Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﴿ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هذه وثيقة قرار الإعدام التي أصدرها النظام المجرم بحق الشهيد شياع السوداني (والد رئيس الوزراء الحالي)،
وبعد أن تعفّن رئيس النظام المجرم وذهب إلى مراحيض التاريخ، عاد ابنُ ذلك الشهيد ليكون رئيس الوزراء الان، فكتبَ على الوثيقة قوله تعالى: [وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ]
هكذا ترى كيف تتقلّب الدنيا وتدور وتنتقل بأهلها مِن حالٍ إلى حال، و[
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً].

م: لا علاقة للمنشور في التقييم السياسي للسياسة للحالية وشخوصها، إنّما إشارة في تبدّل الأقدار.
أَ فَكُلّ منْ حَملَ الجناحَ مُحلّق ؟
كَذبُوا ..
فأجنحةُ النَّعام هُلامُ

أَو كُلّ منْ أَمَّ الخميلةَ بُلبلٌ
أَو كلّ منْ سَكَنَ الشَّرَى
ضرْغَامُ ؟

أَو كلّ منْ لَفَّ العمامةَ
وَالْتَحَى
وَأَطَالَ سَجْدَةَ سَهْوه عَلاَّمُ ؟

" غُرِّي سوايَ " ...
أَمَا تَلاَهَا : أنتِ لي وَحْدِي
هُوَ المُتَخاذلُُ الهَدَّامُ ؟!

ولَقَدْ أَخاف من الغُلُوِّ
وإنَّ لي عُذْرًا
فَلَوْ غاليْتُ لسْتُ أُلامُ

لَوْلاَ الشهادة فَالرّسالةُ لَمْ تَكُنْ كَمُلَتْ
و " بَلِّغْ " !..
أُكْمِلَ الإسْلامُ

صلَةُ السَّماء بأرضنا قِنْدِيلُها
لولا ضياهُ
لَخَيَّمَ الإعْتَامُ

والله من قِدَمٍ
أفاءَ بِظِلِّهِ في الأرض
والظِلُّ الكريمُ إمامُ

لُغَةُ الأُلُوهَةِ
لا يَفُكُّ رموزَها إلاَّهُ ..
فليتبصَّرِ اللُّوَّامُ

والشّعْر منّي قَيْد بَاع
والرُؤَى بَيْنَ الجُفُون
وخَطْوك الأقلامُ

وأنا أَلمُّ الناَّفلات رَوَائعا
سُوَرا
تَضيقُ بحَصْرهَا الأَرْقامُ
..............................
24 / 4 / 2020
أنا وحرفي توأمان
لا يجتمع اللطف مع الغباء.. جاء في الإمتاع المؤانسة لأبي حيّان:

‏الكلامُ اللطيف، ينبو عن الفَهْمِ الكثيف.
اللغةُ ليستْ أمرًا كماليًا، إنّما عنصرٌ مهم من عناصر هوية الإنسان الماضي والحاضر، ومتى تنازل الإنسان عن لُغته ضُربت هُويته.
بينما ينشغل الجو العام في العراق بمهرجانات الصخب والفجاجة، ويتحوّل الإعلام إلى حفنة ابتذال، ويتسابق الساسة إلى مصيرهم المعتاد، تنشغلُ المرجعيّة بأولويات الأمّة، الاهتمام بالإنسان وكرامته وتأثيره،
الصورة قبل ظهر اليوم وسماحته يستقبل جمعًا من المقاتلين ممن أصيبوا بالإعاقة الدائمة في قتال الإرهابيين الدواعش.
قبلَ النوم، لا يفوتني أن أقول لك أيها العزيز، إنّ الدنيا دقائقُ وثوانِ، وتمرُّ بنا وهي تدفن أناسًا وتستخلف على تُربتها آخرين، فلن تملكها أنت ولا أبوك، عليك أن تعرف قدرَك بالنسبة لهذا الكون الفسيح، وخيّرنا مَن حفظ دينه وكرامته ومبادئه ومضى بسلام، أيها العزيز لا تركن إلى جرحِ أحد، ولا تظلمْ، ولا تتنمّر، ولا تمسّ قلبَ أحد إلا بما هو خير ورحمة.. واعلمْ أنّ وصيّة عليّ بن أبي طالب كانت: (يا بُنَي إياكَ وظُلم مَن لا يجدُ عليكَ ناصرًا إلّا الله)
من ألاعيب الحضارة المعاصرة قطع الإنسان عن جذوره لزيادة احساسه بالوحدة بعدما تم إفراده. وعلى ذلك صار الإنسان فاقدًا للتواصل مع الآخرين كبشر، وبات يتواصل معهم إما كأدوات أو زبائن، وفي كلا الحالتين صلاحيتهم بالنسبة له تتعلق بمدى الاستفادة التي سيستحصلها منهم تسربت أو سُربت عمدًا هذه المفاهيم إلى مجتمعاتنا دون الفردانية، فزاد الإحساس بالاغتراب عند الأجيال الجديدة ما ولّد فكرًا مشوهًا تارةً ينبذ كل الارتباطات الاجتماعية وأعرافها، وتارة يستدعيها ويؤكد عليها ليبرر لنفسه دفاعه عن خصوصية الحالة لمجتمعه فلا يندفع بمطالبات قد تورده المهالك.
‏على الدُّنيا العَفاءُ وساكِنِيها

