

ماعاد باقي شي أعطيه لنفسي أو أعطيك
ماعاد باقي منّي الا صمتي والنظر

من دخلت لصدري الخايف أمنت
‏ ما بعد رجفة غلاك إلاّ السلامة..
‏قمت أرتب فوضى قلبي من سكنت
‏ موطنك قلبي إلى يوم القيامة!