‏وليسَ على (فلسطينَ) العَفاءُ

‏هِيَ اصْطُفِيَتْ.. وها هِيَ تلكَ تُبلَى..

‏فما يَنْفَكُّ يُبلَى الاصطفاءُ!

‏بلادٌ لا يزالُ الوحيُ فيها

‏مُقِيمًا ما أقامَ بها الفِداءُ

‏هُنا الآلامُ بالآمالِ تُوحي

‏وتُوحي باليقينِ الكبرياءُ

‏ويُوحي - إنْ بكَى- طفلٌ يتيمٌ

‏وتُوحي - إنْ تَنَهَّدَتِ - النساءُ

‏فإنْ تَكُنِ النبوَّةُ محضَ وحيٍ

‏هُنا ما زالَ يُولَدُ أنبياءُ!

‏وللزيتونِ (جبريلٌ)، وهذي-

‏(فلسطينٌ) بأَجْمَعِها (حراءُ)

‏وما عصرُ النبوَّةِ غيرَ عصرٍ

‏يُجَدِّدُهُ التَّجَلِّي والنَّقاءُ

‏(فلسطينٌ)؛ وللتاريخِ صوتٌ

‏يُناديها فيُطرِبُها النداءُ

‏بلادٌ لا تُعَرِّيها الليالي

‏عليها من أساميها رداءُ

‏هُنا (حيفا).. هُنا (يافا) و(عكَّا)

‏و(رامُ الله)... والمُدُنُ الوِضاءُ

‏أسامٍ خاطَها التاريخُ قِدْمًا

‏وطَرَّزَها، وإِبرَتُهُ البهاءُ

‏فإنْ جُرِحَتْ مدائنُها باِسْمٍ

‏يُخاطُ من الجراحِ لها كِساءُ

‏وثَمَّةَ توأمانِ على رُباها

‏سَمَاوِيَّانِ: (غَزَّةُ) والإباءُ

‏فـ(ـغَزَّةُ)؛ مثلما للبحرِ ماءُ

‏لها قَدَرُ البطولةِ، والقضاءُ

‏تَضُمُّ الريحَ إنْ عَصَفَتْ عليها

‏فـ(ـغَزَّةُ) والعواصفُ أصدقاءُ

‏جاسم الصحيح
قال الإمام عليّ بن أبي طالبٍ- عليه السّلام-:

‏"إنّ اللهَ -عزّ وجلّ- ليمقتُ الرّجلَ يدخلُ عليه اللصُّ في بيتِه فلا يُحارِب!"

فتّشْ ونَقّبْ وابحثْ واسألْ، لن تجد كـ"إسرائيل" لصًا وحشيًا دمويًا، تسللَ واستعمرَ واحتلّ واستوطَن وأخذَ يروي عطشه بدماء الأطفال، متّخذًا من مشاهد الدمار منظرًا ربيعيًا..
الحربُ مع إسرائيل تعني حربًا على كلّ صفات القبح والرذيلة في هذا العالَم، استئصال إسرائيل من جسد المنطقة، يعني أنك استأصلت الخبيث، فلا تضعف اليوم، ولا تهتز ثقتك بمبادئك، حاربْ ولو كان رصاصُك لسانك، و(أنتم الأعلون).
11:33م
رواية الطنطورية لرضوى عاشور (زوجة مُريد البرغوثي، وأُم الشاعر تميم البرغوثي) تكفيك لترى ما معنى الحرب على فلسطين، وما معنى الحق لأهلها..
على الرغم من كونها مصريّة لكنّ روايتها تحدّثك مِن تحت الأنقاض، وتروي لك الفرحَ المبتور والحزنَ الكثيف..
الحمدُ للهِ عَلى ما ألهَما
وَمَنَّ مِن تعلِيمِه وفَهَّما
أضعُ بين أيدي طلبتي الأحبّة ملزمتي في قواعد اللغة العربية للصف السادس العلميّ، وهي كما تعرفونني.

الحمد لله.
"لعقودٍ قادمة، لا ينبغي لأحد أن يتكلم عن كذبة حقوق الإنسان، لقد خلعَ الغرب قناعَه بيديه، وأرانا بشاعة وجهه بنفسه، ورقصَ أمامَ العالم على جثث الأطفال الرُّضَّع.
‏لقد هدَّمَ الغربُ بيديه ما بناه في سنوات بالمليارات التي صرفها في حربه الناعمة، وفي تلميع صورته، كل هذا في بضعة أيام.
من سيبقى مغترًّا بهذه المفاهيم الغربية الزائفة بعد ما حصل لن ينفع معه شيء، ﴿فَإِنَّكَ لا تُسمِعُ المَوتى وَلا تُسمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ﴾ [الروم: ٥٢]"
والحوار وحده، إن لم تُسانده القوة العربية الضاغطةُ والكفاح المسلّح، لن يجدي فتيلًا، حتى وإن كان مع أعقلِ عقلاء إسرائيل وأكثرهم حكمة وثورية، فمثل هذا الحوار المجردُ سيكون بمثابة دليل تستخدمه السلطة الصهيونية الحاكمة لتبين مدى ضعف العرب وتخاذلهم أمام الزحف المطلق الصهيوني المسلح.

| عبد الوهّاب المسيريّ رحمه الله.
‏اللَّه هو الركيزةُ الأساسية لكل شيء، الركيزة الأساسية للتواصل بين الناس، لضمانِ أنَّ الحقيقةَ حقيقةٌ، فإنْ نُسِي اللَّه؛ ركيزةُ الكون كُلُّها تنتهي.

| عبد الوهّاب المسيريّ رحمه الله.
يقول الجواهريُّ واصفًا المعرّي:
‏على الحصيرِ وكوزُ الماءِ يرفدُه
‏وذهنُهُ ورفوفٌ تحملُ الكُتبا

‏لا قهوة ولا كابتشينو ولا شاي بالهيل ولا لابتوب مفتوح على أغنية لمطربٍ كلاسيكي فوق طاولة عليها تمثالٌ صغير ٌ لراقصٍ مَوْلَويّ، حسب المثقّف حصيرةٌ بسيطة وكأسُ ماء وذهن متّقد وقلمٌ بهِ يُرسل نفسَه إلى العالَم، وهنّ الباقيات الصالحات.
بِموتِ مَن تُحب، يُمَسُّ وجودُك، يؤول إلى الخمود، تتحطّم فيك منازلُ الـ(أنا)، وتُصبح مطويًا على ذاتِك، تلوكُ مُـرَّك بأسنانِ صبرك، حتى يفنيَ أحدُهم الآخرَ، وبفراقِ مَن تُحب يتعلّم القلبُ كيفَ يتوجَّع بالمعاني الّتي كانت شيئًا مألوفًا، فلا يحسبها إلّا نادرةً ثمينة. فترى عمرَك يتسلَّلُ يوماً فيوماً فلا تشعرُ به، يبهتُ فيك المعنى، وتضيعُ منك الوجهة، ويتوه من فمِك الكلام، فأدنى ما يفعلُه فراقُ مَن تُحب، هو أنْ يقرعَ فيكَ جرسَ الفـراغ، يؤكّد عليك بأنّك الان محتاجٌ فقير لصوتِ مَن تُحب، ترجو شيئًا لن يكونَ بيدك، فتألّمْ وتعلّم كيف تجترع مرارتك بيدِك، كل هذا يملَؤك بالحاجةِ والوَهن.. لا يمكنُك أن تكون إلا ضعيفًا حين تخسر مَن تُحب. والفوزُ للراحلين.
وأنتَ تقطعُ رِحلةَ الشّوق، تتلفّتُ، تُحدِّقُ، لا أحد، رحلَ خليلُك، رِحلتُك هذه، رحلةُ تائهٍ فَقَدَ دليلَه في عَرض الصّحراء، لا شيءَ يَغمرُه سوى الظمأ والوحشة والضَعف..
2024/09/29 08:22:29
Back to Top
HTML Embed Code: